كان زاهر في المسبح مع الشباب وميرهان فنزلت امل وامال يتفرجوا عليهم وفجأه انطلق الاولاد عليهم يريدون ان يرموهم في المسبح ولكنهن هربن ثم جلسن مع عبدالله ثم جاء زاهر وجلس بجانب امل وتدللت عليه امل وقالت كنت تبغى ترميني في المسبح فقال انا جيت حتى اساعك وانقذك منهم ثم امسك بوجه امل فقالت له رجعت تعملها فقام زاهر وامسك بوجه امال وعبدالله وقال ارتحت الان وضحك عبدالله وامال فعند ذلك عرفت ان امل نبهت زاهر على امور وطلبت منه عدم فعلها لانها لاتريد ان يتحدث الناس عنهم ومع معرفة زاهر لذلك الا ان ذلك يغضبه لانه يريدها ان تتصرف معه مثل تعاملها مع الاخرين ولاتجافيه لان امل في محاولتها ابعاد الاكادميه عن حياتها الا انها تثبت الامر اكثر والا فما معنى ان تحضن الجميع ماعدا زاهر مع انها تقول انه اقرب انسان لها في الاكادميه وانا صراحة ارى ان الامر مأثر عليها وعلى زاهر جدا ومن لايصدق فلينظر الى اعينهم فهي فاضحتهم الاثنين بشده