اولا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واتمنى ان تكونوا بالف خير
ثانيا كلكم اكيد تعرفون ما يجري اليوم في غزة
ماذا نقول لغزة من هذا البعد الموغل في الجغرافيا القرب الممزق للروح؟ ومع هذا ما زالت تملك قدرة الاحتمال ما يحير سفن الصحراء.وقد فعلت خديعة السبت فعلتها ومكنت ممتهني الجريمة من سفك دمائنا دماء اخواننا العرب.ما نقول لغزة وهي تسهر ليلها لا مسامرة للنجوم التي حجبتها الادخنة وانما لتلملم اشلاء شعبها الذي بعثرها الموت
شعر احمد مطر
طفح الكيل .. وقد آن لكم أن تسمعوا قولاً ثقيلا ً
يا من نزعتم صفة الإنسان من أعماقنا جيلا بعد جيلا يا من اغتصبتم أرضنا منا
وكنتم لنصف قرن .. لبلاد العرب محتلاً اصيلا
أتعدون لنا مؤتمرا؟ كلا كفى شكرًا جزيلاً
لا البيانات ستبني بيننا جسرا ولا فتل الإدانات سيجديكم فتيلاً
نحن لا نشري صراخًا ولا نبتاع بالسيف صليلاً بالصواريخ
نحن لا نبدل بالفرسان اقنانا ولا نبدل بالخيل الصهيلا
أي إعجاز لديكم؟ هل من الصعب على أي امرئ ان يلبس العار..وأن يصبح للغرب عميلا ؟
أي إنجاز لديكم ؟هل من الصعب على القرد إذا ملك المدفع ..أن يقتل فيلا ؟
ما افتخار اللص بالسلب وما ميزة من يلبد بالدرب .. ليغتال القتيلا ؟
احملوا أسلحة الذل وولوا لتروا
كيف نُحيلُ الذلَّ بالأحجار عزًا .. ونذلّ المستحيلا
مدون مغربي يطغى عليه شعور بالنهاية يقول: آسف لبرودة هذه الكلمة ولكن ليس هناك معنى بعد الآن. فلسطين تموت موتا بطيئا “فلسطين تنادي العالم, ولكن الخط مشغول”
الحقيقة المؤلمة أننا لسنا مشغولون !! بل نرى ونسمع كل ما يجري ..
ولكن لا حــــراك !!فالوضع في غزة لا يخفى على أحد القتل والقصف والتدمير والاجتياحات والاغتيالات لا تتوقف . والخسائر البشرية الجسيمة
السؤال الذي يطرح نفسه !!!!..
هل لنا قلـــــوب ؟!!! إن قلنا نعم !! فأين هي ؟!!!
وإخواننا هناك يحاصرون .. يُقتّلون .. يُذبّحون .. يُشرّدون .. يُجوّعون .. يُعتقلون .. يعذبون .
إن قلنا يحزننا ويؤلمنا ذلك !! فنحن كاذبون وأحزاننا زائفة !!أين المسلمون أين أمة الألف مليون؟!!
نائمون تائهون لليهود يستنكرون ولخطط أعدائهم ينفذون !!
إنا لله وإنا إليه راجعون ..
لماذا كل هذا ؟!!!
كل ذلك لأنهم رفعوا راية لا إله إلا الله ..كل ذلك لأنهم قالوا ربنا الله ..
كل ذلك لأنهم لم يرضوا الدنية في دينهم واختاروا الحق وتمسكوا بحقوقهم وأرضهم ..
لقد انقلبت الموازين وانتكست المفاهيم ..
وأصبح من يدافع عن أرضه وحقوقه ومقدساته إرهابياً متطرفاً رجعيا ..
ومن يفرط في حقوق شعبه وثوابته ويعانق أعداءه ويتعاون معهم ضد أبناء شعبه هو الوطني
أين أنتم يا عرب يا مسلمون!أين أنتم يا حكام يا رؤساء يا ملوك يا أمراء لا تكونوا شركاء في المؤامرة
أين أنتم يا علماء الأمة ؟!!
أين أنتِ أيتها الشرعية الدولية الجائرة !!
أين أنتِ يا منظمات حقوق الإنسان ؟!!
أين أنت أيها العالم الظالم ؟!!
اين انتم ايها القادة والفرسان الشجعان؟
فهل ستجد تلك الصرخات والاستغاثات صدى عند أمة المليار ؟!!!!!!!
لكِ الله يا غزة .. لكِ الله يا فلسطين .. لكم الله يا كل المستضعفين في سائر بلاد المسلمين ..
نزار قباني : يا تلاميذ غزة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يا تلاميذ غزة علمونا بعض ما عندكم فنحن نسينا
علمونا كيف الحجارة تغدو بين أيدى الأطفال ماساً ثمينا
كيف تغدو دراجة الطفل لغماً وشريط الحرير يغدو كمينا
كيف مصاصة الحليب إذا ما اعتقلوها تحولت سكينا
يا تلاميذ غزة لا تبالوا بإذاعاتنا ولا تسمعونا
اضربوا اضربوا بكل قواكم واحزموا أمركم ولا تسألونا
نحن أهل الحساب والجمع والطرح فخوضوا حروبكم واتركونا
إننا الهاربون من خدمة الجيش فهاتوا حبالكم واشنقونا
نحن موتى لا يملكون ضريحاً ويتامى لا يملكون عيونا
قد لزمنا جحورنا وطلبنا منكم أن تقاتلوا التنينا
قد صغرنا أمامكم ألف قرن وكبرتم خلال شهر قرونا
ثانيا كلكم اكيد تعرفون ما يجري اليوم في غزة
ماذا نقول لغزة من هذا البعد الموغل في الجغرافيا القرب الممزق للروح؟ ومع هذا ما زالت تملك قدرة الاحتمال ما يحير سفن الصحراء.وقد فعلت خديعة السبت فعلتها ومكنت ممتهني الجريمة من سفك دمائنا دماء اخواننا العرب.ما نقول لغزة وهي تسهر ليلها لا مسامرة للنجوم التي حجبتها الادخنة وانما لتلملم اشلاء شعبها الذي بعثرها الموت
شعر احمد مطر
طفح الكيل .. وقد آن لكم أن تسمعوا قولاً ثقيلا ً
يا من نزعتم صفة الإنسان من أعماقنا جيلا بعد جيلا يا من اغتصبتم أرضنا منا
وكنتم لنصف قرن .. لبلاد العرب محتلاً اصيلا
أتعدون لنا مؤتمرا؟ كلا كفى شكرًا جزيلاً
لا البيانات ستبني بيننا جسرا ولا فتل الإدانات سيجديكم فتيلاً
نحن لا نشري صراخًا ولا نبتاع بالسيف صليلاً بالصواريخ
نحن لا نبدل بالفرسان اقنانا ولا نبدل بالخيل الصهيلا
أي إعجاز لديكم؟ هل من الصعب على أي امرئ ان يلبس العار..وأن يصبح للغرب عميلا ؟
أي إنجاز لديكم ؟هل من الصعب على القرد إذا ملك المدفع ..أن يقتل فيلا ؟
ما افتخار اللص بالسلب وما ميزة من يلبد بالدرب .. ليغتال القتيلا ؟
احملوا أسلحة الذل وولوا لتروا
كيف نُحيلُ الذلَّ بالأحجار عزًا .. ونذلّ المستحيلا
مدون مغربي يطغى عليه شعور بالنهاية يقول: آسف لبرودة هذه الكلمة ولكن ليس هناك معنى بعد الآن. فلسطين تموت موتا بطيئا “فلسطين تنادي العالم, ولكن الخط مشغول”
الحقيقة المؤلمة أننا لسنا مشغولون !! بل نرى ونسمع كل ما يجري ..
ولكن لا حــــراك !!فالوضع في غزة لا يخفى على أحد القتل والقصف والتدمير والاجتياحات والاغتيالات لا تتوقف . والخسائر البشرية الجسيمة
السؤال الذي يطرح نفسه !!!!..
هل لنا قلـــــوب ؟!!! إن قلنا نعم !! فأين هي ؟!!!
وإخواننا هناك يحاصرون .. يُقتّلون .. يُذبّحون .. يُشرّدون .. يُجوّعون .. يُعتقلون .. يعذبون .
إن قلنا يحزننا ويؤلمنا ذلك !! فنحن كاذبون وأحزاننا زائفة !!أين المسلمون أين أمة الألف مليون؟!!
نائمون تائهون لليهود يستنكرون ولخطط أعدائهم ينفذون !!
إنا لله وإنا إليه راجعون ..
لماذا كل هذا ؟!!!
كل ذلك لأنهم رفعوا راية لا إله إلا الله ..كل ذلك لأنهم قالوا ربنا الله ..
كل ذلك لأنهم لم يرضوا الدنية في دينهم واختاروا الحق وتمسكوا بحقوقهم وأرضهم ..
لقد انقلبت الموازين وانتكست المفاهيم ..
وأصبح من يدافع عن أرضه وحقوقه ومقدساته إرهابياً متطرفاً رجعيا ..
ومن يفرط في حقوق شعبه وثوابته ويعانق أعداءه ويتعاون معهم ضد أبناء شعبه هو الوطني
أين أنتم يا عرب يا مسلمون!أين أنتم يا حكام يا رؤساء يا ملوك يا أمراء لا تكونوا شركاء في المؤامرة
أين أنتم يا علماء الأمة ؟!!
أين أنتِ أيتها الشرعية الدولية الجائرة !!
أين أنتِ يا منظمات حقوق الإنسان ؟!!
أين أنت أيها العالم الظالم ؟!!
اين انتم ايها القادة والفرسان الشجعان؟
فهل ستجد تلك الصرخات والاستغاثات صدى عند أمة المليار ؟!!!!!!!
لكِ الله يا غزة .. لكِ الله يا فلسطين .. لكم الله يا كل المستضعفين في سائر بلاد المسلمين ..
نزار قباني : يا تلاميذ غزة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يا تلاميذ غزة علمونا بعض ما عندكم فنحن نسينا
علمونا كيف الحجارة تغدو بين أيدى الأطفال ماساً ثمينا
كيف تغدو دراجة الطفل لغماً وشريط الحرير يغدو كمينا
كيف مصاصة الحليب إذا ما اعتقلوها تحولت سكينا
يا تلاميذ غزة لا تبالوا بإذاعاتنا ولا تسمعونا
اضربوا اضربوا بكل قواكم واحزموا أمركم ولا تسألونا
نحن أهل الحساب والجمع والطرح فخوضوا حروبكم واتركونا
إننا الهاربون من خدمة الجيش فهاتوا حبالكم واشنقونا
نحن موتى لا يملكون ضريحاً ويتامى لا يملكون عيونا
قد لزمنا جحورنا وطلبنا منكم أن تقاتلوا التنينا
قد صغرنا أمامكم ألف قرن وكبرتم خلال شهر قرونا