بسبب أصوله الإسرائيلية شعبية بطل "هاري بوتر" في خطر |
يواجه الممثل البريطاني "جايسون إيزاك" الذي اشتهر بدور "كوشيوس مالفوي" الشرير في سلسلة أفلام "هاري بوتر" خطر تراجع شعبيته في الدول العربية وكل البلاد التي ترفض السياسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.. فالممثل البريطاني الذي ذهب إلي القدس لعرض آخر أفلامه "جيد". هو في الأصل إسرائيلي. ووالداه وشقيقاه منذ سنوات يعيشون في "هرتسليا" ولكنهم دائمو الانتقال بين إسرائيل وانجلترا. مثل كثير من الإسرائيليين فضلا عن أنه يدافع عن إسرائيل بحماس علي المستوي العام ويقول "أشعر روحيا بإسرائيل".. ويدور فيلم إيزاك الجديد حول اثنين من الأصدقاء. الذين تختلف مصائرهما علي نطاق واسع عندما يستولي النازيون علي السلطة في ألمانيا. والفيلم مقتبس عن قصة الكاتب سي بي تايلور ويشارك في بطولته فيجو مورتنسون في دور أستاذ الأدب الذي يتم استدراجه ببطء إلي النازية من أجل تعزيز مسيرته أمام إيراك فيؤدي دور هو موريس. صديقه المحلل النفسي اليهودي. وهو رفيق له من الحرب العالمية الأولي. ويضيف إيزاك قائلا: ظننت أنني غرقت في هذا التاريخ. ولكن بقراءة يوميات ضحايا المحرقة. أدركت أن "مفتاح الحل يكمن في أن فردا بعينه". ولم يتم تصوير الفيلم بالترتيب الزمني. وذلك للتأكد من أن إيزاك يعرف بالتفصيل ما كان يحدث مع موريس في كل مشهد. لكنه وضع جدول زمني للأحداث. وفي إطار إعداده للشخصية قام بالاستماع إلي تسجيل لمقابلة أجرتها هيئة الإذاعة البريطانية مع حاخام يهودي اسمه ليزلي هاردن. ساهم في تحرير معسكرات الاعتقال بيرجن - بيلسن مع القوات البريطانية. وعثر إيزاك علي تسجيل التحرك. وكان سعيدا جدا لمقابلة هاردن 96 عاما العام الماضي عاما في ذكري الهولوكوست بالجمعية الوطنية للخدمات حيث كان مقدم الحفل الذي أقيم في انجلترا. وتوفي بعد ذلك. أما الفيلم القادم لإيزاك فبعنوان "المنطقة الخضراء". ويدور عن الجنود الأمريكيين في العراق. في وقت مبكر في الحرب. وهو بطولة مات ديمون وإخراج بول جرينجراس. |