تهرب اللاعب الجزائري مهدي لحسن المحترف في صفوف راسينج سانتاندر الإسباني من الرد على المكالمات الهاتفية والرسائل الإلكترونية التي بعثها له المدرب رابح سعدان، مفضلا انتظار دعوة المدرب الفرنسي ريمون دومينيك لحمل ألوان منتخب "الديوك" الزرقاء على الانضمام إلى الخضر.
وتطرقت تقارير صحفية إلى إمكانية التحاق لحسن بصفوف منتخب "فرنسا " نظرا للإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها والتي جعلته يحافظ على موقعه في التشكيلة الأساسية تشكيلة لفريق سانتاندر الإسباني، وذلك حسبما ذكرت جريدة "الفجر" الجزائرية اليوم الأحد.
وقد تراجع النجم الجزائري، البالغ من العمر 24 عاما، عن قيامه بزيارة الجزائر مطلع شهر يناير/ كانون الثاني الجاري، وألغى هذه الزيارة في آخر لحظة لأسباب ربطها بـ"انشغالاته الكروية" مع فريقه الإسباني.
وانتقل لحسن إلي نادي راسينج سانتاندر صاحب المركز الثاني عشر في الدوري الإسباني، في أغسطس الماضي في صفقة انتقال حر لمدة 5 سنوات قادما من نادي ديبورتيفو ألافيس من الدرجة الثانية.
وأفادت مصادر قريبة من لحسن بأنه ينوي خلال الساعات القليلة القادمة، تقديم اعتذاراته للمدرب رابح سعدان على عدم الانضمام إلى صفوف الخضر خلال الفترة المقبلة .
وكان لحسن سبق أن تقمص ألوان المنتخب الجزائري لمدة قصيرة في مباراة ودية أمام الجابون، بعدما تم استدعاؤه من جانب المدرب السابق للفريق الجزائري جون ميشال كافالي.
في المقابل كشفت مصادر داخل المنتخب الجزائري أن سعدان لن يطلب خدمات لحسن خلال الدور الأخير من التصفيات المشتركة لكأسي العالم وأمم إفريقيا عام 2010، بعدما لم يقدر اللاعب الجهاز الفني ولم يرد على اتصالاته.
وعلى صعيد متصل، سيجتمع الجهاز الفني للمنتخب الجزائري بقيادة سعدان ومساعده زهير جلول، يوم غدا الإثنين على أقصى تقدير لإعداد القائمة النهائية للاعبين الذين ستوجه لهم الدعوة لحضور المعسكر المقبل للخضر، والذي ستتخلله مباراة ودية أمام منتخب بنين يوم 11 فبراير/ شباط القادم. طريق السد يا حركي