قدرت الحكومة الفلسطينية المقالة التكلفة المبدئية لإعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة في الأسبوعين الماضيين بنحو مليار دولار، مؤكدة تدمير وتضرر عشرات آلاف المباني.</SPAN>
</SPAN>
وسرد محمد عوض الأمين العام لمجلس الوزراء بيانا متلفزا بثته فضائية الأقصى مساء الأحد إنجازات الوزارات المختلفة في حكومة إسماعيل هنية أثناء الحرب، بما في ذلك صرف رواتب الموظفين عن ديسمبر/ كانون الأول الماضي.</SPAN>
</SPAN>
العدوان في أرقام</SPAN>
وقال عوض إن العدد الإجمالي للمباني السكنية المدمرة بالكامل بلغ 1000 مبنى، فيما بلغ عدد المباني التي تضررت أو دمرت أجزاء منها ويمكن إعادة ترميميها بنحو 25 ألف بناية، فيما بلغ عدد المباني الحكومية ومقرات الشرطة والمنشآت العامة التي دمرت </SPAN>500 مبنى.</SPAN>
</SPAN>
وأضاف أن العدوان دمر كليا 20 مسجدا وعددا من المباني التعليمية و5 مدارس و4 رياض للأطفال و10 جمعيات خيرية والعديد من الورش الصناعية والمخازن والمصانع ومزارع تربية الدواجن ومحلات الصرافة والدفيئات الزراعية وغيرها.</SPAN>
</SPAN>
وأكد المسؤول الفلسطيني أن الحكومة واصلت -رغم قصف مقراتها- العمل على تسخير جميع الإمكانيات لخدمة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتخفيف معاناته، موضحا أن الحكومة بمختلف أذرعها عملت بالطاقة القصوى في كل الوزارات.</SPAN>
</SPAN>
وأضاف أن وزارة الصحة -التي وضعت خطة الطوارئ موضع التنفيذ- استقبلت 4000 شخص منهم أكثر من 900 شهيد، موضحا أن الأطفال والنساء يشكلون 41% من مجموع الشهداء.</SPAN>
</SPAN>
وذكر أن مجموع الجرحى الذين نقلوا إلى الخارج بلغ 140 مصابا استقبلتهم عدد من الدول العربية بينها مصر والسعودية وليبيا، لكن 11 منهم استشهدوا في أماكن تواجدهم.</SPAN>
</SPAN>
أما عن الوضع الإنساني فقال عوض إن معبر كرم أبو سالم لم يفتح سوى عشرة أيام جزئيا، ولم يتجاوز معدل ما دخل القطاع من مساعدات 30 </SPAN>شاحنة يوميا، علما بأن قطاع غزة يحتاج في الوضع الطبيعي إلى 478 شاحنة يوميا.</SPAN>
</SPAN>
وأوضح أن وزارة الشؤون الاجتماعية قامت بتوزيع مخصصات الحالات الاجتماعية والإغاثات الطارئة لمن دمرت بيوتهم، </SPAN>فيما عملت طواقم الحكم المحلي على توفير مياه الشرب وإصلاح ما أمكن من البنية التحتية.</SPAN>
</SPAN>
وذكر أن الحكومة قامت أثناء العدوان بتوزيع </SPAN>14450 كيسا من الطحين على المخابز، بما معدله </SPAN>56 طنا يوميا، وواصلت مراقبة الأسعار تطبيق آلية لمراقبة الأسعار آلية للتوزيع رغم انقطاع المحروقات والتيار الكهربائي.</SPAN>
</SPAN>
أما عن الوضع الأمني فقال إن وزارة الداخلية والأمن الوطني تأقلمت مع الواقع بسرعة رغم استهدافها المباشر وتدمير جميع مقراتها، وتوزعت المهام والانتشار على الأرض، فيما ضبط العديد من الحالات التي تعمل على هدم الجبهة الداخلية.</SPAN>
</SPAN>
تقدير المواقف</SPAN> </SPAN>
وعبرت الحكومة عن شكرها لكل من سارع إلى مساعدة الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الصعبة، وخصت بالذكر الجماهير العربية والإسلامية والدولية التي دعت إلى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني.</SPAN>
</SPAN>
ودعا عوض في كلمته العالمين العربي والإسلامي والعالم الحر إلى مساندة الشعب الفلسطيني الذي دمر الاحتلال مقدراته، مطالب بالمشاركة في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال "لتكون الرسالة واضحة أمام هذا الاحتلال ومن يسانده في العدوان، ومن يريد أن يكسر إرادة الشعب، أن هناك نسيجا اجتماعيا يأبى الكسر، وإرادة وشعبا فلسطينيا صامدا يريد أن يحقق هدفه".</SPAN> </SPAN>
</SPAN>
وقال إن الحكومة ورغم الهجوم على المقرات الحكومية وتدمير مقراتها ومكاتبها وارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى تجاوزت المحنة بقوة وبثبات، مثمنا دور الطواقم الطبية المدنية والعسكرية والإسعاف والطوارئ وضباط </SPAN>صف والأشغال العامة "الذين وقفوا عند واجباتهم".
</SPAN>
وسرد محمد عوض الأمين العام لمجلس الوزراء بيانا متلفزا بثته فضائية الأقصى مساء الأحد إنجازات الوزارات المختلفة في حكومة إسماعيل هنية أثناء الحرب، بما في ذلك صرف رواتب الموظفين عن ديسمبر/ كانون الأول الماضي.</SPAN>
</SPAN>
العدوان في أرقام</SPAN>
وقال عوض إن العدد الإجمالي للمباني السكنية المدمرة بالكامل بلغ 1000 مبنى، فيما بلغ عدد المباني التي تضررت أو دمرت أجزاء منها ويمكن إعادة ترميميها بنحو 25 ألف بناية، فيما بلغ عدد المباني الحكومية ومقرات الشرطة والمنشآت العامة التي دمرت </SPAN>500 مبنى.</SPAN>
</SPAN>
وأضاف أن العدوان دمر كليا 20 مسجدا وعددا من المباني التعليمية و5 مدارس و4 رياض للأطفال و10 جمعيات خيرية والعديد من الورش الصناعية والمخازن والمصانع ومزارع تربية الدواجن ومحلات الصرافة والدفيئات الزراعية وغيرها.</SPAN>
</SPAN>
وأكد المسؤول الفلسطيني أن الحكومة واصلت -رغم قصف مقراتها- العمل على تسخير جميع الإمكانيات لخدمة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتخفيف معاناته، موضحا أن الحكومة بمختلف أذرعها عملت بالطاقة القصوى في كل الوزارات.</SPAN>
</SPAN>
وأضاف أن وزارة الصحة -التي وضعت خطة الطوارئ موضع التنفيذ- استقبلت 4000 شخص منهم أكثر من 900 شهيد، موضحا أن الأطفال والنساء يشكلون 41% من مجموع الشهداء.</SPAN>
</SPAN>
وذكر أن مجموع الجرحى الذين نقلوا إلى الخارج بلغ 140 مصابا استقبلتهم عدد من الدول العربية بينها مصر والسعودية وليبيا، لكن 11 منهم استشهدوا في أماكن تواجدهم.</SPAN>
</SPAN>
أما عن الوضع الإنساني فقال عوض إن معبر كرم أبو سالم لم يفتح سوى عشرة أيام جزئيا، ولم يتجاوز معدل ما دخل القطاع من مساعدات 30 </SPAN>شاحنة يوميا، علما بأن قطاع غزة يحتاج في الوضع الطبيعي إلى 478 شاحنة يوميا.</SPAN>
</SPAN>
وأوضح أن وزارة الشؤون الاجتماعية قامت بتوزيع مخصصات الحالات الاجتماعية والإغاثات الطارئة لمن دمرت بيوتهم، </SPAN>فيما عملت طواقم الحكم المحلي على توفير مياه الشرب وإصلاح ما أمكن من البنية التحتية.</SPAN>
</SPAN>
وذكر أن الحكومة قامت أثناء العدوان بتوزيع </SPAN>14450 كيسا من الطحين على المخابز، بما معدله </SPAN>56 طنا يوميا، وواصلت مراقبة الأسعار تطبيق آلية لمراقبة الأسعار آلية للتوزيع رغم انقطاع المحروقات والتيار الكهربائي.</SPAN>
</SPAN>
أما عن الوضع الأمني فقال إن وزارة الداخلية والأمن الوطني تأقلمت مع الواقع بسرعة رغم استهدافها المباشر وتدمير جميع مقراتها، وتوزعت المهام والانتشار على الأرض، فيما ضبط العديد من الحالات التي تعمل على هدم الجبهة الداخلية.</SPAN>
</SPAN>
تقدير المواقف</SPAN> </SPAN>
وعبرت الحكومة عن شكرها لكل من سارع إلى مساعدة الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الصعبة، وخصت بالذكر الجماهير العربية والإسلامية والدولية التي دعت إلى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني.</SPAN>
</SPAN>
ودعا عوض في كلمته العالمين العربي والإسلامي والعالم الحر إلى مساندة الشعب الفلسطيني الذي دمر الاحتلال مقدراته، مطالب بالمشاركة في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال "لتكون الرسالة واضحة أمام هذا الاحتلال ومن يسانده في العدوان، ومن يريد أن يكسر إرادة الشعب، أن هناك نسيجا اجتماعيا يأبى الكسر، وإرادة وشعبا فلسطينيا صامدا يريد أن يحقق هدفه".</SPAN> </SPAN>
</SPAN>
وقال إن الحكومة ورغم الهجوم على المقرات الحكومية وتدمير مقراتها ومكاتبها وارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى تجاوزت المحنة بقوة وبثبات، مثمنا دور الطواقم الطبية المدنية والعسكرية والإسعاف والطوارئ وضباط </SPAN>صف والأشغال العامة "الذين وقفوا عند واجباتهم".