غزة هاشم ... غزة النخيل والدم والإباء، غزة التي تمنى الغزاة الصهاينة أن تغرق في البحر ليرتا حوا من صمودها من عنفوانها من إبائها، غزة اليوم تقاوم الدمار ترفع من تحت الأنقاض راية البقاء، غزة المقاومة أشلاء ابنائها تكتب بالدم فجرمجد عربي جديد لم تبدأ كتابته اليوم ولن تنتهي غداً... بدأت منذ أن كان أول مقاوم ولن ينتهي المشوار أبداً إلا بالنصر .
[size=16]همجية الصهيونية المدمرة أرادت ان تصنع بحراً من الدماء لتغرق فيه غزة بعد أن عجزوا عن إغراقها.. غزة اليوم وغداً وكما كانت بالأمس نسيج من الحضارة والإبداع تاريخ عمره خمسة آلاف عام وما ينوف.. وكيف للغزاة أن يروا هذا الصرح الحضاري المقاوم.. كيف لهم أن يروا امة تنهض من الجراح وترفض صولة العدوان وتعلن ان النصر قادم قادم... نصف قرن وما يزيد وغزة من نار إلى نار ومن حصار إلى دمار، نصف قرن، والصهاينة يرمونها بحمم نارهم لكنهم أخفقوا وكما حال الغزاة المارقين سابقاً سيكون حالهم...
[size=16]قيل ما قيل شعراً ونثراً في روعة صمود أهل غزة وبطولاتهم وهي جزء من بطولات أرض فلسطين.. واليوم لا يكفي الحبر والكلام.. العبارات تضيق والقصائد خرساء.. طفل بعينيه يقاوم آلة الفتك هو القصيدة والمجد، وإن كان للأقلام دور تؤديه إن كان للإعلام إن كان لأي أحد أن يحرك ساكناً فهذا أوانه هذا حينه..
[/size] [/size]</FONT>