على صفحات أيامي أسطر ما بداخلي من ألآم ..
لتقرأها دموعي الطاهره ..
أندب حظا عاثرا تساقط كأوراق الخريف ..
زمن مضى كانت تعيش بداخلي أحلام المستقبل
ترانيم تنشر الفرح في كل زاوية من حياتي
كانت بمثابة شموع تنير ليل الدلجه
ينام الكل وأنا أسهر بصحبتها أرتبها ..
هذا ليومي الذي أعيشه ..
وهذا لغدي القادم ..
وهذا وهذا وهذا....
كأنها طفلة أداريها ..
وبحبي أحتويها ..
ومن الناس أحميها ..
وبأفكاري أنميها ..
لتصبح عروسا
بلغت النضج الكامل ..
والجمال الباهر ..
فجأة .. وبدون سابق إنذار
وقبل أن تكبر فتاتي ..
قبل أن يكتمل حلمي ..
اجتاحتني عواصف الزمن واقتلعت ما بداخلي من طموح .
قتلوك .. يا أحلامي .. بلا رحمه ..
قتلك كان سجني .. وهم سجاني ..
حكمهم عليك كان بمثابة سوط جلادي ..
غرقت سفينة حلمي التي كانت تقترب من الوصول للمرفأ بسلام ..
انطفأت شموعي التي كانت تنير سواد ليلي ..
ماتت فتاتي التي كانت تؤنس وحدتي ..
أصبحت أصوات الفرح في عالمي كما صوت حزن في ناي مشروخ ..
انكسرت روحي ..
ونزفت دموعي ..
وأنا أشاهد مصرع أحلامي ..
تحت مسمى ( العادات والتقاليد )
تحت مسمى مصطلح ( ليس للفتاة سوى البيت ولا تنفع لغير ذلك )
نسوا أنها بهمتها أخرجت من تحت يديها من أعز الله بهم الإسلام
ألا يعلمون من مارسوا الإجحاف في حق الفتاة ماذا فعلت خوله بنت الأزور
وماذا فعلت شجرة الدر وغيرهن ممن أعز الله بهن الإسلام
حقا من ينصف فتاة اليوم التي تتمنى أن تكون عضوا فعال في المجتمع
تشارك في تقدم الأمم وقد اتخذت من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
طريقا تسلك به الحق
آآآآآآه .. يا أحلامي ليتك بقي منك بقايا أستجمعها
لتقرأها دموعي الطاهره ..
أندب حظا عاثرا تساقط كأوراق الخريف ..
زمن مضى كانت تعيش بداخلي أحلام المستقبل
ترانيم تنشر الفرح في كل زاوية من حياتي
كانت بمثابة شموع تنير ليل الدلجه
ينام الكل وأنا أسهر بصحبتها أرتبها ..
هذا ليومي الذي أعيشه ..
وهذا لغدي القادم ..
وهذا وهذا وهذا....
كأنها طفلة أداريها ..
وبحبي أحتويها ..
ومن الناس أحميها ..
وبأفكاري أنميها ..
لتصبح عروسا
بلغت النضج الكامل ..
والجمال الباهر ..
فجأة .. وبدون سابق إنذار
وقبل أن تكبر فتاتي ..
قبل أن يكتمل حلمي ..
اجتاحتني عواصف الزمن واقتلعت ما بداخلي من طموح .
قتلوك .. يا أحلامي .. بلا رحمه ..
قتلك كان سجني .. وهم سجاني ..
حكمهم عليك كان بمثابة سوط جلادي ..
غرقت سفينة حلمي التي كانت تقترب من الوصول للمرفأ بسلام ..
انطفأت شموعي التي كانت تنير سواد ليلي ..
ماتت فتاتي التي كانت تؤنس وحدتي ..
أصبحت أصوات الفرح في عالمي كما صوت حزن في ناي مشروخ ..
انكسرت روحي ..
ونزفت دموعي ..
وأنا أشاهد مصرع أحلامي ..
تحت مسمى ( العادات والتقاليد )
تحت مسمى مصطلح ( ليس للفتاة سوى البيت ولا تنفع لغير ذلك )
نسوا أنها بهمتها أخرجت من تحت يديها من أعز الله بهم الإسلام
ألا يعلمون من مارسوا الإجحاف في حق الفتاة ماذا فعلت خوله بنت الأزور
وماذا فعلت شجرة الدر وغيرهن ممن أعز الله بهن الإسلام
حقا من ينصف فتاة اليوم التي تتمنى أن تكون عضوا فعال في المجتمع
تشارك في تقدم الأمم وقد اتخذت من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
طريقا تسلك به الحق
آآآآآآه .. يا أحلامي ليتك بقي منك بقايا أستجمعها