يزور الامين العام للامم المتحدة بان كي مون قطاع غزة اليوم الثلاثاء لمعاينة الاضرار الناجمة عن الحرب الاسرائيلية على غزة والتي استمرت 3 اسابيع. وتأتي زيارة الامين العام في الوقت الذي حذرت فيه الامم المتحدة من ان عملية اعادة بناء غزة ستكلف مليارات الدولارات بالاضافة الى مئات الملايين التى يجب ان توفر فورا لتلبية الحاجات الانسانية العاجلة.
عشرات الالاف من الاشخاص اصبحوا بدون مأوى
وتقول الامم المتحدة ان عشرات الالاف من الاشخاص اصبحوا بدون مأوى وان اربعمائة الف شخص لايزالون يعانون من شح مياه الشرب. وبينما يشهد قطاع غزة وقفا هشا لاطلاق النار بعد ثلاثة اسابيع من القصف والاجتياح الاسرائيلي تقول وكالات للاغاثة ان أحياء بكاملها محيت من الخارطة وان المناطق الاكثر تعرضا للقصف تبدو وكان زلزالا اصابها.
ويقول مراسلون في غزة إن عملية انتشال الجثث من تحت الانقاض ما زالت جارية. وتقول اسرائيل انها ستسمح بدخول 143 شاحنة محملة بالمساعدات الانسانية الى القطاع، اضافة الى 60 الف لتر من الوقود.
وقال ناطق باسم لجنة الصليب الاحمر الدولية الاثنين ان عشر عربات اسعاف تحمل امدادات طبية توجهت الى غزة عبر معبر كرم ابوسالم. وكان الناطق باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي مارك ريجيف قد ذكر في وقت مبكر الاثنين ان " الادوية والاغذية والوقود ستصل كلها الى قطاع غزة بالكميات المطلوبة وعلى وجه السرعة".
ولم تتمكن BBC من التحقق مما اذا كانت الاغذية والوقود قد وصلت الى غزة ام لا. ووفقا للمصادر الطبية الفلسطينية فقد خلفت الحرب 1300 قتيلا على الاقل و5500 جريح. وبلغ القتلى على الجانب الاسرائيلي 13 شخصا من بينهم 10 عسكريين، وذلك منذ بداية العملية العسكرية في السابع والعشرين من ديسمبر/ كانون الاول الماضي.
وكانت اسرائيل قد اعلنت هدنة من جانب واحد السبت مشيرة ان الحرب حققت اهدافها، ولحقتها الفصائل الفلسطينية باعلان هدنة لمدة اسبوع للسماح لاسرائيل بسحب قواتها وفتح المعابر. فيما اعلن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية ان الشعب الفلسطيني حقق "انتصارا كبيرا" في مواجهة اسرائيل في غزة.
بين انقاض الركام
شو بدهن يعمروا حتى يعمروا؟!
ومع توقف القتال عاد الفسلطينيون الى منازلهم لتقدير الاضرار التي لحقت بها. وقال مراسل بي بي سي كريستيان فرايزر الذي زار مخيم جباليا شمالي مدينة غزة وهي المنطقة التي عبرت خلالها اولا الدبابات الاسرائيلية الحدود الى القطاع ان احياء كاملة قد اختفت تماما.
وقد قابل مراسلنا احدى العجائز التي تهدم منزلها، وتدعى فاطمة وتبلغ من العمر 67 عاما، حيث اقام لها جيرانها مأوى مؤقت بجوار الانقاض. ويقول مراسلنا ان السكان يحاولون الاستفادة قدر الامكان من محتويات الركام والانقاض، حيث يبحثون عن المعادن الخردة والاخشاب المحطمة.
ويعتزم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون زيارة قطاع غزة الثلاثاء من اجل تفقد الاضرار الا ان زيارته " عرضة للتغيير" حسبما اعلن مسؤولون اسرائيليون. وقال مدير عمليات هيئة غوث وتشغيل اللاجئين "الاونروا" في قطاع غزة جون جينج ان اهم شيء الان هو توفير الاحتياجات الاساسية لسكان القطاع.
وذكر جينج ان " امامنا عملية كبرى، وهي اعادة البناء- ولن يكون اي جزء منها ممكنا بالطبع على اي مستوى حتى تفتح المعابر" واضاف ان الاونروا حريصة على اعادة فتح مدارسها والتي تأوي عشرات الالاف من الفلسطينيين.
انسحاب سريع
وقد ظهرت الانقسامات بين الزعماء العرب في القمة العربية الاقتصادية التي عقدت في الكويت، والتي سيطرت عليها ازمة غزة. فقد قال الرئيس المصري حسني مبارك ان حماس دعت اسرائيل للهجوم على غزة برفضها مد الهدنة الستة الشهور بعد انقضاء مدتها في ديسمبر.
تقديم دعمنا الصريح غير الملتبس للمقاومة
الفلسطينية
اما الرئيس السوري بشار الاسد فقد طالب القادة العرب بان يتبنوا رسميا رسميا وصف الكيان الصهيوني بالكيان الارهابي" خصوصا بعد الحرب في غزة. ودعا الى "تقديم دعمنا الصريح غير الملتبس للمقاومة الفلسطينية ورفض كل ما من شانه التشكيك في وطنيتها وشرعيتها او اضعافها".
من جهته دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الفصائل الفلسطينية إلى استئناف حوار المصالحة بشكل فوري في مصر. ويقول محللون ان الرئيس عباس يواجه تحديا لشرعيته مع ما تقوله حماس من ان ولايته انتهت وفي ظل الغضب الذي يسعر به كثير من مؤيديه بشأن الانتقادات التي وجهها الى حركة حماس خلال الحرب.
في غضون ذلك قال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت انه يرغب في ان تغادر القوات الاسرائيلية غزة" على وجه السرعة". وذكر مسؤلون اسرائيليون رفضوا الكشف عن هوياتهم لوكالة الاسوشيتد برس الاخبارية ان الانسحاب قد يكتمل قبل حفل تنصيب الرئيس الامريكي الجديد الثلاثاء. الا ان وزيرة الخارجية الاسرائلية تسيبى ليفنى قالت ان اسرائيل تحتفظ لنفسها بحق شن هجوم جديد على غزة.
عشرات الالاف من الاشخاص اصبحوا بدون مأوى
وتقول الامم المتحدة ان عشرات الالاف من الاشخاص اصبحوا بدون مأوى وان اربعمائة الف شخص لايزالون يعانون من شح مياه الشرب. وبينما يشهد قطاع غزة وقفا هشا لاطلاق النار بعد ثلاثة اسابيع من القصف والاجتياح الاسرائيلي تقول وكالات للاغاثة ان أحياء بكاملها محيت من الخارطة وان المناطق الاكثر تعرضا للقصف تبدو وكان زلزالا اصابها.
ويقول مراسلون في غزة إن عملية انتشال الجثث من تحت الانقاض ما زالت جارية. وتقول اسرائيل انها ستسمح بدخول 143 شاحنة محملة بالمساعدات الانسانية الى القطاع، اضافة الى 60 الف لتر من الوقود.
وقال ناطق باسم لجنة الصليب الاحمر الدولية الاثنين ان عشر عربات اسعاف تحمل امدادات طبية توجهت الى غزة عبر معبر كرم ابوسالم. وكان الناطق باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي مارك ريجيف قد ذكر في وقت مبكر الاثنين ان " الادوية والاغذية والوقود ستصل كلها الى قطاع غزة بالكميات المطلوبة وعلى وجه السرعة".
ولم تتمكن BBC من التحقق مما اذا كانت الاغذية والوقود قد وصلت الى غزة ام لا. ووفقا للمصادر الطبية الفلسطينية فقد خلفت الحرب 1300 قتيلا على الاقل و5500 جريح. وبلغ القتلى على الجانب الاسرائيلي 13 شخصا من بينهم 10 عسكريين، وذلك منذ بداية العملية العسكرية في السابع والعشرين من ديسمبر/ كانون الاول الماضي.
وكانت اسرائيل قد اعلنت هدنة من جانب واحد السبت مشيرة ان الحرب حققت اهدافها، ولحقتها الفصائل الفلسطينية باعلان هدنة لمدة اسبوع للسماح لاسرائيل بسحب قواتها وفتح المعابر. فيما اعلن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية ان الشعب الفلسطيني حقق "انتصارا كبيرا" في مواجهة اسرائيل في غزة.
بين انقاض الركام
شو بدهن يعمروا حتى يعمروا؟!
ومع توقف القتال عاد الفسلطينيون الى منازلهم لتقدير الاضرار التي لحقت بها. وقال مراسل بي بي سي كريستيان فرايزر الذي زار مخيم جباليا شمالي مدينة غزة وهي المنطقة التي عبرت خلالها اولا الدبابات الاسرائيلية الحدود الى القطاع ان احياء كاملة قد اختفت تماما.
وقد قابل مراسلنا احدى العجائز التي تهدم منزلها، وتدعى فاطمة وتبلغ من العمر 67 عاما، حيث اقام لها جيرانها مأوى مؤقت بجوار الانقاض. ويقول مراسلنا ان السكان يحاولون الاستفادة قدر الامكان من محتويات الركام والانقاض، حيث يبحثون عن المعادن الخردة والاخشاب المحطمة.
ويعتزم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون زيارة قطاع غزة الثلاثاء من اجل تفقد الاضرار الا ان زيارته " عرضة للتغيير" حسبما اعلن مسؤولون اسرائيليون. وقال مدير عمليات هيئة غوث وتشغيل اللاجئين "الاونروا" في قطاع غزة جون جينج ان اهم شيء الان هو توفير الاحتياجات الاساسية لسكان القطاع.
وذكر جينج ان " امامنا عملية كبرى، وهي اعادة البناء- ولن يكون اي جزء منها ممكنا بالطبع على اي مستوى حتى تفتح المعابر" واضاف ان الاونروا حريصة على اعادة فتح مدارسها والتي تأوي عشرات الالاف من الفلسطينيين.
انسحاب سريع
وقد ظهرت الانقسامات بين الزعماء العرب في القمة العربية الاقتصادية التي عقدت في الكويت، والتي سيطرت عليها ازمة غزة. فقد قال الرئيس المصري حسني مبارك ان حماس دعت اسرائيل للهجوم على غزة برفضها مد الهدنة الستة الشهور بعد انقضاء مدتها في ديسمبر.
تقديم دعمنا الصريح غير الملتبس للمقاومة
الفلسطينية
اما الرئيس السوري بشار الاسد فقد طالب القادة العرب بان يتبنوا رسميا رسميا وصف الكيان الصهيوني بالكيان الارهابي" خصوصا بعد الحرب في غزة. ودعا الى "تقديم دعمنا الصريح غير الملتبس للمقاومة الفلسطينية ورفض كل ما من شانه التشكيك في وطنيتها وشرعيتها او اضعافها".
من جهته دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الفصائل الفلسطينية إلى استئناف حوار المصالحة بشكل فوري في مصر. ويقول محللون ان الرئيس عباس يواجه تحديا لشرعيته مع ما تقوله حماس من ان ولايته انتهت وفي ظل الغضب الذي يسعر به كثير من مؤيديه بشأن الانتقادات التي وجهها الى حركة حماس خلال الحرب.
في غضون ذلك قال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت انه يرغب في ان تغادر القوات الاسرائيلية غزة" على وجه السرعة". وذكر مسؤلون اسرائيليون رفضوا الكشف عن هوياتهم لوكالة الاسوشيتد برس الاخبارية ان الانسحاب قد يكتمل قبل حفل تنصيب الرئيس الامريكي الجديد الثلاثاء. الا ان وزيرة الخارجية الاسرائلية تسيبى ليفنى قالت ان اسرائيل تحتفظ لنفسها بحق شن هجوم جديد على غزة.