حتكر "التوانسة" بطولتي شمال إفريقيا للأندية في نسختهما الأولى، ففي الوقت الذي فاز فيه الترجي بطولة الكأس بفوز على شبيبة بجاية الجزائري، فاز مواطنه الإفريقي ببطولة شمال إفريقيا للأندية البطلة، على الجيش الملكي المغربي في لقاء العودة لنهائي المسابقة على ملعب الأخير بضربات الجزاء الترجيحية 3-2.
انتهى لقاء العودة بالتعادل السلبي بدون أهداف، وهي نفس نتيجة مباراة الذهاب في تونس، الأمر الذي جعل طاقم التحكيم الذي أدار اللقاء إلى الدخول في دوامة ضربات المعاناة الترجيحية ليحسمها الإفريقي التونسي لصالحه.
حاول الإفريقي في بداية اللقاء الضغط على فريق الجيش الملكي، خاصة أن الأخير يلعب على ملعبه ووسط جماهيره، لكن جميع محاولاته انتهت بالفشل.
بمرور الوقت شعر الجيش الملكي بخطورة الموقف، فبادل منافسه بعدة هجمات منظم في محاولة منه لتسجيل هدف الفوز، لكن دون جدوى لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
لم يختلف الحال كثيرا في شوط المباراة الثاني عن سابقه، فتبادل الفريقان الهجمات، ولكن بمرور الوقت، وضح على الفريقين الرغبة في الوصول لضربات الترجيح، وهو ما ظهر من هدوء مجريات اللعب بشكل عام.
دخل الفريقان بالفعل في دوامة ضربات الجزاء الترجيحية، التي نجح الإفريقي في استغلالها لصالحه وفاز بنتيجة 3-2.
على جانب آخر، يدرس اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم فكرة ضم بطولتي شمال إفريقيا للأندية البطلة والكأس في بطولة واحدة لإضفاء نوع من الإثارة والمتعة في نسختها القادمة، ومن ثم فإن الموضوع محلّ الدراسة لم يتم حسمه إلى الآن.مبروك