[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جرأتها لا حدود لها. وتدفعها أحيانا للدخول في مغامرات مثيرة.. تبحث دائما عن الحرية والاختلاف. فالتمرد جزء من شخصيتها الفنية.
في سنوات قليلة استطاعت الفنانة المغربية سناء موزيان أن تترك لنفسها بصمة في الوسط الفني سواء كمطربة قدمت عدداً من الكليبات أو كممثلة شاركت في بعض الافلام المهمة آخرها الفيلم البلجيكي الضائع الذي عرض في الدورة الاخيرة لمهرجان القاهرة السينمائي.
وتؤكد سناء موزيان أنها استمتعت بتجربتها في الفيلم البلجيكي وان كانت لا تبحث عن العالمية بمعناها الضيق. موضحة أنها تستعد لتجربة سينمائية جديدة مع النجم الكبير محمود ياسين.
* كيف تم ترشيحك لبطولة الفيلم البلجيكي "الضائع"؟
جاء ذلك أثناء مشاركتي بمهرجان "مونتريال" بكندا بالفيلم المغربي "سميرة الضيعة" حيث كان منتج فيلم "الضائع" مشاركا ايضا وشاهد الفيلم المغربي. وقابلني يوم الختام واخبرني انه اختارني لاكون بطلة فيلمه الجديد. فلم أصدقه حينها. ولكنه اعطاني السيناريو فقرأته علي الطائرة اثناء عودتي الي لندن واعجبني جدا فيناقش قضية مهمة جدا وحساسة ومنتشرة في أوروبا وامريكا وهي مشكلة العنصرية واتصل بي المنتج بعد ذلك فابلغته برأيي في السيناريو ثم قابلت مخرج الفيلم لكنني صدمت خلال المقابلة عندما علمت انني سأمثل بلغة لا أعرفها وهي اللغة الغلامية وهي لغة بلجيكا إلا أنني تعلمت اللغة خصيصا للفيلم خلال ثلاثة اسابيع وقد كانت مخاطرة من المنتج والمخرج استعانتهما بفنانة عربية ليست معروفة عند الجمهور البلجيكي لكنني استمتعت بالتجربة وقد تم عرض الفيلم في بلجيكا وبولندا وحقق ايرادات كبيرة.
* هل كان سبب موافقتك علي بطولة الفيلم رغبتك في الوصول للعالمية؟
- علي الاطلاق فالذي يشدني في العمل هو الموضوع والعالمية بالنسبة لي هي أي فيلم يحقق جماهيرية ويشارك في المهرجانات ويحصد جوائز حتي لو كان عربيا.
* وما حقيقة ندمك علي المشاركة في فيلم "أشرف حرامي"؟
- الفيلم غلطة عمري فأنا قمت بإمضاء عقد احتكار مع الشركة كان ينص علي انه ينبغي تصوير ثلاثة افلام خلال عامين والذي حدث هو اننا صورنا فيلما واحدا فقط مما جعلني ابتعد عن السينما طيلة هذه المدة وشاركت خلالها باعمال خارج مصر.. بالاضافة الي نزول الفيلم في غير توقيته حيث كان من المفترض ان يعرض في عام 2006 إلا أنه عرض في نوفمبر 2008 ونزوله في هذا التوقيت لم يضف لي شيئا.
* الفيلم المغربي "سميرة في الضيعة" يحكي مشكلة جريئة وهي العجز الجنسي عند الرجال.. ألم تقلقي من طرح تلك المشكلة؟
- لم أخف لأنني أحب طرح الموضوعات الهادفة الجريئة التي تسعي للتنوير والتوعية فأنا جريئة بطبعي والفيلم يحكي عن المسكوت عنه ويتناول قصة فتاة لا تستطيع الحديث عن الجنس لاهلها ولاقرب الناس اليها وزوجها فالبطلة "سميرة" تتزوج من رجل ثري يكبرها في السن وتعيش في معاناة فتجد ان الحل الوحيد لاشباع حاجتها هو التحرش بابن اخيه الشاب.
* البعض يري ان جرأتك مستمدة من المخرجة ايناس الدغيدي التي قدمتك لاول مرة في فيلم "الباحثات عن الحرية" فهل هذا صحيح؟
- الجرأة هي طبعي فمنذ صغري وانا أحب الوقوف علي المسرح وبدايتي القوية مع المخرجة ايناس الدغيدي أعطتني جرأة اكبر وثقة بنفسي.. وان لم تكن الجرأة طبعي منذ البداية ما استطعت خوض التجربة مع ايناس الدغيدي .
* هل وجد فيلم "سميرة في الضيعة" الخيانة حلا لمشكلة العجز الجنسي عند الزواج؟
- الخيانة ليست حلا بالطبع والبطلة لا تشعر بأن ما فعلته في الفيلم خيانة وانما حقها ونحن نوضح من خلال الفيلم ان الزواج القائم علي الطمع والكبت هو يدفع الي الخيانة والفيلم لم يقدم أي حلول فهو يطرح المشكلة فقط؟
* وماهو سر استبعاد المخرجة ايناس الدغيدي لك من فيلم "الأميرة ديانا" بعد ترشيحك له؟
- بالفعل كنت أول فنانة يتم ترشيحها للفيلم وللاسف لم أشارك فيه وهذا قرار من المخرجة التي رشحت الفنانة شمس بدلا مني. ربما لان ايناس رأت ان الشخصية المطلوبة هي بنت بلد وشعبية وكانت مستعجلة ففضلت ان تأخذ الشخصية كما هي في الطبيعة لتقدمها في الفيلم ففي بعض الاحيان لا يكون لدي المخرج بعد نظر لان الممثل المتمكن والقوي يستطيع القيام بكل الأدوار لكن القرار للمخرج في النهاية.
* بعد استبعادك من ترشيحات فيلم دكان شحاتة. هل تقبلين التعاون في المستقبل مع المنتج كامل أبو علي أو المخرج خالد يوسف؟
- رغم انني قمت ببروفات الفيلم لمدة أربعة اشهر الا انني فوجئت بترشيح هيفاء وهبي للدور بدلا مني وقد جاء التغيير من جانب المنتج كامل ابو علي وقد تفهمت الموقف لأن الانتاج بالتأكيد يهمه الايرادات وهذا شئ طبيعي.. بالاضافة الي أن المخرج خالد يوسف اتصل بي ليطمئن علي أن الموقف لم يسبب لي ازعاجا وهذا لن يكون آخر فيلم للمخرج خالد يوسف أو المنتج كامل أبو علي وبالتأكيد ستكون هناك فرص اخري للتعاون معهما وانا لست غاضبة منهما فالفنان لابد ان يكون متفهما لمواقف الاخرين.
* وهل كانت هيفاء تعلم انك قمتي ببروفات الفيلم قبلها؟
- أنا لا أعرف أي شئ سوي ان هذه فرصة لهيفاء كأول تجربة ومخرج مثل خالد يوسف وشركة انتاج كبري وكان قرارا جيدا من هيفاء.
* ما رأيك في انتقاد البعض للاغراء الذي تقدمينه في كليباتك؟
- هناك شريحة معينة هي التي أوجه كليباتي لها وهي من سن عشرة سنوات الي ثلاثين سنة فكوني اصل الي تلك الشريحة واجد صوري في غرف نومهم فهذا يعد نجاحا بالنسبة لي وانا خلال كليباتي اقوم برقصات مدروسة بشكل راق وليس بهدف الاثارة وهناك فرق مابين الانوثة الراقية والاغراء المبتذل.
* ولماذا اعتذرت عن فيلم "الاكاديمية"؟
- وجدت أن به ممثلين يعترضون علي ممثلين آخرين وحدثت مشاكل كثيرة بينهم وشعرت بانهم ليسوا ناضجين لذلك انسحبت من البداية.
* وما سبب حرصك علي إنتاج اغانيك بنفسك؟
- في تجربتي الاولي مع المنتج سهيل العبدول عند دخولي المجال وقعت عقد احتكار معه ولم يطرح لي سوي اغنية سنجل في عام 2004 فجلست لفترة طويلة مع تلك الشركة دون تطور فاضطررت لالغاء العقد والانتاج لنفسي كي اثبت نفسي في المجال الفني بالطريقة التي اريدها والشكل الذي احبه.
* وماهو الجديد الذي تقومين به حاليا؟
- أحضر لالبومي الذي سيضم 8 اغنيات وسيحمل عنوان غير كده لا وهو اسم جرئ ايضا لانه اول البوم وتعاونت فيه مع عدد من الشعراء والملحنين مثل محمد رفاعي ومحمد رحيم واسلام صبري ورشيدة الحارس وسوف اقوم بتصوير اغنية انت عشاني لانها ستايل جديد في الموسيقي ومن جهة أخري تم ترشيحي لفيلم سينمائي جديد بعنوان "نقطة دم" بطولة محمود ياسين وهيثم احمد زكي اجسد فيه شخصية جميلة وهي فتاة والدها بخيل وعندما يموت ترث عنه اموالا طائلة.
في سنوات قليلة استطاعت الفنانة المغربية سناء موزيان أن تترك لنفسها بصمة في الوسط الفني سواء كمطربة قدمت عدداً من الكليبات أو كممثلة شاركت في بعض الافلام المهمة آخرها الفيلم البلجيكي الضائع الذي عرض في الدورة الاخيرة لمهرجان القاهرة السينمائي.
وتؤكد سناء موزيان أنها استمتعت بتجربتها في الفيلم البلجيكي وان كانت لا تبحث عن العالمية بمعناها الضيق. موضحة أنها تستعد لتجربة سينمائية جديدة مع النجم الكبير محمود ياسين.
* كيف تم ترشيحك لبطولة الفيلم البلجيكي "الضائع"؟
جاء ذلك أثناء مشاركتي بمهرجان "مونتريال" بكندا بالفيلم المغربي "سميرة الضيعة" حيث كان منتج فيلم "الضائع" مشاركا ايضا وشاهد الفيلم المغربي. وقابلني يوم الختام واخبرني انه اختارني لاكون بطلة فيلمه الجديد. فلم أصدقه حينها. ولكنه اعطاني السيناريو فقرأته علي الطائرة اثناء عودتي الي لندن واعجبني جدا فيناقش قضية مهمة جدا وحساسة ومنتشرة في أوروبا وامريكا وهي مشكلة العنصرية واتصل بي المنتج بعد ذلك فابلغته برأيي في السيناريو ثم قابلت مخرج الفيلم لكنني صدمت خلال المقابلة عندما علمت انني سأمثل بلغة لا أعرفها وهي اللغة الغلامية وهي لغة بلجيكا إلا أنني تعلمت اللغة خصيصا للفيلم خلال ثلاثة اسابيع وقد كانت مخاطرة من المنتج والمخرج استعانتهما بفنانة عربية ليست معروفة عند الجمهور البلجيكي لكنني استمتعت بالتجربة وقد تم عرض الفيلم في بلجيكا وبولندا وحقق ايرادات كبيرة.
* هل كان سبب موافقتك علي بطولة الفيلم رغبتك في الوصول للعالمية؟
- علي الاطلاق فالذي يشدني في العمل هو الموضوع والعالمية بالنسبة لي هي أي فيلم يحقق جماهيرية ويشارك في المهرجانات ويحصد جوائز حتي لو كان عربيا.
* وما حقيقة ندمك علي المشاركة في فيلم "أشرف حرامي"؟
- الفيلم غلطة عمري فأنا قمت بإمضاء عقد احتكار مع الشركة كان ينص علي انه ينبغي تصوير ثلاثة افلام خلال عامين والذي حدث هو اننا صورنا فيلما واحدا فقط مما جعلني ابتعد عن السينما طيلة هذه المدة وشاركت خلالها باعمال خارج مصر.. بالاضافة الي نزول الفيلم في غير توقيته حيث كان من المفترض ان يعرض في عام 2006 إلا أنه عرض في نوفمبر 2008 ونزوله في هذا التوقيت لم يضف لي شيئا.
* الفيلم المغربي "سميرة في الضيعة" يحكي مشكلة جريئة وهي العجز الجنسي عند الرجال.. ألم تقلقي من طرح تلك المشكلة؟
- لم أخف لأنني أحب طرح الموضوعات الهادفة الجريئة التي تسعي للتنوير والتوعية فأنا جريئة بطبعي والفيلم يحكي عن المسكوت عنه ويتناول قصة فتاة لا تستطيع الحديث عن الجنس لاهلها ولاقرب الناس اليها وزوجها فالبطلة "سميرة" تتزوج من رجل ثري يكبرها في السن وتعيش في معاناة فتجد ان الحل الوحيد لاشباع حاجتها هو التحرش بابن اخيه الشاب.
* البعض يري ان جرأتك مستمدة من المخرجة ايناس الدغيدي التي قدمتك لاول مرة في فيلم "الباحثات عن الحرية" فهل هذا صحيح؟
- الجرأة هي طبعي فمنذ صغري وانا أحب الوقوف علي المسرح وبدايتي القوية مع المخرجة ايناس الدغيدي أعطتني جرأة اكبر وثقة بنفسي.. وان لم تكن الجرأة طبعي منذ البداية ما استطعت خوض التجربة مع ايناس الدغيدي .
* هل وجد فيلم "سميرة في الضيعة" الخيانة حلا لمشكلة العجز الجنسي عند الزواج؟
- الخيانة ليست حلا بالطبع والبطلة لا تشعر بأن ما فعلته في الفيلم خيانة وانما حقها ونحن نوضح من خلال الفيلم ان الزواج القائم علي الطمع والكبت هو يدفع الي الخيانة والفيلم لم يقدم أي حلول فهو يطرح المشكلة فقط؟
* وماهو سر استبعاد المخرجة ايناس الدغيدي لك من فيلم "الأميرة ديانا" بعد ترشيحك له؟
- بالفعل كنت أول فنانة يتم ترشيحها للفيلم وللاسف لم أشارك فيه وهذا قرار من المخرجة التي رشحت الفنانة شمس بدلا مني. ربما لان ايناس رأت ان الشخصية المطلوبة هي بنت بلد وشعبية وكانت مستعجلة ففضلت ان تأخذ الشخصية كما هي في الطبيعة لتقدمها في الفيلم ففي بعض الاحيان لا يكون لدي المخرج بعد نظر لان الممثل المتمكن والقوي يستطيع القيام بكل الأدوار لكن القرار للمخرج في النهاية.
* بعد استبعادك من ترشيحات فيلم دكان شحاتة. هل تقبلين التعاون في المستقبل مع المنتج كامل أبو علي أو المخرج خالد يوسف؟
- رغم انني قمت ببروفات الفيلم لمدة أربعة اشهر الا انني فوجئت بترشيح هيفاء وهبي للدور بدلا مني وقد جاء التغيير من جانب المنتج كامل ابو علي وقد تفهمت الموقف لأن الانتاج بالتأكيد يهمه الايرادات وهذا شئ طبيعي.. بالاضافة الي أن المخرج خالد يوسف اتصل بي ليطمئن علي أن الموقف لم يسبب لي ازعاجا وهذا لن يكون آخر فيلم للمخرج خالد يوسف أو المنتج كامل أبو علي وبالتأكيد ستكون هناك فرص اخري للتعاون معهما وانا لست غاضبة منهما فالفنان لابد ان يكون متفهما لمواقف الاخرين.
* وهل كانت هيفاء تعلم انك قمتي ببروفات الفيلم قبلها؟
- أنا لا أعرف أي شئ سوي ان هذه فرصة لهيفاء كأول تجربة ومخرج مثل خالد يوسف وشركة انتاج كبري وكان قرارا جيدا من هيفاء.
* ما رأيك في انتقاد البعض للاغراء الذي تقدمينه في كليباتك؟
- هناك شريحة معينة هي التي أوجه كليباتي لها وهي من سن عشرة سنوات الي ثلاثين سنة فكوني اصل الي تلك الشريحة واجد صوري في غرف نومهم فهذا يعد نجاحا بالنسبة لي وانا خلال كليباتي اقوم برقصات مدروسة بشكل راق وليس بهدف الاثارة وهناك فرق مابين الانوثة الراقية والاغراء المبتذل.
* ولماذا اعتذرت عن فيلم "الاكاديمية"؟
- وجدت أن به ممثلين يعترضون علي ممثلين آخرين وحدثت مشاكل كثيرة بينهم وشعرت بانهم ليسوا ناضجين لذلك انسحبت من البداية.
* وما سبب حرصك علي إنتاج اغانيك بنفسك؟
- في تجربتي الاولي مع المنتج سهيل العبدول عند دخولي المجال وقعت عقد احتكار معه ولم يطرح لي سوي اغنية سنجل في عام 2004 فجلست لفترة طويلة مع تلك الشركة دون تطور فاضطررت لالغاء العقد والانتاج لنفسي كي اثبت نفسي في المجال الفني بالطريقة التي اريدها والشكل الذي احبه.
* وماهو الجديد الذي تقومين به حاليا؟
- أحضر لالبومي الذي سيضم 8 اغنيات وسيحمل عنوان غير كده لا وهو اسم جرئ ايضا لانه اول البوم وتعاونت فيه مع عدد من الشعراء والملحنين مثل محمد رفاعي ومحمد رحيم واسلام صبري ورشيدة الحارس وسوف اقوم بتصوير اغنية انت عشاني لانها ستايل جديد في الموسيقي ومن جهة أخري تم ترشيحي لفيلم سينمائي جديد بعنوان "نقطة دم" بطولة محمود ياسين وهيثم احمد زكي اجسد فيه شخصية جميلة وهي فتاة والدها بخيل وعندما يموت ترث عنه اموالا طائلة.