صافي بوتلة" يستعد لطرح أعماله الكاملة
كامل الشيرازي من الجزائر
:أصدر الموسيقار الجزائري البارز "صافي بوتلة" (59 سنة)، الأعمال الكاملة التي أبدعها منذ إفتتاح مسيرته الفنية في مجموعة أقراص مضغوطة أطلق عليها مسمى "30 سنة من الإبداع الموسيقي"، وأوضح صافي أنّه يرغب من خلال النتاج الجديد تمكين محبيه من التمتع بمختلف إنجازاته منذ بدءه في ممارسة التأليف الموسيقي سنة 1979، وما أعقبها من إحرازات في صورة موسيقى (زاربوت) التي أبدعها وانفردت بدورانيتها وإحالتها على القوة والطاقة التي أبهرت العالم.
وقال بوتلة في تصريح لـ"إيلاف" إنّه يلمس في نفسه الرغبة في البحث والاستزادة، بعدما أعانه تكوينه الكلاسيكي ومعارفه في ميدان الجاز، وكذا عزفه على عديد الآلات الموسيقية، من خوض عديد التجارب الموسيقية، والاحتكاك بمدارس مختلفة، ويغرف صافي بوتلة الذي ألف الكثير من المقطوعات الموسيقية لكل من السينما والتلفزيون والمسرح، من تيارات فنية مختلفة ومتنوعة، كما يحرص كل مرة على تطعيمها بالتقاليد الموسيقية المحلية التي طالما أمتعت آذان مواطنيه، إضافة إلى جماهير عدة دول أوروبية كانت له بها جولات خلال العشريات المنقضية.
وتعاون صافي بوتلة مع فنانين عالميين على غرار الشاب خالد أمير أغنية الراي في أغنية ''كوتشي''، والفنانة اللبنانية نوال الزغبي في البومها ''الليالي''، ونشّط أيضا حفلات لا تزال في الذاكرة، على غرار "النبع" (2001)،" وطني" الذي خطف الأضواء في العيد الوطني للجزائر –الخامس يوليو/تموز 2002 -، فضلا عن رائعة "الأرض" وهي عبارة عن فسيفساء موسيقية وتاريخية حول كبريات المنعرجات التي مرت بها الجزائر عبر التاريخ، وقدمه جوق سمفوني مدعوم بمجموعة صوتية تكونت من 170 صوتا و ثلاث مجموعات فولكلورية، كما كتب موسيقى الفيلم الخامس "واستون"، ناهيك عن وضعه موسيقى نحو 50 فيلما ومسرحية وسلسلة تليفزيونية.
ويحلم صافي بوتلة بتجسيد عدة مشاريع مستقبلا، بينها تأسيس مدرسة دولية للموسيقى بالجزائر، كما يخطط لإنجاز عمل فني ضخم حول الأمير عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، ويفكر صافي أيضا في تأليف سمفونية خاصة بـ(الحرّاقة) وهي تسمية تطلق على الشباب الجزائر المهاجر بشكل غير شرعي.
وقال بوتلة في تصريح لـ"إيلاف" إنّه يلمس في نفسه الرغبة في البحث والاستزادة، بعدما أعانه تكوينه الكلاسيكي ومعارفه في ميدان الجاز، وكذا عزفه على عديد الآلات الموسيقية، من خوض عديد التجارب الموسيقية، والاحتكاك بمدارس مختلفة، ويغرف صافي بوتلة الذي ألف الكثير من المقطوعات الموسيقية لكل من السينما والتلفزيون والمسرح، من تيارات فنية مختلفة ومتنوعة، كما يحرص كل مرة على تطعيمها بالتقاليد الموسيقية المحلية التي طالما أمتعت آذان مواطنيه، إضافة إلى جماهير عدة دول أوروبية كانت له بها جولات خلال العشريات المنقضية.
وتعاون صافي بوتلة مع فنانين عالميين على غرار الشاب خالد أمير أغنية الراي في أغنية ''كوتشي''، والفنانة اللبنانية نوال الزغبي في البومها ''الليالي''، ونشّط أيضا حفلات لا تزال في الذاكرة، على غرار "النبع" (2001)،" وطني" الذي خطف الأضواء في العيد الوطني للجزائر –الخامس يوليو/تموز 2002 -، فضلا عن رائعة "الأرض" وهي عبارة عن فسيفساء موسيقية وتاريخية حول كبريات المنعرجات التي مرت بها الجزائر عبر التاريخ، وقدمه جوق سمفوني مدعوم بمجموعة صوتية تكونت من 170 صوتا و ثلاث مجموعات فولكلورية، كما كتب موسيقى الفيلم الخامس "واستون"، ناهيك عن وضعه موسيقى نحو 50 فيلما ومسرحية وسلسلة تليفزيونية.
ويحلم صافي بوتلة بتجسيد عدة مشاريع مستقبلا، بينها تأسيس مدرسة دولية للموسيقى بالجزائر، كما يخطط لإنجاز عمل فني ضخم حول الأمير عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، ويفكر صافي أيضا في تأليف سمفونية خاصة بـ(الحرّاقة) وهي تسمية تطلق على الشباب الجزائر المهاجر بشكل غير شرعي.