أين هو قلبك بين هذه القلوب
عضو صغير في داخلنا، يتحكم في كل حياتنا
و يحدد طبيعة علاقتنا بمن حولنا
إنه القلب، تلك المضغة التي تسير أجسامنا و عقولنا
و لما كان القلب يوصف بالحياة و ضدها،
انقسم بحسب ذلك إلى هذه الأحوال الثلاثة:1)
1)القلب الصحيح:
هو القلب السليم، إن أحب، أحب في الله،
و إن أبغض، أبغض في الله،
و إن أعطى، أعطى لله،
و إن منع، منع لله،
قلب لين، واع، صحيح الإدراك للحق، فلا يغفل عنه
قلب أبيض مشرق بنور الإيمان
إذا عرضت عليه فتنة أنكرها و ردّها،
فازداد نوره و إشراقه و قوته
2)القلب السقيم:
هو قلب له حياة و به علة
يتأرجح بين هذه و تلك
ففيه المحبة و الإخلاص،
و فيه من الانقياد لشهواته و الكبر و الحسد،
إلى غير ذلك من الصفات الذميمة
فهو ساعة إلى السلامة أقرب و ساعة إلى العطب أدنى
قلب منقاد، إن غلب عليه مرض التحق بالميت القاسي
و إن غلبت عليه صحته التحق بالسليم
3)القلب الميت:
هو قلب لا حياة به، خال من الإيمان واقف مع شهواته،
إن أحب، أحب لهواه،
و إن أبغض، أبغض لهواه،
و إن أعطى، أعطى لهواه،
و إن منع منع لهواه،
قائده الشهوة، سائقه الجهل في مركبة الغفلة
لا يقبل الحق و لا ينقاد إليه.
بيد كل واحد منا أن يصنف قلبه في القسم المناسب
ذلك بالأفعال و ليس مجرد كلام عابر
نسأل الله أن نكون من النوع الأول
و إذا كنا من النوع الثاني، فنسأل الله الشفاء من العلة
و نعوذ بالله أن نكون من النوع الثالث.
عضو صغير في داخلنا، يتحكم في كل حياتنا
و يحدد طبيعة علاقتنا بمن حولنا
إنه القلب، تلك المضغة التي تسير أجسامنا و عقولنا
و لما كان القلب يوصف بالحياة و ضدها،
انقسم بحسب ذلك إلى هذه الأحوال الثلاثة:1)
1)القلب الصحيح:
هو القلب السليم، إن أحب، أحب في الله،
و إن أبغض، أبغض في الله،
و إن أعطى، أعطى لله،
و إن منع، منع لله،
قلب لين، واع، صحيح الإدراك للحق، فلا يغفل عنه
قلب أبيض مشرق بنور الإيمان
إذا عرضت عليه فتنة أنكرها و ردّها،
فازداد نوره و إشراقه و قوته
2)القلب السقيم:
هو قلب له حياة و به علة
يتأرجح بين هذه و تلك
ففيه المحبة و الإخلاص،
و فيه من الانقياد لشهواته و الكبر و الحسد،
إلى غير ذلك من الصفات الذميمة
فهو ساعة إلى السلامة أقرب و ساعة إلى العطب أدنى
قلب منقاد، إن غلب عليه مرض التحق بالميت القاسي
و إن غلبت عليه صحته التحق بالسليم
3)القلب الميت:
هو قلب لا حياة به، خال من الإيمان واقف مع شهواته،
إن أحب، أحب لهواه،
و إن أبغض، أبغض لهواه،
و إن أعطى، أعطى لهواه،
و إن منع منع لهواه،
قائده الشهوة، سائقه الجهل في مركبة الغفلة
لا يقبل الحق و لا ينقاد إليه.
بيد كل واحد منا أن يصنف قلبه في القسم المناسب
ذلك بالأفعال و ليس مجرد كلام عابر
نسأل الله أن نكون من النوع الأول
و إذا كنا من النوع الثاني، فنسأل الله الشفاء من العلة
و نعوذ بالله أن نكون من النوع الثالث.