شاوشي كذب علي''<LI>
وفي معرض حديثه عن حراس المرمى، أعاد المدرب الوطني طرح قضية فوزي شاوشي الذي احتج اكثيرا على عدم استدعائه إلى ''الخضر'' على الرغم من أنه من بين أفضل حراس المرمى في الجزائر، وجاءت توضيحات المحاضر على الشكل التالي: "في مرات سابقة كنت قد وجهت إشارات إلى شاوشي للمثابرة في العمل حتى أنني أشركته مرة في مباراة دولية ودية طوال شوط كامل لأفهمه بأنه هو الحارس الثاني، لكن تغيب بعد ذلك عن تربص للمنتخب بحجة وضعه للجبس في الوقت الذي أكدت مصادري بأنه كان يتفسح في شوارع العاصمة من دون أي مشكل، مثل هذا السلوك لا أقبله سواء صدر منه أو من أي لاعب آخر مهما كان وزنه، لأن الانضباط هو المعيار الرئيسي الذي أحتكم إليه لضبط قائمتي، وهو ما سأفهمه لشاوشي خلال التربص القادم المخصص لحراس المرمى".
<LI>
<LI class=MsoNormal style="MARGIN: 0cm 0cm 0pt; DIRECTION: rtl; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: justify">
"سأفصل في مصير جبور وبوعزة في نهاية التربص"
<LI>
ولم يتوان سعدان أيضا في الحديث عن "الضيوف الثلاثة" لتربص الخضر، حيث أشار في هذا الصدد إلى أن تواجد زياني مهم جدا بالنظر إلى المكانة الخاصة التي أصبح يحظى بها في التشكيلة الوطنية، فيما ستكون الفرصة مناسبة أيضا للفصل نهائيا في موضوع اللاعبين بوعزة وجبور اللذين سيشاركان بصفة طبيعية في تدريبات المنتخب قبل أن يبث الناخب الوطني في أمر استدعائهما مستقبلا من عدمه، على ضوء الحديث الخاص الذي سيجمعه معهما على خلفية المشاكل التي حدثت له معهما في وقت سابق.
<LI>
وفي الاخير يبقى سعدان وفيا لمنهجه عندما رفض الكشف عن طموحاته في هذه التصفيات سيما ما تعلق بإمكانية التأهل إلى المونديال، حيث فضل إرجاء الحديث في هذا الموضوع إلى نهاية المباريات الثلاث الأولى التي ستزيل في رأيه كثيرا من اللثام حول حظوظ التشكيلة الوطنية، فيما أخبر بأن المباراة الثانية ضد مصر خلال شهر جوان القادم ستقام في البليدة.
<LI>
<LI>
على الهامش
<LI>
* كشف المدرب الوطني بأن المباراة الثالثة للمنتخب ضد زامبيا في جوان القادم لن تقام بالعاصمة لوزاكا.
<LI>
* حدد تاريخ 22 مارس الجاري للتنقل إلى العاصمة الرواندية كيغالي لمواجهة المنتخب المحلي يوم 28 من نفس الشهر أما العادة فستكون في اليوم الموالي.
<LI>
*أبدى سعدان ارتياحه لتغيير مكان إجراء المقابلة الرسمية الأولى بروندا من ملعب معشوشب اصطناعيا إلى آخر معشوشب طبيعيا.
<LI>
* دافع سعدان بقوة على سلوك رفيق جبور الأخير عندما اعتدى على زميل له في فريقه اليوناني، وقال إن المهاجم الجزائري يثور دائما ضد الحڤرة، وأن اليونانيين لا يحبون غالبا الأجانب.
<LI>
* قال سعدان إنه يمكن الاعتماد على معيزة الذي يوجد بدون فريق منذ بضعة أيام ضد البنين، غير أنه مطالب بتسوية وضعيته قريبا إذا ما أراد الاستمرار مع الفريق الوطني.
<LI>
* أبدى الناخب الوطني تفضيله لشغل مهام بالمديرية الفنية الوطنية على تدريب الفريق الوطني.
<LI>
*لم يتردد سعدان في إبداء غضبه تجاه بعض اللاعبين المحليين الذين تم استبعادهم من المنتخب بسبب عدم انتظامهم في اللعب مع أنديتهم، وقال إن تصريحاتهم بعد الإبعاد تدل على أن ذهنياتهم محدودة جدا بخلاف لاعب كحمداني الذي تقبل إبعاده باحترافية كبيرة سيما وأنه لا يلعب مع فريقه.
<LI>
* رفض سعدان الرد على الانتقادات الجارحة التي وجهها له محمود ڤندوز مؤخرا عبر إجدى القنوات الفضائية العربية، واكتفى بالقول "ربي وكيله".
<LI>
*اعتبر سعدان بأن مجرد تأهل المنتخب الوطني لكرة اليد إلى المونديال الأخير إنجاز كبير في حد ذاته، وأنه لا يعقل الذهاب إلى هذا الموعد الكبير بدون تحضيرات جدية مثلما حدث معه، وهو ما يترجم تردي مستوى الرياضة الجزائرية بشكل عام.
<LI>
* ينوي المدرب الوطني استدعاء حراس آخرين لتربصهم الخاص خلال الأيام القليلة القادمة، ويتعلق الأمر إضافة إلى ڤاواوي، بن حمو وأوسرير، بكل من شاوشي، زماموش، كيال وفراجي.
</LI>