أبدي الداعية الإسلامي المصري عمرو خالد اهتماما كبيرا بلعبة كرة القدم، معربا عن حبه وعشقه للمنتخب الجزائري، وقال إن قلبه سيتأرجح في من سيسانده عندما يلتقي المنتخبان المصري والجزائري في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010.
وأوضح الداعية المشهور -خلال منتدى أقيم في نزل الأوراسي- أنه تعرف على المنتخب الجزائري في مونديال إسبانيا عام 1982، مشيرا إلى أنه تعرفه من خلاله على ألوان العلم الجزائري، وذلك حسبما ذكرت جريدة "الهداف" الجزائرية الرياضية اليوم الجمعة.
وأشار عمرو خالد إلى أنه فرح كثيرا بالإنجاز والنتائج التي حققها المنتخب الجزائري في مونديال إسبانيا، بقوله: "فرحت كثيرا ولم أشعر إلا وأنا أخرج للشارع للاحتفال مع المصريين السعداء".
وحققت الجزائر نتائج جيدة في مونديال إسبانيا، بعد فوزها على ألمانيا 2-1، وعلى تشيلي 3-2، لكنها خسرت من النمسا صفر-2، وودعت المونديال من الدور الأول بعد تأمر النمسا وألمانيا عليها.
ولم يقف حب الداعية المصري للجزائر والكرة الجزائرية عند ذلك، إنما شدد على أن الشعب المصري يحب نظيره الجزائري، معتبرا أن ما قام به البعض لا يمثل شعب مصر بأكمله، مقدما بذلك اعتذارا نيابة عن كل المصريين على خلفية ما قام به الأخوان حسام وإبراهيم حسن في مباراة بجاية دون أن يسميهما.
ولفت عمر خالد إلى أن قلبه سيتأرجح بين مساندة المنتخب المصري أو نظيره الجزائري في المباراة التي ستجمع الفريقين خلال شهر يونيو/حزيران في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة من التصفيات المزدوجة والمؤهلة لنهائيات إفريقيا وكأس العالم 2010.
وتمنى التوفيق للمنتخبين في المباراة على أن يفوز المنتخب الأفضل أداء وسلوكا، مناشدا لاعبي الفريقين والجماهير الالتزام بالروح الرياضية والأخلاق الحميدة.