عن جابر بن عبدالله ــ رضي الله عنه ــ قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لا تدعوا على أنفسكم , ولا تدعوا على أولادكم ولا تدعوا على أموالكم , لا توافقوا من الله ساعة فيها عطاء فيستجيب لكم )) رواه مسلم
هذا الحديث الشريف يبين لنا أن هناك أوقات شريفة يستجاب فيها الدعاء . فنهينا عن الدعاء على أنفسنا وعلى أولادنا وأموالنا , لئلا يوافق دعاؤنا ساعة إجابة , فيستجاب للدعاء فيصيبنا الضر بذلك .
وكثير من الأمهات ــ هدانا الله وإياهن ــ يكثرون من الدعاء على أولادهم , ويتحججن بأنهن لا يقصدن مضرة أولادهن بل هو مما أخذت عليه الألسنة , وهذا كما يقولون :عذر أقبح من ذنب , فقد ورد النهي عن الداء على الأولاد , فيجب على كل أم في ساعات الغضب أن لا تطلق العنان للسان واللعن على أولادها سواء قصدت المضرة أم لم تقصد . حتى لا يستجاب لها فتندم ساعة لا ينفع الندم . ولتعلم الأم أنها هي الخاسرة لو استجيب لها فهي التي سوف تلازم الولد وتتعب عليه أكثر وأكثر
هذا الحديث الشريف يبين لنا أن هناك أوقات شريفة يستجاب فيها الدعاء . فنهينا عن الدعاء على أنفسنا وعلى أولادنا وأموالنا , لئلا يوافق دعاؤنا ساعة إجابة , فيستجاب للدعاء فيصيبنا الضر بذلك .
وكثير من الأمهات ــ هدانا الله وإياهن ــ يكثرون من الدعاء على أولادهم , ويتحججن بأنهن لا يقصدن مضرة أولادهن بل هو مما أخذت عليه الألسنة , وهذا كما يقولون :عذر أقبح من ذنب , فقد ورد النهي عن الداء على الأولاد , فيجب على كل أم في ساعات الغضب أن لا تطلق العنان للسان واللعن على أولادها سواء قصدت المضرة أم لم تقصد . حتى لا يستجاب لها فتندم ساعة لا ينفع الندم . ولتعلم الأم أنها هي الخاسرة لو استجيب لها فهي التي سوف تلازم الولد وتتعب عليه أكثر وأكثر