بطاقة فنية عن الفريق
لاسم : أكادمية JMG لكرة القدم فرع الجزائر
Académie PAC – JMG Promotion El-Ankaoui
برعاية : نادي بارادو(حيدرة) العاصمي و التقني جان مارك غييو تاريخ التأسيس : 17 جوان 2007
ألوان الفريق
الأزرق و الأصفر
الطاقم المسير للفريق
K. Zetchi Président du PAC
Olivier Guillou Entraineur de l'Académi
Djamel Aïch Entraineur adjoin
موقع الفريق
http://www.academie-jmg.com/intro.php
ملعب الفريق
ملعب حيدرة في انتظار انجاز مركز تكوين خاص بالفريق بمنطقة تسالة المرجة بالعاصمة
فيديوتاك
http://ca.youtube.com/watch?v=tMA8Ej43ICM&hl=fr
http://www.dzfoot.com/article-1410.php
http://www.dzfoot.com/article-1414.php
https://www.dailymotion.com/video/x7n1tu_academie-jmg-161-narbr-04122008-i_sport
https://www.youtube.com/watch?v=tMA8Ej43ICM&NR=1
http://fr.youtube.com/watch?v=0TmuLe0nXh4
http://ca.youtube.com/watch?v=PQVKpcnfYaQ&feature=channel_page
http://ca.youtube.com/watch?v=0TmuLe0nXh4&feature=related
http://ca.youtube.com/watch?v=ARzFZTDAV-w&feature=channel_page
http://ca.youtube.com/watch?v=DzilVx4ywss
http://ca.youtube.com/watch?v=DzilVx4ywss&feature=channel_page
http://ca.youtube.com/watch?v=tMA8Ej43ICM&feature=related
فلسفة الأكادمية
مشروع أكادمية JMGهو نتاج لتحدي فكرة -أن كرة القدم هي مرادف للأداء -
لمواجهة هذا التحدي ، كان من الضروري الذهاب من خلال تكوين اللاعبين، حيث نعلم أن معظم اللاعبين الكبار لديهم روح يمكن اعتبارها منحرفة ناتجة عن واقعية كرة القدم و وتزكيتها من معظم الزعماء وللأسف من كثير التقنين.
وقد تم بلورة هده الفكرة، لتلد أكادميةJMG مند 1994 وفي عدة بلدان، لهدف ولفلسفة واحدة ' أن أي فكرة معينة لكرة القدم دائماهي مرادفا للأداء و الفوز بدون أخلاق ليس سوى خراب للرياضة
القواعد المنطقية لهذه الفلسفة؟
الأخذ في الاعتبار أن كرة القدم هي أولا وقبل كل شيء لخدمة البشرية بشكل عام .
وبالتالي ، فإن أي مباراة في كرة القدم هي أنه ، في رأينا ، أن يترك بصمة و صورة واقع القيم الإنسانية والأخلاقية والجسدية
بصورة غير شاملة ، فإن أهم القيم التي تقوم عليها فلسفتنا :
احترام جميع عناصر مباراة لكرة القدم من لاعبين والحكام والقواعد والأنظمة ؛
الكرم بحيث يهب كل فرد جهوده ، والطاقة والمهارات اللازمة للفريق ، لناديه و إلى الانضباط ؛
جمال اللعبة أو المتعة الجمالية من المهارات التقنية وخصائص كل فرد ؛
الحنكةأو رؤية في النهج التكتيكي من اللعب الفردي والجماعي ؛
احترام حقوق القيود البشرية لأن في النهاية الهدف من الرياضة الدهاب بعيدا عن طاقتنا ولكن بدون تجاوزها.
هده القيم لها قاسمين مشتركين :
حب كرة القدم
احترام الاخلاق الرياضية
بالطبع فإن الفلسفة بدون قواعد هي كالحروف الميتة، لدى فلسفتنا مبنية علي القواعد التالية
احترام جميع عناصر مباراة لكرة القدم: مبنية على قواعد بسيطة مضبوطة : لا تكدب، لا تسرق، لا تغش، مبادئ لكل البشرية وملجأ كل العلاقات الإجتماعية.
الحنكةأو رؤية في النهج التكتيكي من اللعب الفردي والجماعي ؛ خلق اللعب و تحريكه سواء كان في الهجوم أو الدفاع يعطي مكانة للحنكة في اللعب الجماعي وكدى الكرم المتبادل.
تعلم التقنية بإحكام رغم أنها مبنية على طبع الفرد، هي في حد ذاتها بحث عن الرقة والأداء الجميل
أخيرا ست سنوات من التكوين خير دليل على محدودنا البشري
الوقت كفيل الأخلاق:
حكمة المدى البعيد أن الساحر المبتدئ تخونه تجاهله لحقائق الإنسانية
فهدا ليس مستقبل أكادمية، كون أن النتائج أو الإنجازات الفردية لا تقود أهداف الفريق، إنما المهم أو الأهم إحترام فلسفة الأكادمية لخدمة كرة القدم وجعلها في المقام الأول.
في القرن 16 Rabelais قال ذات مرة : "العلم بلا ضمير ما هو إلا تدمير الروح''
يمكن إعادة صياغة اليوم قائلا : " الفوز دون الأخلاق ليست سوى الخراب للرياضة..."
ستة عشرة لاعبا لبدا التجربة
الفكرة التي تبلورت في فكر الرئيس زطشي عرفت التجسيد يوم 17 جوان 2007 حين امضى العقد مع غييو بفندق الماركيير بالعاصمة ـ وكانت البداية بالقيام بعملية انتقاء واسعة لاطفال دون 12 سنة و تم وضع معايير مضبوطة و غير قابلة للتغيير خلال عملية الانتقاء .
و من اهم المعايير التي وضعها غييو كشرط اساسي هي عدم تجاوز اي لاعب 34 كغ على ان تتكفل ادارة النادي صاحبة المشروع باكل و مبيت ونقل ونفقات البراعم ال16 و كذا تعليمهم ـ حيث تم تخصيص برنامج تعليمي خاص للاعبين يختلف عن البرنامج الدراسي ـ حيث يتم التركيز خلال فترة متابعة الاطفال رياضيا على اللغات واهم المواد التي يحتاجها لاعب كرة القدم حتى يكونون لاعبا مثقفا و ملما بمختلف المعلومات و مجيدا للغات وهو ما يحتاجه مستقبلا.
و تم اختيار 16 برعما من اصل 20000 كانوا محل المعاينة من طرف التقني غييو الذي جاب كل انحاء الجزائر بحثا عن العصافير النادرة ـ واستقر اخيرا على هؤلاء ال16 اضيف اليهم حارس مرمى من براعم نادي برادو ـ غير انه لا يشارك زملائه المباريات و لن يحدث ذلك قبل ثلاث سنوات .
لاعبين حفاة في التدريبات و المباريات
و اكثر ما يميز الاكادمية في عملية التكوين هو طريقة التدريب و اجراء المباريات .
واختار غييو ان تكون طريقة تدريب البراعم من دون احذية ـ حيث قال علي العفري المدير الرياضي للنادي بان جعل الشبان يتدربون حفاة لا يؤثر عليهم حيث لم نسجل طيلة 18 شهرا من العمل اية اصابة في صفوف الفريق و في تقديرنا فان اللاعب الذي يتسنى له مداعبة الكرة و هو حافي القدمين يسهل عليه اللعب و التحكم في الكرة بالحذاء الرياضي .
و يجري اللاعبين التدريبات و المقابلات حفاة و دون حارس المرمى حيث ينوب المدافع الحر عن الحارس لكن دون ان يمسك الكرة بيديه مما يصعب من مهمة البراعم لكن يصقل موهبتهم كثيرا .
ويتدرب اللاعبون في الاكادمية ثلاث ساعات ونصف يوميا طيلة ايام الاسبوع مع اجراء مباراة تطبيقية كل خميس بملعب حيدرة بداية من الساعة الخامسة و النصف زوالا ـ حيث تم تقسيم الحصص التدريبية على فترتين ـ الاولى تبدا على السابعة صباحا لمدة ساعة و نصف بملعب المعالمة و الثانية على الرابعة و النصف زوالا باحد الميادين الملحقة لملعب 5 جويلية الاولمبي ـ ويتخلل الفترتين مواعيد دراسية و حصص نظرية حولة لعبة كرة القدم ـ حيث قال العفري انه من اهم الشروط للالتحاق بالكادمية هي القوة و الذكاء و الحيوية .
[i]غييو المشرف العام للاكادمية
الجزائر ستضمن لاعبين ممتازين
قدم غييو المشرف العام على اكادمية نادي بارادو صورة ايجابية عن العمل الذي يقوم به ـ معتبرا بان الجزائر ستستفيد كثيرا من مبادرة رئيس نادي بارادو السيد زطشي حيث اكد ان الكرة الجزائرية ستستعيد توازنها بمجرد تخرج اولى دفعات الاكادمية .
شاهدنا اداء راق للاعبي الاكادمية لم نعهده من قبل ولمسنا حضورا جماهريا كبيرا في المباريات الودية ـ ما هو السر في ذلك
يبتسم...ليس هناك اي سر او مفعول سحري ـ انما هناك عمل مسطر وبرنامج نحن بصدد انجازه مثلما حصل مع اكادميات كثيرة فتحناها في القارة السمراء مثل كوت ديفوار و مدغشقر و غيرها و اعطت نتائج باهرة.
لماذا يلعب البراعم دون احذية رياضية
ذلك يدخل في برنامج عمل الاكادمية حيث ان البرعم الذي يزن 34 كغ وقدمه صغيرة سيحس وكانه يجر ثقلا حين يرتدي حذاء رياضي و واقي الساق و الجوارب اي بثقل حوالي 300 غرام في القدم الواحدة ـ و علاوة على ذلك فان اللعب حافي القدمين يجعل القدم اكثر قوة و حين تتحكم في الكرة و انت حافي القدمين يسهل عليك التعامل مع الكرة بعد ذلك وانت ترتدي حذاءا رياضيا ـ بمعنى ان اللعب من دون احذية يعود لاسباب مورفولوجية و اشير الى ان الكرة خفيفة ولا تؤثر على البراعم.
و الى متى يظل اللاعب على ذلك
حسب البرنامج يتدرب اللاعبون و يلعبون مباريات ودية دون احذية لمدة 3 سنوات و بعدها يمكن لهم ارتداء الاحذية الرياضية و سيجدون انفسهم اكثر تحكما في الكرة.
و ماذا عن غياب حارس المرمى
اجراء المباريات دون حارس مرمى يسمح بتنمية القدرات الدفاعية للاعبين ـ ويجعلهم اكثر تحكما في الكرة لانهم يدركون انه لا يوجد حارس مرمى ينوب عنهم و من هنا يبذل اللاعبون مجهودات اكبر
وهل اعطت الاكادميات الاخرى نتائج كبيرة
بالتاكيد ـ فقد تمكن الفريق الذي انشاناه في مدغشقر من التتويج باللقب بعناصر من الاكادمية التي انطلقت عام 2001 و هناك اكثر من 22 لاعبا من مختلف الاكادميات يلعبون في اروبا ـ و في الجزائر سيستفيد نادي بارادو من اللاعبين في البداية قبل تحويلهم الى اندية اخرى
ماهو الهدف الرئيسي ـ التكوين او بيع اللاعبين
الهدف الاول هو تقني و يتمثل في تكوين لاعبي كرة القدم ـ وحين نضمن لاعبين ممتازين سيستفيد الفريق ثم المنتخب الجزائري و اندية اروبية ربما او اي فريق يريد التعاقد مع لاعبي الاكادمية
هناك حديث عن رغبة نادي ارسنال في الاستفادة من احد البراعم
لن نحول اي لاعب قبل 7 سنوات على الاقل ـ حيث من الضروري ان يكمل اللاعب كل البرنامج المسطر حتى يتعلم كل الابجديات و يستوعب كل البرنامج
هل ياتي الجانب التجاري في المقام الاول
نركز على تكوين اللاعبين و اذا كان هناك طلبا على خدماتهم فسيتم التفاوض مع الاندية سواء في الجزائر او خارجها ـ وسيستفيد نادي بارادو و اللاعب ايضا كما سيستفيد المنتخب الجزائري من قدرات هؤلاء
همن اسماء للاعبين افارقة تخرجوا ل من الاكادميات
هناك عدة اسماء منهم يحي توري لاعب برشلونة و شقيقه كولو توري ـ فضلا عن ايبوي في ارسنال و سالامون كالو في تشيلزي ـ باكاري كوني في مرسيليا و ارونا ديندان في نادي لونس و اخرين ـ اما عن لاعبي مدغشقر فهناك لاعب واحد تم تحويله الى فريق من درجة دنيا بفرنسا و مشكل لاعبي مدغشقر هو في البنية المرفولوجية غير القوية
و هل يختلف الامر مع لاعبي الجزائر
هناك فرق ـ لان اللاعب الجزائري قوي من البنية المرفولوجية و يتمتع بامكانيات فنية عالية كما هناك امكانات في الهياكل و الرئيس زطشي يستثمر اموالا كبيرة ـ و ليس مستبعد ان نرى لاعبين من اكادمية بارادو في البارصا او اكبر الاندية في اروبا
ماذا عن طريقة التحضير للطبعات المقبلة
هناك دفعة كل سنتين ـ و الدفعة المقبلة ستدخل في سبتمبر 2009 و سنشرع في عملية الانتقاء و المعاينة بعد ايام فقط و علينا عدم ارتكاب اخطاء تقديرية ـ ونحن ندرك ان معاينة اكبر عدد من البراعم يمكننا ان نضمن افضل اللاعبين على مستوى الوطن
متى ستستفيد الكرة الجزائرية من خدماتهم حتى نضمن مشاركة قوية في المونديال
ممكال الاخير شاركت كوت ديفوار ب 13 لاعبا من الاكادمية و عليه اقول انه لا يجوز اي مفعول سحري انما العمل فقط ـ و من الخطا ان يعيش الجزائريون على امجاد نجوم 82 بل عليهم التفكير في جيل جديد ـ لذلك نامل في دعم الاتحادية لهذا المشروع الذي سيعود بفائدة كبيرة على الكرة الجزائرية و على جميع الفئات حيث من غير المعقول الا تكون الجزائر احد المنتخبات الافريقية الاربعة القوية
اذن هناك امل في ان تعيد الاكادمية هيبة الكرة الجزائريةن عن قريب ـ فمثلا انشانا اكادمية في كوت ديفوار سنة 1994 و خلال الموندي
بل ستعيدها حتما ـ و اقول اذا احترف 30 بالمئة من كل دفعة في اندية كبيرة ـ فذلك سيكون انجازا كبيرا و اول مستفيد سيكون المنتخب الجزائري.
". تابع [/i]