يهمّ مكتب الفنانة نيللي مقدسي توضيح ما جرى بخصوص زيارة كان يفترض أن تقوم بها الفنانة مقدسي إلى تونس وأُلغيت. فمنعاً لأي التباس أو لغط أو تأويل يفيد المكتب بما يلي:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تلقينا اتصالاً هاتفياً من أحد العالمين في القناة السابقة (التلفزيون التونسي) بهدف المشاركة في تصوير حلقة لصالح أحد البرامج التلفزيونية على الشاشة المذكورة. وبناءً عليه رحبت مقدسي بهذه الزيارة وأرادت تلبية الدعوة رغبة منها في لقاء الشعب التونسي الذي تكنّ له الإحترام والتقدير لما يمتلكه من حس فني مرهف وحب للفن الأصيل وثقافة فنية عالية، ولما لها من معجبين ومحبين بين أبناء الشعب التونسي. وبالفعل، تم الإتفاق على أن تسافر نيللي إلى تونس يوم الجمعة الموافق في 6 شباط \ فبراير 2009، وتصوّر الحلقة يوم الأحد وتعود مساء الإثنين إلى بيروت. وكانت نيللي قد ألغت عدّة ارتباطات فنية وخاصة من أجل هذه الزيارة، منها موعد في أحد الاستوديوهات في بيروت للمباشرة بتسجيل أغنية جديدة لها ستصدر منفردة".
نيللي تؤكد ان هذه الحادثة لن تؤثر على علاقتها بتونس
كما أن نيللي أرادت في أول زيارة لها إلى تونس، أن تلتقي ممثلي وسائل الإعلام لإيمانها بالدور الهام الذي تمارسه الصحافة التونسية لإيصال أي فنان إلى قلوب التونسيين، وبالفعل حددت المواعيد الخاصة بذلك من خلال اتصالات أجريت من بيروت مع عدد من الزملاء الصحفيين. وبالفعل توجهت نيللي إلى مطار بيروت يوم الجمعة، لكننا تلقينا اتصالاً قبل موعد إقلاع الطائرة بساعة ونصف الساعة يخبرنا فيه هادي الزعيم أحد معدّي البرنامج، أن التصوير ألغي وتأجل لظروف طارئة. ولما حاولنا معاودة الإتصال لم يكلّف نفسه عناء الرد على اتصالاتنا في تصرّف يدلّ على عدم الإحترام والمهنية ومستغرب أن يصدر من إعلامي محترف. لهذا يهم الفنانة نيللي أن تؤكد عبر مكتبها أن هذا الموضوع لن يؤثر في علاقتها بتونس أو وسائل إعلامها ولا على محبتها للتونسيين، فضلاً عن اعتذارها من الزملاء الصحفيين الذين حددت معهم مواعيد، ومن جمهورها في تونس على أمل اللقاء في وقت قريب.