<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td align=right width="50%"></TD></TR></TABLE> |
الحامل تكون عصبية وعليها الاهتمام بالتلقيحات نصائح لتأمين صحة الحامل وجنينها</STRONG> [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]د.مزاحم مبارك مال الله: إن الإهتمام بصحة الحمل يتأتى من كونه يشمل الرعاية والإهتمام بالحامل وبجنينها، فصحة الجنين من صحة الحمل وصحة الحمل من صحة الحامل،الموضوعة مترابطة لايمكن فصل عناصرها، وإجمالاً فالنتيجة النهائية هي إن صحة الوليد ستكون إنعكاساً لصحة الحمل. وفي مجتمعنا نواجه أعداد كبيرة من الحوامل اللواتي يفتقرن الى المعلومات الأولية التي تخص الحمل والجنين مما يساعد في حصول الكثير من المشاكل الصحية. ولأجل تأمين صحة الحامل وجنينها بصورة جيدة وصحيحة ننصحها بمايلي : 1ـ أن تكون لديها معلومات عامة عن الحمل،وخصوصاً البكرية.وإذا كانت تجهل ذلك فمن واجب مراكز الرعاية الصحية الأولية/ وحدة رعاية الأم والطفل أن تقوم بتوفير ما يفيد الحامل من معلومات. 2ـ أن تراجع المؤسسة الصحية كل شهر، وربما تكون كل أسبوع في الشهر الأخير من الحمل وحسب صحة الحمل وكذلك بما يراه الطبيب المتابع لصحة الحمل والحامل والجنين. 3ـ الإهتمام بالتلقيحات الخاصة بالحمل. 4ـ أن تعيش حياتها ونشاطاتها الإجتماعية والوظيفية بشكل إعتيادي تماماً. 5ـ ترتدي ما ترغب من الملابس بما لايسبب لها ضيق أو شد على الجنين وكذلك يفضل الإستغناء عن الكعب العالي. 6ـ إن التغيرات الهورمونية في جسم الحامل تجعلها أحياناً مشدودة الأعصاب فعلى الزوج و الناس المحيطين بها أن يعوا هذه الحقيقة. 7ـ بعض الحوامل يعانن من أعراض وحام سهلة وأخريات من أعراض صعبة و حسب الطبيعية الفسيولوجية والموروثات الجينية وكذلك وأهمها الطبيعة البنيوية لجسمها،فعلى الحامل التي تتعرض الى تلك المصاعب أن تلتزم بالإرشادات الطبية الخاصة. 8ـ معدل زيادة وزن الحامل خلال فترة الحمل من11ـ13كغم.إن الزيادة المفرطة بوزن الحامل توجب مراجعة مراكز الرعاية الإختصاصية. 9ـ أن تعتني بتغذيتها وتُكثر من تناول الخضروات الطازجة والفواكه والحليب واللحوم والسوائل و التي من شأنها أن تجنّب الحامل إلتهابات المسالك البولية أو الإمساك أو البواسير. 10ـ إن مراجعة طبيب الأسنان أمر ضروري،وذلك بسبب للتغيرات الفسيولوجية التي تحصل. 11ـ إن تناول مقويات الحمل ضروري وأهمها الفولك أسد وفايتمين A. 12ـ ننصح أن تكون الولادة في المستشفيات وتحت الإشراف الطبي المباشر وخصوصاً: البكرية، صاحبة ولادات قيصرية سابقة،الحمل الذي يتم تشخيصه بوجود أكثر من جنين، التي تعاني من إرتفاع ضغط الدم، أو من إرتفاع نسبة السكر، أو من مشاكل بالجهاز التنفسي أو في القلب،أو من تشوهات ولادية في الهيكل العظمي وكذلك التي صنف دمها سالب وزوجها موجب. 13ـ كلّما كان الحمل صحيحاً وصحيّاً كلّما كانت الولادة سهلة ويسيرة . عوارض أثناء فترة الحمل</STRONG> 1ـ الوحام،وهو إما أن يكون سهلاً كتقيؤ وغالباً ما يكون في الصباح،دوار،صداع،فقدان نسبي للرغبة في تناول الطعام أو بنوع أو أنواع منه،أما الوحام الصعب/وهو بنفس الأعراض ولكنها شديدة تتوجب أحياناً إدخال الحامل الى المستشفى. 2ـ إضطرابات معوية عابرة على شكل حموضة(والتي يسميها المواطنون بالجالي)،سرعان ما تختفي بتناول الحليب وأحياناً توصف أدوية مضادة للحموضة والتي لانميل إليها لأنها إحدى مسببات الإمساك. 3ـ فقر الدم الناتج عن سوء التغذية سواء بالنوعية أو بالكمية. 4ـ آلام الظهر والتي تزداد كلّما تقدم الحمل وزاد وزن الجنين، ولابأس من الركون الى الراحة. 5ـ تورم القدمين والذي من أسبابه الضغط الناتج عن محتويات الرحم وهي الجنين والسوائل المحيطة به والمشيمة على الأوعية الدموية والخاصة بالجزء الأسفل من الجسم، وأحياناً فإن وجود الزلال جراء إلتهاب المسالك البولية أو إرتفاع ضغط الدم هي من الأسباب المهمة في تورم القدمين، وفي جميع الأحوال يجب مراجعة الطبيب. 6ـ إلتهاب المسالك البولية شائع جداً عند الحوامل بسبب التغيرات الهورمونية وبسبب التغير في حركة الحالبين،هذا إضافة الى ضغط محتويات الرحم على الحالبين والمثانة مما يسبب تباطؤ وتعدد مرات سريان البول،وعليه فمراجعة الطبيب أمر ضروري جداً. 7 ـ إرتفاع ضغط الدم أثناء الحمل وفي أحيان كثيرة يؤدي الى ما يعرف بـ (تسمم الحمل)،والذي يُعد من أهم العوارض التي من الواجب الإستمرار بمراجعة الطبيب. 8 ـ داء السكري فإما الحامل مصابة به أساساً وهنا يتوجب الإهتمام الخاص بعلاجها أو تلك التي تصاب به جرّاء الحمل،هذا إضافة الى كون الوليد سيعاني من مشاكل صحية خاصة بالسكري. 9ـ النزوفات،تتعرض بعض الحوامل الى نزف مهبلي وفي أغلب الأحيان سببه ما يُعرف بتقدم المشيمة،وربما هناك أسباب أخرى،إن نزول بعض القطرات لايعني نزفاً.إن النزف أثناء الحمل يعد من الطوارئ. 10ـ هناك بعض الحالات مثل قلّة السائل الرحمي أو زيادته . 11ـ الكثير من الحوامل يعانن من قلة حركة الجنين وخصوصاً بعد الشهر الرابع من الحمل وفي مثل هذه الحالات يتوجب المتابعة الطبية. </STRONG>الكزّاز مرض خطير جداً بكتيريا هذا المرض تدخل جسم ضحيتها من خلال الجروح التي تحصل جراءإستخدام الآلات والمواد الملوثة.تنتشر هذه البكتيريا عموماً في البلدان الزراعية ،ولها القابلية على مقاومة المعقمات والمطهرات بل تقاوم درجة الغليان ولاتموت إلاً بدرجة120 درجة مؤية،إن الإصابة بمرض الكزاز لايمهل المريض سوى أيام معدودات،ولأجل حماية مواطننينا فلقاح الكزاز يعطى ضمن البرنامج التلقيحي للطفل،أمّا البالغ الذي يتعرض الى جرح عميق فيعطى إبرة A.T.S،لتمنحه الحماية ضد المرض،و تكمن خطورة المرض في كونه يهاجم الجهاز العصبي مباشر فيصيب مراكز السيطرة على التنفس في الدماغ. إن الأمهات أكثر عرضة للإصابة بالمرض بسبب توليدهن تحت ظروف غير صحية كما يحدث عند القابلات اللاتي لايهتمن بنظافة أدوات التوليد وخصوصاً الجدات في الأرياف أو المناطق شبه الريفية،بل أحياناً تنتقل العدوى الى المستشفيات بواسطة حوامل في حالة وضع تم تحويلهن من مناطق نائية بسبب عسر الولادة.ولأجل تحاشي كل هذه الإشكالات وإحتمالات الإصابة فهناك برنامج تلقيحي متكامل خاص بالنساء لأجل حمايتهن وحماية الوليد. إن سن الإنجاب يتحدد بين عمر 15 و45 تقريباً لذا وجب على كل إمرأة أن تتحصن ضد هذا المرض الفتّاك و تزود بشهادة التلقيح لبيان موقفها التلقيحي فلكل إمرأة وإبتداءً من عمر 15 سنة خمسة لقاحات فقط ( هذا إضافة الى لقاح الحصبة الألمانية الذي يعطى بنفس العمر تقريباً).إن الفتاة تأخذ جرعات اللقاح الخمس وفق البرنامج التالي(الثانية بعد شهر من الأولى،الثالثة بعد ستة أشهر من الثانية،الرابعة بعد سنة من الثالثة والخامسة بعد سنة من الرابعة). أما لقاح الحامل غير الملقحة سابقاً فيكون على ضوء البرنامج التالي: الجرعة الأولى ـ في الشهر الخامس من الحمل الجرعة الثانية ـ في الشهر السادس من الحمل الجرعة الثالثة ـ بعد ستة أشهر من الجرعة الثانية الجرعة الرابعة ـ بعد سنة واحدة من الجرعة الثالثة الجرعة الخامسة والأخيرة ـ بعد سنة واحدة من الجرعة الرابعة ولو حصل إن الفتاة تزوجت ولم تكمل لقاحاتها الخمس وحملت،فيتم إتمام جدول اللقاحات الباقية لها إبتداءً من الشهر الخامس للحمل آخذين بنظر الإعتبار تأريخ أخر لقاح لها وحسابه وفق الجدول المعمول به. إن التحصين التام والكامل ضد الكزاز للنساء يتم ويتحقق بخمس جرعات وبإكتمال هذه الجرعات تعّد المرأة كاملة التطعيم وهي في أمان تام من المرض سواء حبلت مرة أخرى أم لا.</STRONG> |