التانجو يسقط الديوك.. وهزيمة تاريخية للألمان
تلقى المنتخبان الفرنسي والألماني هزيمتين قاسيتين في مواجهتين وديتين على أرضهما، فيما عادل ديفيد بيكهام ثاني الأرقام القياسية في عدد المشاركات الدولية مع المنتخب الإنجليزي، الذي خسر بهدفين نظيفين في إسبانيا.
وخسرت ألمانيا صفر-1 أمام النرويج في دوسلدورف، فيما خسرت فرنسا بهدفين نظيفين في مرسيليا أمام الأرجنتين.
وفي دوسلدورف سجل كريستيان جريندهيم هدف الفريق النرويجي من تسديدة من مسافة قريبة في الدقيقة الـ63 ليعطي نكهة ساحرة لولاية المدرب الجديد إجيل اولسن.
وهي الخسارة الأولى لألمانيا في تاريخ لقاءاتها مع النرويج، والتي بلغت حتى الآن 19 مباراة، حقق الألمان الفوز 13 مرة، مقابل 5 تعادلات، علما بأن المنتخبين التقيا أيضا على صعيد المنتخبات الأولمبية وفازت النرويج.
وهذه هي الهزيمة الثانية على التوالي للمنتخب الألماني على أرضه، بعد هزيمته 1-2 أمام نظيره الإنجليزي ببرلين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وتحديدا على الملعب الأولمبي في برلين.
وكان المنتخب النرويجي صاحب الأفضلية طيلة المباراة، وكان بإمكان لاعبيه تسجيل أكثر من هدف علما بأنه خاض المباراة في غياب لاعبين بارزين في صفوفه، هما مدافع روما الإيطالي يون ارنه ريزه ومهاجم استون فيلا الإنجليزي العملاق جون كارو بسبب الإصابة.
في المقابل بدا المنتخب الألماني بقيادة صانع ألعاب فريق تشيلسي الإنجليزي مايكل بالاك -الذي خاض مباراته الدولية الـ90- عاجزا عن تهديد مرمى الضيوف وفرض أسلوب لعبه فاستهل العام الجاري بخسارة مخيبة.
ولم يكن هناك أثر إيجابي يذكر لهذه المباراة بالنسبة ليواخيم لوف مدرب المنتخب الألماني قبل مواجهة ليختنشاين وويلز في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.
أرجنتين مارادونا
واصل المنتخب الأرجنتيني بدايته الجيدة مع مدربه الجديد دييجو ارماندو مارادونا وأسقط نظيره الفرنسي في عقر داره بالفوز عليه بهدفين نظيفين على ملعب "فيلودروم" في مرسيليا.
وكان ميسي نجم برشلونة الإسباني هو مصدر الإلهام بالنسبة للمنتخب الأرجنتيني، الذي سجل هدفا في نهاية كل شوط ليهزم فرنسا بهدفين.
وتقدم جوناس جوتييريز بهدف التقدم لنجوم التانجو قبل أربع دقائق على نهاية الشوط الأول، وأضاف ميسي الهدف الثاني للفريق في الدقيقة الـ82.
وأكد المنتخب الأرجنتيني بهذا الفوز تفوقه على نظيره الفرنسي محققا فوزه السادس عليه، مقابل ثلاث تعادلات وخسارتين، علما بأن المواجهة الأخيرة بين الطرفين كانت ودية أيضا، وانتهت لمصلحة الأرجنتين 1-صفر في الـ7 من فبراير/شباط 2007، على ملعب "سان دوني" في باريس.
وتشكل هذه الخسارة ضربة إضافية للمنتخب الفرنسي الذي يعاني في التصفيات المؤهلة إلى المونديال، وهو يتحضر لمواجهة مضيفه الليتواني في الـ28 من مارس/آذار المقبل قبل أن يستقبل الأخير بعد أربعة أيام، وذلك ضمن المجموعة السابعة التي تتصدرها صربيا برصيد 10 نقاط، فيما يحتل منتخب "الديوك" المركز الرابع برصيد 4 نقاط لكنه يملك مباراة إضافية.
أما بالنسبة للأرجنتين فهي تتحضر لاستقبال فنزويلا في الجولة الحادية عشرة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى المونديال، ويحتل منتخب مارادونا المركز الثالث بفارق 7 نقاط عن الباراجواي المتصدرة، ونقطة عن البرازيل الثانية.
سقوط الإنجليز في مدريد
وفي مدينة أشبيلية سجل ديفيد فيا وفرناندو ليورينتي هدفين للمنتخب الإسباني، الذي كان بإمكانه الخروج بحصيلة أكبر من الأهداف في شباك نظيره الإنجليزي.
وهذا هو الفوز الثالث في غضون خمسة أعوام الذي يحققه المنتخب الإسباني، الذي لم يخسر طوال 29 مباراة على حساب نظيره الإنجليزي.
وقال ليورينتي إنه "سعيد للغاية" لتسجيل أول هدف له مع منتخب بلاده، مضيفا "أتمنى أن يكون هناك المزيد".
واستهل المدافع جيرارد بيكيه مسيرته الدولية مع المنتخب الإسباني، مؤكدا "أنه من السهل إلى حد بعيد الانسجام مع هذا الفريق، بسبب الطريقة التي يلعب بها".
وأبقى الإيطالي فابيو كابيللو المدير الفني للمنتخب الإنجليزي نجمه ديفيد بيكام، المعار لصفوف ميلان الإيطالي من لوس أنجليس جالاكسي الأمريكي، على مقاعد البدلاء في بداية المباراة، ولكنه دفع به مع بداية شوط المباراة الثاني.
وعادل بيكام -33 عاما، الذي يسعى للبقاء مع ميلان بعقد نهائي- ثاني الأرقام القياسية لعدد المشاركات الدولية مع المنتخب الإنجليزي والمسجل باسم بوبي مور برصيد 108 مباريات، ليصبح على بعد 17 مباراة من الرقم القياسي الأوحد، الذي يمتلكه حارس المرمى الأسطورة بيتر شيلتون برصيد 125 مباراة.
ولكن لم ينجح بيكام في إنقاذ فريقه ليحقق الفريق الإسباني فوزا مستحقا بهدفين نظيفين.
وفي بقية المباريات الودية، انتزع المنتخب التونسي تعادلا ثمينا 1/1 من نظيره الهولندي في المباراة الودية التي جمعت بينهما في مدينة رادس التونسية.
وتأتي المباراة ضمن استعدادات هولندا لمواجهة اسكتلندا في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا في الـ28 من مارس/آذار المقبل، وفي اليوم نفسه يلتقي الفريق التونسي مع نظيره الكيني ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم.
فيما قاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي بلاده إلى الفوز على نظيره الفنلندي 1/صفر.
وظل التعادل السلبي قائما بين الفريقين حتى الدقيقة الـ77 عندما خطف رونالدو هدف الفوز للمنتخب البرتغالي الذي يستعد للتصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010.
إيتو يحقق الفوز للكاميرون
استطاع يوم أمس لاعب فريق برشلونة الإسباني ومهاجمه الكاميروني سامويل إيتو تسجيل هدفين لمنتخب بلاده في المباراة التي انتهت بفوز الكاميرون بنتيجة 3-1 على منتخب غينيا. وقد استطاع لاعب برشلونة أن يضمن الفوز لمنتخبه بعد أن أضاف هدفين في الدقيقة 57 و 87 مؤكدا قدرته الكبيرة على التسجيل في أي فريق. وللإشارة فإن المباراة انتهب بنتيجة 3-1 لصالح الكاميرون.
وسوف يلتحق إيتو برفاقه في برشلونة مساء اليوم أو صباح الغد للمشاركة في استعدادات فريقه للمواجهة الصعبة أمام ريال بيتيس
بالدوري الإسباني لكرة القدم نهاية الأسبوع الحالي.
إيران وكوريا الجنوبية يقتسمان النقاط
تشهد المجموعة الثانية في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2010م تنافس شرس جدا بين المنتخبات الخمسة ، فبعد خسارة المنتخب السعودي مرتين متتالية أمام الكوريتين أصبح الطريق سهل بعض الشيء للمنتخبين الكوري الجنوبي والإيراني حيث تقاسم الاثنان هذا اليوم النقاط والنتيجة هدف لكل منهما ليصبح المنتخب الكوري الجنوبي في الصدارة بثمان نقاط والمنتخب الإيراني في المركز الثالث برصيد 6 نقاط
عدل سابقا من قبل ياسمينة بيكهام في الخميس 12 فبراير 2009 - 16:26 عدل 1 مرات