أصبح الطب البديل في وقتنا الحاضر ظاهرة لا يمكن تجاهلها وواقعا فرض نفسه خصوصا في العشرين سنة الأخيرة، مثل العلاج بالوخز بالإبر والعلاج بالطاقة الكونية "الريكي" وعلاج قاع القدم "الريفلوكسولوجي" والعلاج بالألوان، وجميعها تدور حول محور فتح قنوات الطاقة داخل الجسم لكي تدور مع الدم بشكل طبيعي مما يساعد على الشفاء، وقد تم اعتماد الطب البديل في الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وبعض الدول الأوروبية ودول الشرق الأقصى كعامل مساعد الى جانب الطب التقليدي لإعطاء المرضى الفرصة للشفاء السريع وتخفيف الآلام والأعراض الناتجة من الأمراض المصابين بها.
جسم الإنسان يحتاج إلى ألوان
معينة دون سواها
كما أن هناك بعض المستشفيات تمتلك عيادات للطب البديل داخل مبانيها للمساعدة في سرعة الشفاء أو يتم تحويل بعض المرضى الى عيادات الطب البديل لاستكمال علاجهم على أيدي مختصين معتمدين، فالطب البديل لم يرتقي بعد ليعوض عن الدواء ولكنه يستخدم كعامل مساعد لإعطاء المريض فرصة أفضل لممارسة حياته اليومية دون معاناة أو ألم.في هذا الموضوع نفتح نافذة نطل منها على بعض أنواع الطب البديل التى أثبتت فعاليتها ونجاحها في علاج الأمراض، على الرغم من عدم وجود نوع فعال لعلاج كل الأمراض بل يجب أن نعرف حدود كل نوع ومتى نستخدمه والى أي حد، واليوم نتوقف عند العلاج بأستخدام تقنية الألوان.
يفضل معظمنا لونا معينا على لون آخر، ولم يخطر ببال أحد منا السبب في ذلك! ولكن وبحسب ما جاء في "القبس" فإن العلماء اكتشفوا أن جسم الإنسان يحتاج إلى ألوان معينة دون سواها لتحسين أدائه الذهني والجسدي وأنه يتوجه إلى الألوان التي تنقصه في أوقات مختلفة من حياته، وبالإمكان استخدام هذا المفهوم عن الألوان لعلاج أنواع مختلفة من الأمراض التي تتراوح من الكآبة وفرط النشاط إلى التوحد والسرطان، وقد بدأ الاهتمام بالتداوي باللون في أوروبا والولايات المتحدة في النصف الثاني من القرن الـ19، وإن كان العرب المسلمون قد اهتموا بآثار الألوان العلاجية قبل الغرب بقرون فقد جاء في كتاب "القانون" للعلامة العربي "ابن سينا" إشارة إلى تأثير الألوان الرئيسية على الفرد فوجد أن الأحمر على سبيل المثال يثير الدم بينما الأزرق يهدئه.
ما العلاج بالألوان؟
تتمثل النظرية وراء هذا العلاج في أن كل لون في الطيف له تردد تذبذبي أو اهتزازي مختلف، ويعتقد العلماء أن جميع الخلايا في الجسم تملك أيضا ترددا ينبعث بقوة وإيجابية عندما يكون الإنسان موفور الصحة، ولكن عندما يصاب بالمرض فان هذا التردد يصبح غير متوازن. فالأجزاء المختلفة من الجسم والحالات المرضية المتعددة والأوضاع العاطفية المختلفة تستجيب بصورة أفضل للألوان المختلفة، وعندما يكون الجسم عديم التوازن فانه يبحث بشكل طبيعي عن الألوان التي يحتاجها.
ما الألوان التي تؤثر في الإنسان؟
حاسة براحة مع الألوان اللي عجفونك؟!
الألوان الرئيسية التي تؤثر في الإنسان هي التدرجات اللونية لقوس قزح من ألوان الطيف التي تشمل الأحمر والأرجواني والبرتقالي والأصفر والأخضر والتركواز الأزرق والنيلي والبنفسجي. ويُعتقد أن أول أربعة منها هي أكثر الألوان المنشطة بينما تكون الأربعة الأخيرة الأكثر هدوءا وراحة، وأكثر الألوان التي يفضلها الإنسان حسب عدد من استطلاعات الرأي هو الأزرق بسبب تأثيره المهدئ الذي يخفض حتى معدل الشهيق والزفير وهو لهذا واسع الانتشار في أماكن العلاج.
أما أكثر الألوان المكروهة على الإطلاق فهو الأصفر لأن الفائض منه يسبب الشعور بالقلق وثقل الحركة ونقص التركيز وفقدان الإحساس بالهدف، وبزيادة كبيرة جدا عن الحد من هذا اللون يشعر الشخص بالتوتر العصبي وبالشك وأحيانا يتصرف بشكل غير عقلاني وغير مسؤول.
هل يعترف الطب التقليدي بفاعلية العلاج بالألوان؟
لا يعترف الطب التقليدي تماما بالعلاج بالألوان وإن كان بعض الأطباء يقرون بتأثير الألوان العلاجي لعلاج حالات مرضية نفسية فقط، كما يشعر معظم الأطباء بالشك الكبير حيال ما يقال عن الهالات والشاكرا والطاقة الذبذبية وعلاقة ذلك بالجسم وأعضائه.
كيف يمكن علاج المريض باللون؟
في البداية نتأكد من أن المريض لا يشكو من مرض عضوي وإنما من مرض نفسي، ومن ثم نقوم بالتعرف على طبيعة حياته من أكل وشرب وملبس وأسلوب حياة وغيرها ونوعية الألوان التى يتعامل معها حتى نتمكن من تحديد اللون المناسب الذي يمكننا من علاج المرض الذي يعاني منه، فنوصي المريض بارتداء ثياب من لون معين وبتناول أطعمة من لون معين وشرب عصير من لون معين وننصح بالمشي في ضوء الشمس الطبيعي كلما أمكن ذلك، وهو ما سيجعل المريض يشعر بأنه أكثر سعادة ويقظة وتفاؤلا وإ.شعاعا وقدرة على مخالطة الناس بنجاح.
هل هناك لون لكل مرض؟
الأحمر يبعث على الصحة والتنفس
العميق والطاقة وممارسة الجنس
كل لون مرتبط بمركز طاقة في جسم الإنسان "الشاكرا" السبعة ولكل لون آخر يكمله، فيمكن استخدام لون معين أو مجموعة من الألوان المكملة لمعالجة اضطراب في مراكز الطاقة أو لمعالجة مرض مرتبط بمنطقة جسمية لإحدى مراكز الطاقة، فنجد أن اللون الأحمر مرتبط بشاكرا القاعدية مركزها أسفل الفقري بين الوركين، واللون البرتقالي مرتبط بشاكرا عند الطحال التى تنظم الدورة الدموية وعملية الأيض، واللون الأصفر مرتبط بشاكرا الضفيرة الشمسية ومركزها فوق الكليتين ومنتصف الظهر، واللون الأخضر مرتبط بالقلب والأزرق بالحنجرة، واللون البنفسجي مرتبط بشاكرا تاج الرأس المتعلقة بطاقة العقل الأعلى.
هل يمكن أن نستخدم الألوان في حياتنا اليومية لتحسين بيئة العمل والمنازل؟
نعم فيعتبر العلاج بالألوان حاليا حقيقة علاجية وطريقة رخيصة لتحسين بيئة المنازل والمكاتب. فاللون الأزرق يفيد كثيرا في الإقلال من التوتر العصبي لأنه يقلل من الموجات المخية التي تنشط المخ، والألوان الهادئة عامة تهدئ الأعصاب مع تناول عصير البرتقال أو الخوخ، ويمكن وضع لوحة أو بوستر البحر فوق المكتب أو الحائط، ويفيد اللون البرتقالي في هذا الإحساس أيضا.
واللون الأخضر في ملابس الأطباء نجده يوحي لنا بالهدوء، كما أن دهان غرف الطوارئ باللون الأحمر يولد الشعور بالحذر والانتباه، واللون الأبيض يوحي بأن المكان صحي، ولون المطابخ باللون التركواز أو الأزرق أو البنفسجي يبعث على الهدوء والنظرة المنتعشة. وفي العمل نجد أن اللون الأصفر أو اللون البنفسجي يبعثان على التركيز والتفكير العميق والحكمة والابتكار والجدل، أما اللون الأحمر فنادرا ما يستخدم لأنه يولد الحيوية والطاقة.
وفي غرف النوم يضاف إليها بعضا من اللون الأحمر لأنه يبعث على الصحة والتنفس العميق والطاقة وممارسة الجنس.أما غرف الأطفال فتتغير ألوانها باستمرار معتمدة على شخصية الطفل لأن الأطفال يستجيبون للألوان، ويكون تغييرها متدرجا حسب ترتيب ألوان الطيف كالأحمر والبرتقالي والأصفر، وهذا التغيير اللوني يتم حسب المراحل العمرية، ففي سن المراهقة يناسبها اللون الأخضر والأزرق.
جسم الإنسان يحتاج إلى ألوان
معينة دون سواها
كما أن هناك بعض المستشفيات تمتلك عيادات للطب البديل داخل مبانيها للمساعدة في سرعة الشفاء أو يتم تحويل بعض المرضى الى عيادات الطب البديل لاستكمال علاجهم على أيدي مختصين معتمدين، فالطب البديل لم يرتقي بعد ليعوض عن الدواء ولكنه يستخدم كعامل مساعد لإعطاء المريض فرصة أفضل لممارسة حياته اليومية دون معاناة أو ألم.في هذا الموضوع نفتح نافذة نطل منها على بعض أنواع الطب البديل التى أثبتت فعاليتها ونجاحها في علاج الأمراض، على الرغم من عدم وجود نوع فعال لعلاج كل الأمراض بل يجب أن نعرف حدود كل نوع ومتى نستخدمه والى أي حد، واليوم نتوقف عند العلاج بأستخدام تقنية الألوان.
يفضل معظمنا لونا معينا على لون آخر، ولم يخطر ببال أحد منا السبب في ذلك! ولكن وبحسب ما جاء في "القبس" فإن العلماء اكتشفوا أن جسم الإنسان يحتاج إلى ألوان معينة دون سواها لتحسين أدائه الذهني والجسدي وأنه يتوجه إلى الألوان التي تنقصه في أوقات مختلفة من حياته، وبالإمكان استخدام هذا المفهوم عن الألوان لعلاج أنواع مختلفة من الأمراض التي تتراوح من الكآبة وفرط النشاط إلى التوحد والسرطان، وقد بدأ الاهتمام بالتداوي باللون في أوروبا والولايات المتحدة في النصف الثاني من القرن الـ19، وإن كان العرب المسلمون قد اهتموا بآثار الألوان العلاجية قبل الغرب بقرون فقد جاء في كتاب "القانون" للعلامة العربي "ابن سينا" إشارة إلى تأثير الألوان الرئيسية على الفرد فوجد أن الأحمر على سبيل المثال يثير الدم بينما الأزرق يهدئه.
ما العلاج بالألوان؟
تتمثل النظرية وراء هذا العلاج في أن كل لون في الطيف له تردد تذبذبي أو اهتزازي مختلف، ويعتقد العلماء أن جميع الخلايا في الجسم تملك أيضا ترددا ينبعث بقوة وإيجابية عندما يكون الإنسان موفور الصحة، ولكن عندما يصاب بالمرض فان هذا التردد يصبح غير متوازن. فالأجزاء المختلفة من الجسم والحالات المرضية المتعددة والأوضاع العاطفية المختلفة تستجيب بصورة أفضل للألوان المختلفة، وعندما يكون الجسم عديم التوازن فانه يبحث بشكل طبيعي عن الألوان التي يحتاجها.
ما الألوان التي تؤثر في الإنسان؟
حاسة براحة مع الألوان اللي عجفونك؟!
الألوان الرئيسية التي تؤثر في الإنسان هي التدرجات اللونية لقوس قزح من ألوان الطيف التي تشمل الأحمر والأرجواني والبرتقالي والأصفر والأخضر والتركواز الأزرق والنيلي والبنفسجي. ويُعتقد أن أول أربعة منها هي أكثر الألوان المنشطة بينما تكون الأربعة الأخيرة الأكثر هدوءا وراحة، وأكثر الألوان التي يفضلها الإنسان حسب عدد من استطلاعات الرأي هو الأزرق بسبب تأثيره المهدئ الذي يخفض حتى معدل الشهيق والزفير وهو لهذا واسع الانتشار في أماكن العلاج.
أما أكثر الألوان المكروهة على الإطلاق فهو الأصفر لأن الفائض منه يسبب الشعور بالقلق وثقل الحركة ونقص التركيز وفقدان الإحساس بالهدف، وبزيادة كبيرة جدا عن الحد من هذا اللون يشعر الشخص بالتوتر العصبي وبالشك وأحيانا يتصرف بشكل غير عقلاني وغير مسؤول.
هل يعترف الطب التقليدي بفاعلية العلاج بالألوان؟
لا يعترف الطب التقليدي تماما بالعلاج بالألوان وإن كان بعض الأطباء يقرون بتأثير الألوان العلاجي لعلاج حالات مرضية نفسية فقط، كما يشعر معظم الأطباء بالشك الكبير حيال ما يقال عن الهالات والشاكرا والطاقة الذبذبية وعلاقة ذلك بالجسم وأعضائه.
كيف يمكن علاج المريض باللون؟
في البداية نتأكد من أن المريض لا يشكو من مرض عضوي وإنما من مرض نفسي، ومن ثم نقوم بالتعرف على طبيعة حياته من أكل وشرب وملبس وأسلوب حياة وغيرها ونوعية الألوان التى يتعامل معها حتى نتمكن من تحديد اللون المناسب الذي يمكننا من علاج المرض الذي يعاني منه، فنوصي المريض بارتداء ثياب من لون معين وبتناول أطعمة من لون معين وشرب عصير من لون معين وننصح بالمشي في ضوء الشمس الطبيعي كلما أمكن ذلك، وهو ما سيجعل المريض يشعر بأنه أكثر سعادة ويقظة وتفاؤلا وإ.شعاعا وقدرة على مخالطة الناس بنجاح.
هل هناك لون لكل مرض؟
الأحمر يبعث على الصحة والتنفس
العميق والطاقة وممارسة الجنس
كل لون مرتبط بمركز طاقة في جسم الإنسان "الشاكرا" السبعة ولكل لون آخر يكمله، فيمكن استخدام لون معين أو مجموعة من الألوان المكملة لمعالجة اضطراب في مراكز الطاقة أو لمعالجة مرض مرتبط بمنطقة جسمية لإحدى مراكز الطاقة، فنجد أن اللون الأحمر مرتبط بشاكرا القاعدية مركزها أسفل الفقري بين الوركين، واللون البرتقالي مرتبط بشاكرا عند الطحال التى تنظم الدورة الدموية وعملية الأيض، واللون الأصفر مرتبط بشاكرا الضفيرة الشمسية ومركزها فوق الكليتين ومنتصف الظهر، واللون الأخضر مرتبط بالقلب والأزرق بالحنجرة، واللون البنفسجي مرتبط بشاكرا تاج الرأس المتعلقة بطاقة العقل الأعلى.
هل يمكن أن نستخدم الألوان في حياتنا اليومية لتحسين بيئة العمل والمنازل؟
نعم فيعتبر العلاج بالألوان حاليا حقيقة علاجية وطريقة رخيصة لتحسين بيئة المنازل والمكاتب. فاللون الأزرق يفيد كثيرا في الإقلال من التوتر العصبي لأنه يقلل من الموجات المخية التي تنشط المخ، والألوان الهادئة عامة تهدئ الأعصاب مع تناول عصير البرتقال أو الخوخ، ويمكن وضع لوحة أو بوستر البحر فوق المكتب أو الحائط، ويفيد اللون البرتقالي في هذا الإحساس أيضا.
واللون الأخضر في ملابس الأطباء نجده يوحي لنا بالهدوء، كما أن دهان غرف الطوارئ باللون الأحمر يولد الشعور بالحذر والانتباه، واللون الأبيض يوحي بأن المكان صحي، ولون المطابخ باللون التركواز أو الأزرق أو البنفسجي يبعث على الهدوء والنظرة المنتعشة. وفي العمل نجد أن اللون الأصفر أو اللون البنفسجي يبعثان على التركيز والتفكير العميق والحكمة والابتكار والجدل، أما اللون الأحمر فنادرا ما يستخدم لأنه يولد الحيوية والطاقة.
وفي غرف النوم يضاف إليها بعضا من اللون الأحمر لأنه يبعث على الصحة والتنفس العميق والطاقة وممارسة الجنس.أما غرف الأطفال فتتغير ألوانها باستمرار معتمدة على شخصية الطفل لأن الأطفال يستجيبون للألوان، ويكون تغييرها متدرجا حسب ترتيب ألوان الطيف كالأحمر والبرتقالي والأصفر، وهذا التغيير اللوني يتم حسب المراحل العمرية، ففي سن المراهقة يناسبها اللون الأخضر والأزرق.