تمتد جبال أطلس من المغرب العربي لتتواصل سلسلتها وقممها العالية إلى تونس الخضراء، مرورا بالجزائر حيث تقسم الجزائر إلى قسمين شمالي وجنوبي، وهذه الجبال أحد المعالم في البلاد العربية، فهي تمثل الحاجز بين الصحراء الكبرى ومدن الساحل على البحر الأبيض المتوسط. تكون الاطلس جيولوجيا على مرحلتين. فالغربي منه كان أول ما تكون بينما جاء تكوين الشرقي مترافقا ومتزامنا مع تكوين جبال الالب الأوروبية. تنتشر اودية خصبة عديدة بين سلاسل الاطلس بسبب ما تحظى به هذه المناطق من مطر غزير بفعل ارتفاع القمم التي تستدر مياه السحاب. كانت الاشجار وبخاصة اشجار الارز تغطي أكثر اجزاء الاطلس ولكنه اليوم قد تعرى في بعض اماكنه واقسامه بفعل الاهمال والقطع
كل ما يحتاجه المتسلق همة ونشاطا
شد الهمّة....
وهذه السلسلة من الجبال تصل قممها إلى ارتفاعات عالية جدا، بل إن هناك مناطق في هذه الجبال تتكون عليها كتل ثلجية، وتقام عليها سياحة ورياضة التزلج لمن يرغب في الانتقال بين منطقتين مختلفتين في المناخ، حيث تكون الصحراء الجافة على بعد مائة كيلو متر فقط من منطقة الثلوج والتزلج.
يختزن الاطلس معادن كثيرة بحاجة إلى من يقوم بتعدينها. بينها: الذهب، الفضة، الزنك، الرصاص، الحديد، المغنيزيوم، الفوسفات والبترول. يعتبر سكان جبال الأطلس مزيجا سكانيا ألا ان البربر يشكلون اغلبية سكان جبال الأطلس في المغرب و بعض مناطق الجزائر في حين يشكل العرب الأغلبية في تونس .
تمتد على هذه الجبال طرق معبدة ورئيسية تخترقها شمالا وجنوبا لتربط بين مدن المملكة المغربية المتواجدة على الساحل وبين المدن الصحراوية في الداخل. وهذه الطرق تمر عبر مناطق جميلة يذكرها السياح الغربيون، بل إنها إحدى النصائح التي يقدمونها لعشاق الطبيعة، فإن العبور بهذه الطرق يمنح المسافر أو السائح فرصة لمشاهدة جمال الطبيعة التي لا تتوفر في الجبال الأوربية. ويمكن للسائح ان يقوم بهذه الرحلة بعدة طرق وجميعها متاحة لسياح المغرب.
هناك رحلات سياحية منتظمة، تنقل السياح من مدينة مراكش إلى المناطق الساحلية عبورا لهذه الجبال، ليستمتع السائح باكتشاف كنوز المغرب الطبيعية، فالشلالات، والينابيع، والقرى المتناثرة على جنبات الجبال في طبيعتها، وطبيعة الناس في بيوتهم المتواضعة، وحيواناتهم التي هي وسيلة النقل في هذه القرى الجبلية، هي جزء من اللوحة التي تبقى في ذهن السائح وذاكرته طويلا. ويعيش في سطح العالم، كما يسمون السكن في فنادق جبال أطلس.
من مخاطر الطريق الصخور المتساقطة، وخاصة في فترة ذوبان الجليد، حيث إنه في بعض المواسم تتكاثف الثلوج فوق قمم الجبال مما يجعل ذوبانها يسبب شلالات قوية، وباندفاعها تجر معها الصخور والأتربة وتسد الطرق التي لها صيانة جيدة عادة. ويعبر الجبال سنويا مئات من السياح المغامرين، فعبور وتسلق جبال الأطلس ليس من الصعوبة أو الاستحالة، ولكن يمثل صعوبة متوسطة مقارنة بتسلق جبال الألب والهمالايا. وتسلق هذه الجبال لا يحتاج إلى خبرة أو معدات خاصة، وكل ما يحتاجه المتسلق همة ونشاطا وتحمل الصعود، وصحة تتقبل الارتفاعات حيث يقل الضغط، ويخف مستوى الأوكسجين مما يتطلب تكيفا لفترة زمنية، وممرات هذه الجبال معروفة للمتسلقين، وفي بعض أجزائها وخاصة القريبة من القرى، يوجد بعض من الفلاحين الذين يعرضون نقل الراغبين من المتسلقين إلى المرحلة التالية على حميرهم التي تعرف الطريق، وترحب بالسائح.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كل ما يحتاجه المتسلق همة ونشاطا
شد الهمّة....
وهذه السلسلة من الجبال تصل قممها إلى ارتفاعات عالية جدا، بل إن هناك مناطق في هذه الجبال تتكون عليها كتل ثلجية، وتقام عليها سياحة ورياضة التزلج لمن يرغب في الانتقال بين منطقتين مختلفتين في المناخ، حيث تكون الصحراء الجافة على بعد مائة كيلو متر فقط من منطقة الثلوج والتزلج.
يختزن الاطلس معادن كثيرة بحاجة إلى من يقوم بتعدينها. بينها: الذهب، الفضة، الزنك، الرصاص، الحديد، المغنيزيوم، الفوسفات والبترول. يعتبر سكان جبال الأطلس مزيجا سكانيا ألا ان البربر يشكلون اغلبية سكان جبال الأطلس في المغرب و بعض مناطق الجزائر في حين يشكل العرب الأغلبية في تونس .
تمتد على هذه الجبال طرق معبدة ورئيسية تخترقها شمالا وجنوبا لتربط بين مدن المملكة المغربية المتواجدة على الساحل وبين المدن الصحراوية في الداخل. وهذه الطرق تمر عبر مناطق جميلة يذكرها السياح الغربيون، بل إنها إحدى النصائح التي يقدمونها لعشاق الطبيعة، فإن العبور بهذه الطرق يمنح المسافر أو السائح فرصة لمشاهدة جمال الطبيعة التي لا تتوفر في الجبال الأوربية. ويمكن للسائح ان يقوم بهذه الرحلة بعدة طرق وجميعها متاحة لسياح المغرب.
هناك رحلات سياحية منتظمة، تنقل السياح من مدينة مراكش إلى المناطق الساحلية عبورا لهذه الجبال، ليستمتع السائح باكتشاف كنوز المغرب الطبيعية، فالشلالات، والينابيع، والقرى المتناثرة على جنبات الجبال في طبيعتها، وطبيعة الناس في بيوتهم المتواضعة، وحيواناتهم التي هي وسيلة النقل في هذه القرى الجبلية، هي جزء من اللوحة التي تبقى في ذهن السائح وذاكرته طويلا. ويعيش في سطح العالم، كما يسمون السكن في فنادق جبال أطلس.
من مخاطر الطريق الصخور المتساقطة، وخاصة في فترة ذوبان الجليد، حيث إنه في بعض المواسم تتكاثف الثلوج فوق قمم الجبال مما يجعل ذوبانها يسبب شلالات قوية، وباندفاعها تجر معها الصخور والأتربة وتسد الطرق التي لها صيانة جيدة عادة. ويعبر الجبال سنويا مئات من السياح المغامرين، فعبور وتسلق جبال الأطلس ليس من الصعوبة أو الاستحالة، ولكن يمثل صعوبة متوسطة مقارنة بتسلق جبال الألب والهمالايا. وتسلق هذه الجبال لا يحتاج إلى خبرة أو معدات خاصة، وكل ما يحتاجه المتسلق همة ونشاطا وتحمل الصعود، وصحة تتقبل الارتفاعات حيث يقل الضغط، ويخف مستوى الأوكسجين مما يتطلب تكيفا لفترة زمنية، وممرات هذه الجبال معروفة للمتسلقين، وفي بعض أجزائها وخاصة القريبة من القرى، يوجد بعض من الفلاحين الذين يعرضون نقل الراغبين من المتسلقين إلى المرحلة التالية على حميرهم التي تعرف الطريق، وترحب بالسائح.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]