ولن يبقى فينا غير التمني
إذا مانتهينا لدرب الرحيل
وصمت يحاصر فينا الكلام
لنحيا جموداً بحبٍ هذيل
وتبقى لدينا بقايا أليمة
لنغفو ليالي البكاء الطويل
أيا من كنتِ لقلبي الحياة
بربك لا تأخذينا إلى المستحيل
فكم من ليالٍ كنا نغني
ونشرب فيها من السلسبيل
وهذي الورود وذاك الرحيق
وتلك القصائد .. كلٌ دليل
كلٌ يُنادي ألا تسمعين..؟
كلٌ ينادي .. ألا ترأفين..؟
فكم من عيون تبكي علينا
منذ افترقنا ولاتستكين
وكم من قلوبٍ كنا لديها
ينابيع حبٍ ودفء الحنين
باتت بصمتٍ تعيش الأسى
وتهفوا إلينا بصوت الأنين
عودا إلينا ولا ترحلا
ولا تتركانا لذكرى السنين
وإنِّي لأجلك ياحب عمري
أتيتُ بقلبي فهل تقبلين ؟
أتيتكِ طوعاً لأغفو إليكِ
وأترك قلبي صريعاً لديكِ
فهل من سبيلٍ إلى أن أراكِ
ويسكنُ قلبي قليلاً إليكِ
فهل ياترى تبكي فراقي
ويقطر دمعك على وجنتيكِ؟
أم ياترى غدوت كطيفٍ
مرَّ سريعاً على مقلتيكِ
فإني صريعاً بدرب الفراق
وشوقي يمزق قلبي عليكِ
فلا ترحلي بصمتٍ فإني
أخاف وقلبي ظلام التجنِّي
فإنِّـا سوياً بالحب نحيا
وكم من ليالٍ كنا نُغنِّي
حتى صنعنا بأيدينا لحناً
وليد القلوب لا بالتبني
وإن كنت حقاً عزمتِ الرحيل
فإني أدعو لبعض التأني
فقد كان فينا يقيناً بحبٍ
فلا تجعليني مُحاصر بظنِّي
وياكل عمري إذا ما قسونا
فلن يبقى فينا حتى التمني
إذا مانتهينا لدرب الرحيل
وصمت يحاصر فينا الكلام
لنحيا جموداً بحبٍ هذيل
وتبقى لدينا بقايا أليمة
لنغفو ليالي البكاء الطويل
أيا من كنتِ لقلبي الحياة
بربك لا تأخذينا إلى المستحيل
فكم من ليالٍ كنا نغني
ونشرب فيها من السلسبيل
وهذي الورود وذاك الرحيق
وتلك القصائد .. كلٌ دليل
كلٌ يُنادي ألا تسمعين..؟
كلٌ ينادي .. ألا ترأفين..؟
فكم من عيون تبكي علينا
منذ افترقنا ولاتستكين
وكم من قلوبٍ كنا لديها
ينابيع حبٍ ودفء الحنين
باتت بصمتٍ تعيش الأسى
وتهفوا إلينا بصوت الأنين
عودا إلينا ولا ترحلا
ولا تتركانا لذكرى السنين
وإنِّي لأجلك ياحب عمري
أتيتُ بقلبي فهل تقبلين ؟
أتيتكِ طوعاً لأغفو إليكِ
وأترك قلبي صريعاً لديكِ
فهل من سبيلٍ إلى أن أراكِ
ويسكنُ قلبي قليلاً إليكِ
فهل ياترى تبكي فراقي
ويقطر دمعك على وجنتيكِ؟
أم ياترى غدوت كطيفٍ
مرَّ سريعاً على مقلتيكِ
فإني صريعاً بدرب الفراق
وشوقي يمزق قلبي عليكِ
فلا ترحلي بصمتٍ فإني
أخاف وقلبي ظلام التجنِّي
فإنِّـا سوياً بالحب نحيا
وكم من ليالٍ كنا نُغنِّي
حتى صنعنا بأيدينا لحناً
وليد القلوب لا بالتبني
وإن كنت حقاً عزمتِ الرحيل
فإني أدعو لبعض التأني
فقد كان فينا يقيناً بحبٍ
فلا تجعليني مُحاصر بظنِّي
وياكل عمري إذا ما قسونا
فلن يبقى فينا حتى التمني