نعم أنتي يا قارئ كلماتي
أنتي يا مالك قلبي
أنتي يا ملهم أفكاري
ولماذا العجب ....... فإذا أردنا شيئاً فلنطلق سراحه
فإذا عاد فهو لنا ......... وإذا لم يعد فهو ليس لنا منذ البداية
أطلقتك منذ البداية فهل لكي في قلبي من مكان
.
.
لماذا نغفل دائماً ...... لا بل وننسى من ملك قلوبنا
هل هو النسيان ....... أم هو داء النكران
.
.
وصل صوتي قديماً إليكي ... ولكنك لم تسمعيه جيداً
رأيت وجهك من بعيد من بين الغافلين ولكنني أدركت حينها أن من التفت إليّ كان شخص آخر
.
.
وهل ينسى القلب من غفل عن رؤياه يوماً
خرج الصوت ليدق أجراس الساعة معلناً ببدء شمعه جديدة
شمعه ..... لتحرق قلباً أنتظر طويلاً ليفهم صاحبه أنه بحاجته
أو شمعه تحترق لتضيء الطريق إلى قلبك
.
.
لا تقلقي ...... سأدق الباب جيداً ..... وسأنتظر طويلاً
سأحترق شوقاً للقياك ........ ولكني خائف منك
خائف من أن لا تفتحي الباب
.
.
.
دائما ما نقول ....... لا بل ونعتقد بأن القلب من يعشق أولاً
ولكني متأكد بأن كلماتي هذه ستحيي روح الهوى والعشق في قلب من أحب ..... أو دعني أقول في قلب من أفكر
فلنطل الإنتظار قليلاً ..... فلا نتجاوز الواقع ولنقرأ الأمر بالشكل الصحيح
ولنختار من يسعدنا ....... ولنبني له حياتنا ....... ولنحرق من أجله شموعنا
ولنكن واثقين بأنه سيبادلنا بأكبر من ذلك
.
.
لا أطلب شيئاً ....... ولا أستجدي قلباً لست بمالكه ...... ولا أريد حباً لست بطله
.
.
ولكن كما يقال .......... فاللبيب من الإشارة يفهم
أقرأ الموضوع كما كتب ...... واصنع في خاطرك شعرا ليرتسم يوماً على شفاهك
بينما أنا سأحاول دائماً ....... لأكون لكي فقط
.
.
.
لان أطيل لأقول ......
أين أنت؟
تناسيت حبي
أم لقلبي تجاهلت!
بعدما كنت طفلة صغيرة..
وعلى صدري كبرتِ
و نمت أصابعك
على حدود القلب أنتِ
وشربت من كأس أفكاري
ما تمنيتِ
أين أنت الآن مني؟
تركت القلب في يأس
وفي كبتِ
وأصبحت كأشباه الرجال
في قول
وفي صمتِ
هذا القلب الذي أولاك الحب
فماذا للقلب فعلت؟
اني أسكنتك جوهر الكتب
وعددت لك موطناً آمناً
وسطرت في كتب التاريخ دراسات
عن عينيك بكثبِ
فأنا أحبك
وفي حبي
كثير من العجبِ
فأصبحت في سحر عينيك
شاعراً مولاتي..
وأفرغت نساء الأرض
من كلماتي
وتسيد حبك
أسمى كتاباتي
فأين أنت الآن مني؟
حينما فكرت بالرحيل عن كلماتي
خفت أن تذبل الروح
وتصبح الآمال ذكرياتِ
فأجد نفسي على بوابة الموتى
أتنفس الموت بعنق زجاجة
أو بقطراتِ
فأنا من غيرك يا ربيع العمر
كسراب يدنو لآهاتِ
أنا منسي من كل الدنيا
فلا تتركيني
أو أتركِ لي شيئاً من قلبك
فإن روحي تدنو للممات ِ
مصعب ونص
أنتي يا مالك قلبي
أنتي يا ملهم أفكاري
ولماذا العجب ....... فإذا أردنا شيئاً فلنطلق سراحه
فإذا عاد فهو لنا ......... وإذا لم يعد فهو ليس لنا منذ البداية
أطلقتك منذ البداية فهل لكي في قلبي من مكان
.
.
لماذا نغفل دائماً ...... لا بل وننسى من ملك قلوبنا
هل هو النسيان ....... أم هو داء النكران
.
.
وصل صوتي قديماً إليكي ... ولكنك لم تسمعيه جيداً
رأيت وجهك من بعيد من بين الغافلين ولكنني أدركت حينها أن من التفت إليّ كان شخص آخر
.
.
وهل ينسى القلب من غفل عن رؤياه يوماً
خرج الصوت ليدق أجراس الساعة معلناً ببدء شمعه جديدة
شمعه ..... لتحرق قلباً أنتظر طويلاً ليفهم صاحبه أنه بحاجته
أو شمعه تحترق لتضيء الطريق إلى قلبك
.
.
لا تقلقي ...... سأدق الباب جيداً ..... وسأنتظر طويلاً
سأحترق شوقاً للقياك ........ ولكني خائف منك
خائف من أن لا تفتحي الباب
.
.
.
دائما ما نقول ....... لا بل ونعتقد بأن القلب من يعشق أولاً
ولكني متأكد بأن كلماتي هذه ستحيي روح الهوى والعشق في قلب من أحب ..... أو دعني أقول في قلب من أفكر
فلنطل الإنتظار قليلاً ..... فلا نتجاوز الواقع ولنقرأ الأمر بالشكل الصحيح
ولنختار من يسعدنا ....... ولنبني له حياتنا ....... ولنحرق من أجله شموعنا
ولنكن واثقين بأنه سيبادلنا بأكبر من ذلك
.
.
لا أطلب شيئاً ....... ولا أستجدي قلباً لست بمالكه ...... ولا أريد حباً لست بطله
.
.
ولكن كما يقال .......... فاللبيب من الإشارة يفهم
أقرأ الموضوع كما كتب ...... واصنع في خاطرك شعرا ليرتسم يوماً على شفاهك
بينما أنا سأحاول دائماً ....... لأكون لكي فقط
.
.
.
لان أطيل لأقول ......
أين أنت؟
تناسيت حبي
أم لقلبي تجاهلت!
بعدما كنت طفلة صغيرة..
وعلى صدري كبرتِ
و نمت أصابعك
على حدود القلب أنتِ
وشربت من كأس أفكاري
ما تمنيتِ
أين أنت الآن مني؟
تركت القلب في يأس
وفي كبتِ
وأصبحت كأشباه الرجال
في قول
وفي صمتِ
هذا القلب الذي أولاك الحب
فماذا للقلب فعلت؟
اني أسكنتك جوهر الكتب
وعددت لك موطناً آمناً
وسطرت في كتب التاريخ دراسات
عن عينيك بكثبِ
فأنا أحبك
وفي حبي
كثير من العجبِ
فأصبحت في سحر عينيك
شاعراً مولاتي..
وأفرغت نساء الأرض
من كلماتي
وتسيد حبك
أسمى كتاباتي
فأين أنت الآن مني؟
حينما فكرت بالرحيل عن كلماتي
خفت أن تذبل الروح
وتصبح الآمال ذكرياتِ
فأجد نفسي على بوابة الموتى
أتنفس الموت بعنق زجاجة
أو بقطراتِ
فأنا من غيرك يا ربيع العمر
كسراب يدنو لآهاتِ
أنا منسي من كل الدنيا
فلا تتركيني
أو أتركِ لي شيئاً من قلبك
فإن روحي تدنو للممات ِ
مصعب ونص