تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
تتجه أنظار العالم إلى المواجهة الإيطالية الإنجليزية التي ستشهدها أهم مباريات ذهاب دور ال 16 لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم غدا الثلاثاء وبعد غد الأربعاء ، وإن كانت باقي المواجهات الكلاسيكية التي ستشهدها منافسات هذه الجولة لا تقل عنها سواء في المستوى أو القيمة.
ويسافر حامل اللقب الإنجليزي مانشستر يونايتد لملاقاة بطل إيطاليا إنتر ميلان غدا في واحدة من بين ثلاث مباريات مرتقبة هذا الأسبوع بين فرق إيطالية وإنجليزية.
ففي الليلة نفسها ، يستضيف آرسنال الإنجليزي فريق العاصمة الإيطالية روما. بينما يستضيف وصيف دوري الأبطال بالموسم الماضي تشيلسي فريق يوفنتوس الإيطالي في ثالث المواجهات الإيطالية الإنجليزية بدور ال 16 من دوري الأبطال بعد غد الأربعاء.
وتستمر مواجهات العيار الثقيل الأربعاء بلقاء ريال مدريد الأسباني بطل أوروبا تسع مرات مع ليفربول الإنجليزي الحائز على لقب دوري الأبطال خمس مرات.
ومع وجود هذه المواجهات النارية في اليومين المقبلين ، فقد توارت بعض مواجهات ذهاب دور ال 16 الأخرى إلى الظل. برغم أن متصدر ترتيب الدوري الأسباني لهذا الموسم - برشلونة - يستعد لمواجهة صعبة خارج أرضه أمام بطل فرنسا ليون غدا.
كما تنتظر بطل ألمانيا بايرن ميونيخ رحلة صعبة إلى البرتغال لملاقاة سبورتنج لشبونة يوم الأربعاء.
أما الثنائي الأسباني أتلتيكو مدريد وفياريال ، فيستعدان لمباراتين على أرضيهما حيث يستضيف الأول بورتو البرتغالي الثلاثاء ، بينما يلتقي الآخر مع باناثينايكوس اليوناني الأربعاء.
بيد ان الأنظار ستتجه بشكل مكثف إلى مدينة ميلانو الإيطالية غدا لمتابعة لقاء بطل إيطاليا بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو مع مانشستر الذي يقوده المدير الفني وخصم مورينيو اللدود في الدوري الإنجليزي سابقا ، سير أليكس فيرجسون.
وكان فيرجسون ومورينيو على خلاف ونزاع دائمين عندما كان الأخير مدربا لنادي تشيلسي الإنجليزي. بينما مازالت ذكريات خروج مانشستر يونايتد من المرحلة نفسها بدوري الأبطال في موسم 2003/2004 على يد بورتو البرتغالي الذي كان يدربه مورينيو آنذاك تخيم فوق أرجاء ملعب "أولد ترافورد" بمانشستر.
ويفتقد إنتر ، الذي يبحث عن لقبه الأوروبي الأول منذ عام 1965 ، جهود لاعبه الأرجنتيني والتر صمويل مما سيفتح الطريق أمام الروماني كريستيان تشيفو أو الإيطالي المخضرم ماركو ماتيرازي للعب إلى جوار الكولومبي راميرو كوردوبا في قلب الدفاع.
ويعاني مانشستر ، الذي يغيب عنه غدا الموقوف نيمانيا فيديتش ، من مشاكل دفاعية أكثر خطورة من مشاكل إنتر. حيث أن جاري نيفيل وويس براون مصابان ويعاني جون أوشيه من مشكلة في كعب قدمه. كما تحوم الشكوك حول مشاركة الصاعد جوني إيفانز بعدما خرج يعرج على قدمه من مباراة مانشستر أمام بلاكبيرن بالدوري الإنجليزي أمس الأول السبت.
وقال فيرجسون "تنتظرنا مباراة في غاية الصعوبة.. سيكون من أهم مفاتيحنا في المباراة هو قدرتنا على السيطرة عليهم. إذا تجاوزنا عقبة إنتر ميلان فبوسعنا الوصول لمراحل بعيدة في دوري الأبطال".
أما قائد المنتخب الأرجنتيني ولاعب ميلان خافيير زانيتي فقال " ندرك تماما أننا سنلاقي فريقا كبيرا ، أحد أفضل أندية العالم بكل تأكيد. ولكن إنتر يتمتع بالإمكانيات التي تؤهله لتحقيق نتيجة جيدة".
ويستطيع يوفنتوس أن يعتمد على تشكيله كامل العدد عندما يلتقي مع تشيلسي يوم الأربعاء في مباراة ستشهد عودة مدرب يوفنتوس كلاوديو رانييري إلى ملعب "ستامفورد بريدج" للمرة الأولى منذ إقالته من تدريب تشيلسي عام 2004 .
ويمر تشيلسي بحالة نفسية طيبة حاليا بعدما فاز في مباراته السابقة بالدوري الإنجليزي أمام أستون فيلا أمس الأول السبت تحت قيادة مدربه الهولندي الجديد جوس هيدينك.
وقال فرانك لامبارد قائد تشيلسي "كان هذا الفوز دفعة معنوية كبيرة لنا قبل لقاء يوفنتوس.. يجب أن نحافظ على استحواذنا على الكرة وأن نمررها سريعا لأن الفرق الإيطالية عادة ما تضع لك لاعبا خلف كل كرة مما يجعل الأمور محبطة".
ويلتقي العملاق الأسباني المتألق حاليا ريال مدريد يوم الأربعاء مع ليفربول الذي يعاني تحت قيادة مدربه الأسباني رافاييل بنيتيز للحاق بمانشستر يونايتد في سباق الدوري الإنجليزي.
وقد يحصل ليفربول على دفعة معنوية كبيرة إذا ما عاد قائده ونجمه ستيفن جيرارد لصفوفه خلال مباراة ريال مدريد ، وذلك بعد فترة ابتعاد طويلة بسبب الإصابة بشد في أوتار الساق.
ولم يتجاوز ريال مدريد دور ال 16 بدوري الأبطال منذ عام 2004 ، ولكنه يتمتع بثقة مرتفعة في نفسه حاليا بعدما فاز في مبارياته التسع الأخيرة بالدوري الأسباني.
ويأمل ليفربول في أن ترجح الخبرات الأسبانية التي يتمتع بها كفته أمام ريال مدريد يوم الأربعاء حيث كان بنيتيز مدربا لفريق الشباب في ريال مدريد. فيما يقود هجوم ليفربول حاليا مهاجم منتخب أسبانيا فيرناندو توريس ، الذي انضم إلى ليفربول قادما من أتلتيكو مدريد ، أحد ألد خصوم ريال مدريد المحليين.
وصرح المدافع الإيطالي فابيو كانافارو لاعب ريال مدريد لصحيفة "إل موندو ديبورتيفو" الأسبانية قائلا "توريس واحد من أفضل المهاجمين في أوروبا وستكون المواجهات الثنائية بينه وبيني وبين بيبي من المفاتيح الرئيسية في حسم نتيجة المباراة".
بينما يأمل برشلونة من جانبه في الخروج سريعا من أزمته الصغيرة الأولى بالموسم بعد خسارته أمام إسبانيول أمس الأول عن طريق الفوز على ليون غدا.
أما بايرن ميونيخ ، الذي خسر ثلاث مرات في مبارياته الأربع الأخيرة بالدوري الألماني ، فقد يعود الى صفوفه المهاجم الإيطالي لوكا توني في لقاء سبورتنج لشبونة بعدما عانى مؤخرا من التهاب وتر العرقوب (وتر أخيل).
وقال كارل هاينز-رومينيجه رئيس مجلس إدارة النادي "آمل أن يتماثل توني للشفاء لمواجهة سبورتنج لشبونة.. فهو اللاعب الذي نحتاجه الآن في مثل هذه المرحلة".
تتجه أنظار العالم إلى المواجهة الإيطالية الإنجليزية التي ستشهدها أهم مباريات ذهاب دور ال 16 لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم غدا الثلاثاء وبعد غد الأربعاء ، وإن كانت باقي المواجهات الكلاسيكية التي ستشهدها منافسات هذه الجولة لا تقل عنها سواء في المستوى أو القيمة.
ويسافر حامل اللقب الإنجليزي مانشستر يونايتد لملاقاة بطل إيطاليا إنتر ميلان غدا في واحدة من بين ثلاث مباريات مرتقبة هذا الأسبوع بين فرق إيطالية وإنجليزية.
ففي الليلة نفسها ، يستضيف آرسنال الإنجليزي فريق العاصمة الإيطالية روما. بينما يستضيف وصيف دوري الأبطال بالموسم الماضي تشيلسي فريق يوفنتوس الإيطالي في ثالث المواجهات الإيطالية الإنجليزية بدور ال 16 من دوري الأبطال بعد غد الأربعاء.
وتستمر مواجهات العيار الثقيل الأربعاء بلقاء ريال مدريد الأسباني بطل أوروبا تسع مرات مع ليفربول الإنجليزي الحائز على لقب دوري الأبطال خمس مرات.
ومع وجود هذه المواجهات النارية في اليومين المقبلين ، فقد توارت بعض مواجهات ذهاب دور ال 16 الأخرى إلى الظل. برغم أن متصدر ترتيب الدوري الأسباني لهذا الموسم - برشلونة - يستعد لمواجهة صعبة خارج أرضه أمام بطل فرنسا ليون غدا.
كما تنتظر بطل ألمانيا بايرن ميونيخ رحلة صعبة إلى البرتغال لملاقاة سبورتنج لشبونة يوم الأربعاء.
أما الثنائي الأسباني أتلتيكو مدريد وفياريال ، فيستعدان لمباراتين على أرضيهما حيث يستضيف الأول بورتو البرتغالي الثلاثاء ، بينما يلتقي الآخر مع باناثينايكوس اليوناني الأربعاء.
بيد ان الأنظار ستتجه بشكل مكثف إلى مدينة ميلانو الإيطالية غدا لمتابعة لقاء بطل إيطاليا بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو مع مانشستر الذي يقوده المدير الفني وخصم مورينيو اللدود في الدوري الإنجليزي سابقا ، سير أليكس فيرجسون.
وكان فيرجسون ومورينيو على خلاف ونزاع دائمين عندما كان الأخير مدربا لنادي تشيلسي الإنجليزي. بينما مازالت ذكريات خروج مانشستر يونايتد من المرحلة نفسها بدوري الأبطال في موسم 2003/2004 على يد بورتو البرتغالي الذي كان يدربه مورينيو آنذاك تخيم فوق أرجاء ملعب "أولد ترافورد" بمانشستر.
ويفتقد إنتر ، الذي يبحث عن لقبه الأوروبي الأول منذ عام 1965 ، جهود لاعبه الأرجنتيني والتر صمويل مما سيفتح الطريق أمام الروماني كريستيان تشيفو أو الإيطالي المخضرم ماركو ماتيرازي للعب إلى جوار الكولومبي راميرو كوردوبا في قلب الدفاع.
ويعاني مانشستر ، الذي يغيب عنه غدا الموقوف نيمانيا فيديتش ، من مشاكل دفاعية أكثر خطورة من مشاكل إنتر. حيث أن جاري نيفيل وويس براون مصابان ويعاني جون أوشيه من مشكلة في كعب قدمه. كما تحوم الشكوك حول مشاركة الصاعد جوني إيفانز بعدما خرج يعرج على قدمه من مباراة مانشستر أمام بلاكبيرن بالدوري الإنجليزي أمس الأول السبت.
وقال فيرجسون "تنتظرنا مباراة في غاية الصعوبة.. سيكون من أهم مفاتيحنا في المباراة هو قدرتنا على السيطرة عليهم. إذا تجاوزنا عقبة إنتر ميلان فبوسعنا الوصول لمراحل بعيدة في دوري الأبطال".
أما قائد المنتخب الأرجنتيني ولاعب ميلان خافيير زانيتي فقال " ندرك تماما أننا سنلاقي فريقا كبيرا ، أحد أفضل أندية العالم بكل تأكيد. ولكن إنتر يتمتع بالإمكانيات التي تؤهله لتحقيق نتيجة جيدة".
ويستطيع يوفنتوس أن يعتمد على تشكيله كامل العدد عندما يلتقي مع تشيلسي يوم الأربعاء في مباراة ستشهد عودة مدرب يوفنتوس كلاوديو رانييري إلى ملعب "ستامفورد بريدج" للمرة الأولى منذ إقالته من تدريب تشيلسي عام 2004 .
ويمر تشيلسي بحالة نفسية طيبة حاليا بعدما فاز في مباراته السابقة بالدوري الإنجليزي أمام أستون فيلا أمس الأول السبت تحت قيادة مدربه الهولندي الجديد جوس هيدينك.
وقال فرانك لامبارد قائد تشيلسي "كان هذا الفوز دفعة معنوية كبيرة لنا قبل لقاء يوفنتوس.. يجب أن نحافظ على استحواذنا على الكرة وأن نمررها سريعا لأن الفرق الإيطالية عادة ما تضع لك لاعبا خلف كل كرة مما يجعل الأمور محبطة".
ويلتقي العملاق الأسباني المتألق حاليا ريال مدريد يوم الأربعاء مع ليفربول الذي يعاني تحت قيادة مدربه الأسباني رافاييل بنيتيز للحاق بمانشستر يونايتد في سباق الدوري الإنجليزي.
وقد يحصل ليفربول على دفعة معنوية كبيرة إذا ما عاد قائده ونجمه ستيفن جيرارد لصفوفه خلال مباراة ريال مدريد ، وذلك بعد فترة ابتعاد طويلة بسبب الإصابة بشد في أوتار الساق.
ولم يتجاوز ريال مدريد دور ال 16 بدوري الأبطال منذ عام 2004 ، ولكنه يتمتع بثقة مرتفعة في نفسه حاليا بعدما فاز في مبارياته التسع الأخيرة بالدوري الأسباني.
ويأمل ليفربول في أن ترجح الخبرات الأسبانية التي يتمتع بها كفته أمام ريال مدريد يوم الأربعاء حيث كان بنيتيز مدربا لفريق الشباب في ريال مدريد. فيما يقود هجوم ليفربول حاليا مهاجم منتخب أسبانيا فيرناندو توريس ، الذي انضم إلى ليفربول قادما من أتلتيكو مدريد ، أحد ألد خصوم ريال مدريد المحليين.
وصرح المدافع الإيطالي فابيو كانافارو لاعب ريال مدريد لصحيفة "إل موندو ديبورتيفو" الأسبانية قائلا "توريس واحد من أفضل المهاجمين في أوروبا وستكون المواجهات الثنائية بينه وبيني وبين بيبي من المفاتيح الرئيسية في حسم نتيجة المباراة".
بينما يأمل برشلونة من جانبه في الخروج سريعا من أزمته الصغيرة الأولى بالموسم بعد خسارته أمام إسبانيول أمس الأول عن طريق الفوز على ليون غدا.
أما بايرن ميونيخ ، الذي خسر ثلاث مرات في مبارياته الأربع الأخيرة بالدوري الألماني ، فقد يعود الى صفوفه المهاجم الإيطالي لوكا توني في لقاء سبورتنج لشبونة بعدما عانى مؤخرا من التهاب وتر العرقوب (وتر أخيل).
وقال كارل هاينز-رومينيجه رئيس مجلس إدارة النادي "آمل أن يتماثل توني للشفاء لمواجهة سبورتنج لشبونة.. فهو اللاعب الذي نحتاجه الآن في مثل هذه المرحلة".