نجح علماء امريكيون في زرع خلايا تعود لمرضى المثانة على مثانة تم تطويرها بطريقة مخبرية.
وقام الباحثون في جامعة "wake forest" في ولاية نورث كارولينا باجراء سبع عمليات زرع، وعند بعض المرضى يبدو ان العضو الجديد يعمل بطريقة جيدة.
ووصفت هذه العمليات بالحدث التاريخي بعد نشر تفاصيلها على موقع "The Lancet".
ويعمل الباحثون في الوقت الحاضر على تجارب على عمليات زرع وتطوير اعضاء اخرى، بينها القلب.
ومن المعروف ان امراض المثانة تؤدي الى مشاكل في الكلية. ومن الممكن ان تعالج امراض المثانة بواسطة الجراحة، الا ان ذلك غالبا ما يقود الى عوارض وتعقيدات اخرى.
وتقضي جراحة المثانة عادة باستعمال اجزاء من الامعاء من اجل حل المشاكل، ولكن الجديد في تجربة الزرع هو انها تحمي الكليتين من التعقيدات التي قد تنتج عن جراحة المثانة.
وبما ان وظيفة الامعاء هي امتصاص الاغذية ووظيفة المثانة هي اخراجها، فان الذين يعانون من امراض المثانة هم عرضة لمرض ترقق العظام، وكذلك الى معاناتهم من خطر تطور ما يعرف بـ"حصى الكلية". وراثية
ويقول فريق "wake forest" للبحوث انه نجح باحصاء سبعة مرضى يعانون وراثيا من ضعف في المثانة، فقام الفريق الطبي باخذ عينات من مثانة هؤلاء، واجروا زرعها في المختبر، وبعدها، تم وضع الخلايا المزروعة في المختبر في مثانات صممت خصيصا، وتمت مراقبة هذا التطور لسبعة او ثمانية اسابيع.
وبعدها، قام الاطباء بزرع المثانة الجديدة المطورة في المختبر داخل مثانة المرضى، وتمت مراقبة حالة هؤلاء لفترة خمسة اعوام.
وبعد المراقبة، تبين للاطباء ان تفاعل المثانة المزروعة تم بطريقة جيدة ولم تظهر اي عوارض ناتجة عن الزرع.
ويعمل الفريق الطبي المعني حاليا على زرع 20 عضوا مختلفا في المختبرات ومن بينها شرايين وقلوب.
ويقول رئيس فريق الابحاث الدكتور انتوني اتالا ان ما تم انجازه "يشكل خطوة صغيرة على درب النجاح باستبدال خلايا واعضاء مريضة عند الانسان".
واضاف الدكتور اتالا ان "الهدف كان السير ببطء في هذه الابحاث للتأكد من ان الامور تتجه الى النجاح ، وفي النهاية، ما يهم هو ايجاد السبل الافضل لتحسين حالة المرضى".
من جهته، وصف الدكتور ستيف شونج من معهد الابحاث المتقدمة في مجال المجاري البولية في ولاية ايلينويس الامريكية ان هذا التطور بالحدث التاريخي، وقال ان ذلك يمثل "انجازا بانسبة لمعالجة المرضى الذي يعانون من سرطان المثانة".
ولكن في الوقت نفسه، نبه الدكتور شونج الى "ضرورة متابعة المرضى الذين يجرى لهم الزرع، وعلى المدى الطويل، وذلك للتأكد من ان الطريقة الجديدة فعالة ومجدية".
وقام الباحثون في جامعة "wake forest" في ولاية نورث كارولينا باجراء سبع عمليات زرع، وعند بعض المرضى يبدو ان العضو الجديد يعمل بطريقة جيدة.
ووصفت هذه العمليات بالحدث التاريخي بعد نشر تفاصيلها على موقع "The Lancet".
ويعمل الباحثون في الوقت الحاضر على تجارب على عمليات زرع وتطوير اعضاء اخرى، بينها القلب.
ومن المعروف ان امراض المثانة تؤدي الى مشاكل في الكلية. ومن الممكن ان تعالج امراض المثانة بواسطة الجراحة، الا ان ذلك غالبا ما يقود الى عوارض وتعقيدات اخرى.
وتقضي جراحة المثانة عادة باستعمال اجزاء من الامعاء من اجل حل المشاكل، ولكن الجديد في تجربة الزرع هو انها تحمي الكليتين من التعقيدات التي قد تنتج عن جراحة المثانة.
وبما ان وظيفة الامعاء هي امتصاص الاغذية ووظيفة المثانة هي اخراجها، فان الذين يعانون من امراض المثانة هم عرضة لمرض ترقق العظام، وكذلك الى معاناتهم من خطر تطور ما يعرف بـ"حصى الكلية". وراثية
ويقول فريق "wake forest" للبحوث انه نجح باحصاء سبعة مرضى يعانون وراثيا من ضعف في المثانة، فقام الفريق الطبي باخذ عينات من مثانة هؤلاء، واجروا زرعها في المختبر، وبعدها، تم وضع الخلايا المزروعة في المختبر في مثانات صممت خصيصا، وتمت مراقبة هذا التطور لسبعة او ثمانية اسابيع.
وبعدها، قام الاطباء بزرع المثانة الجديدة المطورة في المختبر داخل مثانة المرضى، وتمت مراقبة حالة هؤلاء لفترة خمسة اعوام.
وبعد المراقبة، تبين للاطباء ان تفاعل المثانة المزروعة تم بطريقة جيدة ولم تظهر اي عوارض ناتجة عن الزرع.
ويعمل الفريق الطبي المعني حاليا على زرع 20 عضوا مختلفا في المختبرات ومن بينها شرايين وقلوب.
ويقول رئيس فريق الابحاث الدكتور انتوني اتالا ان ما تم انجازه "يشكل خطوة صغيرة على درب النجاح باستبدال خلايا واعضاء مريضة عند الانسان".
واضاف الدكتور اتالا ان "الهدف كان السير ببطء في هذه الابحاث للتأكد من ان الامور تتجه الى النجاح ، وفي النهاية، ما يهم هو ايجاد السبل الافضل لتحسين حالة المرضى".
من جهته، وصف الدكتور ستيف شونج من معهد الابحاث المتقدمة في مجال المجاري البولية في ولاية ايلينويس الامريكية ان هذا التطور بالحدث التاريخي، وقال ان ذلك يمثل "انجازا بانسبة لمعالجة المرضى الذي يعانون من سرطان المثانة".
ولكن في الوقت نفسه، نبه الدكتور شونج الى "ضرورة متابعة المرضى الذين يجرى لهم الزرع، وعلى المدى الطويل، وذلك للتأكد من ان الطريقة الجديدة فعالة ومجدية".