تعتزم الممثلة الأميركية ميا فارو سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إنشاء متحف خاص عن دارفور، بعد أن تمكنت من جمع الوثائق والأدوات اللازمة خلال خمسة أعوام من زياراتها المتكررة للإقليم.
وقالت فارو لوكالة الصحافة الفرنسية في انجامينا عقب عودتها من مخيم يضم 200 ألف لاجئ سوداني إن مبادرتها تأتي في إطار نشاطات إنسانية للدفاع عن أهل دارفور بطريقة ملموسة بالحفاظ على ثقافتهم وتقاليدهم في ظل النزاع الدائر.
وتخشى فارو من اختفاء قسم من ثقافة دارفور إذا لم يتم إنشاء هذا المتحف، موضحة أن الدمار كبير في دارفور وما بقي عالق في ذاكرة سكانه.
وأشارت الممثلة وأضافت الممثلة التي سجلت شهادات عدد من السكان كبار السن الذين رووا قصصا حكاها لهم أجدادهم، أنه بالإمكان العودة إلى 200 سنة خلت تمثل حقبة من تاريخ الإقليم.
وقالت فارو إن أشخاصا ينتمون إلى قبائل مختلفة كشفوا عن تقاليدهم ورقصاتهم وطريقة عيشهم وردود أفعالهم أمام المرض والموت، وزودوها أيضا بكل الأدوات التي يستعملونها في حياتهم اليومية، وستحتاج إلى زيارتين إضافتين لاستكمال جمع المعدات لإنشاء المتحف في مدينة الفاشر.
وسيعمل مجلس علمي يضم خبراء على دراسة الوثائق وإجراء بحوث حول الإقليم.
وقالت فارو لوكالة الصحافة الفرنسية في انجامينا عقب عودتها من مخيم يضم 200 ألف لاجئ سوداني إن مبادرتها تأتي في إطار نشاطات إنسانية للدفاع عن أهل دارفور بطريقة ملموسة بالحفاظ على ثقافتهم وتقاليدهم في ظل النزاع الدائر.
وتخشى فارو من اختفاء قسم من ثقافة دارفور إذا لم يتم إنشاء هذا المتحف، موضحة أن الدمار كبير في دارفور وما بقي عالق في ذاكرة سكانه.
وأشارت الممثلة وأضافت الممثلة التي سجلت شهادات عدد من السكان كبار السن الذين رووا قصصا حكاها لهم أجدادهم، أنه بالإمكان العودة إلى 200 سنة خلت تمثل حقبة من تاريخ الإقليم.
وقالت فارو إن أشخاصا ينتمون إلى قبائل مختلفة كشفوا عن تقاليدهم ورقصاتهم وطريقة عيشهم وردود أفعالهم أمام المرض والموت، وزودوها أيضا بكل الأدوات التي يستعملونها في حياتهم اليومية، وستحتاج إلى زيارتين إضافتين لاستكمال جمع المعدات لإنشاء المتحف في مدينة الفاشر.
وسيعمل مجلس علمي يضم خبراء على دراسة الوثائق وإجراء بحوث حول الإقليم.