منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>


منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>

منتديات التاريخ المنسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التاريخ المنسيدخول

التاريخ المنسي


descriptionروايــــــــــــــه/عقارب Emptyروايــــــــــــــه/عقارب

more_horiz
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

هذه هي اول رواية ..او بالأحرى قصة قصيرة...اكتبها...


دائما الألم او الحنين للذكريات يجعلنا نختنق ولكن بصمت...


مرافىء الصمت بمملكتي اطلقت بوحا هادئا..


..............


اطلقوا لخيالكم العنان...في هذه القصة التي لم اكتب نهايتها الى الآن...


اتمنى ان تبقى جميع الحقوق محفوظة..


واتمنى ان استمع لأرائكم ...لا مجاملاتكم..؟؟؟


اريد ان استمع للنقد البناء الهادف...




إبــــــــن الرافــــدين..



على المرأة ألا تثق بأي رجل.. سواء كانت فاتنة ..

الجميع يضعها محط الأنظار..

او كانت حمل ملامح فتاة اقل من عادية ولم تسمع طوال حياتها كلمة ترفع من ذاتها قدرا كبيرا..

.....هذة قناعتي الشخصية ..

كوني كما تشائين ..فتاة متميزة..

ولولا الفشل مرات ومرات لما كنت مبدعة..

كم هي الحياة قاسية في بعض الأحيان .. تجبرنا على قتل أحلامنا ..بعد ان اصبح مشروع الحياة مجرد حبر على ورق ..

صفعتك الحياة كثيرا.. أصبحت تواجه عاصفة الشتاء لوحدك

لاتنحني بل استمر فلربما اقبلت فرصة للنجاح لم تخطر ببالك ..منها تستطيع ان تحاول إستعادة حلم الطفولة..

.................
.....................................
كتبت هذه الكلمات وانا اشاهد ((مجدي)) ذلك الفتى العراقي المغترب وهو يتحدث بلهجة الحنين والشجن للعودة للديار..

تناهيد آهات وآهات..

يااهل الكوفة لم تستطع حنجرتي التخفيف منها ولا اوردة فؤادي إخفائها.

اصبحت خطواتي بعيدة كل البعد.. عن مضجع امي وضفائر جدتي الحمراء..


أين اصبوحة ((خالدة)) الشعرية ..

عندما كانت تسقي تلك الورود امام منزلهم وانا انتظرها بشغف من النافذة الخشبية لترمي لي بعض من حروفها بورقة بيضاء .

كانت خصل شعرها الأسود وعيناها الزرقاوين
هي بمثابة جنون بالنسبة لي أجد فيهما عالم آخر .. الإثارة .. والولع بخجلها... يلعب دور كبيرا..

بنهاية الرسالة الغرامية ترسم لي قلب أحمر وبجانبة تزخرف اسمها المعتاد ((بنت العراق))



وكأنها تعلم ماذا سيحل ببلد الحجاج ..

وكأنها تصرخ امام جندي قد استوطن البلاد لأكل اللحم الأحمر وهو حي .. ينهش شرف فتيات بعمر الزهور ويمزق جمجمة ذلك الصبي ويتناثر الدم بوحشية على قارعة الرصيف الاصفر..

وتولول بأعلى صوتها قائلة؛

العراق سيظل عربي تحكمة بقايا ((صدام حسين))

ستبقى ((رغد صدام حسين)) تحمل دم عروبة ابيها..

سنستعيد أيام النصر والنشوة يوما ما...

..............

descriptionروايــــــــــــــه/عقارب Emptyرد: روايــــــــــــــه/عقارب

more_horiz
اقبل(( مجدي)) من عمله منهك بعض الشيء إذ علية ان يكون الساعة الرابعة فجرا.. بمصنع الشوكلاته
ليتم الإشراف على تجهيز اكثر من 10000 قالب من الكاكاو اللذيذ بأشكال رائعة ومذاق مختلف عن الآخر

وجد صديقتة ((إلينا))تنتظره على ادراج شقته .. وهي ليست على مايرام..
اخذ يحدث نفسة وهو يقول لعلها مشكلة أخرى مع زوجها وجاءت لترقد الليلة هنا..

ألقى التحية وهو متعب ...

وقال لها ..المبيت بالصالة كالمعتاد..

اما ((إلينا))لم تفتح فاهها بكلمة واحدة سوى لقد ضجرت يا((مجدي))من كوني اجد الأمان والطمأنينة .. وانا اقيم عندك..

اتظن ان اقامتي طوال الشهر الماضي على تلك الأريكة انني احاول إغوائك ..

نظر إليها والشر يتطاير من عينيه ووضع يديه على فمها وقال حذار ياسيدة((إلينا)) ان تتفوهي بهذة الكلمة مرة اخرى ولابد بأنك يوما كنت تنتظرين ان ادعوك للمبيت بجانبي..

استطاعت ان تسترجع قليلا من انفاسها بعد ان انقطعت لدقائق,,

واردفت قائلة انت صنف من الرجال اكرهه يوم بعد يوم تزيد عجرفة وغرورا..

ومع هذا لاأخفي إعجابي بك وأنك افضل اصدقائي ..

قدم إليها كوبا من القهوة التركيه واخذ يرتشف مجدي فنجانه بصمت

((مجدي)): مالذي اتى بك هنا وبهذا الوقت .. فلم اعتاد على مجيئك باكرا .. اهناك امر ضروري يجعلك تنتظريني عند الباب

قالت سنرحل قريبا الى مكان بعيد من هنا ...

سأنتقل للعمل بالسويد بعقد عمل 4 سنوات ..

ولا اعلم عن ((أرماندو)) زوجي هل سيتخلى عن مكتبه ويظل يرعى ((مورن))بالمنزل..

اردف ((مجدي)) قائلا طالما ان مرتبه اضعاف ماتكسبيه شهريا ... و......

قاطعته : انني لا اضمن استمرارنا معا فقد صار يختلق المشاكل لأي سبب كان..

((مجدي)) وماهو دوري الآن ...؟؟

لقد قدمت لتوديعك وسأرحل بعد شهر تقريبا ..

بعد ان انتهي من توضيب... مقتنياتي الخاصة...والثمينة..

ولن يربطني بهذة المدينة سوى مولدي ..
مجدي : بهذة السرعة نويت الهجرة ..

إلينا: نوعا ما نعم.. لقد مللت.. اشعر ببعض الضجر .. من الممكن أن أجد الراحة هناك وأنا بمفردي

.........
...........

إذن لديك العنوان البريدي والالكتروني الخاص بي...

ف أتمنى ان لا تنقطع أخبارك عني.....ومستجدات الأمور

إلينا...... ك خالدة.. التي لم تتوقع يوما ان تحظر زواجها بالصدفة

كان يود مجدي لو صفعها ..

ودعته بحرارة واختنقت الكلمات وبقايا من الدموع استوطنت خديها..

مجدي ظل واقف امام المرآة ..

ياأيها المرايا ..

ابحثي لي عن تلك الوجوة التي مرت كطيف عابر في السماء وظلت متلألأة في غربتي الموحشة..
ابحثي عن تلك الابتسامات .. وقسمات ذلك الطيف الناري...فقد أنهكتني سواعدي

ابحثي فربما مرت في أحدى صبا حاتي وأنا أغفو..

........
لابد وان إلينا ..فتحت باب آخر قبل خروجها.....

باب أوصدته السنين..رغما عنه.. حزنا.. وصمت..
معبر من الورد..ولكنه ورد قد ذبل قبل أوانه

فالنوم قد فارق عيناه..

اخذ يتصفح دفتر مذكراته العتيق
20\09\2007الساعة 17:00 مساء
بقايا من رائحة المنازل العتيقة..تسكن تلك الصفحة
بحر هائج من الحب العذري قد توقف هنا ..
خالدة دخلت بستان الجوري من جديد..وهاهي ستحتفل اليوم بعيد ميلادها 23..

كان مجدي قد اهداها بذلك اليوم عقد من اللؤلؤ التجاري واتفق على ان يملأ العقد ب 14 لؤلؤة..وصدفة واحدة..

لم يخطر بباله انها ستكون آخر هدية وان اخية الاكبر سيرغمة على الهجرة معه

تشتت خطوات اسرة مجدي ......

يقطن هو واخية بمدينة ((أخن الالمانية))واخيهم الاصغر يعمل مترجما بإحدى مدن السويد
وبقية الاسرة تقيم بمدينه الموصل العراقية..


..فــجــأة..؟؟

مــاعــدت أشــعر بأنــفاســي
ولا زفــرات الحــياة تــخالجــني::
إنـــها ولاشــك لـحظــة ضيــاعي::

لا ...بـــــــــــــــــــــل....؟؟

بـــــــــــــــــــــل....؟؟لــحظـــة وداعــــــــي

((دمـــعه))
..إنــــــها الدمعة ذاتـــها منذ الازل...
..دمــعة شوق يسجنني بلا أمـــل..
..وحــرقــة تنتــشي أوجــاع العــمر..
..لمأســـاة ترتــل تســابيح الجــوى للقــمر..
..وتـــــــغازل نــجوم لـيــل لا يـنــدثــــــر..





حبــيبتــي
حاولت
عبــثا
أن
أحبكـ..

أن
اهــواكـ
بهــوس
وأحتــرف
عشقك
أيــــا ضيـــــاع حـــرفي...
دلنــــي كيف أشـــــفى من ســـقامكـ..
لأني ادمــنــتـكـ..
ولأني قتلت صبري برحيلك..
وطعنت وفـــائي بجــفائـكـ..

وهـــــــكذا ...........

لازالت احلامي عذراء

ولازال القلب يستجدي
((مــلاك الشوق::وحميم اللقاء))


فقط لان القدر آثر إبعادك ..

رغم ألمي..ودمعي.. واحتراقي..
نفذوا قتلي بفراقك..

افتــــقدكـ.. افتــــقدكـ.. افتــــقدكـ..

كتب هذا الوجع..وهو يخفيه بأحدى صفحات دفتر مذكراته التي استولت خــالده وبقايا من شذاها على معظمة...


نسخت له خالدة حروفا..ذات يوم..
ومنها..
حــروف الشوق تنهرني..
عن الحبر وتنصحني
بأن اخطو مكللة بعقد من الورد يطوقني
بين وريد وشريان هنــاك شعيرات خفقت بقربك
واصبحت روحي متيمة بك حد الثماله...





مدينة سنجار ...العراقــيه..

تحتــفي هذه الليله بــزواج تقليدي.. كالعادة..
الجميع بحلة جديدة..
والأطفـــال هنــا وهنــاك يمرحون بعض الشيء
الفتيات اليافعات يستعرضن بأجسادهن الممتلئة والرقص المثير بناء على نصائح امهاتهن..
لإختـــــــــــطاف عريس الغفلة..

أمــــــــــــا مــجدي..
فقد رافق امه لزواج أبن عمه..

وكأن شياكته باللون الاسود..قد حددت مصيره القادم بعد لحظات..

الإبــتسامة.. تترجم خطوات مجدي لمصافحة أبنــاء عمومتة واقربــاءة..

اقبلت سيارة العريس واصوات ابواق السيارات وزقاريد النساء لم تنقطع..

هاهو العريس يتقدم ويداه تحتضن أنـــــــــــامل((خــالدة))

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟


ماتلك الفاجعة التي تمر امام..عيني

خالده ولازال القلب ينبض لك انت لوحدك..

كيف ستمارسين الحب والعشق مع رجل لم يعش بنيران الهوى لحظة واحدة.....


بذلك المساء اصبحت كورد بموسم الخريف المخيف
لا روح توقظ به طعم الحياة وليلة باهتة...الالوان..

الجو يبدو وكأنه معتم في ناظري..
شعرت يومها وكأنني اختنق من شدة احزاني..

تفترسني الكآبة شيئا فشيئا وتنهش ماتبقى من طيف إبتسامة ساخرة قد رسمتها شفتاي على شموخي المجنون..

والحضور كالشاهد على مأتم الحزن الذي اقيمة على نفسي
يصفقون بحرارة وبهدوء الموتى يلوحون هاربين من المكان..

اثــرثر بصمت وانا بين انقاض غصون جافة تلتف حول جسدي لتعلن الحــداد وهي تغتالني..

هــل رأيتم تعاستي..
قلب يعشق وهو على خط النـــار..
ويحتضر ويموووت آلاف المرات ومازال ينبض..؟؟


والأدهى انني اقيم الحداد على نفسي واحتفل..؟؟

مازال هناك جرح غـــــائر قــد جعلني أصــل لدرجة الجنون هذة..

ها أنا ازور ازقة الموت بجســدي..

فأموت جنونا..
واموت غربة..
واموت وحدة واموت عذابا..


كم هو مؤلم ان يحتضر الحب في مرحلة الحلم..
عزف حزين أذاب صمت الجليد
والقطار على اروقة الغروب يقرع جرس النهاية قبل ان تبدأ رحلة على مسارات قلبي..

ينتزع وريدا وريدا بلا رحمة وانا اتوق لسجنه..
يختطفني قدر قد قدم بلا عودة..

اتــجرع طعما مرا علقما يغتالني ببطء شديد..
وانا أجدف لوحدي بشاطىء موحش وكل ماتبقى مني ينزف ألم مبرح وروحا قد قاربت على الرحيل..

واموت .. دون شهقــــــــات..
وأموت .. وقد شارفت شراييني على الوقوف..

وهـــــــاهو البحر يحتضنني ك ضحيــة من ضحـايــا..

سفينة التـــــايتنـــــــك..

descriptionروايــــــــــــــه/عقارب Emptyرد: روايــــــــــــــه/عقارب

more_horiz
مرسي بزاااااااف عاشت الأيادي

descriptionروايــــــــــــــه/عقارب Emptyرد: روايــــــــــــــه/عقارب

more_horiz
شكرا رضوان

descriptionروايــــــــــــــه/عقارب Emptyرد: روايــــــــــــــه/عقارب

more_horiz
merci

descriptionروايــــــــــــــه/عقارب Emptyرد: روايــــــــــــــه/عقارب

more_horiz
شكرا رضوان على القصة

descriptionروايــــــــــــــه/عقارب Emptyرد: روايــــــــــــــه/عقارب

more_horiz
روايــــــــــــــه/عقارب 503511fd25
روايــــــــــــــه/عقارب 37145_1187516204
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد