أسمر يرفض كشف هويته ويصر على الاختباء
أصر أسمر على إخفاء هويته أمام علي، فعلى الرغم من أن الصدفة قادت علي ليكتشف حقيقة أسمر إلا الأخير أصر على الاختباء وإخفاء شخصيته، في حين اعتبر علي أنه يدين لأسمر بحياته وحياة غزل.
فقد اعترف أسمر لعلي بحبه الشديد له كأخ، لكنه لم يخبره بأنه صديقه من أيام الطفولة، بينما أوضح علي لرئيسه في الشرطة أنه لا يحمل أية ضغينة تجاه أسمر؛ لأنه أنقذ حياته أكثر من مرة.
هذا، وتدور أحداث المسلسل التركي -الذي تبلغ أعداد حلقاته 85- حول "أسمر" و"علي" الطفلين اللذين يتربيان في ملجأ للأيتام ويجهلان ماضيهما، حتى يفاجآ -وهما في سن السادسة- بطفلة صغيرة "غزل" على باب الملجأ، فيقرران الاعتناء بها ورعايتها.
غير أن القدر يتدخل في مصير الثلاثة، فيذهب كل منهم في اتجاه مختلف؛ حيث تصبح الفتاة طبيبة جراحة، بينما يعمل "علي" رجلَ شرطة، وتكون المفارقة الأكبر في أن ينضم الطفل الثالث إلى عصابة المافيا.
وتمر سنوات طويلة إلى أن يلتقوا جميعا، بعد مرور 23 عاما، فتبدأ الأحداث في التشابك، وتتصاعد درجة الإثارة والتشويق، في ظل محاولة المشاهد التعرفَ على تطور الأحداث، وكيفية تحول "غزل" إلى طبيبة، وكذلك الأمر بالنسبة لـ"علي" و"أسمر".
ويخترق المسلسل حياة الأطفال في الملاجئ، وكيف تؤثر الظروف الاجتماعية والنشأة على مستقبل الأطفال، وذلك في إطار يحمل قدرا كبيرا من الإثارة والتشويق.
يذكر أن شخصية أسمر شهدت تعاطفا كبيرا من الزوار، رغم انضمامه لعصابة المافيا، وقيامه بأعمال شريرة، وعزا بعض الزوار ذلك إلى مشاعر الرجولة في "أسمر" تجاه حبيبته "غزل"، وبحثه عنها باستمرار دون يأس أو ملل، أكثر من صديقه "علي" الذي تربى معه في الملجأ في سن طفولتهما.