[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أكد الفنان أحمد السلمان أن تجربته الأولى في مجال الإنتاج الدرامي لم تكن مرضية لأنها لم تحقق طموحه كمنتج، ورغم ذلك فقد كانت مشجعة بالنسبة إليه، وتناول مسألة كثرة ظهوره في الأعمال الدرامية وقال انه لم يستهلك نفسه لكونه لا يزال يمتلك مخزونا كبيرا من التلون والتنويع في الأدوار التي يقوم بتجسيدها، مشيرا الى أنه لم يرفع أجره الفني ولديه المرونة في خفض الأجر إذا تطلب ذلك من قبل المنتجين خصوصا ان أعجبه الدور، مبينا أن مسألة تعاونه مع الفنانة سعاد عبد الله لم يكتب لها النجاح لأنه دائم الانشغال في تصوير أعمال أخرى في الوقت الذي تأتيه العروض منها وكان آخرها مسلسل « أم البنات»، أمور كثيرة يتحدث عنها السلمان في الحوار التالي.
• تجربتك الإنتاجية فى مسلسل «موزة ولوزة» مع قناة «فنون» هل كانت مرضية؟
- التجربة كانت الأولى بالنسبة لي كمنتج في الدراما ورغم أنها كانت مشجعة وناجحة فإنها لم تكن مرضية وتحقق طموحاتي كمنتج، والعمل كان ناجحا فنيا لكن لم أكسب منه ماديا بسبب ارتفاع كلفة الإنتاج خصوصا أنني قمت باختيار نجوم معروفين لهم وزنهم في الدراما، كذلك فأنا كسبت فريقا فنيا سأعتمد عليه مستقبلا في أعمالي القادمة.
• هذا يعني أنك ستكرر التجربة الإنتاجية رغم فشلها؟
- التجربة لم تفشل لأن الحكم على العمل سيكون لدى عرضه في القناة خلال الفترة القليلة المقبلة، كما أنني سأعاود تكرار الإنتاج مجددا إن وجدت الميزانية المناسبة التي تشجع على خوض هذه التجربة، لكن إن عرض عليّ مبلغ غير مشجع فلن أقوم بالإنتاج مرة أخرى، خصوصا إن كانت الميزانية تضاهي ميزانية مسلسل «زارع المشموم» التي كانت تقدر بمبلغ ستة آلاف دينار للحلقة الواحدة والذي أنتجه تلفزيون الكويت قبل عامين تقريبا.
• هل لديك عمل جديد؟
- أنا بصدد التحضير لعمل درامي اجتماعي إنساني جديد كمنتج وكبطل لهذا العمل خلال الفترة القليلة القادمة، وهو من تأليف الكاتب ناصر الملا، وتعتبر التجربة الثانية بالنسبة لي بعد مسلسل «زارع المشموم» ، وأسعى لإثبات حضوري كمنتج وأتمنى أن يحالفني الحظ بذلك.
• لكن ألا تلاحظ أن أغلب الممثلين اتجهوا الى الإنتاج الدرامي خلال السنوات الأخيرة؟
- بالفعل إن المجال الفني يشجع في الوقت الحالي على خوض تجربة الإنتاج خصوصا نحن الفنانين الأقدر خبرة وباعا في عملية إنتاج الأعمال الدرامية، كذلك فإن كثرة المحطات الفضائية ساهمت في غزارة الإنتاج واتجاه أغلب الفنانين الى إنتاج أعمالهم كمنتج منفذ لكن الخاسر الوحيد هو الحركة الفنية الكويتية لأن النجوم أصبحوا مشغولين بأعمال أخرى ومحتكرين من محطات فضائية وبالتالي فإن المنتج مضطر الى البحث عن أسماء بديلة من النجوم المحتكرين مثل داود حسين وطارق العلي وغيرهم.
• يقال ان الفنان أحمد السلمان أكثر ظهورا وطلبا في الأعمال الدرامية وبالتالي أصبح مستهلكا جدا؟
- أولا لا يزال لدي العطاء ولم أستهلك نفسي بكثرة الظهور لأنني أسعى باستمرار للتلون والتنويع في تجسيد الأدوار ولا يزال عندي مخزون لم ينضب، وفي العام الماضي قمت بتقديم أكثر من كركتر نال قبول المشاهدين وهذا دليل ملموس على نجاح خطواتي.
• لكن أدوارك متقاربة أليس كذلك؟
- لم اكرر أدواري ولا تزال لدي الخلطة السرية، فقد جسدت أدوار الشرير والطيب والطماع وهذه الأدوار تتفرع منها أشكال وأصناف كثيرة، ولم أشعر يوما ما بأنني أصبحت مستهلكا ومملا بالنسبة للجمهور.
• يقال إنك تتسم بالمرونة من ناحية أجرك المادي؟
- لم أرفع أجري المادي منذ فترة وكما هو معروف في المجال الفني، وكمصنف في التلفزيون فأنا آخذ أجرا أكثر في الشركات الإنتاجية الخاصة، وبالفعل لدي المرونة في خفض الأجر خصوصا إن كان المنتج في بدايته ويتطلب دعامة مشجعة له الى جانب أنه إن أعجبه الدور فليس لديه المانع في خفض الأجر.
• تعاونت مع الفنانين عبد الحسين عبد الرضا وحياة الفهد لكنك لم تتعامل مع الفنانة سعاد عبد الله حتى الآن، هل هناك خلافات معينة تقف وراء ذلك؟
- التعاون مع عبد الحسين عبد الرضا وحياة الفهد بحد ذاته متعة حقيقية لا يشعر بها إلا من يتعامل معهما خاصة أنني أرتاح كثيرا لهما، وبالنسبة للفنانة سعاد عبد الله فلا خلاف معها إطلاقا لكن المشكلة تكمن بكثرة انشغالي بتصوير أعمال بالفترة نفسها التي يكون لديها عمل جديد، ولقد عرضت علي مؤخرا المشاركة فى مسلسل «أم البنات» لكن انشغالي بتصوير مسلسل «عمر الشقا» حال دون ذلك واعتذرت «لأم طلال».
•ماذا عن مشاركتك على مستوى المسرح ؟
شاركت خلال الفترة السابقة في مسرحية «قرقيعان» وحققت نجاحا جماهيريا كبيرا، وربما ستتم إعادة عروضها خلال الفترة القادمة لكن لم يتحدد ذلك حتى الآن، وبالنسبة لفرقة المسرح الكويتي فسوف نشارك في مهرجان الخرافي المسرحي في مسرحية «جدر وملاس» من تأليف مشعل الموسى وإخراج عبد المحسن القفاص وبطولة مبارك سلطان ومحمد الفرج وآخربن، علما بأن فرقة المسرح الكويتي أصبحت صائدة الجوائز في المهرجانات المسرحية لأنها تعتمد على التنويع في عروضها.
• أحمد السلمان فشل في تقديم البرامج التلفزيونية وحتى التقليد فما ردك ؟
- بالفعل جربت نفسي خلال برنامج تلفزيوني في مهرجان « هلا فبراير « قبل سنوات لكن لم أنجح ورحم الله امرءا عرف قدر نفسه لأن المجال ليس مجالي، كذلك فأنا لا أصلح للتقليد وكانت تجربتي في برنامج «شبابيك» غير مرضية لكن رغم ذلك نالت ردة فعل من المشاهدين، والمهم أن الفنان يحاول خوض المزيد من التجارب لأنها ستظهر بعض القدرات الكامنة.
• ما الجديد لديك على مستوى الأعمال الدرامية؟
- أقوم حاليا بتصوير مسلسل «عمر الشقا» مع الفنانة القديرة حياة الفهد وهو من تأليف الكاتبة فاطمة الصولة وإخراج حسين أبل ويشارك فيه محمد جابر، منى شداد، طيف، وفاء مكي، محمود بوشهرى، هيا الشعيبي، عبدالله بهمن وغيرهم، وأقوم بتجسيد دور رجل ثري اسمه « أبوفهد « ويواجه مشكلة من جراء زواج ابنه بفتاة فقيرة وبالتالي تدب الخلافات بين الأسرتين بسبب الفروق الاجتماعية، كذلك لدي مشاركة في عمل درامي جديد لم تتحدد حتى الآن.
• تجربتك الإنتاجية فى مسلسل «موزة ولوزة» مع قناة «فنون» هل كانت مرضية؟
- التجربة كانت الأولى بالنسبة لي كمنتج في الدراما ورغم أنها كانت مشجعة وناجحة فإنها لم تكن مرضية وتحقق طموحاتي كمنتج، والعمل كان ناجحا فنيا لكن لم أكسب منه ماديا بسبب ارتفاع كلفة الإنتاج خصوصا أنني قمت باختيار نجوم معروفين لهم وزنهم في الدراما، كذلك فأنا كسبت فريقا فنيا سأعتمد عليه مستقبلا في أعمالي القادمة.
• هذا يعني أنك ستكرر التجربة الإنتاجية رغم فشلها؟
- التجربة لم تفشل لأن الحكم على العمل سيكون لدى عرضه في القناة خلال الفترة القليلة المقبلة، كما أنني سأعاود تكرار الإنتاج مجددا إن وجدت الميزانية المناسبة التي تشجع على خوض هذه التجربة، لكن إن عرض عليّ مبلغ غير مشجع فلن أقوم بالإنتاج مرة أخرى، خصوصا إن كانت الميزانية تضاهي ميزانية مسلسل «زارع المشموم» التي كانت تقدر بمبلغ ستة آلاف دينار للحلقة الواحدة والذي أنتجه تلفزيون الكويت قبل عامين تقريبا.
• هل لديك عمل جديد؟
- أنا بصدد التحضير لعمل درامي اجتماعي إنساني جديد كمنتج وكبطل لهذا العمل خلال الفترة القليلة القادمة، وهو من تأليف الكاتب ناصر الملا، وتعتبر التجربة الثانية بالنسبة لي بعد مسلسل «زارع المشموم» ، وأسعى لإثبات حضوري كمنتج وأتمنى أن يحالفني الحظ بذلك.
• لكن ألا تلاحظ أن أغلب الممثلين اتجهوا الى الإنتاج الدرامي خلال السنوات الأخيرة؟
- بالفعل إن المجال الفني يشجع في الوقت الحالي على خوض تجربة الإنتاج خصوصا نحن الفنانين الأقدر خبرة وباعا في عملية إنتاج الأعمال الدرامية، كذلك فإن كثرة المحطات الفضائية ساهمت في غزارة الإنتاج واتجاه أغلب الفنانين الى إنتاج أعمالهم كمنتج منفذ لكن الخاسر الوحيد هو الحركة الفنية الكويتية لأن النجوم أصبحوا مشغولين بأعمال أخرى ومحتكرين من محطات فضائية وبالتالي فإن المنتج مضطر الى البحث عن أسماء بديلة من النجوم المحتكرين مثل داود حسين وطارق العلي وغيرهم.
• يقال ان الفنان أحمد السلمان أكثر ظهورا وطلبا في الأعمال الدرامية وبالتالي أصبح مستهلكا جدا؟
- أولا لا يزال لدي العطاء ولم أستهلك نفسي بكثرة الظهور لأنني أسعى باستمرار للتلون والتنويع في تجسيد الأدوار ولا يزال عندي مخزون لم ينضب، وفي العام الماضي قمت بتقديم أكثر من كركتر نال قبول المشاهدين وهذا دليل ملموس على نجاح خطواتي.
• لكن أدوارك متقاربة أليس كذلك؟
- لم اكرر أدواري ولا تزال لدي الخلطة السرية، فقد جسدت أدوار الشرير والطيب والطماع وهذه الأدوار تتفرع منها أشكال وأصناف كثيرة، ولم أشعر يوما ما بأنني أصبحت مستهلكا ومملا بالنسبة للجمهور.
• يقال إنك تتسم بالمرونة من ناحية أجرك المادي؟
- لم أرفع أجري المادي منذ فترة وكما هو معروف في المجال الفني، وكمصنف في التلفزيون فأنا آخذ أجرا أكثر في الشركات الإنتاجية الخاصة، وبالفعل لدي المرونة في خفض الأجر خصوصا إن كان المنتج في بدايته ويتطلب دعامة مشجعة له الى جانب أنه إن أعجبه الدور فليس لديه المانع في خفض الأجر.
• تعاونت مع الفنانين عبد الحسين عبد الرضا وحياة الفهد لكنك لم تتعامل مع الفنانة سعاد عبد الله حتى الآن، هل هناك خلافات معينة تقف وراء ذلك؟
- التعاون مع عبد الحسين عبد الرضا وحياة الفهد بحد ذاته متعة حقيقية لا يشعر بها إلا من يتعامل معهما خاصة أنني أرتاح كثيرا لهما، وبالنسبة للفنانة سعاد عبد الله فلا خلاف معها إطلاقا لكن المشكلة تكمن بكثرة انشغالي بتصوير أعمال بالفترة نفسها التي يكون لديها عمل جديد، ولقد عرضت علي مؤخرا المشاركة فى مسلسل «أم البنات» لكن انشغالي بتصوير مسلسل «عمر الشقا» حال دون ذلك واعتذرت «لأم طلال».
•ماذا عن مشاركتك على مستوى المسرح ؟
شاركت خلال الفترة السابقة في مسرحية «قرقيعان» وحققت نجاحا جماهيريا كبيرا، وربما ستتم إعادة عروضها خلال الفترة القادمة لكن لم يتحدد ذلك حتى الآن، وبالنسبة لفرقة المسرح الكويتي فسوف نشارك في مهرجان الخرافي المسرحي في مسرحية «جدر وملاس» من تأليف مشعل الموسى وإخراج عبد المحسن القفاص وبطولة مبارك سلطان ومحمد الفرج وآخربن، علما بأن فرقة المسرح الكويتي أصبحت صائدة الجوائز في المهرجانات المسرحية لأنها تعتمد على التنويع في عروضها.
• أحمد السلمان فشل في تقديم البرامج التلفزيونية وحتى التقليد فما ردك ؟
- بالفعل جربت نفسي خلال برنامج تلفزيوني في مهرجان « هلا فبراير « قبل سنوات لكن لم أنجح ورحم الله امرءا عرف قدر نفسه لأن المجال ليس مجالي، كذلك فأنا لا أصلح للتقليد وكانت تجربتي في برنامج «شبابيك» غير مرضية لكن رغم ذلك نالت ردة فعل من المشاهدين، والمهم أن الفنان يحاول خوض المزيد من التجارب لأنها ستظهر بعض القدرات الكامنة.
• ما الجديد لديك على مستوى الأعمال الدرامية؟
- أقوم حاليا بتصوير مسلسل «عمر الشقا» مع الفنانة القديرة حياة الفهد وهو من تأليف الكاتبة فاطمة الصولة وإخراج حسين أبل ويشارك فيه محمد جابر، منى شداد، طيف، وفاء مكي، محمود بوشهرى، هيا الشعيبي، عبدالله بهمن وغيرهم، وأقوم بتجسيد دور رجل ثري اسمه « أبوفهد « ويواجه مشكلة من جراء زواج ابنه بفتاة فقيرة وبالتالي تدب الخلافات بين الأسرتين بسبب الفروق الاجتماعية، كذلك لدي مشاركة في عمل درامي جديد لم تتحدد حتى الآن.