مباريات الدورى الاوربي الاسباني والايطالي والانجليزي المهمة والنتائج والتحاليل ومايقال وقيل من اراء لاعبين
برشلونة "الثائر" يتحفز لألميريا.. والريال يصطدم بأتلتيك بلباو
يأمل برشلونة أن يواصل مهرجان أهدافه في شباك منافسيه عندما يحل الفريق ضيفا على ألميريا يوم الأحد في ختام مباريات المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم، بينما يخوض ريال مدريد اختبارًا صعبا أمام أتليتك بلباو.
واستعاد برشلونة بريقه ومستواه الرائع الذي كان عليه في بداية الموسم وحتى وقت قريب من خلال الفوز الكبير 5/2 للفريق على ضيفه ليون الفرنسي أمس الأول الأربعاء في إياب الدور الثاني (دور الستة عشر) في دوري أبطال أوروبا.
ولذلك يحاول الفريق الاستمرار على هذا المعدل الرائع في هز الشباك خلال مباراته أمام ألميريا للتقدم خطوة جديدة على طريق البحث عن لقب الدوري الإسباني.
وقال الكاميروني صامويل إيتو مهاجم برشلونة ومتصدر قائمة هدافي الدوري الإسباني في الموسم الجاري "يجب أن نحافظ على ذلك".
وسجل إيتو أحد الأهداف الخمسة لبرشلونة في شباك ليون ليكون هدفه الأول مع الفريق منذ شهر، ويتصدر برشلونة جدول الدوري الإسباني بفارق ست نقاط أمام منافسه التقليدي العنيد ريال مدريد حامل اللقب، والذي مني بهزيمة قاسية صفر/4 أمام ليفربول الإنجليزي.
ويبدو أن برشلونة استعاد توازنه حديثا بعد الكبوة التي تعرض لها على مدار نحو ثلاثة أسابيع، وما زال الفريق يعاني من افتقاد جهود نجمي الدفاع إيريك أبيدال وكارلوس بيول ولذلك قد يستمر المدافع المخضرم سيلفينيو في مركز الظهير الأيسر، وسقط برشلونة الموسم الماضي في فخ التعادل 2/2 مع ألميريا الذي يحتل المركز العاشر في جدول المسابقة حاليا.
أما ريال مدريد فيواجه مهمة صعبة للغاية يوم السبت عندما يحل ضيفا على أتليتك بلباو الذي تأهل لنهائي بطولة كأس إسبانيا في الموسم الجاري.
وفجرت الهزيمة الثقيلة التي مني بها الفريق على استاد "آنفيلد" أمام ليفربول يوم الثلاثاء الماضي موجة من الاتهامات المتبادلة والتوتر في استاد سانتياجو برنابيو معقل فريق ريال مدريد، وأصبح كل من فيسنتي بولودا الرئيس المؤقت للنادي وبيديا مياتوفيتش مدير الكرة بالنادي في مواجهة الكم الأكبر من هذه الانتقادات.
وأثار الأرجنتيني جابرييل هاينتس مدافع الفريق الدهشة يوم الأربعاء بقوله "عندما تسوء الأوضاع يمكن لريال مدريد أن يصبح أسوأ ناد في العالم".
ويعاني نادي بلنسية من أزمة أكبر في الموسم الجاري حيث تأزم موقفه المالي بشكل كبير نتيجة الديون المتراكمة عليه والتي أسفرت عن عدم حصول اللاعبين على مستحقاتهم المالية منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وفشل الفريق في تحقيق أي فوز خلال آخر خمس مباريات خاضها هذا الموسم ليتراجع إلى المركز الثامن في جدول المسابقة، لكنه يستطيع استعادة الانتصارات على حساب ضيفه المتواضع ريكرياتيفو هويلفا يوم السبت، ويحل أشبيلية صاحب المركز الثالث في جدول المسابقة يوم الأحد ضيفًا على ريال ملقة مفاجأة البطولة هذا الموسم.
وصعد ملقة للمركز الخامس في جدول الدوري من خلال نتائجه الجيدة في الأسابيع القليلة الماضية، ويأمل الفريق في مواصلة تقدمه أملا في حجز مكان يؤهله للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
أما فياريال صاحب المركز الرابع فيحل ضيفا على أتليتكو مدريد صاحب المركز السابع في جدول المسابقة.
ولقت فياريال الأنظار إليه واستحق الإشادة البالغة بعدما حجز مكانه في دور الثمانية بدوري الأبطال يوم الثلاثاء الماضي من خلال الفوز 2/1 على باناثينايكوس اليوناني في عقر داره بإياب الدور الثاني (دور الستة عشر) في المسابقة، بينما خرج فريق أتليتكو من المسابقة بالهزيمة أمام بورتو البرتغالي.
ومن المباريات المثيرة التي تشهدها المرحلة نفسها سيكون لقاء سبورتنج خيخون وديبورتيفو لاكورونا صاحب المركز السادس يوم الأحد.
وفي باقي مباريات المرحلة يوم الأحد يلتقي بلد الوليد مع خيتافي، وإسبانيول مع ريال مايوركا، وريال بيتيس مع أوساسونا، وريسينج سانتاندر مع نومانسيا..................................
ليفربول يصطدم بمانشستر يونايتد في موقعة أولد ترافورد النارية
يسعى مانشستر يونايتد للفوز بمباراة القمة ضد غريمه التقليدي ليفربول على ملعب "أولدترافورد" يوم السبت في افتتاح مباريات المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإنجليزي؛ ليقترب خطوة إضافية من اللقب الثالث على التوالي والأهم من ذلك معادلة الرقم القياسي المسجل باسم ليفربول بالذات (18 لقبًا).
وكانت كل الدلائل في مطلع الموسم تشير إلى احتمال نجاح ليفربول في فك صيامه عن البطولة المحلية المستمر منذ عام 1990 بعد الانطلاقة الجيدة التي حققها، وتحديدًا فوزه على مانشستر يونايتد للمرة الأولى منذ سنوات عدة، وإلحاقه أول هزيمة بتشيلسي في عقر دار الأخير حيث لم يخسر على مدى أربع سنوات.
ولكن رغم انشغال مانشستر يونايتد ببطولة العالم للأندية لم يستغل ليفربول هذا الأمر، لا، بل تراجع مستواه في الأشهر الأخيرة وأهدر العديد من النقاط وتحديدًا على أرضه أمام فرق دونه مستوى، في المقابل حقق مانشستر 11 فوزًا متتاليًا ليتقدم على منافسه بفارق 7 نقاط مع امتلاكه مباراة مؤجلة.
ويمني ليفربول النفس بالفوز على مانشستر يونايتد في عقر دار الأخير ليحتفظ ببارقة أمل في إحراز اللقب وهو يعول على نشوة الانتصار الرائع الذي حققه على ريال مدريد الإسباني العريق برباعية نظيفة ملحقًا به خسارة تاريخية في دوري أبطال أوروبا.
ويعول ليفربول أيضًا على هدافه الإسباني فرناندو توريس الذي كان نجم المباراة ضد ريال مدريد بلا منازع بعد أن سجل هدفًا وتلاعب بدفاع ريال مدريد كما شاء، علمًا بأنه أخذ حقنة في كاحله ليتمكن من خوض المباراة.
وأكد توريس استعداده الكامل لخوض المباراة ضد مانشستر يونايتد بقوله: "أنا جاهز للمباراة، شعرت ببعض الأوجاع في الشوط الثاني من المباراة ضد ريال مدريد لكن الأمور تسير بشكل أفضل في اليومين الأخيرين".
وتابع "المباراة في غاية الأهمية بالنسبة إلينا لأن الفوز هو هدفنا الوحيد وأي نتيجة أخرى تعني تبدد آمالنا في إحراز اللقب".
واعترف لاعب الوسط الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو بصعوبة مهمة فريقه ضد مانشستر بقوله: "ندرك تمامًا صعوبة المهمة التي تواجهنا خصوصًا على ملعب أولدترافورد، لكن إذا لعبنا بنفس المستوى الذي قدمناه أمام ريال مدريد نستطيع الخروج بنتيجة إيجابية".
وإذا كان مدرب ليفريول الإسباني رافايل بينيتيز سيلعب بالتشكيلة ذاتها التي واجهت ريال مدريد، فإن السير اليكس فيرجوسون سيجرى بعض التعديلات على تشكيلته التي أخرجت بدورها إنتر ميلان الإيطالي من دوري أبطال أوروبا ربما بإشراك الأسكتلندي دارن فليتشر والكوري الجنوبي بارك جي سونج إلى جانب البرتغالي كريستيانو رونالدو ومايكل كاريك في وسط الملعب على أن يخلد كل من المخضرمين راين جيجز وبول سكولز إلى الراحة بعد الجهد الكبير الذي بذلاه أمام إنتر ميلان.
وسيحاول تشيلسي الثاني بفارق الأهداف عن ليفربول أن يستغل نتيجة لقاء القمة لتقليص الفارق عن مانشستر يونايتد عندما يستضيف مانشستر سيتي التي تحسن مستواه في الآونة الأخيرة.
ونجح تشيلسي بقيادة مدربه الجديد الهولندي جوس هيدينك في اجتياز الاختبار الأوروبي أمام يوفنتوس وانتزع منه التعادل في تورينو بعد أن فاز عليه ذهابًا 1-صفر.
ويعود الفضل إلى هيدينك في تحسن أداء تشيلسي منذ أن استلم تدريبه خلفًا للبرازيلي لويز فيليب سكولاري الشهر الماضي حيث فاز الفريق بخمس مباريات وتعادل في واحدة حتى الآن في مختلف المسابقات.
كما يدين تشيلسي أيضًا إلى تألق مهاجمه العاجي ديدييه دروجبا الذي استعاد ثقته بالنفس بعد أن فقدها في عهد سكولاري.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي أرسنال مع بلاكبيرن روفرز، وبولتون مع فولهام، وإيفرتون مع ستوك سيتي، وهال سيتي مع نيوكاسل، وميدلسبره مع بورتسموث، وسندرلاند مع ويجان، واستون فيلا مع توتنهام، ووست بروميتش البيون مع وست هام................................
الإنتر يحاول التعافي أمام فيورنتينا وميلان يواجه "غزال" سيينا
مع خروج الأندية الإيطالية الثلاثة يوفنتوس وإنتر ميلان وروما من الدور الثاني (دور الستة عشر) لدوري أبطال أوروبا يستأنف الدوري الإيطالي لكرة القدم يوم السبت نشاطه وسط أجواء مشحونة بخيبة الأمل؛ حيث يواجه إنتر ميلان فيورنتينا، بينما يصطدم إيه سي ميلان بسيينا ضمن المرحلة الـ28 من الدوري الإيطالي الممتاز لكرة القدم.
ومثلما حدث في العام الماضي نجحت ثلاثة أندية إنجليزية في حرمان إيطاليا من استمرار باقي ممثليها في دوري أبطال أوروبا، وأكدت أنه على الرغم من فوز المنتخب الإيطالي بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا لم يعد الدوري الإيطالي الأفضل في العالم رغم أنه كان الأفضل لسنوات طويلة في الماضي.
وكان إنتر ميلان حامل لقب الدوري الإيطالي ومتصدر جدول المسابقة حاليا أكثر الأندية الثلاثة شعورا بخيبة الأمل بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا منتصف هذا الأسبوع؛ حيث فشل مجددا في عبور الدور الثاني (دور الستة عشر) للبطولة رغم تفوقه وسيادته على الدوري الإيطالي في المواسم الثلاثة الماضية.
وخرج إنتر من دوري الأبطال بالهزيمة أمام مانشستر يونايتد بطل الدوري الإنجليزي وحامل لقب دوري الأبطال، مثلما خرج الفريق من البطولة في الموسم الماضي أمام ليفربول الإنجليزي، ولم يعد أمام البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لإنتر سوى التركيز مع الفريق على بطولتي الدوري والكأس في إيطاليا.
وقال مورينيو "اليوم تأكدت جيدا أن الدوري الإيطالي سيكون لنا.. أتفهم أن إيطاليا كلها ستكون سعيدة لأن مورينيو خرج من دوري الأبطال ولكنها ليست مشكلتي.. قلت إننا لم نتأهل بسبب سوء الحظ فقط.. فزت مع بورتو البرتغالي باللقب في عام 2004 رغم أننا أدينا بشكل أقل في المستوى".
ويستضيف إنتر -الذي يحتل المركز الأول في جدول المسابقة برصيد 63 نقطة من 27 مباراة- فريق فيورنتينا بعد غد الأحد في ختام مباريات المرحلة الثامنة عشرة من الدوري.
أما يوفنتوس -الذي خرج من دوري الأبطال بالتعادل 2/2 مع تشيلسي الإنجليزي يوم الثلاثاء الماضي في مباراة الإياب والهزيمة 2/3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب- فيستضيف فريق بولونيا غدا السبت.
وتقام يوم السبت أيضا مباراة أخرى في المرحلة نفسها؛ حيث يحل جنوى ضيفا على كالياري، ويأمل جنوى في الصعود إلى المركز الرابع بجدول المسابقة على حساب فيورنتينا أملا في المشاركة بدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ويحتل روما المركز السادس برصيد 45 نقطة وبفارق الأهداف فقط خلف جنوى ،ويتمنى أيضا الصعود للمركز الرابع أملا في التأهل لدوري الأبطال في الموسم المقبل بعدما خرج من البطولة صفر اليدين أمام أرسنال الإنجليزي بضربات الجزاء الترجيحية أمس الأول الأربعاء.
ولكن روما سيواجه اختبارا صعبا في الدوري الإيطالي يوم الأحد عندما يحل ضيفًا على سامبدوريا.
أما فريق ميلان صاحب المركز الثالث فيحل ضيفا على سيينا يوم الأحد أيضا، ويأمل ميلان في الحفاظ على موقعه في المركز الثالث ليتأهل في الموسم المقبل إلى بطولة دوري الأبطال التي أحرز لقبها للمرة السابعة في عام 2007 بالفوز على ليفربول الإنجليزي في المباراة النهائية، بينما يحاول نجم سيينا الجزائري عبد القادر غزال -الذي أحرز هدفا جميلا لفريقه في مباراته الأخيرة أمام كاتانيا- المحافظة على انطلاقته القوية أمام ميلان.
وفي باقي مباريات المرحلة يوم الأحد يلتقي لاتسيو مع كييفو، وأودينيزي مع كاتانيا، وباليرمو مع ليتشي، الذي يأمل بقيادة مديره الفني الجديد لويجي دي كانيو في الهروب من منطقة الهبوط لدوري الدرجة الثانية.
كما يستضيف نابولي -الذي استعان أيضا بمدرب جديد هذا الأسبوع هو روبرتو دونادوني المدير الفني الأسبق للمنتخب الإيطالي- فريق ريجينا صاحب المركز الأخير في جدول المسابقة.
عدل سابقا من قبل ياسمينة بيكهام في الجمعة 13 مارس 2009 - 18:58 عدل 1 مرات
برشلونة "الثائر" يتحفز لألميريا.. والريال يصطدم بأتلتيك بلباو
يأمل برشلونة أن يواصل مهرجان أهدافه في شباك منافسيه عندما يحل الفريق ضيفا على ألميريا يوم الأحد في ختام مباريات المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم، بينما يخوض ريال مدريد اختبارًا صعبا أمام أتليتك بلباو.
واستعاد برشلونة بريقه ومستواه الرائع الذي كان عليه في بداية الموسم وحتى وقت قريب من خلال الفوز الكبير 5/2 للفريق على ضيفه ليون الفرنسي أمس الأول الأربعاء في إياب الدور الثاني (دور الستة عشر) في دوري أبطال أوروبا.
ولذلك يحاول الفريق الاستمرار على هذا المعدل الرائع في هز الشباك خلال مباراته أمام ألميريا للتقدم خطوة جديدة على طريق البحث عن لقب الدوري الإسباني.
وقال الكاميروني صامويل إيتو مهاجم برشلونة ومتصدر قائمة هدافي الدوري الإسباني في الموسم الجاري "يجب أن نحافظ على ذلك".
وسجل إيتو أحد الأهداف الخمسة لبرشلونة في شباك ليون ليكون هدفه الأول مع الفريق منذ شهر، ويتصدر برشلونة جدول الدوري الإسباني بفارق ست نقاط أمام منافسه التقليدي العنيد ريال مدريد حامل اللقب، والذي مني بهزيمة قاسية صفر/4 أمام ليفربول الإنجليزي.
ويبدو أن برشلونة استعاد توازنه حديثا بعد الكبوة التي تعرض لها على مدار نحو ثلاثة أسابيع، وما زال الفريق يعاني من افتقاد جهود نجمي الدفاع إيريك أبيدال وكارلوس بيول ولذلك قد يستمر المدافع المخضرم سيلفينيو في مركز الظهير الأيسر، وسقط برشلونة الموسم الماضي في فخ التعادل 2/2 مع ألميريا الذي يحتل المركز العاشر في جدول المسابقة حاليا.
أما ريال مدريد فيواجه مهمة صعبة للغاية يوم السبت عندما يحل ضيفا على أتليتك بلباو الذي تأهل لنهائي بطولة كأس إسبانيا في الموسم الجاري.
وفجرت الهزيمة الثقيلة التي مني بها الفريق على استاد "آنفيلد" أمام ليفربول يوم الثلاثاء الماضي موجة من الاتهامات المتبادلة والتوتر في استاد سانتياجو برنابيو معقل فريق ريال مدريد، وأصبح كل من فيسنتي بولودا الرئيس المؤقت للنادي وبيديا مياتوفيتش مدير الكرة بالنادي في مواجهة الكم الأكبر من هذه الانتقادات.
وأثار الأرجنتيني جابرييل هاينتس مدافع الفريق الدهشة يوم الأربعاء بقوله "عندما تسوء الأوضاع يمكن لريال مدريد أن يصبح أسوأ ناد في العالم".
ويعاني نادي بلنسية من أزمة أكبر في الموسم الجاري حيث تأزم موقفه المالي بشكل كبير نتيجة الديون المتراكمة عليه والتي أسفرت عن عدم حصول اللاعبين على مستحقاتهم المالية منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وفشل الفريق في تحقيق أي فوز خلال آخر خمس مباريات خاضها هذا الموسم ليتراجع إلى المركز الثامن في جدول المسابقة، لكنه يستطيع استعادة الانتصارات على حساب ضيفه المتواضع ريكرياتيفو هويلفا يوم السبت، ويحل أشبيلية صاحب المركز الثالث في جدول المسابقة يوم الأحد ضيفًا على ريال ملقة مفاجأة البطولة هذا الموسم.
وصعد ملقة للمركز الخامس في جدول الدوري من خلال نتائجه الجيدة في الأسابيع القليلة الماضية، ويأمل الفريق في مواصلة تقدمه أملا في حجز مكان يؤهله للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
أما فياريال صاحب المركز الرابع فيحل ضيفا على أتليتكو مدريد صاحب المركز السابع في جدول المسابقة.
ولقت فياريال الأنظار إليه واستحق الإشادة البالغة بعدما حجز مكانه في دور الثمانية بدوري الأبطال يوم الثلاثاء الماضي من خلال الفوز 2/1 على باناثينايكوس اليوناني في عقر داره بإياب الدور الثاني (دور الستة عشر) في المسابقة، بينما خرج فريق أتليتكو من المسابقة بالهزيمة أمام بورتو البرتغالي.
ومن المباريات المثيرة التي تشهدها المرحلة نفسها سيكون لقاء سبورتنج خيخون وديبورتيفو لاكورونا صاحب المركز السادس يوم الأحد.
وفي باقي مباريات المرحلة يوم الأحد يلتقي بلد الوليد مع خيتافي، وإسبانيول مع ريال مايوركا، وريال بيتيس مع أوساسونا، وريسينج سانتاندر مع نومانسيا..................................
ليفربول يصطدم بمانشستر يونايتد في موقعة أولد ترافورد النارية
يسعى مانشستر يونايتد للفوز بمباراة القمة ضد غريمه التقليدي ليفربول على ملعب "أولدترافورد" يوم السبت في افتتاح مباريات المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإنجليزي؛ ليقترب خطوة إضافية من اللقب الثالث على التوالي والأهم من ذلك معادلة الرقم القياسي المسجل باسم ليفربول بالذات (18 لقبًا).
وكانت كل الدلائل في مطلع الموسم تشير إلى احتمال نجاح ليفربول في فك صيامه عن البطولة المحلية المستمر منذ عام 1990 بعد الانطلاقة الجيدة التي حققها، وتحديدًا فوزه على مانشستر يونايتد للمرة الأولى منذ سنوات عدة، وإلحاقه أول هزيمة بتشيلسي في عقر دار الأخير حيث لم يخسر على مدى أربع سنوات.
ولكن رغم انشغال مانشستر يونايتد ببطولة العالم للأندية لم يستغل ليفربول هذا الأمر، لا، بل تراجع مستواه في الأشهر الأخيرة وأهدر العديد من النقاط وتحديدًا على أرضه أمام فرق دونه مستوى، في المقابل حقق مانشستر 11 فوزًا متتاليًا ليتقدم على منافسه بفارق 7 نقاط مع امتلاكه مباراة مؤجلة.
ويمني ليفربول النفس بالفوز على مانشستر يونايتد في عقر دار الأخير ليحتفظ ببارقة أمل في إحراز اللقب وهو يعول على نشوة الانتصار الرائع الذي حققه على ريال مدريد الإسباني العريق برباعية نظيفة ملحقًا به خسارة تاريخية في دوري أبطال أوروبا.
ويعول ليفربول أيضًا على هدافه الإسباني فرناندو توريس الذي كان نجم المباراة ضد ريال مدريد بلا منازع بعد أن سجل هدفًا وتلاعب بدفاع ريال مدريد كما شاء، علمًا بأنه أخذ حقنة في كاحله ليتمكن من خوض المباراة.
وأكد توريس استعداده الكامل لخوض المباراة ضد مانشستر يونايتد بقوله: "أنا جاهز للمباراة، شعرت ببعض الأوجاع في الشوط الثاني من المباراة ضد ريال مدريد لكن الأمور تسير بشكل أفضل في اليومين الأخيرين".
وتابع "المباراة في غاية الأهمية بالنسبة إلينا لأن الفوز هو هدفنا الوحيد وأي نتيجة أخرى تعني تبدد آمالنا في إحراز اللقب".
واعترف لاعب الوسط الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو بصعوبة مهمة فريقه ضد مانشستر بقوله: "ندرك تمامًا صعوبة المهمة التي تواجهنا خصوصًا على ملعب أولدترافورد، لكن إذا لعبنا بنفس المستوى الذي قدمناه أمام ريال مدريد نستطيع الخروج بنتيجة إيجابية".
وإذا كان مدرب ليفريول الإسباني رافايل بينيتيز سيلعب بالتشكيلة ذاتها التي واجهت ريال مدريد، فإن السير اليكس فيرجوسون سيجرى بعض التعديلات على تشكيلته التي أخرجت بدورها إنتر ميلان الإيطالي من دوري أبطال أوروبا ربما بإشراك الأسكتلندي دارن فليتشر والكوري الجنوبي بارك جي سونج إلى جانب البرتغالي كريستيانو رونالدو ومايكل كاريك في وسط الملعب على أن يخلد كل من المخضرمين راين جيجز وبول سكولز إلى الراحة بعد الجهد الكبير الذي بذلاه أمام إنتر ميلان.
وسيحاول تشيلسي الثاني بفارق الأهداف عن ليفربول أن يستغل نتيجة لقاء القمة لتقليص الفارق عن مانشستر يونايتد عندما يستضيف مانشستر سيتي التي تحسن مستواه في الآونة الأخيرة.
ونجح تشيلسي بقيادة مدربه الجديد الهولندي جوس هيدينك في اجتياز الاختبار الأوروبي أمام يوفنتوس وانتزع منه التعادل في تورينو بعد أن فاز عليه ذهابًا 1-صفر.
ويعود الفضل إلى هيدينك في تحسن أداء تشيلسي منذ أن استلم تدريبه خلفًا للبرازيلي لويز فيليب سكولاري الشهر الماضي حيث فاز الفريق بخمس مباريات وتعادل في واحدة حتى الآن في مختلف المسابقات.
كما يدين تشيلسي أيضًا إلى تألق مهاجمه العاجي ديدييه دروجبا الذي استعاد ثقته بالنفس بعد أن فقدها في عهد سكولاري.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي أرسنال مع بلاكبيرن روفرز، وبولتون مع فولهام، وإيفرتون مع ستوك سيتي، وهال سيتي مع نيوكاسل، وميدلسبره مع بورتسموث، وسندرلاند مع ويجان، واستون فيلا مع توتنهام، ووست بروميتش البيون مع وست هام................................
الإنتر يحاول التعافي أمام فيورنتينا وميلان يواجه "غزال" سيينا
مع خروج الأندية الإيطالية الثلاثة يوفنتوس وإنتر ميلان وروما من الدور الثاني (دور الستة عشر) لدوري أبطال أوروبا يستأنف الدوري الإيطالي لكرة القدم يوم السبت نشاطه وسط أجواء مشحونة بخيبة الأمل؛ حيث يواجه إنتر ميلان فيورنتينا، بينما يصطدم إيه سي ميلان بسيينا ضمن المرحلة الـ28 من الدوري الإيطالي الممتاز لكرة القدم.
ومثلما حدث في العام الماضي نجحت ثلاثة أندية إنجليزية في حرمان إيطاليا من استمرار باقي ممثليها في دوري أبطال أوروبا، وأكدت أنه على الرغم من فوز المنتخب الإيطالي بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا لم يعد الدوري الإيطالي الأفضل في العالم رغم أنه كان الأفضل لسنوات طويلة في الماضي.
وكان إنتر ميلان حامل لقب الدوري الإيطالي ومتصدر جدول المسابقة حاليا أكثر الأندية الثلاثة شعورا بخيبة الأمل بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا منتصف هذا الأسبوع؛ حيث فشل مجددا في عبور الدور الثاني (دور الستة عشر) للبطولة رغم تفوقه وسيادته على الدوري الإيطالي في المواسم الثلاثة الماضية.
وخرج إنتر من دوري الأبطال بالهزيمة أمام مانشستر يونايتد بطل الدوري الإنجليزي وحامل لقب دوري الأبطال، مثلما خرج الفريق من البطولة في الموسم الماضي أمام ليفربول الإنجليزي، ولم يعد أمام البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لإنتر سوى التركيز مع الفريق على بطولتي الدوري والكأس في إيطاليا.
وقال مورينيو "اليوم تأكدت جيدا أن الدوري الإيطالي سيكون لنا.. أتفهم أن إيطاليا كلها ستكون سعيدة لأن مورينيو خرج من دوري الأبطال ولكنها ليست مشكلتي.. قلت إننا لم نتأهل بسبب سوء الحظ فقط.. فزت مع بورتو البرتغالي باللقب في عام 2004 رغم أننا أدينا بشكل أقل في المستوى".
ويستضيف إنتر -الذي يحتل المركز الأول في جدول المسابقة برصيد 63 نقطة من 27 مباراة- فريق فيورنتينا بعد غد الأحد في ختام مباريات المرحلة الثامنة عشرة من الدوري.
أما يوفنتوس -الذي خرج من دوري الأبطال بالتعادل 2/2 مع تشيلسي الإنجليزي يوم الثلاثاء الماضي في مباراة الإياب والهزيمة 2/3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب- فيستضيف فريق بولونيا غدا السبت.
وتقام يوم السبت أيضا مباراة أخرى في المرحلة نفسها؛ حيث يحل جنوى ضيفا على كالياري، ويأمل جنوى في الصعود إلى المركز الرابع بجدول المسابقة على حساب فيورنتينا أملا في المشاركة بدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ويحتل روما المركز السادس برصيد 45 نقطة وبفارق الأهداف فقط خلف جنوى ،ويتمنى أيضا الصعود للمركز الرابع أملا في التأهل لدوري الأبطال في الموسم المقبل بعدما خرج من البطولة صفر اليدين أمام أرسنال الإنجليزي بضربات الجزاء الترجيحية أمس الأول الأربعاء.
ولكن روما سيواجه اختبارا صعبا في الدوري الإيطالي يوم الأحد عندما يحل ضيفًا على سامبدوريا.
أما فريق ميلان صاحب المركز الثالث فيحل ضيفا على سيينا يوم الأحد أيضا، ويأمل ميلان في الحفاظ على موقعه في المركز الثالث ليتأهل في الموسم المقبل إلى بطولة دوري الأبطال التي أحرز لقبها للمرة السابعة في عام 2007 بالفوز على ليفربول الإنجليزي في المباراة النهائية، بينما يحاول نجم سيينا الجزائري عبد القادر غزال -الذي أحرز هدفا جميلا لفريقه في مباراته الأخيرة أمام كاتانيا- المحافظة على انطلاقته القوية أمام ميلان.
وفي باقي مباريات المرحلة يوم الأحد يلتقي لاتسيو مع كييفو، وأودينيزي مع كاتانيا، وباليرمو مع ليتشي، الذي يأمل بقيادة مديره الفني الجديد لويجي دي كانيو في الهروب من منطقة الهبوط لدوري الدرجة الثانية.
كما يستضيف نابولي -الذي استعان أيضا بمدرب جديد هذا الأسبوع هو روبرتو دونادوني المدير الفني الأسبق للمنتخب الإيطالي- فريق ريجينا صاحب المركز الأخير في جدول المسابقة.
عدل سابقا من قبل ياسمينة بيكهام في الجمعة 13 مارس 2009 - 18:58 عدل 1 مرات