قد تمر بك لحظات ضعف؛ فيخيل إليك أن قواك قد خارت، وأنه
لم يَعُدْ بك قدرة على المجاهدة، والصبر ومواصلة العمل
فلا تستسلم لهذا الخاطر؛ فإن للنفوس إقبالاً وإدباراً؛
فلعل ذلك الإدبار يعقب إقبالاً
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقد تشعر أحياناً بإحباط، وقلة ثقة، وشعور بالنقص، وأنك
لا تصلح لشيء من
الأعمال - فلا تستسلم لهذا الشعور، واستحضر بأن الإخفاق ليس عاراً
إذا بذلت جهدك
بإخلاص، وتذكر بأن المرء لا يعد مخفقاً حتى يتقبل الهزيمة، ويتخلى عن المحاولة، فحاول مرة بعد مرة، وأعد الكرة
بعد الكرة، وستصل إلى مبتغاك بإذن الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقد يعتريك شعور بالزهو والإعجاب، فتشعر بأنك نسيج وحدك،
وقريع دهرك؛ فلا تحتاج إلى ناصحٍ أو مشير
فإذا مر بك ذلك الخاطر فلا تستسلم له، ولا تركن إلى ما
أوتيت من ذكاء،
واعلم، وانظر إلى ما فيك من نقص، وضعف حتى تتعادل كفتا الميزان لديك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقد تهجم عليك الهموم، وتتوالى عليك الغموم، فيخيل إليك
أنها ستلازمك طول
عمرك، فتظن أن أيامك المقبلة سود لا بياض فيها؛ فلا تستسلم لهذا
الخاطر، ولا
تحسبن الشر لا خير بعده، أو أنه ضربه لازب لا يزول؛ فإن مع العسر يسراً، إن مع العسر يسراً
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقد تتحرى الصواب، وتحرص كل الحرص على ألا تخطئ في حق
أحد، ثم لا تلبث أن
تقع في الهفوة والهفوة؛ فلا تظنن أن ذلك يبعدك عن الكمال، والسعي
إليه.
وقد تقع في الذنب إثر الذنب، فيلقي لشيطان في داخلك أن
الخير منك بعيد،
وأنك ممن كتبت عليه الشقاوة؛ فلا تستسلم لهذا الإلقاء الشيطاني،
واستحضر بأن كل
ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون، و إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنْ
الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا
هُمْ مُبْصِرُونَ، وبذلك تنقشع عنك غياهب اليأس
لم يَعُدْ بك قدرة على المجاهدة، والصبر ومواصلة العمل
فلا تستسلم لهذا الخاطر؛ فإن للنفوس إقبالاً وإدباراً؛
فلعل ذلك الإدبار يعقب إقبالاً
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقد تشعر أحياناً بإحباط، وقلة ثقة، وشعور بالنقص، وأنك
لا تصلح لشيء من
الأعمال - فلا تستسلم لهذا الشعور، واستحضر بأن الإخفاق ليس عاراً
إذا بذلت جهدك
بإخلاص، وتذكر بأن المرء لا يعد مخفقاً حتى يتقبل الهزيمة، ويتخلى عن المحاولة، فحاول مرة بعد مرة، وأعد الكرة
بعد الكرة، وستصل إلى مبتغاك بإذن الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقد يعتريك شعور بالزهو والإعجاب، فتشعر بأنك نسيج وحدك،
وقريع دهرك؛ فلا تحتاج إلى ناصحٍ أو مشير
فإذا مر بك ذلك الخاطر فلا تستسلم له، ولا تركن إلى ما
أوتيت من ذكاء،
واعلم، وانظر إلى ما فيك من نقص، وضعف حتى تتعادل كفتا الميزان لديك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقد تهجم عليك الهموم، وتتوالى عليك الغموم، فيخيل إليك
أنها ستلازمك طول
عمرك، فتظن أن أيامك المقبلة سود لا بياض فيها؛ فلا تستسلم لهذا
الخاطر، ولا
تحسبن الشر لا خير بعده، أو أنه ضربه لازب لا يزول؛ فإن مع العسر يسراً، إن مع العسر يسراً
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقد تتحرى الصواب، وتحرص كل الحرص على ألا تخطئ في حق
أحد، ثم لا تلبث أن
تقع في الهفوة والهفوة؛ فلا تظنن أن ذلك يبعدك عن الكمال، والسعي
إليه.
وقد تقع في الذنب إثر الذنب، فيلقي لشيطان في داخلك أن
الخير منك بعيد،
وأنك ممن كتبت عليه الشقاوة؛ فلا تستسلم لهذا الإلقاء الشيطاني،
واستحضر بأن كل
ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون، و إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنْ
الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا
هُمْ مُبْصِرُونَ، وبذلك تنقشع عنك غياهب اليأس