الجوكر يودي بحياة النجم الاسترالي هيث ليدجر.. ويمنحه الاوسكار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
النجم الأسترالي هيث ليدجر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هيث ليدجر مع ابنته ماتيلدا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]]
من الفــــــــيلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عائـــــــــــلته
"إنه لأمر مروع..لقد حذرته"
كانت تلك الكلمات التي نطق بها النجم السينمائي المخضرم جاك نيكلسون عندما صعقه خبر وفاة الممثل الاسترالي الموهوب هيث ليدجر العام الماضي.
وعلى الرغم من غموض تلك التصريحات التي رفض نيكلسون توضيحها ، إلا أن الجميع فسرها على أنها ذات صلة بفيلم (الفارس الأسود) أحدث سلسلة أفلام الرجل الوطواط الذي لعب ليدجر فيه دور (الجوكر) الشرير وهي نفس الشخصية التي قام نيكلسون بأدائها عام 1989.
وقد قبل ليدجر القيام بهذه الشخصية المعقدة نفسيا بعد أن اعتذر عن عدم أدائها عدد من نجوم هوليوود منهم الممثل البريطاني جود لو والأمريكي شون بين ، وسجل فيلم (الفارس الاسود) رقما قياسيا في تاريخ شباك التذاكر في أمريكا الشمالية عام 2008 وضعه في المرتبة الثانية بعد فيلم (تايتانك) حيث جمع أكثر من مليار دولار أمريكي.
ومنحت هذه الشخصية هيث ليدجر اليوم الاثنين جائزة الأوسكار لأحسن ممثل مساعد ، ولكنها جاءت بعد عام من وفاته المفاجئة إثر تناوله جرعة زائدة من دواء مهديء ومضاد للاكتئاب ، حيث عثر عليه ميتا في شقته بنيويورك في 22 يناير الماضي وهو لم يكمل بعد الثلاثين عاما.
وكان ليدجر قد اعترف بأن تقمصه لشخصية الجوكر الشرير قد استنزفه جسديا وعقليا وأصابه باضطرابات في النوم ، الأمر الذي دفعه للحصول على وصفة علاج طبية.
وعلى الرغم من عمره الفني القصير ، فقد قدم ليدجر شخصيات متعددة في أفلام أمريكية متنوعة خصصت له مكانة خاصة في نفوس الجماهير وكافأه النقاد عليها بترشيحه لأكثر من 33 جائزة فاز أكثر 21 منها.
لكن تظل شخصية الجوكر التي قدمها في فيلم (الفارس الأسود) علامة بارزة في تاريخه وتاريخ السينما الأمريكية ، فهي واحدة من أشهر وأعقد الشخصيات التي ظهرت في سلسلة أفلام الرجل الوطواط (باتمان) ، ويعد ليدجر أول ممثل غير أمريكي يجسد هذه الشخصية.
والجوكر قاتل مريض نفسي يستمتع بالقتل ، ويرى النقاد أن ليدجر تناول هذه الشخصية بصدق وتوحد معها فاستقبلها المتلقي كما أرسلت له بكل إخلاص وإقناع ، وكأن الشر تكوين متأصل في شخصية الجوكر ، الذي تفرغ وتفنن لطمس وجوه الخير داخله وداخل البشر.
ومن المفترض أن الجوكر شخصية كوميدية ، لكنها كوميديا سوداء مرعبة ، حيث أن وجوده قائم على تخطيط وتنفيذ خطوات أفعال الشر للشر ، إنه يعيش لنفسه فقط يحرك مصائر الضعفاء كالعرائس وهذا يكفي.
وقال أحد النقاد معلقا على هذه الشخصية المعقدة قائلا : إن ليدجر لم يحقق الاندماج المتكامل مع هذه الشخصية من فراغ ، فقد قرر أن يعيش وحده في غرفة بأحد الفنادق لمدة شهر كامل لدراسة الشخصية ، وراح يتخيلها في ذهنه ، ويجرب بينه وبين نفسه صورة هذا الجوكر الرهيب ، من ناحية التشريح السيكولوجي المعقد لهذه الشخصية المتفردة ، وخلق لها الإيماءات والتصرفات وطبقات الصوت التي يتحرك بينها وضع طريقة معينة لكيفية حديث الشخصية وأسلوب نظراتها وطريقة تحركاتها.
ولقد أصبح هيث ليدجر ثاني ممثل راحل يحصل على جائزة الأوسكار بعد بيتر فينش الذي حصل على الأوسكار عام 1976 عن دوره في فيلم (الشبكة) بعد أشهر من وفاته.
وتسلم الجائزة نيابة عن الممثل الراحل والده ووالدته وشقيقته ، وقال والده في كلمة ألقاها على مسامع الحضور في مسرح كوداك بمدينة لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا : "إن هذه الجائزة قد أضفت الليلة شرعية على إصرار هيث الهاديء لتقبلوه بحق ، أنتم هنا نظراؤه في صناعة أحبها للغاية".
وأضافت والدته قائلة : "الليلة نختار أن نحتفل ونكون سعداء لما حققه" ، بينما قالت شقيقته : "نقبل بفخر هذه الجائزة بالنيابة عن ابنتك الجميلة ماتيلدا".
وستظل قيمة هذه الجائزة وديعة لصالح ماتيلدا - التي تبلغ من العمر ثلاث سنوات - لدى والدتها الممثلة ميشيل ويليامز حتى تبلغ ابنته ليدجر ثمانية عشرة عاما.
يشار إلى أن ولد هيث لديجر واسمه الكامل (هيثكليف) ولد في الرابع من إبريل عام 1979 في بيرث باستراليا، لسالي ليدجر بيل وهي معلمة للغة الفرنسية وكيم ليدجر وهو سائق سباق سيارات ومهندس مناجم. وسمي هيث وأخته كيت (كاثرين) على اسم بطلي رائعة الكاتبة البريطانية إيميلي برونتي (مرتفعات ويذرينج)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هيث ليدجر مع ابنته ماتيلدا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]]
من الفــــــــيلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عائـــــــــــلته
"إنه لأمر مروع..لقد حذرته"
كانت تلك الكلمات التي نطق بها النجم السينمائي المخضرم جاك نيكلسون عندما صعقه خبر وفاة الممثل الاسترالي الموهوب هيث ليدجر العام الماضي.
وعلى الرغم من غموض تلك التصريحات التي رفض نيكلسون توضيحها ، إلا أن الجميع فسرها على أنها ذات صلة بفيلم (الفارس الأسود) أحدث سلسلة أفلام الرجل الوطواط الذي لعب ليدجر فيه دور (الجوكر) الشرير وهي نفس الشخصية التي قام نيكلسون بأدائها عام 1989.
وقد قبل ليدجر القيام بهذه الشخصية المعقدة نفسيا بعد أن اعتذر عن عدم أدائها عدد من نجوم هوليوود منهم الممثل البريطاني جود لو والأمريكي شون بين ، وسجل فيلم (الفارس الاسود) رقما قياسيا في تاريخ شباك التذاكر في أمريكا الشمالية عام 2008 وضعه في المرتبة الثانية بعد فيلم (تايتانك) حيث جمع أكثر من مليار دولار أمريكي.
ومنحت هذه الشخصية هيث ليدجر اليوم الاثنين جائزة الأوسكار لأحسن ممثل مساعد ، ولكنها جاءت بعد عام من وفاته المفاجئة إثر تناوله جرعة زائدة من دواء مهديء ومضاد للاكتئاب ، حيث عثر عليه ميتا في شقته بنيويورك في 22 يناير الماضي وهو لم يكمل بعد الثلاثين عاما.
وكان ليدجر قد اعترف بأن تقمصه لشخصية الجوكر الشرير قد استنزفه جسديا وعقليا وأصابه باضطرابات في النوم ، الأمر الذي دفعه للحصول على وصفة علاج طبية.
وعلى الرغم من عمره الفني القصير ، فقد قدم ليدجر شخصيات متعددة في أفلام أمريكية متنوعة خصصت له مكانة خاصة في نفوس الجماهير وكافأه النقاد عليها بترشيحه لأكثر من 33 جائزة فاز أكثر 21 منها.
لكن تظل شخصية الجوكر التي قدمها في فيلم (الفارس الأسود) علامة بارزة في تاريخه وتاريخ السينما الأمريكية ، فهي واحدة من أشهر وأعقد الشخصيات التي ظهرت في سلسلة أفلام الرجل الوطواط (باتمان) ، ويعد ليدجر أول ممثل غير أمريكي يجسد هذه الشخصية.
والجوكر قاتل مريض نفسي يستمتع بالقتل ، ويرى النقاد أن ليدجر تناول هذه الشخصية بصدق وتوحد معها فاستقبلها المتلقي كما أرسلت له بكل إخلاص وإقناع ، وكأن الشر تكوين متأصل في شخصية الجوكر ، الذي تفرغ وتفنن لطمس وجوه الخير داخله وداخل البشر.
ومن المفترض أن الجوكر شخصية كوميدية ، لكنها كوميديا سوداء مرعبة ، حيث أن وجوده قائم على تخطيط وتنفيذ خطوات أفعال الشر للشر ، إنه يعيش لنفسه فقط يحرك مصائر الضعفاء كالعرائس وهذا يكفي.
وقال أحد النقاد معلقا على هذه الشخصية المعقدة قائلا : إن ليدجر لم يحقق الاندماج المتكامل مع هذه الشخصية من فراغ ، فقد قرر أن يعيش وحده في غرفة بأحد الفنادق لمدة شهر كامل لدراسة الشخصية ، وراح يتخيلها في ذهنه ، ويجرب بينه وبين نفسه صورة هذا الجوكر الرهيب ، من ناحية التشريح السيكولوجي المعقد لهذه الشخصية المتفردة ، وخلق لها الإيماءات والتصرفات وطبقات الصوت التي يتحرك بينها وضع طريقة معينة لكيفية حديث الشخصية وأسلوب نظراتها وطريقة تحركاتها.
ولقد أصبح هيث ليدجر ثاني ممثل راحل يحصل على جائزة الأوسكار بعد بيتر فينش الذي حصل على الأوسكار عام 1976 عن دوره في فيلم (الشبكة) بعد أشهر من وفاته.
وتسلم الجائزة نيابة عن الممثل الراحل والده ووالدته وشقيقته ، وقال والده في كلمة ألقاها على مسامع الحضور في مسرح كوداك بمدينة لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا : "إن هذه الجائزة قد أضفت الليلة شرعية على إصرار هيث الهاديء لتقبلوه بحق ، أنتم هنا نظراؤه في صناعة أحبها للغاية".
وأضافت والدته قائلة : "الليلة نختار أن نحتفل ونكون سعداء لما حققه" ، بينما قالت شقيقته : "نقبل بفخر هذه الجائزة بالنيابة عن ابنتك الجميلة ماتيلدا".
وستظل قيمة هذه الجائزة وديعة لصالح ماتيلدا - التي تبلغ من العمر ثلاث سنوات - لدى والدتها الممثلة ميشيل ويليامز حتى تبلغ ابنته ليدجر ثمانية عشرة عاما.
يشار إلى أن ولد هيث لديجر واسمه الكامل (هيثكليف) ولد في الرابع من إبريل عام 1979 في بيرث باستراليا، لسالي ليدجر بيل وهي معلمة للغة الفرنسية وكيم ليدجر وهو سائق سباق سيارات ومهندس مناجم. وسمي هيث وأخته كيت (كاثرين) على اسم بطلي رائعة الكاتبة البريطانية إيميلي برونتي (مرتفعات ويذرينج)