[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كان دخول المطرب تامر حسني الكويت هذه المرة محل اهتمام كبير.. حيث تربصت به الكاميرات ولاحقه رجال الإعلام منذ الوصول وحتي الصعود علي خشبة المسرح للمشاركة في فعاليات مهرجان »ليالي فبراير«.. ويرجع سبب هذا التربص إلي ما حدث وصاحب حفل تامر حسني في الكويت الصيف الماضي والذي حدثت أزمة خلاله نتيجة صعود إحدي المعجبات إلي المسرح للإعلان عن إعجابها.. وعلي إثر تصرف الفتاة تم إلغاء الحفل وتقدم نواب مجلس الشعب بمذكرة للتحقيق في الواقعة والبحث عن الفوضي.. وطارت شائعات كثيرة محتواها ومعناها أن الكويت منعت تامر حسني من دخول أراضيها. حول استقبال الجمهور الكويتي له هذه المرة وانطباعاته علي مهرجان »ليالي فبراير« أجرينا معه هذا الحوار:
كيف كان استقبال الجمهور الكويتي لمشاركتك في مهرجان »ليالي فبراير«؟
ـ كان والحمد لله أكثر من رائعة ولا أبالغ إذا قلت إنه لم يكن هناك موضع لقدم في الحفل الذي قدمته.. كما كان التنظيم رائعاً وخرج الحفل بصورة هادئة ومشرفة.
تردد أن عدسات الكاميرات كانت تلاحقك منذ وصولك إلي أرض الكويت؟
ـ هذا يحدث مع كل فنان له رصيد في عقل ووجدان الجمهور.. والشهرة مسئولية وتجعل حركات وإيماءات الفنان محسوبة وتحت ميكروسكوب. < ولكن هناك رأيا يؤكد أن تربص الكاميرات بحفلك أمر عائد إلي الأزمة التي حدثت معك الصيف الماضي؟ ـ تقصد الحفل الذي صعدت فيه إحدي المعجبات إلي المسرح والذي تردد بعده حرماني أو منعي من دخول الكويت.. أقول بكل أمانة وصدق هذا كلام فارغ لأن الموضوع برمته في طي النسيان وأكبر دليل علي ذلك الحفاوة التي استقبلني بها الجمهور الكويتي.
وهل ذهبت للمشاركة في »ليالي فبراير« لتكذيب شائعة منعك من دخول الكويت؟
ـ أنا أثق والحمد لله في نفسي إلي حد كبير.. وأتحرك بحرية وبدون حسابات.. وقد ذهبت إلي الكويت حباً في المهرجان الذي ذاع صيته في الفترة الأخيرة ويفتح مجالا للمنافسة والمباراة بين أفضل وألمع نجوم الغناء في العالم العربي.
وكيف كنت تنظر للشائعات التي صاحبت أزمة المعجبة الكويتية؟
ـ أنا وبصراحة شديدة ولا تنظر للأمر علي أنه غرور أو تعال.. أضع الشائعات تحت حذائي لأزداد ارتفاعاً.. الشائعات عنصر هدم يكسر الطموح ويهدد الأماني، لذا لن ألتفت ورائي وسوف أمضي في طريقي دون الالتفات للخلف.
إلي أي مدى ترفع المهرجانات من رصيد الفنان؟
ـ إلي حد كبير تكسب المهرجانات الفنان الثقل وتمنحه الخبرة، خاصة أنه يقف بجانب نجوم من جنسيات مختلفة، وهذا يرفع من رصيده ويزيد من ثقافته الموسيقية.. كما يضاعف حماسه ويدفعه للتجديد وإظهار أفضل وأحسن ما لديه.
أيهما أقرب إلي تامر حسني الممثل أم المطرب؟
ـ المطرب أولاً.. فالغناء هو عشقي الأول والأخير وبعد ذلك يأتي حبي للتمثيل، وأنا أجتهد وأحاول أن أكون عند حسن ظن الجمهور مطرباً وممثلاً.
وماذا عن تجربة التلحين للفنانة الكبيرة »وردة«؟
ـ حلمي التعامل مع هذه الفنانة الكبيرة التي تملك رصيدا من العيار الثقيل، وقد عرضت عليها كلمات رقيقة جداً ونالت إعجابها.. وسوف أجتهد في تلحينها، فالوقوف بجانب وردة في برواز واحد أمر يضاعف من رصيد أي فنان باحث عن أشياء جادة ترضي الطموح والقناعات.