[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تدفق أكثر من ألف زائر على معرض لمقتنيات الزعيم اليوغوسلافي السابق جوزيب بروز تيتو الذى جرى افتتاحه في العاصمة الصربية بلجراد في إشارة إلى استمرار الإعجاب بالزعيم الشيوعي السابق بعد ما يقرب من 30 عاما على رحيله .
وكشف متحف بلجراد لتاريخ يوغوسلافيا النقاب عن المعرض الذي أطلق عليه " تأثير تيتو " واجتذب أكثر من ألف زائر في أول يومين من افتتاحه.
ويسلط المعرض الضوء على الطريقة التي عمل بها المجتمع خلال حقبة في تاريخ يوغوسلافيا السابقة وكذلك على "الكاريزما" التي كان يتمتع بها تيتو وكيف كان يمثل رمزا للدولة .
ويتكون المعرض من مجموعة من الهدايا التي تلقاها تيتو من مواطنين وفلاحين ومؤسسات رسمية وجمعيات أهلية.
وعرضت معظم هذه المواد - التي تشمل بعض العصي التي كان تيتو يتكئ عليها وصور ووثائق وأسلحة - للمرة الأولى منذ اعتبار أنها تفتقد القيمة الفنية أو التجارية.
يجدر الاشارة الى أن تيتو كان يتمتع بشعبية هائلة أثناء حياته ، فقد كان ينظر إليه على أنه محرر يوغوسلافيا ، وكانت البلاد بأسرها تحتفل بعيد ميلاده على أنه"يوم الشباب" حيث كانت تنظم المسيرات التي تجوب جميع المدن الرئيسية في البلاد وكانت المشاركة في هذا اليوم تعتبر شرفا عظيما.
وقد حضر عدد من الشخصيات العالمية جنازة تيتو عام 1980 وبعد وفاته اندلعت الانقسامات العرقية ونمت الصراعات لتتسبب في نهاية المطاف في اندلاع حروب أهلية في تسعينيات القرن الماضي.
وكشف متحف بلجراد لتاريخ يوغوسلافيا النقاب عن المعرض الذي أطلق عليه " تأثير تيتو " واجتذب أكثر من ألف زائر في أول يومين من افتتاحه.
ويسلط المعرض الضوء على الطريقة التي عمل بها المجتمع خلال حقبة في تاريخ يوغوسلافيا السابقة وكذلك على "الكاريزما" التي كان يتمتع بها تيتو وكيف كان يمثل رمزا للدولة .
ويتكون المعرض من مجموعة من الهدايا التي تلقاها تيتو من مواطنين وفلاحين ومؤسسات رسمية وجمعيات أهلية.
وعرضت معظم هذه المواد - التي تشمل بعض العصي التي كان تيتو يتكئ عليها وصور ووثائق وأسلحة - للمرة الأولى منذ اعتبار أنها تفتقد القيمة الفنية أو التجارية.
يجدر الاشارة الى أن تيتو كان يتمتع بشعبية هائلة أثناء حياته ، فقد كان ينظر إليه على أنه محرر يوغوسلافيا ، وكانت البلاد بأسرها تحتفل بعيد ميلاده على أنه"يوم الشباب" حيث كانت تنظم المسيرات التي تجوب جميع المدن الرئيسية في البلاد وكانت المشاركة في هذا اليوم تعتبر شرفا عظيما.
وقد حضر عدد من الشخصيات العالمية جنازة تيتو عام 1980 وبعد وفاته اندلعت الانقسامات العرقية ونمت الصراعات لتتسبب في نهاية المطاف في اندلاع حروب أهلية في تسعينيات القرن الماضي.