نورة العميري: كنت لعبة في يد ستار أكاديمي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] نورة العميري
رغم المدة القصيرة التي شاركت فيها الكويتية نورة العميري في برنامج ستار أكاديمي، إلا أنها أحدثت ضجة قوية، ليس في الكويت وحدها، بل بين الجمهور الخليجي كله، كونها أول فتاة كويتية تشترك في برنامج يتسم بالتحرر من كثير من التقاليد، ويضم خليطا من الشباب والفتيات بمختلف الثقافات والجنسيات.
نورة خرجت مبكرا من دائرة المنافسة لأنها لم تحتمل بحسب قولها الضغوط النفسية، ولأنها الوحيدة التي قالت «لا» أمام بعض الممارسات التي لم تقبلها في البرنامج مثل فرضهم عليها ثياباً تكشف اكثر مما تستر ولهذا وأمام عنادها وضعت مرتين متتاليتين نومنيه حتى تخرج من الأكاديمية.
في حوارها مع «أوان» كشفت نورة كيف تم استغلالها، وماذا كان يدور خلف الكواليس.
{ ماذا تقولين عن خروجك المبكر من المنافسة؟
- أعترف بأنني قصرت، لكن الظروف شاءت ذلك، وخرجت من دائرة التنافس بوقت مبكر، لكنني أعد جمهوري بعدم التوقف عند هذا الحد، وسوف أستمر في مجال الغناء، فهو المجال الذي أحبه.
{ رأى البعض أن أداءك كان ضعيفا؟
- بصراحة أثّرت حالتي النفسية على صوتي، ولم يكن لديّ صبر كاف لتحمل العيش بمفردي بعيدا عن أهلي وديرتي، كل ذلك شكّل ضغطا نفسيا لم أتمكن من السيطرة عليه.
{ كيف كان شعورك وأنت تمثّلين الكويت في برنامج متحرر؟
- الكل يعرف أن برنامج ستار أكاديمي يضم العديد من الشباب والفتيات بمختلف الثقافات والأعمار، وهناك كاميرات تسجل خطواتك وحركاتك على مدار 24 ساعة، لذلك كانت تصرفاتي محسوبة، لأن أي خطأ أرتكبه سوف يؤثر على سمعة بلادي.
{ هل تشعرين بأنك محظوظة بمشاركتك في البرنامج؟
- الحظ كان له دور، لكنني أيضا كنت أرغب في إظهار موهبتي في الغناء، وهي التي دفعتني للوصول إلى ستار أكاديمي، لكنني أعترف الآن أن البرنامج كانت له أهداف أخرى من إشراكي فيه من أجل الدعاية.
{ هل تقصدين أن البرنامج استغلك في الدعاية والترويج لذاته؟
- نعم كان هناك استغلال لكوني كويتية وخليجية تشارك في برنامج متفتح ومتحرر. كنت أرغب في إظهار موهبتي للناس، لكن عندما اشتركت في البرنامج شعرت بنوع من التلاعب.
{ هل تعتقدين أنك تعرضت للظلم؟
- نعم، كثيرا ما تعرضت للظلم، فلا توجد كلمة «لا» في الأكاديمية، لكنني الوحيدة التي قلتها، وهذا كان جزائي، فمن الطبيعي أنهم انتهزوا أول فرصة لإبعادي من المنافسة.
{ ألم يكن في مشاركتك كفتاة خليجية نوع من الجرأة؟
- أعترف الآن بأن ستار أكاديمي يعتبر خطا أحمر بالنسبة لبنات الخليج، لكن الكويت بلد ديمقراطي، والمرأة فيه تتمتع بحقوقها وهذا ما جعلني أشارك، كما أنني لم أتجاوز الخطوط الحمراء ولا العادات والتقاليد، وحاولت قدر المستطاع ألا أتعدى حدودي.
{ ومشاهد القبل والأحضان بعد فوزك في أول نومينه (اختيار للتصويت)؟
- هناك أشياء لا يراها المشاهد في رحلة المشاركين، وهي الصداقة التي تنشأ بينهم، وما حدث كان بدافع الأخوة دون أية نوايا سيئة. ومازلت أحمل معزة لأصدقائي وأعتبرهم إخواني.
{ هل تعرضت لنوع من الغدر؟
- أقوى ضربة تعرضت لها أتت من الكويت، فكانت صدمة لن أنساها بعد خروجي من الأكاديمية.
{ من وراءها؟
- مع الأسف المشارك الكويتي إبراهيم، والمتابعون سيرون ماذا فعل إبراهيم ضدي رغم أنني كنت أتعامل معه بحسن نية، كما أن الناس تسرعوا في الحكم عليّ دون معرفة جوهري، لأن البعض حكموا عليّ من أول برايم (تصويت) ظهرت فيه، وأعترف بأنني غلطت عندما لبست ملابس «حفر»، فالجمهور الخليجي استاء من ذلك، ولا أحد يعرف أن هناك أمورا تفرض بحكم العقود التي بيننا وبين الأكاديمية.
{ هل فرضت الأكاديمية عليك أشياء ورفضتها؟
- نعم. فهم يفرضون علينا التحرر في الملبس.
{ كان واضحا في البرنامج أنك تميلين للشباب أكثر من البنات؟
- الشباب كانوا يفهمونني أكثر من البنات، وهذا لا يمنع أنني أحمل معزة لكل المشاركات.
{ ماذا خسرت في الأكاديمية؟
- الحرية الشخصية ونظرة بعض الناس لي.
{ وماذا كسبت؟
- تعلمت أشياء كثيرة أهمها الاعتماد على النفس.
{ هل أنت نادمة على المشاركة؟
- بل حزينة على الجهد الذي بذلته.
{ لو أتيحت الظروف هل ستكررين التجربة مع الأكاديمية؟
- مستحيل، لن أكررها.
{ لماذا؟
- لأننا كنا لعبة في يد ستار أكاديمي.
{ هل تلقيت دعماً من والدتك باعتبارها فنانة أيضا؟
- نعم لا أنسى وقفات أمي معي رغم أن لونها مختلف عن لوني في الغناء.
{ وخطوتك التالية؟
- راحة تامة ومشروعات مؤجلة.
{ هل تتابعين بقية حلقات البرنامج؟
- نعم سأتابع زملائي وأصدقائي بالبرنامج.
{ من سيحصل برأيك على اللقب؟
- ليس لدي توقعات، وأتمنى أن يفوز الأفضل.
{ هل تصوتين للمشارك الكويتي إبراهيم؟
- لا، لأنه لم يدعمني، بل تلقيت منه أول صدمة.
{ هل تنصحين بنات الخليج بالمشاركة في هذا البرنامج؟
- إذا كانت لديهن الرغبة والقدرة على التحمل والصبر ويمتلكن الثقة بالنفس، لكنني أطالبهن بعدم التنازل.