إن تاريخ الغيتار يعود الـ 1800 قبل الميلاد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حيث وجدت رسوم تصور أشخاص يعزفون على آلة تشبه بشكلها الغيتار و لكنها بثلاثة أوتار و ذلك في مدينة بابل ، و أيضا في مصر عثر على رسوم تصور الآلات تشبه الغيتار إلى حد بعيد و ذلك في ( 300 – 400 ) قبل الميلاد .أما أوروبا فأول الآلات المعروفة بهذا الشكل تعود إلى القرن الثالث
القرن السادس عشر:
يسجل هذا القرن أول آلة تشبه الغيتار و كانت تدعى ب La Vihvela و التي بلغ عدد أوتارها الخمسة لنشاهد بعدها ظهور آلة الـ Luth و التي كانت مفضلة عند الأرستقراطيين في كل أوروبا ما عدا أسبانيا التي اعتبرت هذه آلة مخصصة للرعاع باعتبار أن المغاربة كانوا أكثر العازفين في اسبانيا . أشهر عازفين هذا القرن كان لويس ميلان حيث كان أيضا من أشهر المؤلفين .
القرنالسابع عشر :
عرف الغيتار في هذا القرن اهتماما واسعا من قبل طبقة النبلاء وأصبح آلة لا يستغنى عنها و شهدت تلك الفترة تزايدا كبيرا في عدد العازفين و المؤلفين حتى أن الملك لويس الرابع عشر كان يعزف على هذه الآلة التي اعتبرت المفضلة لديه . و يظهر في هذا القرن عدة أسماء مثل روبرت دي فايس من فرنسا و الذي كان عازفا في البلاط الملكي و أيضا غاسبار سانز في اسبانيا الذي درس في ايطاليا و كان عازف الأورغن الأول في بلاط نابولي و عند عودته إلى اسبانيا نشر ميتودا لتعليم العزف على آلة الغيتار في ثلاثة أجزاء احتلت موسيقا الصولو غيتار جزءا كبيرا .
و أيضا اسم Francisco Cuerau الذي احتوى كتابه على أعمال كثيرة مثل الباساكيل و الرقصات و البافان في كتابه على وضعيات اليدين أثناء العزف و خاصة البار و وضعية اليد اليمنى و ارتكاز الإبهام في اليد اليسرى . تعتبر ايطاليا عاصمة الغيتار في تلك الحقبة الأمر الذي بكثير من المؤلفين المشهورين إلى طبع مؤلفاتهم في ايطاليا و نشرها هناك مفضلينها على بلادهم الأم .
حلت في تلك الفترة طريقة جديدة من العزف سميت monodique و التي قدمت من اسبانيا بدلا من طريقة strumming و التي اعتمدت على أكورات يشار إلى علامة الباص الأساسية في كل منها بحرف كبير ، و أشهر الأسماء في تلك الفترة في ايطاليا كان فرانشيسكو كوربيلا الذي ذاع سيطه كعازف بارع في كل أوروبا و كانت أعماله التي كتب أغلبها بقالب السويت ترتكز على رقصات أهمها : Allemand , Courante , Saraband و كنت هذه السويتات هي أوائل الأعمال الباروكية ، كما ذاع صيت صانع الكمانات ستراديفاريوس الذي اشتهر أيضا بصنع الغيتارات .
القرن الثامن عشر :
بدأت دول شمال أوروبا مثل ألمانيا تنافس ايطاليا كعاصمة للغيتار و عرفت الموسيقى الباروكية في هذه البلاد ذروة موسيقية على يد عدد كبير من المؤلفين مثل : Johan Pachelbel , Vincentuins Lubeck , Jean Sebastian Bach و بداية كان التوجه نحو التأليف لآلة اللوت و لكن نظرا للتعقيد الكبير الذي وصلت إليه هذه الآلة ( بلغ عدد أوتارها الـ 24 وتر ) بدأت الأنظار تتجه إلى آلة الغيتار فكتبت الكثير من الأعمال لها و برزت أسماء هامة كمؤلفين لها مثل :Johann Arnold , Friedrich Baumbach , Johann Christian Franz
و حظي الغيتار في فرنسا بعد الثورة على شعبية كبيرة في أوساط العامة و لم يعد مقتصرا على طبقة النبلاء و تبرز أسماء مثل Antoine Lemoire , Trille
Babarre , B.Vidal
أما Charles Daisy
فيعد الأشهر في تلك الفترة حيث ألف ما لا يقل عن 200 عمل للغيتار و الصولو و غيرها من الأعمال المشتركة بين الغيتار و آلات أخرى ( بيانو ، فلوت ) كما ألف ما لا يقل عن 15 عمل و هي ألحان معروفة في كل أنحاء أوروبا تكتب على شكل تنويعات للتيمة الأساسية .
أما في اسبانيا فقد برز فيرناند فيرنانديز الذي كتب 235 عمل موسيقي و مؤلف لتعليم العزف على الغيتار ذي الأوتار الستة و أيضا فريدريكو موريتي بمنهاجه الخاص الذي ناقش أهم التكنيكات في العزف ، و لن ننسى بالتأكيد اسم لويجي بوكاريني الذي برز في ايطاليا و كان عازفا على آلة التشيلو ثم انتقل إلى تعليم الغيتار الذي ألف له الكثير من الأعمال الخماسية : غيتار – كمان – تشيلو – كونترباص – أوبوا .
القرنالتاسع عشر :
أصبح الغيتار بستة أوتار أكثر عالمية و اتساعا و أصبحت فيينا عاصمة الغيتار خلال النصف الأول من هذا القرن و نجد في هذه الفترة أسماء مثل : سايمون موليتر ، ليونارد فون سيل الذي متب أعمال للغيتار بمرافقة آلات الحجرة ، و الاسم الأبرز ماورو جولياني .و أيضا الموسيقار الشهير فرانز شوبرت الذي أجاد العزف على الغيتار و كان يستخدمه في التأليف للكثير من أعماله إضافة إلى تركه أعمال كثيرة ثنائية للغيتار مع آلات أخرى ( التشيلو ، الفلوت ، الأوبوا .... ) و من العازفين المهمين الذين تركوا أثرا في تلك الفترة لويجي ليجناني الذي أقام حفلات كثيرة في فيينا و غيرها من الدول و بلغ عدد أعماله 250 عملا للغيتار إضافة إلى كونشرتو و أعمال ثنائية و ثلاثية و 36 كابريس و تشيرزو واحد . نصل الآن إلى أحد أهم الأسماء التي بصمت في عالم الغيتار الكلاسيكي و قدم له الشيء الكثير انه فيرناندو سور .
و بالانتقال إلى روسيا يبرز العديد من الأسماء مثل : Andreas Axchra الذي كتب 75 مؤلف و ميتود مهمين في الغيتار ، Simon .N.Aksemour الذي أعاد الأهمية لاستعمال المنقورات في العـــــــزف ، نيكولاس ب ماكاروف الذي نظم مسابقة في بروكسل فاز نابوليون كوستي كأفضل عازف و Ivan Farchury كأفضل صانع .
و بالعودة إلى ايطاليا نجد أسماء مهمة :
فيرناندو كارولي ، ماتيو كاراكاسي .
حتى أن العازف الشهير نيقولاي باغانيني هجر آلة الكمان لمدة عشر سنوات كان خلالها عازفا و مؤلفا للغيتار و بلغ عدد أعماله 140 عمل اضافة إلى الأعمال التي جمعت الغيتار اضافة إلى آلات أخرى . و تأثر باغانيني نابع من احتكاكه بعازفين مشهورين على الآلة مثل لويجياني ، Zani de Farsanti الذي كان عازفا ذائع السيط في أوروبا و مؤلفاته تضمنت أعمال كثيرة أهمها : فانتازيا و نيكتورن . و طال هذا التأثر بالغيتار أسماء أخرى أيضا مثل فاجنر الذي كتب للغيتار أعمال مشتركة مع الآلات أخرى ، و في نفس هذه الفترة ظهر في فرنسا اسم مهم هو نابوليون كوستي .
أما اسبانيا التي عرفت في تلك الفترة نهضة كبيرة في مجال الاهتمام بالغيتار فبرز دينيسيو أغوادو و أحد أهم الأقطاب في عالم الغيتار : فرانشيسكو تاريغا و أكثر من ذلك فقد أسست اسبانيا من خلال أنتونيو تورريس ( الذي كان له الفضل في التغييرات التي أدخلت إلى الغيتار لتعطينا الغيتار الذي نعرفه اليوم ) مدرسة خاص في صناعة الغيتار أحد أشهر أسمائها عائلة راميريز .
القرنالعشرين:
عرف هذا القرن موجة من الاقبال على آلة الغيتار لم يعرف له مثيل و يعود هذا إلى سببين رئيسيين :
1- التطور الكبير في وسائل الاتصال المسموعة و المرئية ( راديو – تلفزيون – التسجيلات – انترنت ) بالإضافة إلى وسائل الانتقال الحديثة كالطائرات التي سمحت بالانتقال بحرية بين البلاد فأصبح العازف قادرا على إقامة حفلات في كل أنحاء العالم خلال موسم واحد .
2- التطور الكبير الذي أحدثه فرانشيسكو تاريغا في الآلة من حيث التقدم التكنيكي و الموسيقي لغدو للآلة شخصيتها الواضحة و حضورها المميز أمام باقي الآلات التي كانت تخطف الاهتمام ، ناهيك عن الشكل الجديد للغيتار الذي أحدثه تورريس في نهاية القرن الماضي .
و نجد في هذا القرن العديد من الأسماء المهمة مثل اميليو بوخول ، ميجيل ليوبت و هو أحد التلاميذ النجباء لتاريغا ، و نصل باستعراضنا السريع إلى العازف الأسطورة كما يلقب ، صاحب الفضل الأكبر في انتشار الغيتار عالميا أندريه سيغوفيا أيضا و أيضا العملاق الأخر نارسيسو ييبز الذي توفي في شباط من عام 2001 بعد شهرة عالمية وواسعة أداء رفيع و متميز .
جوليان بريم الذي تعلم على آلة الغيتار من خلال استماعه إلى الراديو و دراسة المؤلفات المهمة للذين سبقوه كما توجد مسابقة تحمل اسم جون وليامز الاسم الاسترالي الشهير الذي بدأ بتعلم العزف و هو في الرابعة من العمر على يد والده ثم قدم إلى سيغوبيا كعازف موهوب فأصبح ابنا مدللا له و بلغ عدد الأعمال التي سجلت له أكثر من 600 عمل .
و تطول القائمة للعازفين الذين بصموا هذا القرن أما من حيث المؤلفين فالأسماء لا تقل وفرة عن العازفين و نجد هنا توجها من مؤلفين لا يعزفون على الغيتار يؤلفون لها نتيجة تأثرهم بها و احتكاكهم بالعازفين المهمين سيغوبيا الذي ألهم تيديسكو لكتابة الكونشرتو الأول للغيتار في هذا القرن ، أيضا هيكتور فيلا لوبوس الذي كتب عدد من الدراسات و الأعمال المفردة للآلة و مانويل بونسة الملف المكسيكي الشهير الذي ترك للآلة عدد كبير من الأعمال و كونشرتو رائع وصولا إلى رودريغو صاحب أشهر كونشرتو للغيتار في القرن العشرين , بالإضافة إلى عدد من الأعمال الفردية و عدد من الكونشيرتويات الأخرى و أسماء أخرى كثيرة قد أكون نسيت بعضها و بعضها الاخر لا مجال لذكره .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حيث وجدت رسوم تصور أشخاص يعزفون على آلة تشبه بشكلها الغيتار و لكنها بثلاثة أوتار و ذلك في مدينة بابل ، و أيضا في مصر عثر على رسوم تصور الآلات تشبه الغيتار إلى حد بعيد و ذلك في ( 300 – 400 ) قبل الميلاد .أما أوروبا فأول الآلات المعروفة بهذا الشكل تعود إلى القرن الثالث
القرن السادس عشر:
يسجل هذا القرن أول آلة تشبه الغيتار و كانت تدعى ب La Vihvela و التي بلغ عدد أوتارها الخمسة لنشاهد بعدها ظهور آلة الـ Luth و التي كانت مفضلة عند الأرستقراطيين في كل أوروبا ما عدا أسبانيا التي اعتبرت هذه آلة مخصصة للرعاع باعتبار أن المغاربة كانوا أكثر العازفين في اسبانيا . أشهر عازفين هذا القرن كان لويس ميلان حيث كان أيضا من أشهر المؤلفين .
القرنالسابع عشر :
عرف الغيتار في هذا القرن اهتماما واسعا من قبل طبقة النبلاء وأصبح آلة لا يستغنى عنها و شهدت تلك الفترة تزايدا كبيرا في عدد العازفين و المؤلفين حتى أن الملك لويس الرابع عشر كان يعزف على هذه الآلة التي اعتبرت المفضلة لديه . و يظهر في هذا القرن عدة أسماء مثل روبرت دي فايس من فرنسا و الذي كان عازفا في البلاط الملكي و أيضا غاسبار سانز في اسبانيا الذي درس في ايطاليا و كان عازف الأورغن الأول في بلاط نابولي و عند عودته إلى اسبانيا نشر ميتودا لتعليم العزف على آلة الغيتار في ثلاثة أجزاء احتلت موسيقا الصولو غيتار جزءا كبيرا .
و أيضا اسم Francisco Cuerau الذي احتوى كتابه على أعمال كثيرة مثل الباساكيل و الرقصات و البافان في كتابه على وضعيات اليدين أثناء العزف و خاصة البار و وضعية اليد اليمنى و ارتكاز الإبهام في اليد اليسرى . تعتبر ايطاليا عاصمة الغيتار في تلك الحقبة الأمر الذي بكثير من المؤلفين المشهورين إلى طبع مؤلفاتهم في ايطاليا و نشرها هناك مفضلينها على بلادهم الأم .
حلت في تلك الفترة طريقة جديدة من العزف سميت monodique و التي قدمت من اسبانيا بدلا من طريقة strumming و التي اعتمدت على أكورات يشار إلى علامة الباص الأساسية في كل منها بحرف كبير ، و أشهر الأسماء في تلك الفترة في ايطاليا كان فرانشيسكو كوربيلا الذي ذاع سيطه كعازف بارع في كل أوروبا و كانت أعماله التي كتب أغلبها بقالب السويت ترتكز على رقصات أهمها : Allemand , Courante , Saraband و كنت هذه السويتات هي أوائل الأعمال الباروكية ، كما ذاع صيت صانع الكمانات ستراديفاريوس الذي اشتهر أيضا بصنع الغيتارات .
القرن الثامن عشر :
بدأت دول شمال أوروبا مثل ألمانيا تنافس ايطاليا كعاصمة للغيتار و عرفت الموسيقى الباروكية في هذه البلاد ذروة موسيقية على يد عدد كبير من المؤلفين مثل : Johan Pachelbel , Vincentuins Lubeck , Jean Sebastian Bach و بداية كان التوجه نحو التأليف لآلة اللوت و لكن نظرا للتعقيد الكبير الذي وصلت إليه هذه الآلة ( بلغ عدد أوتارها الـ 24 وتر ) بدأت الأنظار تتجه إلى آلة الغيتار فكتبت الكثير من الأعمال لها و برزت أسماء هامة كمؤلفين لها مثل :Johann Arnold , Friedrich Baumbach , Johann Christian Franz
و حظي الغيتار في فرنسا بعد الثورة على شعبية كبيرة في أوساط العامة و لم يعد مقتصرا على طبقة النبلاء و تبرز أسماء مثل Antoine Lemoire , Trille
Babarre , B.Vidal
أما Charles Daisy
فيعد الأشهر في تلك الفترة حيث ألف ما لا يقل عن 200 عمل للغيتار و الصولو و غيرها من الأعمال المشتركة بين الغيتار و آلات أخرى ( بيانو ، فلوت ) كما ألف ما لا يقل عن 15 عمل و هي ألحان معروفة في كل أنحاء أوروبا تكتب على شكل تنويعات للتيمة الأساسية .
أما في اسبانيا فقد برز فيرناند فيرنانديز الذي كتب 235 عمل موسيقي و مؤلف لتعليم العزف على الغيتار ذي الأوتار الستة و أيضا فريدريكو موريتي بمنهاجه الخاص الذي ناقش أهم التكنيكات في العزف ، و لن ننسى بالتأكيد اسم لويجي بوكاريني الذي برز في ايطاليا و كان عازفا على آلة التشيلو ثم انتقل إلى تعليم الغيتار الذي ألف له الكثير من الأعمال الخماسية : غيتار – كمان – تشيلو – كونترباص – أوبوا .
القرنالتاسع عشر :
أصبح الغيتار بستة أوتار أكثر عالمية و اتساعا و أصبحت فيينا عاصمة الغيتار خلال النصف الأول من هذا القرن و نجد في هذه الفترة أسماء مثل : سايمون موليتر ، ليونارد فون سيل الذي متب أعمال للغيتار بمرافقة آلات الحجرة ، و الاسم الأبرز ماورو جولياني .و أيضا الموسيقار الشهير فرانز شوبرت الذي أجاد العزف على الغيتار و كان يستخدمه في التأليف للكثير من أعماله إضافة إلى تركه أعمال كثيرة ثنائية للغيتار مع آلات أخرى ( التشيلو ، الفلوت ، الأوبوا .... ) و من العازفين المهمين الذين تركوا أثرا في تلك الفترة لويجي ليجناني الذي أقام حفلات كثيرة في فيينا و غيرها من الدول و بلغ عدد أعماله 250 عملا للغيتار إضافة إلى كونشرتو و أعمال ثنائية و ثلاثية و 36 كابريس و تشيرزو واحد . نصل الآن إلى أحد أهم الأسماء التي بصمت في عالم الغيتار الكلاسيكي و قدم له الشيء الكثير انه فيرناندو سور .
و بالانتقال إلى روسيا يبرز العديد من الأسماء مثل : Andreas Axchra الذي كتب 75 مؤلف و ميتود مهمين في الغيتار ، Simon .N.Aksemour الذي أعاد الأهمية لاستعمال المنقورات في العـــــــزف ، نيكولاس ب ماكاروف الذي نظم مسابقة في بروكسل فاز نابوليون كوستي كأفضل عازف و Ivan Farchury كأفضل صانع .
و بالعودة إلى ايطاليا نجد أسماء مهمة :
فيرناندو كارولي ، ماتيو كاراكاسي .
حتى أن العازف الشهير نيقولاي باغانيني هجر آلة الكمان لمدة عشر سنوات كان خلالها عازفا و مؤلفا للغيتار و بلغ عدد أعماله 140 عمل اضافة إلى الأعمال التي جمعت الغيتار اضافة إلى آلات أخرى . و تأثر باغانيني نابع من احتكاكه بعازفين مشهورين على الآلة مثل لويجياني ، Zani de Farsanti الذي كان عازفا ذائع السيط في أوروبا و مؤلفاته تضمنت أعمال كثيرة أهمها : فانتازيا و نيكتورن . و طال هذا التأثر بالغيتار أسماء أخرى أيضا مثل فاجنر الذي كتب للغيتار أعمال مشتركة مع الآلات أخرى ، و في نفس هذه الفترة ظهر في فرنسا اسم مهم هو نابوليون كوستي .
أما اسبانيا التي عرفت في تلك الفترة نهضة كبيرة في مجال الاهتمام بالغيتار فبرز دينيسيو أغوادو و أحد أهم الأقطاب في عالم الغيتار : فرانشيسكو تاريغا و أكثر من ذلك فقد أسست اسبانيا من خلال أنتونيو تورريس ( الذي كان له الفضل في التغييرات التي أدخلت إلى الغيتار لتعطينا الغيتار الذي نعرفه اليوم ) مدرسة خاص في صناعة الغيتار أحد أشهر أسمائها عائلة راميريز .
القرنالعشرين:
عرف هذا القرن موجة من الاقبال على آلة الغيتار لم يعرف له مثيل و يعود هذا إلى سببين رئيسيين :
1- التطور الكبير في وسائل الاتصال المسموعة و المرئية ( راديو – تلفزيون – التسجيلات – انترنت ) بالإضافة إلى وسائل الانتقال الحديثة كالطائرات التي سمحت بالانتقال بحرية بين البلاد فأصبح العازف قادرا على إقامة حفلات في كل أنحاء العالم خلال موسم واحد .
2- التطور الكبير الذي أحدثه فرانشيسكو تاريغا في الآلة من حيث التقدم التكنيكي و الموسيقي لغدو للآلة شخصيتها الواضحة و حضورها المميز أمام باقي الآلات التي كانت تخطف الاهتمام ، ناهيك عن الشكل الجديد للغيتار الذي أحدثه تورريس في نهاية القرن الماضي .
و نجد في هذا القرن العديد من الأسماء المهمة مثل اميليو بوخول ، ميجيل ليوبت و هو أحد التلاميذ النجباء لتاريغا ، و نصل باستعراضنا السريع إلى العازف الأسطورة كما يلقب ، صاحب الفضل الأكبر في انتشار الغيتار عالميا أندريه سيغوفيا أيضا و أيضا العملاق الأخر نارسيسو ييبز الذي توفي في شباط من عام 2001 بعد شهرة عالمية وواسعة أداء رفيع و متميز .
جوليان بريم الذي تعلم على آلة الغيتار من خلال استماعه إلى الراديو و دراسة المؤلفات المهمة للذين سبقوه كما توجد مسابقة تحمل اسم جون وليامز الاسم الاسترالي الشهير الذي بدأ بتعلم العزف و هو في الرابعة من العمر على يد والده ثم قدم إلى سيغوبيا كعازف موهوب فأصبح ابنا مدللا له و بلغ عدد الأعمال التي سجلت له أكثر من 600 عمل .
و تطول القائمة للعازفين الذين بصموا هذا القرن أما من حيث المؤلفين فالأسماء لا تقل وفرة عن العازفين و نجد هنا توجها من مؤلفين لا يعزفون على الغيتار يؤلفون لها نتيجة تأثرهم بها و احتكاكهم بالعازفين المهمين سيغوبيا الذي ألهم تيديسكو لكتابة الكونشرتو الأول للغيتار في هذا القرن ، أيضا هيكتور فيلا لوبوس الذي كتب عدد من الدراسات و الأعمال المفردة للآلة و مانويل بونسة الملف المكسيكي الشهير الذي ترك للآلة عدد كبير من الأعمال و كونشرتو رائع وصولا إلى رودريغو صاحب أشهر كونشرتو للغيتار في القرن العشرين , بالإضافة إلى عدد من الأعمال الفردية و عدد من الكونشيرتويات الأخرى و أسماء أخرى كثيرة قد أكون نسيت بعضها و بعضها الاخر لا مجال لذكره .