اسدلت السماء ستارها الاسود ...وقرعت طبول ذلك القبض الصغير
معلنه نضاره الربيع في صحراء قلبي المتعطش ..
وجداول زلال مياه تروي ظمأ صحرائي..
فلبست الروح ابهى ما عندها وتزينت بالحلي والعقود اللآلئيه..
وجلست انتظر ربيعا اخضرا يزهر لحظتي ...
سنابل تنمو في تربه فكري فتخصبها ....
وشقائق نعمان تلوح باوراقها لذلك الطيف المنتظر ..
والقمر يشاركني لهفتي لتلك اللحظه .. وقناديل السماء تبتهج منتظرة اطلاله هلال عيد بعد صيام.
ارتشف قهوتي
و انتظر الحياه تدب في عروقي بقدوم ذلك الطيف البعيد ..
فاشتم عطر عبيره الأتي من وراء الافق ...
فترتعش يدي ولم تعد قادره على حمل الفنجان ..
وتتسابق أناملي ملوحة فرحا باستقبال همس ليلة في لحظه صمت ..
بعدت المسافات...... لكن..... تكسرت الحواجز والسدود ...
فصعدت ارواحنا الى ما فوق سحابه نديه تنتظرنا كل ليله وتنعم بشغف اللقاء ...
فالتقيتا ... تعانقتا عناق محبين .... عاشقين ... يجسدا الفرح ..
تبادلتا نعاس القبل .... التفتا باوراق الشوق ..... واللهفه ..... ثم
ثم .......... بدأ السهر .. ليحلو السمر ..
تبادلنا سلسبيل الكلمات ...
انتشينا عبق الرياحين بأعذب الأحاديث ..
فكان اللقاء
وقف جواد الليل لنمتطيه فتحركت اجنحته فانتطلقنا الى عالمنا الاخر ..
عالم لا يوجد فيه سوانا ....
وابتعدنا ...... واكثرنا ....... لكننا نحاذر ... ان تفضحنا السنتنا ..
فقلوبنا حائره .... افكارنا شارده ....... نكتم اسرار النجوم ...
نسكب الحديث في قوالبه الذهبيه .. لنأخذ سبائكا ... لا اطراف ...
لا اشكال ... ولا حتى نقوش ........ لكننا سعداء ....
ونسترسل .....
ننتشي...
نخبيء مشاعرنا بين اضلعنا ......في جوفنا ....
تمتزجه صرخة لو خرجت لنثرت الدنيا حبا .....وعطرا ......وزاهير ...
لخلقت عالما .......بنفسجيا .....يحمل كل الوان طيفانا ..
لكننا ننشر اعجابنا على صفحات حديثنا وبين سطوره ... منادين من الافق البعيد
كــــــــــــــــــــــــــــــــن ..... حقيقه ..
وينتابنا خوف رهييب ..... ويزداد الخوف ...
من توهج مشاعر .... وتقرير مصير ....
اهي جداول فياضه .... من الاعجاب.... الحب ...... العشق ..
ولم نجرؤ على التفسير ..
ومازلنا نعبق باريج الحديث ...
اخفينا النظرات .. واكتفينا بالعبرات ...
ونار الانفاس ... ولهفه حس ....
ويستحي ذلك القرص من الشروق... فتحمر وجنتاه ... خجلا لاعلان الفراق ... معتذرا ..
فيدق ناقوس الصباح ...
ويبدا الديك باعلان انتهاء الاحتفال ...
فترتعش الكلمات ... ووتلاهث علها تنطق اخر المعاني ...
واصعب الحروف قبل ان يتوارى جسدها الى الذكرى ..
بانتظار فرح اخر ...وتزداد هواجسي
ايها الطيف ؟؟
هل ستجدد اللقاء !!!
هل بادلتني سعادتي تلك الفينات !!!
مر الليل كلمح البرق ... لم ندري هل نحن اصبحنا ام امسينا ..
فيا لها من وجمات ...
ايها الطيف ؟؟
هل انت حقيقه !!!
هل ما سمعته كان انت!!
ايها الطيف العجيب .... الغريب ... البعيد؟؟
هل ستفي بعهدك ؟؟ فانتظر البسمات
عشقت ليلي ... احببتك السمر...
حييت بهمس غديرك
فاعيش يومي اقتات على ذكرى ليلاك..
فهل ستجدد اللقاء؟؟.
معلنه نضاره الربيع في صحراء قلبي المتعطش ..
وجداول زلال مياه تروي ظمأ صحرائي..
فلبست الروح ابهى ما عندها وتزينت بالحلي والعقود اللآلئيه..
وجلست انتظر ربيعا اخضرا يزهر لحظتي ...
سنابل تنمو في تربه فكري فتخصبها ....
وشقائق نعمان تلوح باوراقها لذلك الطيف المنتظر ..
والقمر يشاركني لهفتي لتلك اللحظه .. وقناديل السماء تبتهج منتظرة اطلاله هلال عيد بعد صيام.
ارتشف قهوتي
و انتظر الحياه تدب في عروقي بقدوم ذلك الطيف البعيد ..
فاشتم عطر عبيره الأتي من وراء الافق ...
فترتعش يدي ولم تعد قادره على حمل الفنجان ..
وتتسابق أناملي ملوحة فرحا باستقبال همس ليلة في لحظه صمت ..
بعدت المسافات...... لكن..... تكسرت الحواجز والسدود ...
فصعدت ارواحنا الى ما فوق سحابه نديه تنتظرنا كل ليله وتنعم بشغف اللقاء ...
فالتقيتا ... تعانقتا عناق محبين .... عاشقين ... يجسدا الفرح ..
تبادلتا نعاس القبل .... التفتا باوراق الشوق ..... واللهفه ..... ثم
ثم .......... بدأ السهر .. ليحلو السمر ..
تبادلنا سلسبيل الكلمات ...
انتشينا عبق الرياحين بأعذب الأحاديث ..
فكان اللقاء
وقف جواد الليل لنمتطيه فتحركت اجنحته فانتطلقنا الى عالمنا الاخر ..
عالم لا يوجد فيه سوانا ....
وابتعدنا ...... واكثرنا ....... لكننا نحاذر ... ان تفضحنا السنتنا ..
فقلوبنا حائره .... افكارنا شارده ....... نكتم اسرار النجوم ...
نسكب الحديث في قوالبه الذهبيه .. لنأخذ سبائكا ... لا اطراف ...
لا اشكال ... ولا حتى نقوش ........ لكننا سعداء ....
ونسترسل .....
ننتشي...
نخبيء مشاعرنا بين اضلعنا ......في جوفنا ....
تمتزجه صرخة لو خرجت لنثرت الدنيا حبا .....وعطرا ......وزاهير ...
لخلقت عالما .......بنفسجيا .....يحمل كل الوان طيفانا ..
لكننا ننشر اعجابنا على صفحات حديثنا وبين سطوره ... منادين من الافق البعيد
كــــــــــــــــــــــــــــــــن ..... حقيقه ..
وينتابنا خوف رهييب ..... ويزداد الخوف ...
من توهج مشاعر .... وتقرير مصير ....
اهي جداول فياضه .... من الاعجاب.... الحب ...... العشق ..
ولم نجرؤ على التفسير ..
ومازلنا نعبق باريج الحديث ...
اخفينا النظرات .. واكتفينا بالعبرات ...
ونار الانفاس ... ولهفه حس ....
ويستحي ذلك القرص من الشروق... فتحمر وجنتاه ... خجلا لاعلان الفراق ... معتذرا ..
فيدق ناقوس الصباح ...
ويبدا الديك باعلان انتهاء الاحتفال ...
فترتعش الكلمات ... ووتلاهث علها تنطق اخر المعاني ...
واصعب الحروف قبل ان يتوارى جسدها الى الذكرى ..
بانتظار فرح اخر ...وتزداد هواجسي
ايها الطيف ؟؟
هل ستجدد اللقاء !!!
هل بادلتني سعادتي تلك الفينات !!!
مر الليل كلمح البرق ... لم ندري هل نحن اصبحنا ام امسينا ..
فيا لها من وجمات ...
ايها الطيف ؟؟
هل انت حقيقه !!!
هل ما سمعته كان انت!!
ايها الطيف العجيب .... الغريب ... البعيد؟؟
هل ستفي بعهدك ؟؟ فانتظر البسمات
عشقت ليلي ... احببتك السمر...
حييت بهمس غديرك
فاعيش يومي اقتات على ذكرى ليلاك..
فهل ستجدد اللقاء؟؟.