الشعر لي.. قارب نجاة
حين انحنى قلبي وخاصمني الهنا
وعلا كموج البحر همي.. والعنا
أسكنت روحي ذلك السحر الذي
فيه.. تماثلت الجروح إلى الشفاء
* * *
أسلمته نفسي كصحراءٍ
يبابْ
مهجورة ، إلا من الأصواتِ
أصوات الغرابْ
ندى به روضي .. لتسكن مهجتي
روح .. الشبابْ
* * *
عانقته عبقاً ندياً مفعماً
بالانتماءْ
ومنحته تأشيرةً مفتوحةً
كيما يطوف بها مدارات
السماءْ
وبسطت أستار المحبة
كي يعانق في لحنا
للوفاءْ
* * *
فتشكلت أسطورةُ أزليةُ
كلماتها.. حبات عقد
بعثرتها الريح يوما في
الفضاءْ
وبدا يجمع ما تبعثر في الفيافي
والقفار.. بعطره
يجلو.. الصدأ
* * *
عادت إلى صدري عقود الدر
تنزع من عيون الشامتين
لون .. الصفا
ذاك هو.. عشقي الجديد
يجتاحني مطراً
وانساماً .. وماء
وبحبه صرت ابتسامة عاشق
في عشقه
نال.. الرضا
* * *
وتجددت للروح من نفحاته
ألحان وجدٍ.. مبدع النغمات
يمحو.. الانكسارْ
ليعيدني أنشودة للنور
طافت في شراييني كما
ضؤ.. النهارْ
تصفو به الأزمان لا تخشى
ذبولاً .. وانهيارْ
هو نفحةُ .. علويةُ
منحت سنين العمر طوقا
للنجـاهْ
فا الشعر دوحة من أحب
ومن وعى سر
الحيـاهْ
هو ذا.. لعمري قارب
أزجي به الأمواج.. ينقذني
فلا أخشى.. الميـاهْ