سيليــــــــن ديون
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولدت سيلين فى قرية تشارلمنج الصغيرة شرق مونتريال فى عائلة كندية الأصل محبة للموسيقى حتى إن اسم سيلين يعود إلى اسم أغنية كانت والدتها تتغنى بها أثناء حملها فيها
وقد أدار والدها مطعم ونادي صغير حيث كانت سيلين تمارس فيه الغناء وبدأت مواهبها الغنائية تظهر عندما كانت تغنى مصحوبة بعزف والدها على الاوكورديون ووالدتها على الكمان وبدأت سيلين الغناء من سن خمس سنوات وعندما بلغت الثانية عشرة من عمرها سجلت أولى أغانيها التي حملت عنوان ( لقد كان حلما) ثم أرسلت الأغنية بمساعدة أمّها وأخيها الى المغنى الشعبي الفرنسى جينيت رينو وعندما استمع للأغنية استدعى سيلين فى نفس اليوم وعندما سمعها وهى تغنى بكى وبدئت بذلك قصة سيلين مع الغناء وطريقها الى عالم النجومية
وتحولت بذلك سيلين من مغنية مراهقة في النادي الذي كان والدها يملكه الى الجماهيرية وأصدرت سيلين أول ألبوماتها (صوت الله) بالفرنسية وقد تميزت سيلين بصوت حنون جميل جعلها تملك قلوب الملايين وقد تغنت سيلين باللغة الفرنسية والانجليزية .
وقد حصلت سيلين فى سنواتها الأولى على العديد من الجوائز فحصلت على الميدالية الذهبية في مهرجان أغنية ياهاما العالمي في طوكيو فى عام 1983 ، وحصلت على عدد كبير من الجوائز مثل (جوائز جرامي الكندية)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي عام 1988 فازت بمسابقة الأغنية الأوربية في دبلن وفي 1990 اختيرت سيلين من قبل ديزنى لاند لتقوم بالأداء الصوتي لشخصية الجميلة فى فيلم (الجميلة والوحش) ثم استخدمت الأغنية التي تغنت بها لتكون حجر الزاوية لألبومها الثاني الذى صدر في عام 1992 وقد فازت بجائزتى جرامى وجائزة الأكاديمية.
ومنذ عام 1993 أصبحت ديون مغنية البوب الأولى فى أمريكا وقد تغنت سيلين في افتتاح دورة الألعاب الاوليمبية بأطلانطا عام 1996 وفازت فى نفس العام بجوائز جرامي لألبوم السنة وأفضل ألبوم البوب ، وفي أوائل 1997 سجّلت سيلين أغنية فيلم تايتانك الشهيرة (قلبى يخفق للأبد) التي ذاع صيتها على مستوى العالم كله ومنحت فيلم تيتانيك روحا خاصة ميزته بل وساعدت على نجاح الفيلم الذي نجح نجاحا مذهلا وتخطى كل التوقعات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقد غابت سيلين ديون نجمة البوب عن الأضواء فى 1999 وكانت وقتها ابرز مغنية في العالم من حيث المبيعات واستمر غيابها لمدة عامين كرست خلالهم وقتها لرعاية زوجها ومدير أعمالها رينيه إنجيليك ومولودها الجديد رينيه تشارلز رينيه انجيليل وعاشت حالة فريدة من حالات الأمومة ثم عادت إلى الأضواء من جديد بالحفل الخيري الذي أقامته لصالح أسر ضحايا الهجمات التي استهدفت نيويورك وواشنطن فى 11 سبتمبر 2001 والتي عاد دخلها الى الصليب الأحمر وتصدرت سيلين لائحة المغنين المشاركين في الحفل الذى أقيم في مونتريال كما غنت سيلين خلالها مع كورال أمريكي أغنية بعنوان (God bless America)
وعقب عودتها للساحة الغنائية طرحت البوم (يوم جديد) الذي حقق مبيعات ضخمة بلغت أكثر من نصف مليون نسخة في محلات بيع الألبومات خلال الأسبوع الأول من طرحه في السوق.
قررت سيلين ديون أن تمارس دور الأم والزوجة وقبل العودة مرة أخرى إلى المسرح والأضواء
و في حديث من القلب للصحافة الفرنسية قالت: إنني مغرمة بزوجي وابني وهما كل سعادتي ومن خلالهما اكتشفت سببا جديدا للعودة مرة أخرى للغناء !!
فأنا أريد أن أكون محترفة في عملي وفي نفس الوقت أما مثالية لابني، فهذا دوري في الحياة وكوني أما يحملني مسؤولية كبيرة مما يجعلني أبحث عن الاستقرار في حياتي بعيدا عن التنقل , فالأمومة غريزة أساسية تجري في دمي.. فكل شيء الآن لا يهم وابني هو محور حياتي أنا وزوجي وسأضحي بنفسي من أجله وأعطيه كل شيء. لا أهتم إذا أصبح رجل مطافئ أو عازف جيتار في فرقة روك أند رول أو محاميا أو طبيب أسنان. مهما كانت المهنة التي سيعمل بها ولكن ما يهمني هو أن يكون شخصا طيبا جميلا يحبه الآخرون.. فما معنى النقود إذا كان مكروها من الناس.. فأنا أريده متفتحا وكريما وأعتقد أن هذا هو الشيء الأهم.. فالأمور الأخرى غير مهمة/.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وانضمت نجمة الغناء الكندية "سيلين ديون" إلى قافلة المشاهير الذين تدفع بهم شعبيتهم إلى تحول شخوصهم لتماثيل من الشمع، يتمكن المعجبون من الاقتراب منها لتأمل ملامحها عن قرب، في المتاحف المتخصصة، ومن أبرزها متحف "مدام توسو" في لندن، ومتحف "غريفان" في باريس.
حيث استقبل متحف الشمع الباريسي مؤخرا تمثال صاحبة الحنجرة الذهبية القادمة من كيبك بكندا، لكن نظرا لعدم تمكنها من حضور حفل تدشين التمثال، بسبب ارتباطاتها الفنية، فإن المذيع التلفزيوني الفرنسي "ميشيل دروكير"، سيقوم بالمهمة نيابة عنها.
من المعروف أن دروكير ساهم في اكتشاف موهبة "ديون" وكان أول من قدمها للجمهور الفرنسي قبل سنوات بعيدة، وكانت بعد مراهقة من خلال برامجه التي لا تزال تتمتع بجماهيرية كبيرة.
وكانت سيلين ديون قد استضافت، في مايو الماضي، خلال إقامتها في لاس فيغاس، فريق عمل محترفي تشكيل التماثيل، التابع للمتحف، حيث قام العاملون فيه بالتقاط الصور لنجمة الغناء، وأخذ المقاييس الجسمانية اللازمة لصنع تمثالها الشمعي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تعرفت الفنانة على تمثالها في باريس، وتم التقاط صور تذكارية لها معه، بحضور زوجها، المنتج رينيه أنجيليل وطفلهما رينيه شارل.
كما اغتنمت الفرصة لكي تقدم للمتحف، كهدية، ثوبها الأبيض المطرز باللآلئ الذي كانت ترتديه خلال حفلتيها الضخمتين، في ملعب "ستاد دوفرانس"، بالقرب من باريس، عام 1999. وفي المناسبة ذاتها، أوعزت لمصمم ماكياجها الخاص، تيبو فابر، بأن يضع اللمسات الأخيرة على ماكياج تمثالها.
ستبقى سيلين ديون من كبار الأغنية الغربية و العالمية و التي ستتذكرها دون شك الأجيال القادمة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
