[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
انتشرت ظاهرة البودي جارد في الوسط السينمائي بشكل كبير وأصبحت العروض الخاصة للأفلام هي موسم العمل لهذه الحواجز البشرية التي تحول دون وصل أي شخص لنجم البودي جاردات الذي يلجأ إليهم في كثير من الأحيان لا خوفا من خطر يهدده ولكن كنوع من الوجاهة الاجتماعية ومجاراة للموضة التي تفشت بين بعض النجوم وكثيرا ما سمعنا أو قرأنا عن اعتداءات البودي جاردات علي الصحفيين أو الجمهور أثناء قيامهم بتأدية واجبهم المقدس في حماية النجم من الجمهور أو الاعلام الذي صنعه من لا شيء ليلقي كل منهما جزاء سنمار في نهاية الأمر ولكن الجديد في الامر هو ما حدث في العرض الخاص لفيلم »دكتور سيليكون« الذي أنتجه ويقوم ببطولته عبدالله الكاتب مع حسن حسني ومروي اللبنانية ونيرمين الفقي وسليمان عيد وتأليف خالد حسونة. والفيلم من اخراج أحمد البدري الذي تعرض لاعتداءات البودي جاردات المصاحبين لمروي اللبنانية في نهاية العرض الخاص واشتبك مع أحدهم بعد قيامه بدفع زوجته التي سقطت أرضا أثناء قيامهم بإزاحة الحضور من جمهور سينما هيلتون رمسيس والمصورين الصحفيين الذين يؤدون واجبهم المهني بالتقاط صور لأبطال الفيلم، ولكن مروي احتوت الأزمة وفكت الاشتباك بين البدري والبودي جاردات ولكن جو التوتر الذي سيطر علي العاملين في سينما هيلتون رمسيس جعل مدير السينما يلجأ للحل الأسلم بفض الجمهور وطرد الجميع خوفا من تطور الأمور فاشتبك مع فريق عمل قناة الحياة بعد اصراره علي طردهم دون استكمال تغطية الفيلم وتطور الأمر للتشابك بالأيدي بين مدير وأفراد أمن السينما من جهة وفريق قناة الحياة من جهة أخري والذي انتهي بعد تدخل أولاد الحلال للتفريق بين المتصارعين في المعركة التي شهدت خسائر للعاملين بقناة الحياة تمثلت في فقدهم لحقيبة معدات الصوت والاضاءة والتي لم يعثروا عليها حتي انهاء العرض الخاص.
ولا يمكن اعتبار الفوضي التي اتسم بها العرض الخاص لفيلم "دكتور سيليكون" حالة فردية ولكنها ظاهرة ساهم في تفشيها سوء التنظيم والعشوائية وتهافت القنوات الفضائية علي النجوم بغض النظر عن أهمية الأعمال التي يقدمونها وهو ما يجعل الاعلام مدانا لتحوله من شريك في العملية الفنية الي تابع ينساق وراء كل من النجوم والمنتجين الذين يلجأون للإعلام سواء كان مرئيا أو مكتوبا، في الوقت الذي يناسبهم لتحقيق نوع من الدعاية لأعمالهم الهزيلة في معظمها كما تساهم ظاهرة البودي جاردات في رسم الصورة الغرائبية لعلاقة النجم بالجمهور والإعلام لأن النجم صنيعة جمهوره، وإذا اعتقد البعض ان النجومية لا تتحقق الا بالاستعانة بحواجز بشرية والتعالي علي البسطاء فهم مخطئون لأن الذين يستقطعون من دمائهم وعرقهم ثمن تذكرة السينما في ظل الأزمة الاقتصادية .
انتشرت ظاهرة البودي جارد في الوسط السينمائي بشكل كبير وأصبحت العروض الخاصة للأفلام هي موسم العمل لهذه الحواجز البشرية التي تحول دون وصل أي شخص لنجم البودي جاردات الذي يلجأ إليهم في كثير من الأحيان لا خوفا من خطر يهدده ولكن كنوع من الوجاهة الاجتماعية ومجاراة للموضة التي تفشت بين بعض النجوم وكثيرا ما سمعنا أو قرأنا عن اعتداءات البودي جاردات علي الصحفيين أو الجمهور أثناء قيامهم بتأدية واجبهم المقدس في حماية النجم من الجمهور أو الاعلام الذي صنعه من لا شيء ليلقي كل منهما جزاء سنمار في نهاية الأمر ولكن الجديد في الامر هو ما حدث في العرض الخاص لفيلم »دكتور سيليكون« الذي أنتجه ويقوم ببطولته عبدالله الكاتب مع حسن حسني ومروي اللبنانية ونيرمين الفقي وسليمان عيد وتأليف خالد حسونة. والفيلم من اخراج أحمد البدري الذي تعرض لاعتداءات البودي جاردات المصاحبين لمروي اللبنانية في نهاية العرض الخاص واشتبك مع أحدهم بعد قيامه بدفع زوجته التي سقطت أرضا أثناء قيامهم بإزاحة الحضور من جمهور سينما هيلتون رمسيس والمصورين الصحفيين الذين يؤدون واجبهم المهني بالتقاط صور لأبطال الفيلم، ولكن مروي احتوت الأزمة وفكت الاشتباك بين البدري والبودي جاردات ولكن جو التوتر الذي سيطر علي العاملين في سينما هيلتون رمسيس جعل مدير السينما يلجأ للحل الأسلم بفض الجمهور وطرد الجميع خوفا من تطور الأمور فاشتبك مع فريق عمل قناة الحياة بعد اصراره علي طردهم دون استكمال تغطية الفيلم وتطور الأمر للتشابك بالأيدي بين مدير وأفراد أمن السينما من جهة وفريق قناة الحياة من جهة أخري والذي انتهي بعد تدخل أولاد الحلال للتفريق بين المتصارعين في المعركة التي شهدت خسائر للعاملين بقناة الحياة تمثلت في فقدهم لحقيبة معدات الصوت والاضاءة والتي لم يعثروا عليها حتي انهاء العرض الخاص.
ولا يمكن اعتبار الفوضي التي اتسم بها العرض الخاص لفيلم "دكتور سيليكون" حالة فردية ولكنها ظاهرة ساهم في تفشيها سوء التنظيم والعشوائية وتهافت القنوات الفضائية علي النجوم بغض النظر عن أهمية الأعمال التي يقدمونها وهو ما يجعل الاعلام مدانا لتحوله من شريك في العملية الفنية الي تابع ينساق وراء كل من النجوم والمنتجين الذين يلجأون للإعلام سواء كان مرئيا أو مكتوبا، في الوقت الذي يناسبهم لتحقيق نوع من الدعاية لأعمالهم الهزيلة في معظمها كما تساهم ظاهرة البودي جاردات في رسم الصورة الغرائبية لعلاقة النجم بالجمهور والإعلام لأن النجم صنيعة جمهوره، وإذا اعتقد البعض ان النجومية لا تتحقق الا بالاستعانة بحواجز بشرية والتعالي علي البسطاء فهم مخطئون لأن الذين يستقطعون من دمائهم وعرقهم ثمن تذكرة السينما في ظل الأزمة الاقتصادية .