كأنها قصيدتي الأخيرة
أحس بانطفاءةٍ في القلبِ
إذْ مشيتُ في جنازتي
وكان كل أخوتي هناك
يمشون ضد رغبة الرياحِ
يقسّمونَ بعضَ ما تركتُ فيما بينهم
فذاك لا يُريد غيرَ شفتي
لكي يقول إنني أموت عند طلة الصباحِ
كضحكةٍ أسيرة
كانها قصيدتي الأخيرة
كتبتُها على جناح الطيرِ
وارتعاشةِ النخيلِ
وكنتُ كل مرةٍ
أغازل انحناءَتي
وأصبغ الجدرانَ بالسوادِ والذبولِ
أنا سليلُ اللغة المأجورة
كانها قصيدتي الأخيرة
أخاطبُ الرحيلَ والدموعُ تستغلني
لكي تعيدَ للرحيلِ رونقَ الرحيلِ
ألم تكنْ في القلب ذات مرةٍ
كأنها مسروجةَ الخيولِ
ألم تكن أيامُها مغرورة
كأنها قصيدتي الأخيرة
أطرقتُ للآلام كي أطيلَ من قراءةِ القصائدِ
فعلتمني لغة الأشجارِ
كيف تسقط الطيورُ أو تتابع المسيرة
كأنها قصيدتي الأخيرة
القولُ (يا أغنية المعذبين)
ليس ما نقولْ
لكنه الوقوفُ باسم العشقِ
كي نصد ما تعلم الأطفالُ عن خضوعِنا..
والموتُ أن نعيش في المنازل المرصعة
بالنار والغباء والياقوت
بهمنا وجوعِنا
والشعرُ كل غيمةٍ
تكدستْ من روحنا
تحدثت لله عن رجوعِنا
وأمطرتْ على سهول المتعبين
حرة غزيرة
كأنها قصيدتي الأخيرة
كأنني أعيش بعد اللحظة الأخيرة
وقبلَ ما يلونُ الفضاءَ
من تقلُّبٍ وحيرة
لقد وصلتُ الآن للقصيدة الأخيرة
أحس بانطفاءةٍ في القلبِ
إذْ مشيتُ في جنازتي
وكان كل أخوتي هناك
يمشون ضد رغبة الرياحِ
يقسّمونَ بعضَ ما تركتُ فيما بينهم
فذاك لا يُريد غيرَ شفتي
لكي يقول إنني أموت عند طلة الصباحِ
كضحكةٍ أسيرة
كانها قصيدتي الأخيرة
كتبتُها على جناح الطيرِ
وارتعاشةِ النخيلِ
وكنتُ كل مرةٍ
أغازل انحناءَتي
وأصبغ الجدرانَ بالسوادِ والذبولِ
أنا سليلُ اللغة المأجورة
كانها قصيدتي الأخيرة
أخاطبُ الرحيلَ والدموعُ تستغلني
لكي تعيدَ للرحيلِ رونقَ الرحيلِ
ألم تكنْ في القلب ذات مرةٍ
كأنها مسروجةَ الخيولِ
ألم تكن أيامُها مغرورة
كأنها قصيدتي الأخيرة
أطرقتُ للآلام كي أطيلَ من قراءةِ القصائدِ
فعلتمني لغة الأشجارِ
كيف تسقط الطيورُ أو تتابع المسيرة
كأنها قصيدتي الأخيرة
القولُ (يا أغنية المعذبين)
ليس ما نقولْ
لكنه الوقوفُ باسم العشقِ
كي نصد ما تعلم الأطفالُ عن خضوعِنا..
والموتُ أن نعيش في المنازل المرصعة
بالنار والغباء والياقوت
بهمنا وجوعِنا
والشعرُ كل غيمةٍ
تكدستْ من روحنا
تحدثت لله عن رجوعِنا
وأمطرتْ على سهول المتعبين
حرة غزيرة
كأنها قصيدتي الأخيرة
كأنني أعيش بعد اللحظة الأخيرة
وقبلَ ما يلونُ الفضاءَ
من تقلُّبٍ وحيرة
لقد وصلتُ الآن للقصيدة الأخيرة