[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تتجاور الهموم الاجتماعية والسياسية المباشرة في معرض "المصابيح المضيئة" الذي يضم رسوما كاريكاتيرية لفنانين من ست دول عربية وافتتحه مساء السبت بنقابة الصحفيين بالقاهرة رسام الكاريكاتير البريطاني بصحيفة الجارديان ستيف بيل الذي تعرض بعض رسومه أيضا.
ففي أحد أعمال المصري مصطفى حسين تجلس سيدة على مقعد وثير شبه عارية رغم ارتدائها بعض ثياب غالية الثمن وتمسك بيدها زجاجة زيت طعام وتكلم صديقتها في الهاتف المحمول لتخبرها بأنها حصلت على زجاجة زيت وبهذه المناسبة ستقيم "بارتي" اي حفلا تقدم فيه الطعمية والباذنجان في وقت غلاء وأزمة زيت في البلاد.
أما الاردني عماد حجاج فيرسم بقرة يحلبها أمريكي من رعاة البقر ومتشدد اسلامي بلحية وعمامة وسلاح الي ويكتب الرسام على البقرة (11-9) في اشارة الى هجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول 2001 حيث يستفيد منها الطرفان معا.
ويقدم اللبناني أرماند حمصي أربعة رسوم كأنها سيناريو عنوانه (مراحل صعود الفنانات) وفي الرسم الاول تبدو التنورة طويلة تغطي جانبا كبيرا من ساق بلا جورب وفي الثاني تقصر التنورة الى الركبة ويعلو الجورب قليلا وفي الثالثة ترتفع التنورة الى منتصف الفخذ مع ارتفاع الجورب الى منتصف الساق وفي الاخيرة تبدو الفخذ شبه عارية مع ارتفاع الجورب الى الركبة.
وفي أحد رسوم السوري علي فرزات يعلق جلاد ضخم مسدسه تحت ابطه ويجلس بتأثر لمشاهدة فيلم رومانسي في التلفزيون وتسيل دموعه في حين لا يبالي بأحد ضحاياه الذي ما زال معلقا من ذراعيه في جدار الغرفة وتسيل الدماء من يده وقدمه المقطوعتين بمنشار في الغرفة نفسها.
ومعرض (المصابيح المضيئة) الذي يستضيفه المجلس الثقافي البريطاني بالقاهرة يضم 60 رسما كاريكاتيريا لفنانين اخرين هم الاردني جلال الرفاعي والفلسطينيان عامر شومالي وباسل نصر والسعودي يزيد الحارثي.
وقال محمد عبد التواب المسؤول بقسم العلاقات العامة والتسويق بالمجلس ان المعرض ينظم في اطار مشروع اقليمي بدأ عام 2004 تحت عنوان (الاعلام والمجتمع) ويدعمه المجلس الثقافي البريطاني بالتعاون مع مؤسسة الجارديان وهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ويهدف الى "رفع كفاءة الصحفيين والاعلاميين وزيادة وعيهم بقضايا المجتمع.. بالاضافة الى بناء شبكة عمل تضم متخصصين اعلاميين عبر البلاد الست المشاركة" اضافة الى المملكة المتحدة.
ويستمر المعرض أربعة أيام في نقابة الصحفيين ثم ينتقل الى قاعة ساقية الصاوي بالقاهرة ابتداء من 27 مارس اذار حتى العاشر من ابريل نيسان القادم ومنها الى مقر المجلس الثقافي البريطاني بالقاهرة يوم 15 ابريل حيث يستمر أسبوعين اخرين.
ونظم في يوليو تموز 2008 معرض لمدة أسبوعين للاعمال المشاركة نفسها في مقر صحيفة الجارديان البريطانية بالمملكة المتحدة.
وقالت سارا ايونز المديرة الاقليمية للشرق الادني وشمال افريقيا بالمجلس الثقافي البريطاني في كتاب ضم الرسوم المشاركة ان مشروع (الاعلام والمجتمع) يركز "على القدرة التي تتميز بها وسائل الاعلام في التأثير في المجتمع وتعزيز التغيير الاجتماعي."
ففي أحد أعمال المصري مصطفى حسين تجلس سيدة على مقعد وثير شبه عارية رغم ارتدائها بعض ثياب غالية الثمن وتمسك بيدها زجاجة زيت طعام وتكلم صديقتها في الهاتف المحمول لتخبرها بأنها حصلت على زجاجة زيت وبهذه المناسبة ستقيم "بارتي" اي حفلا تقدم فيه الطعمية والباذنجان في وقت غلاء وأزمة زيت في البلاد.
أما الاردني عماد حجاج فيرسم بقرة يحلبها أمريكي من رعاة البقر ومتشدد اسلامي بلحية وعمامة وسلاح الي ويكتب الرسام على البقرة (11-9) في اشارة الى هجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول 2001 حيث يستفيد منها الطرفان معا.
ويقدم اللبناني أرماند حمصي أربعة رسوم كأنها سيناريو عنوانه (مراحل صعود الفنانات) وفي الرسم الاول تبدو التنورة طويلة تغطي جانبا كبيرا من ساق بلا جورب وفي الثاني تقصر التنورة الى الركبة ويعلو الجورب قليلا وفي الثالثة ترتفع التنورة الى منتصف الفخذ مع ارتفاع الجورب الى منتصف الساق وفي الاخيرة تبدو الفخذ شبه عارية مع ارتفاع الجورب الى الركبة.
وفي أحد رسوم السوري علي فرزات يعلق جلاد ضخم مسدسه تحت ابطه ويجلس بتأثر لمشاهدة فيلم رومانسي في التلفزيون وتسيل دموعه في حين لا يبالي بأحد ضحاياه الذي ما زال معلقا من ذراعيه في جدار الغرفة وتسيل الدماء من يده وقدمه المقطوعتين بمنشار في الغرفة نفسها.
ومعرض (المصابيح المضيئة) الذي يستضيفه المجلس الثقافي البريطاني بالقاهرة يضم 60 رسما كاريكاتيريا لفنانين اخرين هم الاردني جلال الرفاعي والفلسطينيان عامر شومالي وباسل نصر والسعودي يزيد الحارثي.
وقال محمد عبد التواب المسؤول بقسم العلاقات العامة والتسويق بالمجلس ان المعرض ينظم في اطار مشروع اقليمي بدأ عام 2004 تحت عنوان (الاعلام والمجتمع) ويدعمه المجلس الثقافي البريطاني بالتعاون مع مؤسسة الجارديان وهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ويهدف الى "رفع كفاءة الصحفيين والاعلاميين وزيادة وعيهم بقضايا المجتمع.. بالاضافة الى بناء شبكة عمل تضم متخصصين اعلاميين عبر البلاد الست المشاركة" اضافة الى المملكة المتحدة.
ويستمر المعرض أربعة أيام في نقابة الصحفيين ثم ينتقل الى قاعة ساقية الصاوي بالقاهرة ابتداء من 27 مارس اذار حتى العاشر من ابريل نيسان القادم ومنها الى مقر المجلس الثقافي البريطاني بالقاهرة يوم 15 ابريل حيث يستمر أسبوعين اخرين.
ونظم في يوليو تموز 2008 معرض لمدة أسبوعين للاعمال المشاركة نفسها في مقر صحيفة الجارديان البريطانية بالمملكة المتحدة.
وقالت سارا ايونز المديرة الاقليمية للشرق الادني وشمال افريقيا بالمجلس الثقافي البريطاني في كتاب ضم الرسوم المشاركة ان مشروع (الاعلام والمجتمع) يركز "على القدرة التي تتميز بها وسائل الاعلام في التأثير في المجتمع وتعزيز التغيير الاجتماعي."