يا ليل ..
حبيبي يدّعي أنه لا يشتاق ..
و أنه استطاب طعم الفراق ..
إذن اسأله ..
لماذا يوقظه وَجْده ..
كلّ ليلة ..
وهو يعد الليالي ..
بانتظار الرجوع ..
وحين يعود ..
يعود ملتاعا ..
و وَجْدُه في عينيه !
وكبرياؤه تقاوم الدمعات ..
المسترسلة على خده ..
فيتركها تنساب ..
ويطوقني بكل حنان العالم ..
وأترك نفسي بين يديه ..
و أنا أعرف ..
ألا مكان في الدنيا ..
أحبُّ إليّ ..
من هذا المكان ..
***
يا ليل ..
حبيبي يدّعي أنه ينساني ؟
إذن اسأله ..
لماذا يجنّ .. حينَ يسمع صوتي ؟
لماذا يحن .. حين ينظر إلى صورتي ؟
لماذا يئن .. حين يرى دمعتي ؟
***
يا ليل ..
حبيبي يقول ..
أن ابتعاده عني لا يؤثر فيه .. !
إذن اسأله ..
لماذا يعود إلي في كلّ مرة ..
بحبٍّ يعادل الأيام التي غابها ؟
و ألمح في وجهه ..
أن غيابه كان لفحةً من الألم ..
ومسحةً من الحزن ..
ودهرًا من الاشتياق والحنين .. ؟
***
ومع ذلك ..
يظل يتشاقى على قلبي ..
ويدعي أنه سيخونني .. !!
وأنه سيجد غيري و سيحبها .. !!
و أثور .. !!
وحين أثور ..
أجد عينيّ تغرقان في عينيه .. !
وصوته الدافيء ..
يطفئ ما أشعله منذ لحظاتٍ .. !
و هو يهمس في أذني ..
أيتها المجنونة ..
ومن أحبُّ سواك ِ؟؟
***
يا ليل ..
حبيبي في مكانٍ ما ..
يناجيك ..
مثل ما أفعل الآن ..
فما عساه يقول ؟؟
***
يا ليل ..
حبيبتي هناك ..
تموت شوقا لأحضاني ..
فأخبرها أنني سأعود ..
إنني محملٌ بأشواق ألف ليلةٍ ..
وليلة ..
و آتٍ إليها ..
بحنيني ..
و وجْدي كلّه ..
وحين أراها ..
سأرتمي في ذلك الحضن ..
الذي ينسيني و ينسيها ..
عذاباتِ الفراق ..
وسأتثاقلُ عليها كعادتي ..
حين تسألني ..
أ أنتَ مشتاق ؟؟
وسأجيبها زاعمًا ..
لا .. !!
و هي تدري أنني معبأٌ بالأشواق !!!!
***
ألم أقل لكَ يا ليل ..
حبيبي يدّعي أنه لا يشتاق !!!
***
حبيبي يدّعي أنه لا يشتاق ..
و أنه استطاب طعم الفراق ..
إذن اسأله ..
لماذا يوقظه وَجْده ..
كلّ ليلة ..
وهو يعد الليالي ..
بانتظار الرجوع ..
وحين يعود ..
يعود ملتاعا ..
و وَجْدُه في عينيه !
وكبرياؤه تقاوم الدمعات ..
المسترسلة على خده ..
فيتركها تنساب ..
ويطوقني بكل حنان العالم ..
وأترك نفسي بين يديه ..
و أنا أعرف ..
ألا مكان في الدنيا ..
أحبُّ إليّ ..
من هذا المكان ..
***
يا ليل ..
حبيبي يدّعي أنه ينساني ؟
إذن اسأله ..
لماذا يجنّ .. حينَ يسمع صوتي ؟
لماذا يحن .. حين ينظر إلى صورتي ؟
لماذا يئن .. حين يرى دمعتي ؟
***
يا ليل ..
حبيبي يقول ..
أن ابتعاده عني لا يؤثر فيه .. !
إذن اسأله ..
لماذا يعود إلي في كلّ مرة ..
بحبٍّ يعادل الأيام التي غابها ؟
و ألمح في وجهه ..
أن غيابه كان لفحةً من الألم ..
ومسحةً من الحزن ..
ودهرًا من الاشتياق والحنين .. ؟
***
ومع ذلك ..
يظل يتشاقى على قلبي ..
ويدعي أنه سيخونني .. !!
وأنه سيجد غيري و سيحبها .. !!
و أثور .. !!
وحين أثور ..
أجد عينيّ تغرقان في عينيه .. !
وصوته الدافيء ..
يطفئ ما أشعله منذ لحظاتٍ .. !
و هو يهمس في أذني ..
أيتها المجنونة ..
ومن أحبُّ سواك ِ؟؟
***
يا ليل ..
حبيبي في مكانٍ ما ..
يناجيك ..
مثل ما أفعل الآن ..
فما عساه يقول ؟؟
***
يا ليل ..
حبيبتي هناك ..
تموت شوقا لأحضاني ..
فأخبرها أنني سأعود ..
إنني محملٌ بأشواق ألف ليلةٍ ..
وليلة ..
و آتٍ إليها ..
بحنيني ..
و وجْدي كلّه ..
وحين أراها ..
سأرتمي في ذلك الحضن ..
الذي ينسيني و ينسيها ..
عذاباتِ الفراق ..
وسأتثاقلُ عليها كعادتي ..
حين تسألني ..
أ أنتَ مشتاق ؟؟
وسأجيبها زاعمًا ..
لا .. !!
و هي تدري أنني معبأٌ بالأشواق !!!!
***
ألم أقل لكَ يا ليل ..
حبيبي يدّعي أنه لا يشتاق !!!
***