[size=18معاهدة صلح جزائرية مصرية تطوي قضية بلومي نهائيا
على طريقة الأفلام الهوليودية وفيما يعرف بالنهاية السعيدة (الهابي اند) انتهى أطول مسلسل مأساة نجم من نجوم الرياضة وأساطير كرة القدم الجزائرية لخضر بلومي، ليسدل الستار عن معاناة دامت عقدين من الزمن.
رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، عيسى حياتو لـ "
"الخضر سيكون لهم شأن كبير وحظوظهم في المونديال وفيرة
بحلول سنة 2013 يكون الكاميروني عيسى حياتو قد أنهى عهدته الخامسة على رأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وبالتالي يكون قد عمّر 25 عاما على رأس أقوى هيئة كروية قارية.
الفضيحة الثانية في ''كان'' الأشبال واردة
التحقيق في أعمار لاعبي غامبيا و''الخضر'' يترقبون
هل يلقى المنتخب الغامبي المتأهل إلى نهائي كأس إفريقيا للأمم لأقل من 17 عاما نفس مصير نظيره من النيجر الذي تم إقصاؤه قبل خوضه مباراة الدور نصف النهائي الأحد بعد ثبوت تزوير عمر أحد لاعبيه؟
على طريقة الأفلام الهوليودية وفيما يعرف بالنهاية السعيدة (الهابي اند) انتهى أطول مسلسل مأساة نجم من نجوم الرياضة وأساطير كرة القدم الجزائرية لخضر بلومي، ليسدل الستار عن معاناة دامت عقدين من الزمن.
- الطبيب المصري يتنازل عن "حقوقه" المدنية والجزائية دون تراجع
- الآن وبعد 20 عاما عن اليوم الذي شهد أشهر المباريات التي جمعت بين المنتخب المصري ونظيره الجزائري في يوم الجمعة 17 نوفمبر 1989 في المباراة الفاصلة المؤهلة لمونديال إيطاليا 1990 تم أطول مسلسل لقضية شائكة بين الطرفين المصري والجزائري لتلوح في الأفق بوادر تلطيف الأجواء قبيل المواجهة القوة والهامة بين منتخبي البلدين في تصفيات المونديال بعد شهرين من الآن.
- وحصلت "الشروق" على معلومات رسمية تؤكد أن الطبيب المصري تنازل عن الدعوى القضائية التي رفعها على النجم الجزائري السابق لخضر بلومي، في الواقعة التي حدثت يوم 17 نوفمبر من العام 1989 خلال مباراة مصر والجزائر بملعب القاهرة في إطار تصفيات مونديال 1990 ، والتي زعم خلالها الطبيب المصري بتعرضه إلى اعتداء من طرف بلومي سبب له عاهة مستديمة على مستوى العين.
- وتم بالقاهرة حل المشكلة بصفة نهائية بعد ان قدم بلومي اعتذاراته الرسمية عن طريق رئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية بداية هذا الأسبوع بالعاصمة المصرية، مقابل تنازل الضحية (الطبيب المصري) عن حقوقه الصادرة في المحضر القضائي والحكم الصادر ضد بلومي، من بينها إلغاء مذكرة التوقيف الصادرة في حق أحد صانعي أفراح الكرة الجزائرية لخضر بلومي.
- مساع مصرية جزائرية تثمر بحل القضية
- كان الطرفان الجزائري والمصري قد بذلا كثيرا من المساعي في كل مرة، محاولة لتخطي تبعات الحادثة الشهيرة، لكنها لم تصل الى المستوى المرجو.
- إلا أن الأمور الجدية بدأت تعود الى الواجهة العام الماضي خاصة بعد ان أسفرت قرعة التصفيات المونديالية عن وقوع المنتخبين في مجموعة واحدة.
- وبالنظر الى الحساسية "الكروية" الموجودة بين البلدين وخشية تطور الامور نحو الاسوأ ظهرت في الافق بوادر تهدئة من الطرفين، لكن ذلك كان يمر حتما عبر حل المشاكل العالقة في أساسها مثل ما عرف بقضية لخضر بلومي، والتي شكلت حجر الزاوية في الحساسية الموجودة بين جماهير البلدين.
- بوتفليقة تكفل شخصيا بملف "بلومي"
- بيد أن الأمور الجدية بدأت حينما تعهد رئيس الجمهورية بحل المشكلة بعد أن تأكد من مدى تعقد القضية بتفاصيلها، بعد ان منح النجم الكروي هبة معنوية تتمثل في زيارة مجانية للأراضي المقدسة لكن ذلك اصطدم بواقع مر هو صدور مذكرة التوقيف من طرف الشرطة الدولية (الانتربول).
- وتقرر حينها بذل مساع على أعلى مستوى الى غاية الزيارة الاخيرة لرئيس الجمهورية إلى وهران أثناء تجمع الرئيس في إطار الحملة الانتخابية حينما استقبل بلومي بالأحضان في رسالة ضمنية من الرئيس لحل "مأساة" عمرت طويلا.
- وسبق لرئيس اللجنة الاولمبية مصطفى بيراف ان تعهد بحل المشكلة بعد ان تلقى ضمانات فوقية أثناء حفل الكرة الذهبية لصحيفة "الهداف" بحضور النجم لخضر بلومي والسفير المصري بالجزائر وتم خلالها رفع العلمين الجزائري والمصري.
- وأقسم بلومي انه بريء من القضية براءة الذئب من دم يوسف، لكن هذه المبادرة كانت تنتظر الهروب من الخطاب الشعبوي إلى التجسيد لكن الانتظار لم يدم طويلا هذه المرة.
- القضاء هو السبيل الأمثل لحل الاشكال
- وإذا كان حل القضية لا يتطلب خطبا جوفاء وإنما حل القضية وفق إجراءات قضائية، فإن ذلك اصطدم بكثير من المطبات منها تعنت الطرف المصري، ثم المطالب التعجيزية للضحية المزعوم (الطبيب المصري) الدكتور احمد عبد المنعم، احمد عبد الهادي، لتتولى اللجنتان الاولمبيتان المهمة نظرا لثقلهما في الوسط الرياضي، وأمام الرأي العام، توافقا مع رغبة السلطات العليا في كل بلد لطي صفحة الخلاف نهائيا.
- واشترط الطبيب المصري اعتذارا رسميا بالإضافة إلى مطالب مالية اعتبرت مبالغ فيها حيث قدرت بحوالي 10 ملايين دولار (حوالي 6 ملايير سنتيم).
- بلومي نفسه رفض تقدم الاعتذار عن عمل لم يقم به، ولكن القضية بحكم التقادم أضحت أكثر تعقيدا طالما أن أمر التوقيف صدر من طرف الشرطة الدولية وبات ساري المفعول منذ سنوات.
- وكان سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم صرح بأنه "حان الوقت لكي تجد طريقها إلى الحل، خاصة أنها ظلت معلقة دون أي محاولات لتذويب الخلافات لمدة 20 عاما".
- ورغم ان زاهر لم يتمكن من زيارة الجزائر بسبب الشحن الزائد الذي سببته قضية "التوأم حسن" إلا أن لقاءه مسؤولي الاتحادية الجزائرية بتونس أكد رغبة مصرية في حل القضية.
- وقال زاهر حينها "حادثة بلومي مر عليها 20 عاما وما زالت عالقة في الأذهان؛ لذا أرى أنه حان الوقت لنقوم بخطوات عملية واضحة المعالم من أجل إنهاء المشكلة التي لعبت دورًا في زيادة التوتر بين الجماهير المصرية والجزائرية، وأشعر بثقة كبيرة في قدرتي على إغلاق هذا الملف قريبا".
- وسبق لعدد من اللاعبين الدوليين الذي كان ضمن تعداد الخضر بالقاهرة أن برؤوا ساحة النجم الجزائري من التهمة التي ألصقت به زورا وبهتانا، وشهدوا على ذلك خلال جلسة شكلية بمحكمة معسكر التي برأت بلومي من التهم المنسوبة إليه، لتكون بذلك أولى مؤشرات حل القضية.
- مساعي بيراف تكلل بالنجاح
- نتيجة للاتصالات المكثفة التي ربطت بين الطرفين الجزائري والمصري بهدف تسوية ما اصطلح عليه بقضية بلومي تم إيفاد رئيس اللجنة الاولمبية مصطفى بيراف كممثل عن الطرف الجزائري للقاهرة حيث تم تنظيم لقاء صلح بتاريخ 24 مارس بمقر اللجنة الاولمبية المصرية بحضور الضحية وهو الدكتور عبد المنعم ولخضر بلومي الذي كان ممثلا في شخص مصطفى بيراف، حيث قدم الاعتذار الرسمي والذي قبله الدكتور المصري بعد أن تم مناقشة كافة التفاصيل.
- وعلمت "الشروق" ان الملف تم طيه نهائيا في الأروقة والكواليس قبيل توقيع معاهدة الصلح، بين صهر الرئيس المصري حسني مبارك والذي يشغل قائد أركان الجيش المصري ورئيسا للجنة الاولمبية المصرية ومصطفى بيراف الذي كان مرفقا بمستشار قانوني، حيث نوقشت كل السبل قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي.
- معاهدة الصلح تنهي صراعا أوشك أن يصبح أزليا
- وتم توقيع الاتفاقية بحضور رئيسي اللجنتين الاولمبيتين وإبلاغ الوكيل العام للقاهرة بالتنازل النهائي ودون تراجع الضحية عن كافة حقوقه التي تناولها في تحقيقات المحضر والحكم الصادر ضد لخضر بلومي، وبالتالي إلغاء مذكرة التوقيف الصادرة من طرف شرطة الانتربول.
- وتم خلالها عقد مصالحة وإلغاء كل المتابعات القضائية في طرفيها المدني والجزائي الصادرة في حق بلومي بحضور محاميي الطرفين، وتم توقيع ذلك في محضر على مستوى محكمة "الجديد" القاهرة وهو عبارة عن عقد تنازل الضحية عن التهم التي نسبها للاعب الجزائري.
- وكانت لهذه المباراة الأثر الايجابي، لتنتهي بذلك مأساة أحد نجوم كرة القدم الجزائرية والتي دامت أزيد من 19 عاما، لتنتهي كل هذه الإجراءات بمأدبة عشاء أقيمت على شرف الطرفين يوم السبت الماضي.
- مستعد لزيارة مصر
- لم يخف بلومي حينها رغبته في زيارة مصر قائلا: "لا يختلف اثنان على أن (أم الدنيا) مغرية بحكم تاريخها العريق وأصالة شعبها وثقافته الراقية"، معبرا عن تأثره الشديد بصداقاته الكثيرة مع مصريين، قائلا إنه يتواصل بصورة حميمية مع نجوم مصر القدامى كالخطيب وشوبير ومجدي عبد الغني، الذي أراد استضافته في برنامجه الأسبوعي على الفضائية المصرية، ويقول بلومي إنه لا يكن أي حقد للمصريين وان علاقته بهم جيدة رغم أن هناك من حاول أن تشويه صورته بكل ما أوتي من قوة.
- ......................................................
رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، عيسى حياتو لـ "
"الخضر سيكون لهم شأن كبير وحظوظهم في المونديال وفيرة
بحلول سنة 2013 يكون الكاميروني عيسى حياتو قد أنهى عهدته الخامسة على رأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وبالتالي يكون قد عمّر 25 عاما على رأس أقوى هيئة كروية قارية.
- "روراوة يقدم خدمات جليلة للكرة الجزائرية والإفريقية"
- ويتحدث في الزيارة التي تقوده للجزائر لـ "الشروق" حصريا عن عدد من النقاط في هذا اللقاء المقتضب بعد أن رفض الإدلاء لأية وسيلة إعلامية بأي لقاء صحفي.
- تابعت باهتمام مباراة الجزائر وبوركينافاسو في نصف نهائي كأس إفريقيا للناشئين، كيف بدا لك المستوى الفني والتنظيمي للفريقين؟
- انا سعيد وفخور في نفس الوقت بما شاهدته اليوم، وما قدمه منتخبا الجزائر وبوركينافاسو فخر كبير للكرة الافريقية ويؤكد بأن القادم أحلى للكرة الإفريقية التي ينتظرها مستقبل زاهر.
- بالمناسبة هي المرة الأولى التي يتأهل فيها المنتخب الجزائري للناشئين للمباراة النهائية، كيف تعلقون على ذلك؟
- - من خلال مشاهدتي لمباراة نصف النهائي اطلعت على قدرات المنتخب الجزائري الذي يلعب كرة قدم جميلة، بالاضافة الى ان اللاعبين بذلوا جهودا مضنية وقاموا بمهامهم على اكمل وجه، وهو ما يؤكد بأن هناك عملا كبيرا تم انجازه، يبقى على المسؤولين الاعتناء بهم ورعايتهم كي يكونوا لاعبين مميزين في المستقبل، وأعتقد ان هذا الجيل سيرسم مستقبلا مشرقا للمنتخب الجزائري.
- في ظل رئاسة صديقك محمد روراوة للاتحادية، هل ترى بأن الجزائر قادرة على استعادة مكانتها قاريا؟
- روراوة هو الرئيس القديم الجديد لاتحاد الكرة في بلادكم، هذا امر جيد، اعتقد انه الشخص المناسب، لأنه يقدم خدمات جليلة لكرة القدم الافريقية والجزائرية، وطيلة زمالتي له لاحظت انه يبذل جهودا مضنية دون كلل او ملل.
- هذا لا يعني بأن الرئيس السابق للاتحادية لم يكن يقوم بعمل جيد بل الرئيس السابق (يقصد حداج) قام بعمل جيد وأرى بأنه يستحق التقدير.
- بصراحة هل بإمكان روراوة اعادة الكرة الجزائرية الى الصدارة الافريقية؟
- - اتوقع وأتمنى ذلك، اعرف جيدا قدرات هذا الرجل، وسيقدم الكثير للكرة الافريقية مثلما سيقدم الكثير للجزائر، انا متأكد من ذلك، ولدي ثقة كبيرة في انه سيضع الكرة الجزائرية على السكة الصحيحة، وهو ما ألاحظه حاليا من خلال تنظيم الجزائر للكأس الافريقية للناشئين.
- على ذكر هذه الدورة، كيف تقيّم مستوى تنظيم الحدث؟
- لم يمر على وصولي إلى الجزائر سوى ساعات (الحوار اجري مساء الأحد) سعدت كثيرا بزيارة الجزائر مرة أخرى، خاصة وأني استعدت ذكريات تنظيم الألعاب الإفريقية في سنة 1978 وإقامتي بفندق مزافران، وعودة الجزائر لتنظيم مثل هذه الاحداث القارية امر جميل، وبالنسبة لي من السابق لأوانه ان احكم على مستوى التنظيم.
- وما هو برنامج عملكم اثناء هذه الزيارة؟
- هي زيارة مبرمجة من قبل، في اطار حضور نهائيات كأس افريقيا للناشئين قمت بجلسة عمل مع رئيس الاتحادية محمد روراوة، وهناك أمور كثيرة سأقوم بها لاحقا.
- هل تحمل الزيارة في طياتها مشاريع مشتركة مع الفاف؟
- ما أود أن أفصح عن التفاصيل، لكن هناك اتفاق بيني وبين رئيس الفاف محمد روراوة حول بعض النقاط، وسيتم مناقشتها طيلة فترة تواجدي بالجزائر، وكلها ستكون حتما تصب في مصلحة الجزائر وإفريقيا.
- لو نتحدث عن تصفيات المونديال، ما هي توقعاتك بشأن الفرق المرشحة للتأهل للمونديال بعد انتهاء الجولة الأولى؟
- لا أستطيع أن أتحدث في هذا الموضوع، ما يمكن قوله إن كرة القدم الإفريقية تطورت كثيرا، وهو الملاحظ في الجولة الاولى من التصفيات، وأعتقد ان الفرق الاربع في كل مجموعة تملك كامل الحظوظ في الوصول إلى المونديال، وأعتقد بأن الأفضل هو من سيتأهل.
- رددت وسائل الاعلام ترشيحك للمنتخب المصري من ضمن المجموعة الثالثة، فما هي حظوظ المنتخب الجزائري؟
- اعفني من هذا السؤال، لم أرشح منتخبا بعينه، كل فرق المجموعة تملك حظوظا في التأهل، والجزائر لها كامل الحظوظ للوصول إلى المونديال.
- ........................................................................
الفضيحة الثانية في ''كان'' الأشبال واردة
التحقيق في أعمار لاعبي غامبيا و''الخضر'' يترقبون
هل يلقى المنتخب الغامبي المتأهل إلى نهائي كأس إفريقيا للأمم لأقل من 17 عاما نفس مصير نظيره من النيجر الذي تم إقصاؤه قبل خوضه مباراة الدور نصف النهائي الأحد بعد ثبوت تزوير عمر أحد لاعبيه؟
- هو السؤال الذي يدور في محيط الدورة الإفريقية الثامنة التي تحتضنها الجزائر منذ 19 مارس الجاري بعد أن قرر المنظمون إخضاع لاعبي غامبيا إلى اختبارات طبية للتأكد من صحة المعلومات المقدمة بخصوص أعمارهم.
- وقال مصدر مسؤول في لجنة تنظيم كأس إفريقيا للأمم بأن نتائج الاختبارات الطبية التي أجريت على لاعبي المنتخب الغامبي ليست جاهزة بعد، وأنه سيتم الكشف عنها قبل المباراة النهائية ضد الجزائر هذا الخميس بملعب زرالدة.. ولعل الذي دفع لهذا الإجراء الشبهات التي تحوم حول الأعمار الحقيقية للاعبي غامبيا، ومصدرها من كل الذين يتابعون الدورة الإفريقية، بما في ذلك الاختصاصيون الأجانب الذين تنقلوا إلى الجزائر بغرض التنقيب عن العصافير النادرة القادمة من أدغال إفريقيا.
- والواضح أن أكثر الذين يترقبون بشغف كبير نتائج الاختبارات الطبية التي تم إجراؤها على الغامبيين هم لاعبو المنتخب الجزائري، باعتبارهم المنافس القادم لغامبيا في نهائي الكأس الإفريقية، علما أن الوجه الذي ظهر به الغامبيون إلى حد الآن والبنية المرفولوجية التي يتمتع بها أغلبهم زادت في حجم الشكوك، ما يفتح باب الأمل واسعا أمام شبان ''الخضر'' لتفادي الغامبيين في النهائي، ولو أنه من الخطأ التعويل على فضيحة أخرى محتملة ونسيان التحضير للنهائي فوق الميدان، سيما أن أبناء المدرب إبرير كانوا قد أظهروا إمكانيات معتبرة في الدور نصف النهائي أمام منافس ليس أقل قوة من الغامبيين.
- بعد مد وجزر .. وتيهان قبل اتخاذ القرار
- نهائي الجزائر وغامبيا هذا الخميس بالدار البيضاء
- بعد ان ترددت كثيرا بين ملعب زرالدة والدار البيضاء قررت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم اختيار ملعب الدار البيضاء لاحتضان نهائي كأس افريقيا لأقل من 17 عاما.
- وستلعب المباراة يوم الخميس المقبل بداية من الثالثة ونصف زوالا بين المنتخب الجزائري الذي وصل للمرة الاولى في تاريخه لهذا الدور ومنتخب غامبيا حامل اللقب.
- وبررت الاتحادية قرارها بالنظر الى الطاقة الاستيعابية لملعب الدار البيضاء مقارنة بملعب زرالدة، وظلت الاتحادية تتخبط بين قرار وآخر، حيث تم اتخاذ قرار باللعب في زرالدة قبل ان تتراجع وتختار الدار البيضاء، ثم تعود مرة أخرى لتختار زرالدة لتعود عن قرارها وتقول إن ملعب الدار البيضاء هو المناسب، على الرغم من ان الملعبين معا لايصلحان تماما لاحتضان منافسة دولية.
- .........................................................