بين الحقيقه والخيال ..
أمران..
أمـّران..
كسياج المرآه..
كدلجة الليل..
ففي البداية رواية..
تتبع ظلها حكاية..
وأول ما نتبادل بهِ أطراف الحوار غاية..
وآخر النزف..تظهر علامات اشتياق عميقة..وفارس كسير هزيل ..
لااا يدرك أن خيوط الدموع تقتادهُ للنهاية..
وأي فارسًُ أنت..؟
وأي نهاية تلك..؟
ينقطع حبل الفكر للحظات..ويموت مافي الأجواء من أهواء..
ويتلعثم..ثم يتدحرج خلف تله..
لم يراه سوى كفيف ومُقعد..
يلا هذا الحظ..
يلا هذه الدهشة..
أراكِ كالورد.. كزهرة القرنفل.. وبعيداً جداً.. وفي طرفي عناقيد زمن معلقه.. وأسوار.. وبنايه..
ولكل مجرى دم حقول وينابيع..من ذكريات..هكذا طبيعة الحياة..
وطبيعة حياتي..الأحرى بها أن تتمايل كالغصن..وهكذا اقتضت حاجة الرياح..
وطبيعة أخرى..تمكث في منزل..الصوت ها هنا يملأ كل الزوايا..
وصرخة الألم هي سيدة هذا المنزل..وزوجها منشغل في الطرق على جدران الحزن..
والطفل يحبو ويتجول بين اللوحات..هنا دمعه..وهناك أرق..
فجاءه..شعرنا جميعاً بالغرق..
وفجاءه أخرى..بدى لنا فيها غروب وشفق..
سمعنا العديد من أصوات الأشباح..ولا ندرك من منهم قد برِق..
ومن قد شهِق ..
تذكرنا في وحدتِنا.. كم كان الطريق وعِراً وزلِق..
السواحل.. والموانئ في الجانب الآخر تخشى الأمواج..
ونحن هنا نواجه حرباً دامية..
تتكسر وتتبدل ملامحنا من الثبات المائي إلى ألتماس..وفرقعه..وتناثر زجاج..
كل شي أصبح يدميني..حتى حنيني..
آه..كم احتباسه حزن ملأت أحداقي دمعاً..
وكم..كبريائه..في هذا الزمن لم تشهد أن استيائي من استيائه..
وكم..إرتياده..قلب..يُهلكها تسارع هذا النبض..وأرواحها الهائمة بلا شك دون قياده..
الى أي قدرٍ وصلت بي الإعياء..والكل..يرجوا من ضيائي ضيائه..
يجيدون الرقص على الأوتار..
وأنا مقيّد وهم أحرار..
يُبيدون الثغر..
يُشعلون في أوجانهم مباسم تكفيهم حد السهر..
وأنا..أوقد في دفاتري حبراً الى حد القهر..
ويستغيثوني إنصاف الحلول..
وإدراك كل الموازين..
وقد دنت..وتذوقت..وشرِبت نفسي من هذا القدر..
وأريد..قارباً من ورق يحتزم كل كلماتي ويسافر بها الى البعيد..والبعيد.. والبعيد..
وأهلاً بالخطر إن حضر..
وأهلاً بالضجر إن لم يجد عريناً أو مستقر..
وأهلاً..بموجه البحر..فقد أختارت ما يلائمني..
وإن غرِقتُ بصمت..فحرفي لأجلكِ يمّقتني..
وحبري من سياج أماسيكِ يمزقني..
ولونكِ بين تشاكيل ألوان الزمان ترسمني
وبوحي الخافت بدأ في التلاشي..
والرحيل..باب..أحباب..أودعها.. فتودعني..
وننشد سوياً..وداعاً يا من كنت ولازلت برايات الوفاء تمجّدني..
فآهًُ..على آه..مثلُها لا مثيل لهُ عند المعاناه..
ويلااااااا حذاقة أدمعي..
لا سواكِ يراني..ويقرأني..
ولااا أحد يؤثر بمجرد الأثير..
ولااا أحد سواكِ يتساقط رذاذهُ على معطفكِ..
ولاااا أحد سواي يخدش اللوحه..ويضرب برأسه حسره على فقدانكِ..
واجزم أني..احتفظ..بكِ كأجمل ورده في بستان..
وأجزم أني فرشت لكِ الأرض مسافاتٍ من الود..وطّهرت قلبكِ من الغلو والبهتان..
ولا أنكر أن بسبب رحيلي الذي جاء متأخراً بعض الشي..سأقنع بلقاء حبركِ في عمق قلمي..
وأقلدكِ عقداً من الياسمين..وأُعلق كل حرف من اسمكِ في زاوية وركن زمني مستبد..
وأمنحكِ..ثم أمنحكِ..إلى أن ينتهي محني..وعطائي..وأقول لكِ ذاك كان ولائي..
وأرجم شياطين الخطيئة..وأقف درعاً وسداً منيعاً..إلى أن ترتفع صيحات قلبي مرددتاً مرمر..مرمر...........فمرمرتني أزماني..
فياااا..كلماتي..وياااا أحرفي..أنجديني..دعيني انثر كل حبري..ودمي..ولا بأس إن قل حيائي..وأنتي لباسي..
ويااا..شريحة دمي..لكِ عقدي وانعقاد كل جلساتي..وقرار فراري من أحزاني..
ينتهي بي عهد..وزمن..وتاريخ..والوأد هو ذات الوأد..أين ملاذي..؟
ذلك كان وقاري.. وابتهاجي ..
وداعاً..من مداد حجرة الدموع الى أن تستعيد الشموع كل الذكريات..
ــــــــــــــــــــــــ
كيف لي أن أعدك بأن لا أنساك .... وأنت لم تغب عن مخيلتي ولو لِلحظات .
أمران..
أمـّران..
كسياج المرآه..
كدلجة الليل..
ففي البداية رواية..
تتبع ظلها حكاية..
وأول ما نتبادل بهِ أطراف الحوار غاية..
وآخر النزف..تظهر علامات اشتياق عميقة..وفارس كسير هزيل ..
لااا يدرك أن خيوط الدموع تقتادهُ للنهاية..
وأي فارسًُ أنت..؟
وأي نهاية تلك..؟
ينقطع حبل الفكر للحظات..ويموت مافي الأجواء من أهواء..
ويتلعثم..ثم يتدحرج خلف تله..
لم يراه سوى كفيف ومُقعد..
يلا هذا الحظ..
يلا هذه الدهشة..
أراكِ كالورد.. كزهرة القرنفل.. وبعيداً جداً.. وفي طرفي عناقيد زمن معلقه.. وأسوار.. وبنايه..
ولكل مجرى دم حقول وينابيع..من ذكريات..هكذا طبيعة الحياة..
وطبيعة حياتي..الأحرى بها أن تتمايل كالغصن..وهكذا اقتضت حاجة الرياح..
وطبيعة أخرى..تمكث في منزل..الصوت ها هنا يملأ كل الزوايا..
وصرخة الألم هي سيدة هذا المنزل..وزوجها منشغل في الطرق على جدران الحزن..
والطفل يحبو ويتجول بين اللوحات..هنا دمعه..وهناك أرق..
فجاءه..شعرنا جميعاً بالغرق..
وفجاءه أخرى..بدى لنا فيها غروب وشفق..
سمعنا العديد من أصوات الأشباح..ولا ندرك من منهم قد برِق..
ومن قد شهِق ..
تذكرنا في وحدتِنا.. كم كان الطريق وعِراً وزلِق..
السواحل.. والموانئ في الجانب الآخر تخشى الأمواج..
ونحن هنا نواجه حرباً دامية..
تتكسر وتتبدل ملامحنا من الثبات المائي إلى ألتماس..وفرقعه..وتناثر زجاج..
كل شي أصبح يدميني..حتى حنيني..
آه..كم احتباسه حزن ملأت أحداقي دمعاً..
وكم..كبريائه..في هذا الزمن لم تشهد أن استيائي من استيائه..
وكم..إرتياده..قلب..يُهلكها تسارع هذا النبض..وأرواحها الهائمة بلا شك دون قياده..
الى أي قدرٍ وصلت بي الإعياء..والكل..يرجوا من ضيائي ضيائه..
يجيدون الرقص على الأوتار..
وأنا مقيّد وهم أحرار..
يُبيدون الثغر..
يُشعلون في أوجانهم مباسم تكفيهم حد السهر..
وأنا..أوقد في دفاتري حبراً الى حد القهر..
ويستغيثوني إنصاف الحلول..
وإدراك كل الموازين..
وقد دنت..وتذوقت..وشرِبت نفسي من هذا القدر..
وأريد..قارباً من ورق يحتزم كل كلماتي ويسافر بها الى البعيد..والبعيد.. والبعيد..
وأهلاً بالخطر إن حضر..
وأهلاً بالضجر إن لم يجد عريناً أو مستقر..
وأهلاً..بموجه البحر..فقد أختارت ما يلائمني..
وإن غرِقتُ بصمت..فحرفي لأجلكِ يمّقتني..
وحبري من سياج أماسيكِ يمزقني..
ولونكِ بين تشاكيل ألوان الزمان ترسمني
وبوحي الخافت بدأ في التلاشي..
والرحيل..باب..أحباب..أودعها.. فتودعني..
وننشد سوياً..وداعاً يا من كنت ولازلت برايات الوفاء تمجّدني..
فآهًُ..على آه..مثلُها لا مثيل لهُ عند المعاناه..
ويلااااااا حذاقة أدمعي..
لا سواكِ يراني..ويقرأني..
ولااا أحد يؤثر بمجرد الأثير..
ولااا أحد سواكِ يتساقط رذاذهُ على معطفكِ..
ولاااا أحد سواي يخدش اللوحه..ويضرب برأسه حسره على فقدانكِ..
واجزم أني..احتفظ..بكِ كأجمل ورده في بستان..
وأجزم أني فرشت لكِ الأرض مسافاتٍ من الود..وطّهرت قلبكِ من الغلو والبهتان..
ولا أنكر أن بسبب رحيلي الذي جاء متأخراً بعض الشي..سأقنع بلقاء حبركِ في عمق قلمي..
وأقلدكِ عقداً من الياسمين..وأُعلق كل حرف من اسمكِ في زاوية وركن زمني مستبد..
وأمنحكِ..ثم أمنحكِ..إلى أن ينتهي محني..وعطائي..وأقول لكِ ذاك كان ولائي..
وأرجم شياطين الخطيئة..وأقف درعاً وسداً منيعاً..إلى أن ترتفع صيحات قلبي مرددتاً مرمر..مرمر...........فمرمرتني أزماني..
فياااا..كلماتي..وياااا أحرفي..أنجديني..دعيني انثر كل حبري..ودمي..ولا بأس إن قل حيائي..وأنتي لباسي..
ويااا..شريحة دمي..لكِ عقدي وانعقاد كل جلساتي..وقرار فراري من أحزاني..
ينتهي بي عهد..وزمن..وتاريخ..والوأد هو ذات الوأد..أين ملاذي..؟
ذلك كان وقاري.. وابتهاجي ..
وداعاً..من مداد حجرة الدموع الى أن تستعيد الشموع كل الذكريات..
ــــــــــــــــــــــــ
كيف لي أن أعدك بأن لا أنساك .... وأنت لم تغب عن مخيلتي ولو لِلحظات .
عدل سابقا من قبل HADEEL في الخميس 9 أبريل 2009 - 13:47 عدل 1 مرات