السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا ومرحبا بكم أخوانى وأخواتــى اليوم نتجول قليلا فى ,,,,,,,,,,,,,,,,
حديقة ماساي مارا في كينيا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عندما تقرع الطبول الأفريقية وتنطلق الحناجر بصرخات بدائية، وعندما تخترق عنان السماء القامات المشدودة السوداء المزركشة بالألوان، ويختلط عبير الزهور البرية بعبق المطر المنهمر على شكل سلاسل متصلة حيث ترقد وحوش الغابة متكاسلة بعد صيد وفير، عندها فقط ستعرف أنك في أراضي قبائل الماساي البكر الساحرة، أراضي كينيا الأفريقية، حيث ما زالت القارة السمراء تحافظ على سمعتها بكونها قارة المتناقضات، فتتجاور الصحراء مع الغابات الاستوائية الكثيفة وتتغير ألوان الطبيعة بتمايز مدهش، وتتعايش أنواع من الحيوانات المختلفة.
تتميز كينيا عن غيرها من بلدان القارة الأفريقية بذلك المزج الفريد والغريب في مخلوقاتها ونباتاتها وأشجارها، حيث تقبع حياة مختلفة وعالم آخر.
انها ليست فقط العادات والشعوب وإنما أيضاً الهواء والألوان المختلفة من الشفق وحتى الغسق والصراع بين الانسان والحيوان وبين الحيوان والحيوان.
لا يوجد في هذه البقعة من العالم القوانين المدنية المتفق عليها ولكنها الحياة كما كانت منذ قديم الأزل، هي الحياة البدائية الحلوة التي تقدمها كينيا لزوارها، يساعدها في ذلك موقعها الجغرافي المتميز حيث تحتل الساحل الشرقي من القارة الأفريقية، وتقع على الطرف الشرقي من أشهر بحيرة في العالم، فيكتوريا، كما تكثر فيها البحيرات التي كانت سبباً مهماً لتنوع الثروة الحيوانية واختلافها، هذا عدا عن تنوع واختلاف الثروة السمكية فيها إذ أنها تمتد على طول 300 ميل من المحيط الهندي، كما تتوزع على أراضيها أكثر من 42 ثقافة وحضارة شكلتها مجموعة القبائل المختلفة التي ما زالت تعيش على هذه الأراضي.
انها فرصة كبيرة لاكتشاف الحياة البرية لقطعان الماشية والحيوانات المفترسة والأليفة المنتشرة على أرض السافانا الشهيرة باسم «مكان الخمسة الكبار» The Big Five: الأسد، الفيل، وحيد القرن، النمر، والجاموس. كما أن الفرصة كبيرة في مشاهدة قطعان الحمير الوحشية والقرود الملونة والفيلة وغيرها، ويتم السفاري بأي طريقة يفضلها السائح على ظهر جمل أو حصان أو زورق.
ولهذه الرحلات متعة مميزة وفريدة وتزيد خصوصيتها إذا توجت برحلات مراقبة هجرة وحوش الغابة التي تحدث مرة واحدة في السنة، وتصادف في الفترة الواقعة ما بين آب (أغسطس) وتشرين الأول (أكتوبر) حيث من الممكن التمتع ليس فقط بمراقبة الحيوانات المتعددة، بل أيضاً بآلاف الأنواع من الطيور المختلفة الأنواع والفصائل، وما يقارب من مليون طير من الفلامنكو، هذا عدا عن الأماكن المختلفة لممارسة رياضة الصيد.
كذلك فإن زيارة قبائل الماساي تعتبر فرصة إضافية من المعرفة والتشويق لا تفوت. وتنظم كل الفنادق رحلات السفاري لزبائنها، وتحت إشراف أدلاء سياحيين متخصصين. ومن أهم مواقع السفاري ماساي مارا Masai Mara الواقعة جنوب غرب كينيا.
أما لمحبي البحر والاسترخاء وربما الغوص فإن شواطئ كينيا كثيرة وغنية بالرمال الناعمة البيضاء التي تحتضن مياهاً دافئة زرقاء من المحيط الهندي المعروف بشواطئه ومياهه وكذلك بثروته السمكية والمرجانية. وكذلك فإن الرياضات المائية المتنوعة والمتعددة التي تناسب كل الأذواق تؤمنها الفنادق الكثيرة المطلة على الشواطئ الكينية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حديقة ماساي مارا الوطنية في غرب كينيا في القارة الأفريقية التي يتمتع زائروها والسياح الوافدون إليها بجمال الحياة الوحشية فيها، وعبور مختلف أنواع الحيوانات المفترسة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي الحديقة أكبر تركيز لحيوانات الفيلة إضافة إلى الأسود السوداء ووحيد القرن النادر في كينيا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كما يعبر الحمار الوحشي في سهول هذه الحديقة التي تعتبر منطقة قبائل ماساي، وهي تمتد لمئات الكيلومترات حتى الحدود التنزانية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ومن أغرب الحيوانات الوحشية ما يطلق عليه اسم النو وهو واحد من أغرب الحيوانات على وجه الأرض فهو ينتمي إلى فصيلة الغزلان والظباء لكن شكله الغريب لا يمت لها بصلة على الإطلاق. فهو غزال له رأس ثور وذيل حصان لا يمكن أن يعيش خارج أفريقيا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ويتجول هذا الحيوان الوحشي على السهول العشبية الرعوية في الجنوب الأفريقي حيث يتجمع في قطعان كبيرة ويعبر الأنهر ويهاجر في جماعات لمسافات طويلة بحثا عن العشب والماء، وعادة ما يكون مختلطا في هجرته مع الحمار الوحشي والغزال.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ويقول جهاز يعرف بـ"جهاز الحياة البرية" شبه الحكومي في كينيا، إن هذه الحيوانات تعبر من 500 إلى ألف ميل كل عام، وتعهد هذا الجهاز بالحفاظ على الطبيعة والحياة البرية في كينيا.
والى اللقاء فى موضوع جديد ... وفقكم الله ورعاكم