بروس: نفد صبري من تصرفات زكي
أعرب مدرب ويجان الإنجليزي ستيف بروي عن استيائه الشديد من الغيابات المتكررة لمهاجم فريقه الدولي المصري عمرو زكي إثر تأخر الأخير في الالتحاق بفريقه للمرة الرابعة هذا الموسم، واعتبر أنه لم ير طوال حياته لاعبا غير محترف مثل زكي.
وكان يتعين على زكي العودة إلى ويجان يوم الثلاثاء الماضي بعد 36 ساعة على نهاية مباراة مصر وزامبيا، وهو ما قام به زميله ومواطنه أحمد حسام "ميدو"، لكن محاولات مسؤولي ويجان للاتصال بزكي باءت بالفشل.
وأبدى بروس رغبته القوية في معاقبة زكي رغم إرسال طبيب المنتخب المصري عبر الفاكس رسالة تقول إن زكي تعرض لتمزق عضلي في فخذه بدون صورة إشاعة مرفقة مع الفاكس.
وأضاف بروس الذي يحتل فريقه حاليا المركز السابع في الـ"برميير ليج" لموقع ويجان الإلكتروني: "حقا لقد نفد صبري بشأنه. قبل الحادثة الأخيرة، تم تغريمه أكثر من راتب مواطن إنجليزي عادي لمدة عام، وهو سيغرم الآن مجددا".
وأكد بروس قائد مانشستر يونايتد سابقا: "إنها المرة الرابعة التي يتخلف فيها عن الحضور بعد مشاركته مع منتخب بلاده. لقد غرمته حتى الآن أكبر مبلغ مسموح به، لكن يبدو أن هذه الجزاءات لم تؤثر قطعا معه".
ورأى بروس الغاضب، أنه في حال لم يتخذ إجراءات صارمة بحق زكي سيؤثر ذلك على تصرفات باقي لاعبي الـ"لاتيكس" التي كانت "محترفة للغاية" حتى الآن.
وسيكون من الصعب على زكي تجديد عقده مع ويجان، علما بأنه عبر عن أمله في الانتقال إلى نادٍ أكبر أكثر من مرة مؤخرا.
ولا يشكك بروس في قدرات زكي الفنية، بل في سلوكياته النافرة على حد قوله: "أرى أنه الوقت المناسب كي نخرج علنا ونتحدث عن كابوس تعاملنا معه. أقولها بصراحة إنه في كامل مسيرتي الاحترافية لم أعمل مع شخص غير محترف مثل زكي".
وأضاف بروس: "أنا وراء لاعبي الفريق عندما يمثلون بلادهم. مثلا، لاعبو أمريكا الجنوبية سافروا لمسافة أبعد، ولم تكن لدي أي مشكلة معهم. أما في حالة زكي فالوضع مريب مع لاعب معار يريد تثبيت عقده مع الفريق".
واعتبر بروس أنه سئم الإجابة عن تصرفات زكي "ولا أريد أبدا تشتيت تركيز اللاعبين قبل مباراتنا المهمة يوم الأحد أمام إيفرتون".
وختم بروس: "تصرفات زكي لم تظهر احتراما لا للنادي الذي يدفع له مرتبا جيدا، ولا للجماهير التي تغني اسمه من المدرجات. أعتقد أنه حان الوقت كي يعرفوا حقيقة هذا الرجل، ويجب أن نجد حلا لهذه المشكلة".
وكان زكي -26 عاما- المعار من الزمالك المصري، قدم بداية خارقة مع فريقه في الدوري؛ إذ سجل 9 أهداف في أول 13 مباراة لويجان، لكنه ما لبث أن تراجع وعجز عن هز الشباك في 10 مباريات منذ 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي، كما أنه تعرض لبعض الإصابات التي عرقلت مسيرته هذا الموسم.
من جهته، رأى رئيس النادي دايف ويلان أن تصرفات زكي لا يمكن "أن يسامح عليها"، ورفض تأكيد إذا ما كان سيستمر اللاعب مع الفريق أم لا.
وقال ويلان لشبكة "سكاي سبورتس": "على ستيف بروس أن يقرر، فأنا أدعم ما يقوله حتى النهاية. أما إذا كان زكي يتصرف بهذا الشكل، فأرى أن مستقبله صعب مع ويجان أثلتيك".
لكن ويلان لم يقفل الباب نهائيا أمام زكي: "يجب أن يعرف زكي طريق المرمى مجددا حتى يدخل إلى قلوب الجماهير وينال احترامهم، إنها الطريقة الوحيدة كي يحافظ على موقعه"....................
عبدالغني: لاعبو "الأخضر" مصممون على اللعب في المونديال
أكد حسين عبدالغني -قائد المنتخب السعودي- أن جميع لاعبي "الأخضر" مصممون على تحقيق إنجاز التأهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 بجنوب إفريقيا للمرة الخامسة على التوالي، مشددا في الوقت نفسه على قدرتهم في تجاوز المواقف الحرجة والمحن الصعبة.
وقال عبدالغني – في حوار لصحيفة "الوطن" السعودية اليوم السبت–: "إن الأخضر مرّ بمنعطفات عدة في تصفيات المونديال خلال المباريات السابقة، وهذا لا يعني أن مستويات اللاعبين كانت غير جيدة، وإنما قد يعود ذلك إلى عدم ثبات المستويات، إلا أن اللاعبين ظهروا في مراحل الحسم، وأكدوا أنهم قادرون على تجاوز المواقف الصعبة".
وأضاف: "إن الفوز على إيران والإمارات جاء بفضل تكاتف جميع اللاعبين والجهازين الفني والإداري للمنتخب، وتطبيق ما طلبه مدرب المنتخب البرتغالي خوسيه بيسيرو من اللاعبين داخل الملعب".
وأوضح عبدالغني -المحترف ضمن صفوف فريق نيوشاتل السويسري- أن الروح والحماسة التي ظهر عليها لاعبو المنتخب أمام إيران والإمارات جاءت لشعورهم بحجم المسؤولية الملقاة على عواتقهم، خصوصا في ظل الدعم الكبير من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل.
وشدد على أن جميع اللاعبين لديهم رغبة جامحة لتحقيق طموح وآمال جميع محبي الكرة السعودية ببلوغ مونديال 2010 للمرة الخامسة على التوالي، واعد بتحقيق ذلك من خلال مباراتي الكوريتين الشمالية والجنوبية.
ولدت في سويسرا
وعن رحلته الاحترافية في سويسرا، أكد عبدالغني أنه استفاد كثيرا بهذه التجربة بقوله: "شعرت خلال هذه التجربة وكأنني بدأت مداعبة كرة القدم من جديد، وبمجرد معايشة أجواء الاحتراف تعلمت وأفدت كثيرا من التجربة على مختلف الأصعدة، وآمل أن تساهم تلك التجربة لصالح خدمة منتخب بلدي".
ونصح جميع اللاعبين السعوديين بضرورة الاحتراف الخارجي لما له من فوائد منتظرة جمة على مسيرتهم وعلى مسيرة الكرة السعودية عامة، موضحا أن احترافه لم يكن تجربة عابرة، بل تعدى ذلك ووصل لنقطة تحول حقيقية في مشواره الكروي الطويل.
وحول مفاوضات انتقاله لجالطا سراي التركي، قال عبدالغني: "إنه بانتظار ما يخرج به مسؤولو ناديه الحالي من مفاوضات مع نظرائهم في نادي جالطا سراي، للانتقال إلى الأخير نهاية الموسم الحالي وهي المفاوضات التي بدأت في وقت سابق، والأيام المقبلة ستشهد الإعلان على نتائجها".
وأضاف: أن انتقاله لجالطا سراي التركي في حال إتمامه سيكون مثل نقلة نوعية وإضافة كبيرة في مشواره الكروي، لأمرين مهمين، هما عراقة نادي جالطا سراي، وقوة الدوري التركي"..................................
مطر وعبدالغني من أغنى 20 لاعبا في العالم
دخل النجمان الإماراتي إسماعيل مطر لاعب الوحدة والسعودي حسين عبدالغني المحترف بنادي نيوشاتل السويسري، ضمن قائمة لاعبي كرة القدم الأكثر دخلا في العالم عن عام 2008، فيما جاء المصري محمد أبوتريكة لاعب الأهلي في المركز التاسع والعشرين.
واحتل مطر المركز العاشر في القائمة -متقدما على البرتغالي كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم وصاحب المركز الـ 15- وذلك حسبما ذكرت صحيفة "المدينة" السعودية اليوم السبت، نقلا عن مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الشهير في عالم كرة القدم.
كما تفوق النجم الإماراتي أيضا على نجوم كبار في عالم كرة القدم، أبرزهم صانع الألعاب البرازيلي كاكا لاعب الميلان، والمهاجم الإيطالي ديل بيرو لاعب يوفنتوس.
أما الدولي السعودي حسين عبدالغني فقد احتل المركز السابع عشر ليكون من أغنى 20 لاعبا في العالم، حيث قدرت الصحيفة ثروته بـ23 مليون دولار، أي ما يقرب من 86 مليون ريال سعودي.
وجاء المصري الدولي محمد أبو تريكة في المركز التاسع والعشرين في القائمة، محتلا المركز الثاني إفريقيّا والثالث عربيّا، وقدرت المجلة الشهيرة ثروة النجم المصري في عام 2008 فقط بـ " 10 ملايين دولار" أي ما يقدر بـ 50 ملايين جنيه مصري تقريبا.
هذا وتصدر البرازيلي الدولي رونالدينيو -نجم أي سي ميلان الإيطالي- القائمة، متقدما على النجمين الإنجليزيين ديفيد بيكام -صاحب المركز الثاني- وواين روني -صاحب المركز الثالث- في اللائحة التي أصدرتها المجلة الفرنسية واسعة الانتشار عن ثروة لاعبي الكرة في عام 2008......................................
حركة تطهير بين صفوف "الفراعنة" لإنقاذ حلم المونديال
بدأ مسؤولو الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة سمير زاهر التحقيق في تداعيات التعادل المخيب للآمال أمام زامبيا (1-1)، مع افتتاح مشوار "الفراعنة" في المجموعة الثالثة بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010 المقامة في جنوب إفريقيا، وذلك في محاولة لتطهير صفوف الفريق من أي مظاهر لعدم الجدية في تلك المرحلة الصعبة.
ونشرت صحيفة "المصري اليوم" اليوم السبت تقريرا مطولا عن أن اتحاد الكرة بصدد اتخاذ قرارات صارمة تصل إلى الاستبعاد ضد بعض اللاعبين، منهم أحمد حسام "ميدو" وعمرو زكي "لاعبي ويجان الإنجليزي"، ومحمد شوقي "ميدلسبره" الإنجليزي ومحمد زيدان "بروسيا دورتموند" الألماني بعدما تردد عن سهرهم حتى صباح اليوم التالي لمباراة زامبيا في أماكن مختلفة دون مراعاة أية مشاعر الجماهير المصرية بسبب ضياع نقطتين ثمينتين في طريق التأهل لكأس العالم للمرة الأولى منذ 20 عاماً.
وكان قد نشب خلاف كبير بين الثنائي زكي و"ميدو" في وسائل الإعلام، بعدما اتهم الثاني زميله في نادي ويجان بأنه "يفبرك" قصص خيالية عنه حول اعتراضه على جلوسه احتياطيًّا في لقاء زامبيا بدلا من البدء كأساس لقيادة خط الهجوم، هذا الأمر تسبب في زيادة الغضب الجماهيري على اللاعبين لإثارتهم مشاكل داخلية في وقت يتطلب التضامن لتعويض التعادل في القاهرة.
ولم يختلف موقف الجهاز الفني عن اتحاد الكرة في التعامل مع تلك الأزمة الداخلية، فبدأ حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر بمراقبة أكبر عدد من اللاعبين الذين سبق لهم الانضمام إلى معسكرات المنتخب للوقوف على مستواهم قبل انطلاق التجمع المقبل يوم 25 مايو/أيار، استعدادا لمواجهة سلطنة عُمان وديّا بعدها بخمسة أيام.
ويعد الثلاثي "ميدو" وشوقي وزيدان الأقرب للاستبعاد، خاصة أن مسؤولين باتحاد الكرة يرون أن تواجد "ميدو" سبباً في المشاكل، وأن غيابه عن تشكيل الفريق في بطولة الأمم الإفريقية الأخيرة كان دافعاً للاستقرار، ولم يؤثر على مسيرة الفريق نحو الحصول على اللقب، بينما انتقد الجهاز مستوى شوقي وزيدان في مباراة زامبيا، ومن قبلها مباراة غانا الودية.
فيما تم طرح اسمي شريف عبدالفضيل "الإسماعيلي"، بجانب أحمد سعيد "حرس الحدود" للدخول إلى القائمة الأساسية لدعم خط الدفاع، وكلاهما تواجدا في المعسكر الأخير للمنتخب المصري، إلا أن الظهير الأيسر صبري رحيل "الزمالك" يعتبر من الأسماء الجديدة كليّا للدخول في قائمة "الفراعنة" خلال الفترة المقبلة، وذلك لتدعيم النقص في هذا المركز.
مراقبة الجزائر
ويحاول شحاتة التركيز من الآن على مباراة الجزائر المقبلة يوم 7 يونيو/حزيران في التصفيات التي لا مفر من الخروج منها بنتيجة إيجابية، وطلب المدير الفني تقريرا مفصلا من السفارة المصرية حول الأجواء المتوقعة قبل المواجهة المصيرية لدراسته من أجل الوقوف على مستوى المنافس والاستعداد مبكرا لعلاج الأخطاء والسلبيات التي ظهرت على أداء المنتخب أمام زامبيا.
وكان أحمد سليمان مدرب حراس المرمى قد سافر برفقة علاء عبدالعزيز مدير العلاقات العامة في اتحاد الكرة المصري لتفقد الملاعب والفندق الذي يقيم فيه المنتخب المصري قبل مواجهة الجزاء.
ويسافر شحاتة إلى مدينة الأقصر غداً للمشاركة في قرعة كأس العالم للشباب التي تنظمها مصر في سبتمبر/أيلول 2009، ويسعى لاستغلال تواجده لتوجيه كلمة إلى الرأي العام المصري لمواصلة مساندة المنتخب خلال المباريات المقبلة...........................................
أعرب مدرب ويجان الإنجليزي ستيف بروي عن استيائه الشديد من الغيابات المتكررة لمهاجم فريقه الدولي المصري عمرو زكي إثر تأخر الأخير في الالتحاق بفريقه للمرة الرابعة هذا الموسم، واعتبر أنه لم ير طوال حياته لاعبا غير محترف مثل زكي.
وكان يتعين على زكي العودة إلى ويجان يوم الثلاثاء الماضي بعد 36 ساعة على نهاية مباراة مصر وزامبيا، وهو ما قام به زميله ومواطنه أحمد حسام "ميدو"، لكن محاولات مسؤولي ويجان للاتصال بزكي باءت بالفشل.
وأبدى بروس رغبته القوية في معاقبة زكي رغم إرسال طبيب المنتخب المصري عبر الفاكس رسالة تقول إن زكي تعرض لتمزق عضلي في فخذه بدون صورة إشاعة مرفقة مع الفاكس.
وأضاف بروس الذي يحتل فريقه حاليا المركز السابع في الـ"برميير ليج" لموقع ويجان الإلكتروني: "حقا لقد نفد صبري بشأنه. قبل الحادثة الأخيرة، تم تغريمه أكثر من راتب مواطن إنجليزي عادي لمدة عام، وهو سيغرم الآن مجددا".
وأكد بروس قائد مانشستر يونايتد سابقا: "إنها المرة الرابعة التي يتخلف فيها عن الحضور بعد مشاركته مع منتخب بلاده. لقد غرمته حتى الآن أكبر مبلغ مسموح به، لكن يبدو أن هذه الجزاءات لم تؤثر قطعا معه".
ورأى بروس الغاضب، أنه في حال لم يتخذ إجراءات صارمة بحق زكي سيؤثر ذلك على تصرفات باقي لاعبي الـ"لاتيكس" التي كانت "محترفة للغاية" حتى الآن.
وسيكون من الصعب على زكي تجديد عقده مع ويجان، علما بأنه عبر عن أمله في الانتقال إلى نادٍ أكبر أكثر من مرة مؤخرا.
ولا يشكك بروس في قدرات زكي الفنية، بل في سلوكياته النافرة على حد قوله: "أرى أنه الوقت المناسب كي نخرج علنا ونتحدث عن كابوس تعاملنا معه. أقولها بصراحة إنه في كامل مسيرتي الاحترافية لم أعمل مع شخص غير محترف مثل زكي".
وأضاف بروس: "أنا وراء لاعبي الفريق عندما يمثلون بلادهم. مثلا، لاعبو أمريكا الجنوبية سافروا لمسافة أبعد، ولم تكن لدي أي مشكلة معهم. أما في حالة زكي فالوضع مريب مع لاعب معار يريد تثبيت عقده مع الفريق".
واعتبر بروس أنه سئم الإجابة عن تصرفات زكي "ولا أريد أبدا تشتيت تركيز اللاعبين قبل مباراتنا المهمة يوم الأحد أمام إيفرتون".
وختم بروس: "تصرفات زكي لم تظهر احتراما لا للنادي الذي يدفع له مرتبا جيدا، ولا للجماهير التي تغني اسمه من المدرجات. أعتقد أنه حان الوقت كي يعرفوا حقيقة هذا الرجل، ويجب أن نجد حلا لهذه المشكلة".
وكان زكي -26 عاما- المعار من الزمالك المصري، قدم بداية خارقة مع فريقه في الدوري؛ إذ سجل 9 أهداف في أول 13 مباراة لويجان، لكنه ما لبث أن تراجع وعجز عن هز الشباك في 10 مباريات منذ 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي، كما أنه تعرض لبعض الإصابات التي عرقلت مسيرته هذا الموسم.
من جهته، رأى رئيس النادي دايف ويلان أن تصرفات زكي لا يمكن "أن يسامح عليها"، ورفض تأكيد إذا ما كان سيستمر اللاعب مع الفريق أم لا.
وقال ويلان لشبكة "سكاي سبورتس": "على ستيف بروس أن يقرر، فأنا أدعم ما يقوله حتى النهاية. أما إذا كان زكي يتصرف بهذا الشكل، فأرى أن مستقبله صعب مع ويجان أثلتيك".
لكن ويلان لم يقفل الباب نهائيا أمام زكي: "يجب أن يعرف زكي طريق المرمى مجددا حتى يدخل إلى قلوب الجماهير وينال احترامهم، إنها الطريقة الوحيدة كي يحافظ على موقعه"....................
عبدالغني: لاعبو "الأخضر" مصممون على اللعب في المونديال
أكد حسين عبدالغني -قائد المنتخب السعودي- أن جميع لاعبي "الأخضر" مصممون على تحقيق إنجاز التأهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 بجنوب إفريقيا للمرة الخامسة على التوالي، مشددا في الوقت نفسه على قدرتهم في تجاوز المواقف الحرجة والمحن الصعبة.
وقال عبدالغني – في حوار لصحيفة "الوطن" السعودية اليوم السبت–: "إن الأخضر مرّ بمنعطفات عدة في تصفيات المونديال خلال المباريات السابقة، وهذا لا يعني أن مستويات اللاعبين كانت غير جيدة، وإنما قد يعود ذلك إلى عدم ثبات المستويات، إلا أن اللاعبين ظهروا في مراحل الحسم، وأكدوا أنهم قادرون على تجاوز المواقف الصعبة".
وأضاف: "إن الفوز على إيران والإمارات جاء بفضل تكاتف جميع اللاعبين والجهازين الفني والإداري للمنتخب، وتطبيق ما طلبه مدرب المنتخب البرتغالي خوسيه بيسيرو من اللاعبين داخل الملعب".
وأوضح عبدالغني -المحترف ضمن صفوف فريق نيوشاتل السويسري- أن الروح والحماسة التي ظهر عليها لاعبو المنتخب أمام إيران والإمارات جاءت لشعورهم بحجم المسؤولية الملقاة على عواتقهم، خصوصا في ظل الدعم الكبير من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل.
وشدد على أن جميع اللاعبين لديهم رغبة جامحة لتحقيق طموح وآمال جميع محبي الكرة السعودية ببلوغ مونديال 2010 للمرة الخامسة على التوالي، واعد بتحقيق ذلك من خلال مباراتي الكوريتين الشمالية والجنوبية.
ولدت في سويسرا
وعن رحلته الاحترافية في سويسرا، أكد عبدالغني أنه استفاد كثيرا بهذه التجربة بقوله: "شعرت خلال هذه التجربة وكأنني بدأت مداعبة كرة القدم من جديد، وبمجرد معايشة أجواء الاحتراف تعلمت وأفدت كثيرا من التجربة على مختلف الأصعدة، وآمل أن تساهم تلك التجربة لصالح خدمة منتخب بلدي".
ونصح جميع اللاعبين السعوديين بضرورة الاحتراف الخارجي لما له من فوائد منتظرة جمة على مسيرتهم وعلى مسيرة الكرة السعودية عامة، موضحا أن احترافه لم يكن تجربة عابرة، بل تعدى ذلك ووصل لنقطة تحول حقيقية في مشواره الكروي الطويل.
وحول مفاوضات انتقاله لجالطا سراي التركي، قال عبدالغني: "إنه بانتظار ما يخرج به مسؤولو ناديه الحالي من مفاوضات مع نظرائهم في نادي جالطا سراي، للانتقال إلى الأخير نهاية الموسم الحالي وهي المفاوضات التي بدأت في وقت سابق، والأيام المقبلة ستشهد الإعلان على نتائجها".
وأضاف: أن انتقاله لجالطا سراي التركي في حال إتمامه سيكون مثل نقلة نوعية وإضافة كبيرة في مشواره الكروي، لأمرين مهمين، هما عراقة نادي جالطا سراي، وقوة الدوري التركي"..................................
مطر وعبدالغني من أغنى 20 لاعبا في العالم
دخل النجمان الإماراتي إسماعيل مطر لاعب الوحدة والسعودي حسين عبدالغني المحترف بنادي نيوشاتل السويسري، ضمن قائمة لاعبي كرة القدم الأكثر دخلا في العالم عن عام 2008، فيما جاء المصري محمد أبوتريكة لاعب الأهلي في المركز التاسع والعشرين.
واحتل مطر المركز العاشر في القائمة -متقدما على البرتغالي كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم وصاحب المركز الـ 15- وذلك حسبما ذكرت صحيفة "المدينة" السعودية اليوم السبت، نقلا عن مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الشهير في عالم كرة القدم.
كما تفوق النجم الإماراتي أيضا على نجوم كبار في عالم كرة القدم، أبرزهم صانع الألعاب البرازيلي كاكا لاعب الميلان، والمهاجم الإيطالي ديل بيرو لاعب يوفنتوس.
أما الدولي السعودي حسين عبدالغني فقد احتل المركز السابع عشر ليكون من أغنى 20 لاعبا في العالم، حيث قدرت الصحيفة ثروته بـ23 مليون دولار، أي ما يقرب من 86 مليون ريال سعودي.
وجاء المصري الدولي محمد أبو تريكة في المركز التاسع والعشرين في القائمة، محتلا المركز الثاني إفريقيّا والثالث عربيّا، وقدرت المجلة الشهيرة ثروة النجم المصري في عام 2008 فقط بـ " 10 ملايين دولار" أي ما يقدر بـ 50 ملايين جنيه مصري تقريبا.
هذا وتصدر البرازيلي الدولي رونالدينيو -نجم أي سي ميلان الإيطالي- القائمة، متقدما على النجمين الإنجليزيين ديفيد بيكام -صاحب المركز الثاني- وواين روني -صاحب المركز الثالث- في اللائحة التي أصدرتها المجلة الفرنسية واسعة الانتشار عن ثروة لاعبي الكرة في عام 2008......................................
حركة تطهير بين صفوف "الفراعنة" لإنقاذ حلم المونديال
بدأ مسؤولو الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة سمير زاهر التحقيق في تداعيات التعادل المخيب للآمال أمام زامبيا (1-1)، مع افتتاح مشوار "الفراعنة" في المجموعة الثالثة بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010 المقامة في جنوب إفريقيا، وذلك في محاولة لتطهير صفوف الفريق من أي مظاهر لعدم الجدية في تلك المرحلة الصعبة.
ونشرت صحيفة "المصري اليوم" اليوم السبت تقريرا مطولا عن أن اتحاد الكرة بصدد اتخاذ قرارات صارمة تصل إلى الاستبعاد ضد بعض اللاعبين، منهم أحمد حسام "ميدو" وعمرو زكي "لاعبي ويجان الإنجليزي"، ومحمد شوقي "ميدلسبره" الإنجليزي ومحمد زيدان "بروسيا دورتموند" الألماني بعدما تردد عن سهرهم حتى صباح اليوم التالي لمباراة زامبيا في أماكن مختلفة دون مراعاة أية مشاعر الجماهير المصرية بسبب ضياع نقطتين ثمينتين في طريق التأهل لكأس العالم للمرة الأولى منذ 20 عاماً.
وكان قد نشب خلاف كبير بين الثنائي زكي و"ميدو" في وسائل الإعلام، بعدما اتهم الثاني زميله في نادي ويجان بأنه "يفبرك" قصص خيالية عنه حول اعتراضه على جلوسه احتياطيًّا في لقاء زامبيا بدلا من البدء كأساس لقيادة خط الهجوم، هذا الأمر تسبب في زيادة الغضب الجماهيري على اللاعبين لإثارتهم مشاكل داخلية في وقت يتطلب التضامن لتعويض التعادل في القاهرة.
ولم يختلف موقف الجهاز الفني عن اتحاد الكرة في التعامل مع تلك الأزمة الداخلية، فبدأ حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر بمراقبة أكبر عدد من اللاعبين الذين سبق لهم الانضمام إلى معسكرات المنتخب للوقوف على مستواهم قبل انطلاق التجمع المقبل يوم 25 مايو/أيار، استعدادا لمواجهة سلطنة عُمان وديّا بعدها بخمسة أيام.
ويعد الثلاثي "ميدو" وشوقي وزيدان الأقرب للاستبعاد، خاصة أن مسؤولين باتحاد الكرة يرون أن تواجد "ميدو" سبباً في المشاكل، وأن غيابه عن تشكيل الفريق في بطولة الأمم الإفريقية الأخيرة كان دافعاً للاستقرار، ولم يؤثر على مسيرة الفريق نحو الحصول على اللقب، بينما انتقد الجهاز مستوى شوقي وزيدان في مباراة زامبيا، ومن قبلها مباراة غانا الودية.
فيما تم طرح اسمي شريف عبدالفضيل "الإسماعيلي"، بجانب أحمد سعيد "حرس الحدود" للدخول إلى القائمة الأساسية لدعم خط الدفاع، وكلاهما تواجدا في المعسكر الأخير للمنتخب المصري، إلا أن الظهير الأيسر صبري رحيل "الزمالك" يعتبر من الأسماء الجديدة كليّا للدخول في قائمة "الفراعنة" خلال الفترة المقبلة، وذلك لتدعيم النقص في هذا المركز.
مراقبة الجزائر
ويحاول شحاتة التركيز من الآن على مباراة الجزائر المقبلة يوم 7 يونيو/حزيران في التصفيات التي لا مفر من الخروج منها بنتيجة إيجابية، وطلب المدير الفني تقريرا مفصلا من السفارة المصرية حول الأجواء المتوقعة قبل المواجهة المصيرية لدراسته من أجل الوقوف على مستوى المنافس والاستعداد مبكرا لعلاج الأخطاء والسلبيات التي ظهرت على أداء المنتخب أمام زامبيا.
وكان أحمد سليمان مدرب حراس المرمى قد سافر برفقة علاء عبدالعزيز مدير العلاقات العامة في اتحاد الكرة المصري لتفقد الملاعب والفندق الذي يقيم فيه المنتخب المصري قبل مواجهة الجزاء.
ويسافر شحاتة إلى مدينة الأقصر غداً للمشاركة في قرعة كأس العالم للشباب التي تنظمها مصر في سبتمبر/أيلول 2009، ويسعى لاستغلال تواجده لتوجيه كلمة إلى الرأي العام المصري لمواصلة مساندة المنتخب خلال المباريات المقبلة...........................................