السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و مغفرته
موضوع جديد متجدد إن شاء الله تعالى ، عن سنن اضمحلت و ماتت بين الكثير من
مجتمعات المسلمين نذكر بها إن شاء الله تعالى و نأخذ إن شاء الله تعالى
أجر التذكير بها برحمة الله تعالى
استعنت في هذا الموضوع بمحاضرة لشيخنا الفاضل وحيد عبد السلام بالي حفظه
الله تعالى فيا أحباب رسول الله صلى الله عليه و سلم ، هيا بنا نبين بعض
السنن التي جهلها بعض الناس أو غفل عنها كثير من الناس
السنة الأولى :
الدعــــــــــــــــــــاء بين الأذان و الإقامة
كثير من المسلمين إذا جاء إلى المسجد فصلى السنة جلس ينتظر إقامة الصلاة ،
فبعضهم يجلس يستغفر أو يسبح ، بعضهم يأتي بالقرآن فيتلوه و هذا شيء طيب ،
لكن الأفضل في هذا الوقت أن تنشغل في هذه الدقائق بالدعاء و التضرع إلى
الله عز و جل
لماذا : لأن القرآن وقته مفتوح ، يمكن أن تقرأ بعد الصلاة ، أما هذه
الدقائق فإن الله عز و جل أعطاها منحة ربانية لأمة محمد صلى الله عليه و
سلم يستجيب فيها الدعاء
الدليل
ما رواه الترمذي و قال حسن صحيح ، عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول
الله صلى الله عليه و سلم : الدعاء لا يرد بين الأذان و الإقامة .
فهذه فرصة عباد الله أن تدعوا بين الأذان و الإقامة
الفقير يدعو الله أن يغنيه
الإنسان الذي عنده كرب و شده يدعو الله أن يخفف عنه
الشاب الذي لا يستطيع أن يتزوج يدعو الله عز و جل أن يزوجه
الرجل الذي يئس من ولده يدعو الله أن يهديه له
فإن الله عز و جل خزائنه ملئى لا تنفذ خزائنه أبدا سبحانه و تعالى
الدعــــــــــــــــــــاء بين الأذان و الإقامة
كثير من المسلمين إذا جاء إلى المسجد فصلى السنة جلس ينتظر إقامة الصلاة ،
فبعضهم يجلس يستغفر أو يسبح ، بعضهم يأتي بالقرآن فيتلوه و هذا شيء طيب ،
لكن الأفضل في هذا الوقت أن تنشغل في هذه الدقائق بالدعاء و التضرع إلى
الله عز و جل
لماذا : لأن القرآن وقته مفتوح ، يمكن أن تقرأ بعد الصلاة ، أما هذه
الدقائق فإن الله عز و جل أعطاها منحة ربانية لأمة محمد صلى الله عليه و
سلم يستجيب فيها الدعاء
الدليل
ما رواه الترمذي و قال حسن صحيح ، عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول
الله صلى الله عليه و سلم : الدعاء لا يرد بين الأذان و الإقامة .
فهذه فرصة عباد الله أن تدعوا بين الأذان و الإقامة
الفقير يدعو الله أن يغنيه
الإنسان الذي عنده كرب و شده يدعو الله أن يخفف عنه
الشاب الذي لا يستطيع أن يتزوج يدعو الله عز و جل أن يزوجه
الرجل الذي يئس من ولده يدعو الله أن يهديه له
فإن الله عز و جل خزائنه ملئى لا تنفذ خزائنه أبدا سبحانه و تعالى