[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صدر للناقد السينمائي محمد عبدالفتاح كتاب "سينما أنور وجدي" تناول قصة حيا
ة وكفاح أنور وجدي من القاع وحياة التشرد حتي أصبح نجما سينمائيا حتي بعد رحيله منذ 55 عاما.
الكتاب أحد اصدارات "آفاق السينما" التابعة للجنة قصور الثقافة.
تميز كتاب سينما أنور وجدي بتناول أهم الأحداث التي تواكبت مع ميلاده وصورة مصر في هذا الزمن البعيد ففي يوم ولادة أنور وجدي 11/10/1911 كانت تعيش مصر في عصر الدولة العثمانية واهتمت عناوين الصحف خاصة في جريدة الأهرام ببدء هجوم الجيش الايطالي علي ليبيا والاشارة إلي شعور المواطن المصري تجاه دولة مجاورة وجمع التبرعات للوقوف بجانبها.. أما ما نشر في الاعلانات وخاصة الطبية فأبرزها لحل المشاكل الجنسية والذكورة والحبوب الأمريكية والزيت الهندي.
في محاولة للوصول لجذور أنور وجدي أشار الكتاب إلي أن والده يحيي وجدي الفتال من بلاد الشام وقد انتقل لمصر في اطار انتقال أبناء ورعايا الدولة العثمانية في أراضيها كمواطنين لأبناء البلد الواحد وعندما استقر في القاهرة تزوج من ابنة بلده السورية مهيبة الركابي وأنجب منها الفتيات حتي رزقه الله بأنور.
ينضم أنور وجدي إلي فرقة رمسيس المسرحية بقيادة يوسف بك وهبي منتظرا أن يعطيه فرصة الوقوف علي المسرح إذا تأخر أحد الممثلين.. ويبدأ حياة التشرد والضياع وكان مأواه أحد مقاهي حي الحسين التي لا تغلق أبوابها للفجر.. أو دكة تحت خشبة المسرح ملتحقا بالاكسسوارات في عز البرد.. ثم يمنحه يوسف وهبي دور عسكري روماني بمسرحية "يوليوس قيصر" وصامت لا يتكلم كلمة واحدة. إلا أن الفرصة الحقيقية عندما انضم للفرقة القومية للمسرح واعطاه زكي طليمات دورا كبيرا في مسرحية "تاجر البندقية" ومع لمعان اسم أنور وجدي في السينما ابتعد عن المسرح وقدم استقالته.
ة وكفاح أنور وجدي من القاع وحياة التشرد حتي أصبح نجما سينمائيا حتي بعد رحيله منذ 55 عاما.
الكتاب أحد اصدارات "آفاق السينما" التابعة للجنة قصور الثقافة.
تميز كتاب سينما أنور وجدي بتناول أهم الأحداث التي تواكبت مع ميلاده وصورة مصر في هذا الزمن البعيد ففي يوم ولادة أنور وجدي 11/10/1911 كانت تعيش مصر في عصر الدولة العثمانية واهتمت عناوين الصحف خاصة في جريدة الأهرام ببدء هجوم الجيش الايطالي علي ليبيا والاشارة إلي شعور المواطن المصري تجاه دولة مجاورة وجمع التبرعات للوقوف بجانبها.. أما ما نشر في الاعلانات وخاصة الطبية فأبرزها لحل المشاكل الجنسية والذكورة والحبوب الأمريكية والزيت الهندي.
في محاولة للوصول لجذور أنور وجدي أشار الكتاب إلي أن والده يحيي وجدي الفتال من بلاد الشام وقد انتقل لمصر في اطار انتقال أبناء ورعايا الدولة العثمانية في أراضيها كمواطنين لأبناء البلد الواحد وعندما استقر في القاهرة تزوج من ابنة بلده السورية مهيبة الركابي وأنجب منها الفتيات حتي رزقه الله بأنور.
ينضم أنور وجدي إلي فرقة رمسيس المسرحية بقيادة يوسف بك وهبي منتظرا أن يعطيه فرصة الوقوف علي المسرح إذا تأخر أحد الممثلين.. ويبدأ حياة التشرد والضياع وكان مأواه أحد مقاهي حي الحسين التي لا تغلق أبوابها للفجر.. أو دكة تحت خشبة المسرح ملتحقا بالاكسسوارات في عز البرد.. ثم يمنحه يوسف وهبي دور عسكري روماني بمسرحية "يوليوس قيصر" وصامت لا يتكلم كلمة واحدة. إلا أن الفرصة الحقيقية عندما انضم للفرقة القومية للمسرح واعطاه زكي طليمات دورا كبيرا في مسرحية "تاجر البندقية" ومع لمعان اسم أنور وجدي في السينما ابتعد عن المسرح وقدم استقالته.