[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يتزامن الموسم السينمائي الصيفي هذا العام مع حلول شهر رمضان المبارك الذي يحل موعده في 20 أغسطس المقبل. مما يربك حسابات المنتجين والنجوم لعزوف المشاهدين عن دور العرض السينمائي تماما في الشهر الكريم.
سألنا المنتجين عن أزمة هذا التوقيت والسبيل للخروج من المشكلة ودور غرفة صناعة السينما في التخفيف من الأزمة؟
** يقول منيب سليمان مدير توزيع أفلام النصر: من وجهة نظري أن الموسم الصيفي هذا العام سيبدأ في التأثر يوم 10 أغسطس وليس يوم 20 لأن الناس من عاداتهم قبل حلول شهر رمضان التحضير له قبل عشرة أيام علي الأقل.
أضاف نتوقع ان تعرض الأفلام في وقت مبكر عن الموعد المعتاد في الموسم الصيفي من كل عام واعتقد ان البداية لعرض افلام الموسم الصيفي ستبدأ في أواخر شهر مايو القادم.. ومع ذلك وحتي لو بدأ عرض أفلام الموسم الصيفي مبكرا في شهر مايو فلن يعوض خسائر عدم عرضها في اغسطس بينما العرض مبكرا سيكون لتعويض المنتجين لجزء من الايرادات التي سيخسرونها .
وأشار الي ان عرض الافلام الجديدة مبكرا سيتصادم ايضا مع فترة الامتحانات والتي ستتسبب ايضا في قلة الايرادات ولكن مع ذلك فالمنتج مضطر للعرض في هذه الفترة واكد ان تحالف المجموعة الفنية المتحدة "النصر الماسة اوسكار الأخوة المتحدين" قرروا عرض 7 أفلام فقط في الموسم الصيفي هذا العام وقاموا بتأجيل عرض باقي الافلام الي موسم عيد الأضحي وذلك لقصر وقت الموسم الصيفي هذا العام.
** محمد هنيدي: لابد ان يكون هناك إعداد لمواجهة هذه المشكلة بمعني أن تقوم غرفة صناعة السينما بمساعدة الموزعين علي إنشاء دور عرض سينمائي جديدة في القاهرة والمحافظات المختلفة حتي لو كانت لا تسع سوي 80 كرسيا مثل الموجودة في المولات التجارية بالاضافة الي تقسيم دور العرض الكبيرة التي تحتوي علي اكثر من ألف كرسي والموجودة مثلا في منطقة وسط المدينة الي دور عرض صغيرة فمثلا الواحدة ممكن أن يتم تقسيمها الي اكثر من 10 قاعات وبالتالي تعرض اكثر من فيلم في دار السينما الواحدة في نفس الوقت مما يعطي الفرصة للعديد من المنتجين في عرض افلامهم وفي الربح وعدم الخسارة وذلك في فترة ما قبل حلول شهر رمضان.
** حسن عبد الفتاح "مدير عام دور العرض السينمائي": دائما يبدأ الموسم الصيفي بعرض الافلام في شهر يونيه من كل عام.. ويعتمد المنتجون علي شهري يوليه واغسطس في تحقيق ايرادات كبيره للأفلام المعروضة في هذا الوقت الذي يتميز بالاقبال الجماهيري الكبير لمشاهدة الأفلام.
كما أن معظم النجوم يفضلون هذين الشهرين لعرض أفلامهم ونظرا لحلول رمضان خلال شهر اغسطس فان الموسم الصيفي سينتهي في هذا الشهر الذي يعتمد عليه المنتجون في تحقيق أعلي الايرادات .
يضيف: لابد للمسئولين بغرفة صناعة السينما ان يبحثوا عن حل للمنتجين والموزعين لان انتهاء الموسم الصيفي مبكرا في شهر اغسطس سيلحق بالمنتجين خسائر مادية كبيرة وهذا من شأنه ان يؤثر علي عمليةانتاج الافلام.
وقال اعتقد انه سيتم ترحيل مجموعة من الافلام المقرر عرضها في الموسم الصيفي لموسم عيد الأضحي وذلك بسبب عنصر ضغط الوقت هذا الموسم وهذا بدوره سيجعل الموسم الصيفي أقل في عدد الافلام التي ستعرض عن العام الماضي.
أما منيب شافعي رئيس غرفة صناعة السينما فيري: ان المنتجين لابد وأن يتأقلموا مع ظروف تذامن دخول شهر رمضان مع الموسم الصيفي. وقال لن نستطيع ان نقرب موعد بداية الموسم الصيفي ليكون في شهر مايو وذلك لان هذا الشهر لن تلقي فيه العروض السينمائية أي أقبال بسبب الامتحانات وبالتالي علي المنتجين ان يرضوا بالأمر الواقع وأن يتوقعوا ربكة تبدأ من هذا الموسم ولمواسم تالية بمعني أن القادم أسوأ وهذا الارتباك سيصيب ايضا بعض المهرجانات الدولية التي تعقد في هذه الفترة.
سألنا المنتجين عن أزمة هذا التوقيت والسبيل للخروج من المشكلة ودور غرفة صناعة السينما في التخفيف من الأزمة؟
** يقول منيب سليمان مدير توزيع أفلام النصر: من وجهة نظري أن الموسم الصيفي هذا العام سيبدأ في التأثر يوم 10 أغسطس وليس يوم 20 لأن الناس من عاداتهم قبل حلول شهر رمضان التحضير له قبل عشرة أيام علي الأقل.
أضاف نتوقع ان تعرض الأفلام في وقت مبكر عن الموعد المعتاد في الموسم الصيفي من كل عام واعتقد ان البداية لعرض افلام الموسم الصيفي ستبدأ في أواخر شهر مايو القادم.. ومع ذلك وحتي لو بدأ عرض أفلام الموسم الصيفي مبكرا في شهر مايو فلن يعوض خسائر عدم عرضها في اغسطس بينما العرض مبكرا سيكون لتعويض المنتجين لجزء من الايرادات التي سيخسرونها .
وأشار الي ان عرض الافلام الجديدة مبكرا سيتصادم ايضا مع فترة الامتحانات والتي ستتسبب ايضا في قلة الايرادات ولكن مع ذلك فالمنتج مضطر للعرض في هذه الفترة واكد ان تحالف المجموعة الفنية المتحدة "النصر الماسة اوسكار الأخوة المتحدين" قرروا عرض 7 أفلام فقط في الموسم الصيفي هذا العام وقاموا بتأجيل عرض باقي الافلام الي موسم عيد الأضحي وذلك لقصر وقت الموسم الصيفي هذا العام.
** محمد هنيدي: لابد ان يكون هناك إعداد لمواجهة هذه المشكلة بمعني أن تقوم غرفة صناعة السينما بمساعدة الموزعين علي إنشاء دور عرض سينمائي جديدة في القاهرة والمحافظات المختلفة حتي لو كانت لا تسع سوي 80 كرسيا مثل الموجودة في المولات التجارية بالاضافة الي تقسيم دور العرض الكبيرة التي تحتوي علي اكثر من ألف كرسي والموجودة مثلا في منطقة وسط المدينة الي دور عرض صغيرة فمثلا الواحدة ممكن أن يتم تقسيمها الي اكثر من 10 قاعات وبالتالي تعرض اكثر من فيلم في دار السينما الواحدة في نفس الوقت مما يعطي الفرصة للعديد من المنتجين في عرض افلامهم وفي الربح وعدم الخسارة وذلك في فترة ما قبل حلول شهر رمضان.
** حسن عبد الفتاح "مدير عام دور العرض السينمائي": دائما يبدأ الموسم الصيفي بعرض الافلام في شهر يونيه من كل عام.. ويعتمد المنتجون علي شهري يوليه واغسطس في تحقيق ايرادات كبيره للأفلام المعروضة في هذا الوقت الذي يتميز بالاقبال الجماهيري الكبير لمشاهدة الأفلام.
كما أن معظم النجوم يفضلون هذين الشهرين لعرض أفلامهم ونظرا لحلول رمضان خلال شهر اغسطس فان الموسم الصيفي سينتهي في هذا الشهر الذي يعتمد عليه المنتجون في تحقيق أعلي الايرادات .
يضيف: لابد للمسئولين بغرفة صناعة السينما ان يبحثوا عن حل للمنتجين والموزعين لان انتهاء الموسم الصيفي مبكرا في شهر اغسطس سيلحق بالمنتجين خسائر مادية كبيرة وهذا من شأنه ان يؤثر علي عمليةانتاج الافلام.
وقال اعتقد انه سيتم ترحيل مجموعة من الافلام المقرر عرضها في الموسم الصيفي لموسم عيد الأضحي وذلك بسبب عنصر ضغط الوقت هذا الموسم وهذا بدوره سيجعل الموسم الصيفي أقل في عدد الافلام التي ستعرض عن العام الماضي.
أما منيب شافعي رئيس غرفة صناعة السينما فيري: ان المنتجين لابد وأن يتأقلموا مع ظروف تذامن دخول شهر رمضان مع الموسم الصيفي. وقال لن نستطيع ان نقرب موعد بداية الموسم الصيفي ليكون في شهر مايو وذلك لان هذا الشهر لن تلقي فيه العروض السينمائية أي أقبال بسبب الامتحانات وبالتالي علي المنتجين ان يرضوا بالأمر الواقع وأن يتوقعوا ربكة تبدأ من هذا الموسم ولمواسم تالية بمعني أن القادم أسوأ وهذا الارتباك سيصيب ايضا بعض المهرجانات الدولية التي تعقد في هذه الفترة.